الأحد، 10 أكتوبر 2021

تمدد الصفوف أمام المخابز وارتفاع سعر التجاري لـ(50) جنيه


شكا عدد من المواطنين من أزمة جديدة في الخبز ورفع البعض لأسعار الخبز التجاري (25) إلى (50) جنيه، بالإضافة إلى تمدد صفوف المواطنين أمام المخابز بالخرطوم.

وقال من استطلعتهم بأن الأزمة ناتجة عن نقص كبير في حصص الدقيق الذي يفترض أن يسليم لـ(لمخابز) بولاية الخرطوم، وأشاروا إلى أن الوضع إذا استمر على هذا النحو السالب، فإن الخبز لن يكون متوفراً في المخابر.

من جانبها، كانت شعبة المخابز قد كشفت عن توقف (70%) من مخابز ولاية الخرطوم عن إنتاج الخبز في الخرطوم.

 

 

القيصر يحذر جمهوره من منتحل صفة ابن خالته


بعث القيصر معتز صباحي برسالة شديدة اللهجة إلى جمهوره محذراً إياه من مغبة الاستجابة إلى شاب ينتحل صفة (ابن خالته) للاحتيال على معجبيه.

وقال : على جمهوري أن لا ينخدع بما يرمي إليه الشاب المنتحل لصفة ابن خالتي، والذي ظل طوال الفترة الماضية يتحدث باسمي في مجالس المدينة، ويهدف من وراء ذلك لتحقيق مكاسب  رخيصة.

وأضاف : أنفي نفيا قاطعاً بأنني ليس لدي صلة بذلك الشاب المدعي أنه على صلة بي، لذلك أرجو من الجميع عدم الاستجابة لما يرمي إليه.

 

خروج كمال ترباس من المستشفى إلى (الكباشي)

 


خرج الفنان الفخيم كمال ترباس من مستشفى (رويال كير) بالخرطوم بعد تماثله للشفاء من الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد جداً.

من جانبه، طمأن ترباس أهله، زملائه، أصدقائه وجمهوره على حالته الصحية مؤكداً بلوغه الصحة، وأنه يقضى في فترة نقاهة باستراحته بضاحية (الكباشي).

سراج النعيم يكتب : (داعش) في السودان.. تخوف من (خلايا نائمة) في الخرطوم

 


تنظيم الدولة الإسلامية يعتبر السودان أرض خصبة لنشاطه (الإرهابي)

.......



كشفت عملية جهاز المخابرات العامة السوداني المنفذة ضد خلية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جنوب الخرطوم، كشفت النقاب عن وجود خلايا نائمة للتنظيم في الخرطوم، وهي ظلت طوال السنوات الماضية تعمل في الخفاء، وتستقطب الشباب من الجنسين لفكرها (الإرهابي) الذي تمارسه في بعض الدول التي تصفها بـ(المرتدة)، هكذا تغلغلت الدولة الإسلامية في السودان الذي وضعته أمريكا في قائمة (الإرهاب) إبان نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، مما يؤكد تأكيداً جازماً بأنه تنظيم (داعش) موجود في البلاد، وينمو يوماً تلو الآخر، أي أن وجوده ليس جديداً داخل الأراضي السودانية، والتي ظلت في إطاره (نائمة)، وخلية (جبرة) ليست وليدة اللحظة، ولم تكتشف بـ(الصدفة).

إن الوجود (الداعشي) في السودان أشارت إليه الولايات المتحدة الأمريكية في تقرير أصدرته خارجيتها في العام 2019م، إذ أكدت من خلاله بأن وجود تنظيم الدولة الإسلامية في السودان يشكل خطراً كبيراً على الحياة، لذلك حذرت من تمدد نشاطه في الأراضي السودانية، وذلك على خلفية ظهور بعض المحاولات (الإرهابية)، ومن بينها طعن داعشي لضابط شرطة يحرس السفارة الأميركية بالخرطوم في يناير من العام 2018م، وإنقاذ امرأة شابة جندت من قبل تنظيم (داعش) في يونيو في العام 2018م.

ظل تنظيم (داعش) موجوداً في السودان، إلا أن سلطات النظام البائد لم تتعامل معه بحسم، وتركت له الحبل على القارب إلى أن أغرق بعض الشباب السودانيين من الجنسين في بحيرة عميقة من التيارات الفكرية الإرهابية المتشددة، والتي نفذت فكرها المتشدد، ولم يكشف أمن البشير عن المتورطين في تلك العمليات (الإرهابية)، ولا سيما فإن قيادات التنظيم تضع السودان ضمن ما يسمى بـ(ولاية السودان)، ويبدو أنه على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات إرهابية داخل أراضية، مما يستوجب اليقظة، الحيطة والحذر، ويجب التفكير جدياً في القضاء على وجوده، كما فعلت العراق وسوريا.

فيما لفت (أبوبكر البغدادي) أمير تنظيم الدولة الإسلامية قبل مقتله في أكتوبر من العام 2019م في غارة أمريكية شمال سوريا، لفت الأنظار لتنظيم (داعش) بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير في أبريل من العام 2019م باعتبار أنه يمكن أن يجعل من السودان أرض خصبة لـ(لإرهاب) في المستقبل، وهذا الاتجاه نابع من أنه يضع السودان ضمن خارطة طريق إرهابه تضم عدد من دول شرق أفريقيا، ولا استبعد نهائياً أن تكون هنالك خلايا نائمة في مناطق أخرى داخل الأراضي السودانية خاصة وأن تنظيم الدولة الإسلامية اقتحم البلاد في العام 2018م، وظل التنظيم (الإرهابي) ينمو فيه وفقاً لوجهات نظره المغايرة للسياسات المنتهجة في السودان.

إن تنظيم (داعش) يستغل الاضطرابات الأمنية في السودان هنا وهناك، بالإضافة إلى عدم ضبط الحدود المتاخمة لدول الجوار الشاسعة، وهو ما سهل تسلل العناصر المتطرفة للأراضي السودانية، وظهر ذلك جلياً في الهجرات غير الشرعية والوجود الأجنبي غير المقنن، والذي تم في ظله إحباط تسلل عناصر إرهابية عبر الحدود التشادية للأراضي السودانية في 6 ديسمبر 2019م، ورغماً عن خطورة ذلك الأمر إلا أن السلطات السودانية سلمت الإرهابيين إلى الحكومة التشادية.

مما ذهبت إليه، فإن الحدود السودانية مخترقة من واقع صعوبة ضبطها، لأنها محاطة بحدود (7) دول أفريقية، ومن بواباتها المشرعة تتسلل الخلايا والجماعات الإرهابية المتشددة في مجموعات صغيرة، وتكمن خطورتها في أنها تلقت تدريب تقني عالٍ جداً، بالإضافة إلى أنها ممولة مالياً وبالمعلومات الدقيقة حول الدول المستهدفة، والتي من بينها بلا شك السودان، مما يتطلب من الحكومة الانتقالية التفكير جدياً في تكوين قوات مشتركة من القوات الأمنية السودانية وقوات أمن دول الجوار الأفريقي الـ(7) لوقف الهجرات غير الشرعية والتسلل للأراضي السودانية خاصةً وأنه يمر بمرحلة (حرجة) جداً، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول (عمر البشير) في العام 2019.

إن خلايا تنظيم الدولة (داعش) ظهرت على السطح مجدداً من خلال مداهمة جهاز المخابرات العامة السوداني لخلية إرهابية تفرض تحديات جسام على الحكومة الانتقالية سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً، كما أن البلاد شهدت بعض المحاولات الانقلابية على الديمقراطية التي اختارها إنسان السودان، وناضل من أجلها.

 

 

 

 

يوسف القديل يكشف القصة المؤثرة : لإصابته بـ(الفشل الكلوي)




 معاناتي مستمرة منذ عامين.. واغسل غسيلاً دموياً في الأسبوع مرتين..

عملية زراعة الكلي تكلف (٣٥) ألف دولار أمريكي بـ(القاهرة)

زاره : سراج النعيم

كشف الموسيقار يوسف القديل القصة المؤثرة لإصابته بـ(الفشل الكلوي)، ومعاناته مع الغسيل الدموي الذي يجري له يومي (الاثنين) و(الخميس) من كل أسبوع، وذلك في تمام الساعة الرابعة صباحاً بمستشفي السلاح الطبي بمدينة امدرمان، وعليه ظل يعاني الأمرين من المرض الملازم له على مدي عامين من تاريخ الإصابة به، ومع مرور الأيام، الأشهر والسنين شارف على السنة الثالثة، ولازال يواصل الغسيل الدموي الذي وصفه بـ(المؤلم جداً).

فيما قرر له الأطباء زراعة (الكلي) بقاهرة المعز، وتبلغ تكاليف العملية (35) ألف دولار أمريكي، وأي تأخير في سفر الموسيقار يوسف القديل إلى مصر يعرض حالته الصحية للخطر، فإلى تفاصيل معاناته مع (الفشل الكلي) في الفترة الماضية.

في البدء ما هي تفاصيل إصابتك بالفشل الكلوي؟

أصبت بـ(قصور) في (الكلي)، وهو بلا شك (فشل) إلا أنه يختلف عن (الضمور)، ففي القصور تقل وظائف الكلي عن القيام بوظائفها، فالكلية تعتبر من أهم الأعضاء في الجسم، وهي المسئولة عن التخلص من السموم والفضلات في الجسم، وتحافظ على توازن السوائل والأملاح، كما تفرز العديد من (الهرمونات) المختلفة، وإذا حدث لها أي خلل، فإنه يؤثر على جميع وظائف الكلى، وإذا تعرضت للضغط والتوتر لفترة زمنية طويلة، فإنها تزيد من احتمالية إصابة الإنسان بـ(ضمور الكلى).

ما الحل الذي وضعه على منضدتك الطبيب المختص؟

حسب تقرير الدكتور كبلو الحل الوحيد، هو زراعة (الكلي) أو الاستمرار في الغسيل الدموي مرتين في الأسبوع، وبما إنني لم أحصل على مبلغ الـ(35) ألف دولار أمريكي لزراعة (الكلي)، فأنا الآن أغسل الغسيل الدموي، وبالتالي فإن عدد الغسلات الدموية قابلة لـ(لزيادة) في حال استفحلت حالتي الصحية، إما إذا تحسنت فإن عدد الغسلات قابلة لـ(لنقصان)، والغسيل الدموي الذي يجريه لي الأطباء مؤقت، ومما لا شك فيه لديه تأثير بالغ على حالتي الصحية، إذ أنه يحدث (هشاشة) في العظام ونقص في الكالسيوم، والأخطر هو العامل النفسي الذي يقود الإنسان لـ(لعزلة)، ودائماً ما يكون سارحاً، وبما إنني كذلك فلا أستطيع الإبداع في مجالي الموسيقي، وهي إشكالية أواجهها بسبب الفشل الكلوي الذي لا يدعني ابذل مجهوداً فكرياً، فهو يحتاج إلى أن يكون الإنسان صحيحاً ومعافى، أي أن لا يعاني من شيء في حياته.

وماذا؟

بذل (الحواتة) مجهوداً كبيراً بحكم ثنائيتي مع الفنان الأسطورة الراحل محمود عبدالعزيز للإسهام في تكاليف زراعة (الكلي) بالقاهرة.

كم هي تكاليف عملية زراعة (الكلي) بمصر؟

تبلغ تكاليف العملية بمتبرع أو بدون متبرع (٣٥) ألف دولار أمريكي، أي أنها ارتفعت من (١٧) ألف دولار أمريكي إلى (35) ألف دولار أمريكي على حسب آخر مريض أجري عملية زراعة (كلي)، وعليه كلما حصلت على مبلغ تقف الزيادات عائقاً أمام سفري إلى القاهرة.

كم المبلغ الذي وصلك من المساهمين؟

سلمني (الحواتة) حوالي (900) ألف جنيه، بالإضافة إلى إنني حصلت على (٥٠٠) ألف جنيه من جهةٍ ثانية، أي أن جملة المبالغ لا تتجاوز الاثنين مليار جنيه.

ما الذي توصلت إليه في ظل تعثر إجراء عملية زراعة (الكلي)؟

يفترض في الجهات والمنظمات المهتمة بزراعتي لـ(لكلي) أن تخاطب مجلس السيادة السوداني برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والجهات المهتمة بالشأن الإنساني في البلاد للتكفل بنفقات زراعتي للكلي بالقاهرة.

أين الدولة من معاناتك مع (الفشل الكلوي)؟

لا تلتفت الدولة لي كموسيقي، إنما تلتفت إلى المطرب في حال أصيب بـ(مرض)، ودائماً الموسيقي مظلوم رغماً عن أنه ملحن، موزع وموسيقي، ولكن السلطات تنظر له نظرة دون (المطرب) رغماً عن أنه ينتج الإبداع المطروح في الحركة الفنية.

ما الذي فعلته أنت شخصياً لزراعة (الكلي)؟

لا أستطيع طرق أبواب المسئولين للتكفل بعلاجي في القاهرة، ولكن في إمكان المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين أن ينوب عني رغماً عن أنه سعي سعياً حثيثاً في الفترة الماضية، ولكن ليس هنالك نتيجة إيجابية، وكل ما وصلني بسيط جداً مقارنة بتكاليف زراعة (الكلي)، وقد صرفتها في تلقي العلاج في الخرطوم، لذلك احتاج إلى وقفة من الجهات الرسمية والشعبية.

هل صحيح تبرع الكاردينال بـ(٣) ألف دولار أمريكي؟

نعم، تبرع الدكتور أشرف سيداحمد الكاردينال بـ(3) ألف دولار أمريكي ضمن المبلغ الكلي الذي جمعه (الحواتة)، وتم التبرع عبر برنامج بقناة (الهلال) الفضائية، وعليه أشكر الكاردينال على هذا الإسهام، إلا إنني اطمح بأن يتكفل بكل نفقات زراعة (الكلي)، فهو رجل بر وإحسان، وأياديه البيضاء ممدودة لكل المبدعين، ولا يقصر معهم نهائياً، بدليل أنه وفر لأعضاء اتحاد المهن الموسيقية حقيبة الصائم في شهر رمضان الماضي، وهي كانت حقيبة دسمة، ورغماً عن ذلك لا أستطيع أن أطرق بابه شخصياً، ولكن يمكن أن يتم الأمر عبر وسيط.

خلاف الثنائية بينك والحوت لديك أعمال غنائية مع فنانين آخرين أين هم من حملة علاجك؟

تحدثت مع المطرب الشاب شكرالله عزالدين مؤكداً له بأن حوله عدد كبير من المطربين الشباب، فلماذا لا يطرح عليهم تكاليف زراعتي لـ(لكلي) بالقاهرة، وما دور زملائه طه سليمان، عصمت بكري، محمد الخاتم، أمين حسب الرسول وآخرين بمن فيهم من تعاملت معهم، ومن لم أتعامل معهم، وقد وعدني بأن يبذل قصارى جهده إلا إنني حتى الآن لا أدري ما هي النتائج التي وصل إليها؟، كما تلقيت اتصالاً هاتفياً من المطرب جمال فرفور، والذي قال من خلاله : (سنقف معك بإذن الله)، عموماً مسألة زراعة (الكلي) تحتاج إلى تكاتف، تعاضد وتضافر لجمع مبلغ العملية الكبير جداً.

ما الذي يحدث لك كلما استمريت في الغسيل الدموي؟

الغسيل ينهك جسمي، وهذا ما شاهدته في الأشخاص الذين سبقوني في الغسل بمركز غسيل الكلي، إذ أن من مر عليهم ثلاث سنوات جلسوا على الكراسي.

كم مر على اكتشاف إصابتك بالفشل الكلوي؟

مر على الإصابة بـ(الفشل الكلوي) سنتين، ومقدم على الدخول في السنة الثالثة، ففي السنة الأولي من الإصابة شددت الرحال إلى مصر، وأجريت الفحوصات والتشخيصات، والتي أخذت على إثرها العلاجات إلا أنها كانت مؤقتة، بالإضافة إلى أن الأطباء فرضوا على تقليل (البوتاسيوم) وبعض الأطعمة كـ(اللحوم) وغيرها، كما ظللت أتناول (الحبوب)، وهذا العلاج استمر معي لمدة عام، وبعدها حدثت لي الانتكاسة، فلزمت السرير بمستشفي السلاح الطبي بمدينة امدرمان شهر تقريباً، ومن ثم بدأت في الغسيل الدموي، وهو بلا شك مؤلم جداً، وكلما أزفت ساعته أكون قلقاً جداً.

 

 

 

 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...