الخميس، 21 مارس 2019

ديكور يكشف تفاصيل مثيرة حول الاعتداء على طه سليمان بـ(حيدر أباد)

................................
هتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز تسقط بس) وقُدح فى سودانيتنا ولكن!
................................
الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند) تحرشوا (لفظياً) و(جسدياً)
.................................
جلس إليه : سراج النعيم
............................... 
لا أميل كثيراً إلى نظرية (المؤامرة) إلا أن ما جري من أحداث متسارعة فى الراهن السوداني يجعلني أقف متأملاً فى الفكرة من حيث أبعادها المختلفة ، خاصة وأن من يفكر على ذلك النحو يكون في الأساس هدفه تحقيق رغبات شخصية ، لا تمت للمصلحة العامة بصلة، ومثل هذه الغايات الشخصية تدفع البعض إلى التحدث باللغة الإقصائية، الالفاظ البذيئة، الإساءات، التجريح، التهديد والتشكيك في النوايا، وهي لهجة فقدان المنطق، ولا يلجأ إليها الإنسان إلا في حال أنه عجز عن مقارعة الحجة بـ(الحجة)، أي أنه فشل فى مقارعة الآخر فيما هو مطروح من قضية أو موضوع للنقاش، وبالتالي ينجرف به إلى ما يخدم أجندته إياً كانت بلا فهم، وهذا ما حدث بالضبط مع الفنان الشاب طه سليمان، و فرقته الموسيقية ،و الإعلامي المهذب محمد عثمان، والشاعر الرقيق محمد ديكور، و جلال والوفد المرافق لهم فى رحلتهم لـ(الهند)، وعليه ما تعرضوا له في (حيدر أباد) من تحرش (لفظي) و(جسدي) من بعض الشباب السودانيين ينم عن مدي الجهل بالبحث عن التغيير.
وفى السياق كشف الشاعر محمد ديكور تفاصيل مثيرة حول الاعتداء على طه سليمان بـ(حيدر أباد) قائلاً : فى البدء لابد من التأكيد بأن الوفد الذي شد الرحال إلى الهند لا انتماءات سياسية له من قريب أو بعيد إلا أنه وبالرغم من ذلك واجه حملة شرسة من بعض الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند)، والذين تحرشوا به أثناء تواجدنا فى منتجع بمدينة (حيدر أباد) الهندية، وهتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز)، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإساءات والتجريح والقدح فى سودانيتنا، ومع هذا وذاك كانوا يهتفون (تسقط بس)
وأضاف : ضجت الأجهزة الإعلامية المختلفة بما جري لنا في الأيام الماضية، وهو الحدث الذي أثار جدلاً كثيفاً، فإن الأمر بدأ يتجه على هذا النحو منذ أن تم الإعلان عن حفل للفنان الشاب طه سليمان، والذي تم التحذير من إقامته بعد أن تدخلت جهات من هنا أو هناك تدعم هذا الاتجاه دون أن تكون هناك أسباب واضحة لعدم احياء الحفل الذي بدأ البعض يتحدث عنه كأن فى إقامته جريمة يرتكبها (طه) وفرقته والجهة المنظمة له، وهم بذلك يشوهون صورة السودان بهذا الأسلوب دون أن يكون لديهم دليل واحد يثبت الاتهام الذي اتهموا به من كانوا داخل ذلك المنتجع الذي كان فيه أيضاً هنوداً، وذلك السلوك الخارج عن القانون قاد الشرطة الهندية للتدخل لحماية الوفد والجهة المنظمة.
وأرف يبدو أن التركيز على المذيع (محمد عثمان) كان منطلقاً من محل الاتهام والشك والظن الباطل، إذ أن أولئك الشباب كانوا ينظرون لكل من جاء مع المطرب الشاب طه سليمان لإقامة حفل من واقع نظرية (المؤامرة) ضد من لا أدري، ويبدو أنه تمت تعبئتهم وتغذيتهم للأقدام على هذه الخطوة المشينة والداعية للتعصب بغض النظر عما جري في مدينة ( حيدر أباد) الهندية فإن الحفل الذي كان مزمع إقامته لا صلة له بنظام الحكم فى البلاد أو السفارة السودانية كما تم الترويج من البعض عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) و(الواتساب) التي باتت تكيل الاتهامات على أساس أن الوفد متأمراً وهذا - بلا شك – حملة إعلامية ممنهجة ترمي للضغط على الجهة المنظمة لإلغاء حفل الفنان الشاب طه سليمان، لأن هناك من غذى هذا المجتمع بمثل هذا الفكر المتطرف من خلال منابر إعلامية، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وللأسف، لم أشاهد أياً منهم يتحدث بمنطق الأنظمة واللوائح والشعارات المرفوعة فى هذا الجانب حتى وإن علم أنه على خطأ فإنه يكابر ويتعمد الانجراف وراء الباطل لإيمانه القاطع بنظرية المؤامرة والتعصب الأعمى لها، وبهذا المفهوم يدعون المجتمع إلى هتك نسيجه بالتحريض على التحرش والإساءة والعنف ضد الاخر والإقصاء، ورفع درجات الاحتقان فى الأوساط الشبابية دون وعي بمآلات ما يسفر عنه ذلك فى الغد، وما حدث لنا فى مدينة (حيدر أباد) يوضح بجلاء مدي إدراك العقلية الداعية للتغيير الذي ليس لديهم له برنامجاً أو رؤية تحفظ مستقبل السودان وفقاً للأنظمة واللوائح والقانون الذي تكفل لكل إنسان على وجه هذه البسيطة حقه فى العيش بحرية وعدالة وسلام بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة، فكلما فكرنا فى التغيير والنهوض والتطور على كافة المستويات والأصعدة يأتي من هم متعصبون فينسفون كل طرح إيجابي بما هو سلبي وعقيم، فيؤسفني أن أجد مثل هذا الطرح حتي خارج حدود الوطن، لذا يجب أن ندافع فيه عن بلادنا ومجتمعنا من خلال بث ثقافة فى أوساط المجتمع تعيد له توازنه، وذلك بمعرفة ماذا نريد، وما الأهداف مما ندعو إليه، وما هي الحلول للراهن السوداني؟.
واستطرد : غني الفنان الشاب طه سليمان فى منتجع مدينة (حيدر أباد) الهندية للوطن جنوباً، شمالاً وشرقاً، غرباً وللخرطوم وامدرمان، وكنا تاريخياً ومنذ أيام الثورة المهدية واستقلال السودان من الاستعمار البريطاني نغني الأغاني الوطنية والحماسية، وبالتالي ما شهدته المدينة الهندية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك تصفية حسابات ليس ألا من بعض الفاشلين القدامى الذين قاموا بإرسال هؤلاء الشباب ودفعهم لممارسة ذلك الفعل المنافي للقيم والأخلاق السودانية.
ما الغرض من السفر للهند؟
قال : سافرنا إلى هناك من أجل إبرام عقد مع احدي المنظمات لتوفر منح دراسية للطلاب، وعلاجية للسودان، وعليه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) لا يمكن أن يكون صحيحاً، وكان سوف احترم أولئك الشباب لو كان دخلوا المنتجع، ولكن كون أنهم تحرشوا بنا بطريقة سخيفة خاصة الإعلامي محمد عثمان وطه سليمان وأحد العازفين، وحتي الإعلامية الوحيدة التي ترافقنا لم تسلم من سهامهم واتهامتهم، ومثل هذا النهج يدل على أن هؤلاء أو أولئك إذا توفرت لهم فإنهم سيفعلون اسوأ مما فعلوا فى مدينة (حيدر أباد).
واسترسل : الوفد بصورة عامة نموذجاً يحتذي به واستطاع أن يعكس صورة مشرقة عن السودان فى الخارج رغم الاعتداء الذي تعرض له، وبالتالي فإن الفنان الشاب المتألق (طه سليمان) فناناً ناجحاً، ولن يؤثر فيه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) الهندية، ونفس الأمر ينطبق على الإعلامي الشاب المميز جداً (محمد عثمان) وكل من كان ضمن الرحلة الفنية سالفة الذكر، فهم جميعاً فعالين فى المجتمع السوداني، وعليه يستحقون التضامن معهم وإزالة الصورة التي حاول شباب سودانيين بالهند ايصالها للمتلقي من خلال تصوير الفيديوهات ورفعها عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).
واستطرد : ما لا يعلمه الناس عن الفنان الشاب طه سليمان أنه راق جداً فى تعامله مع الاخرين، وهو فنان يحمل فى داخله إنسانية لا تحدها حدود، مهموم بالوطن وقضاياه وله الكثير من المواقف المندرجة فى هذا الإطار الذي يتمسك فى ظله بمبادئه، ولم يعرف عنه الانتماء السياسي إلى أي تنظيم من التنظيمات السياسية وحزبه الوحيد (جمهوره) داخل وخارج البلاد، وهو فنان يبحث بشكل دائم عن التطوير نحو الأفضل، وله الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية التي لا يعلن عنها إنما تتم فى سرية تامة.

سراج النعيم يكتب : ثقافة (الاندومي) في السودان

............................
ما كشفته وزارة الصحة بـ(الخرطوم) عن الضرر الذي تسببه وجبة (الأندومي) للإنسان فى الجهاز العصبي بإتلاف (خلايا الدماغ) وضعف (الذاكرة) وعدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى الإصابة بـ(الزهايمر)، (الرعاش) و(السرطان)، وعليه حذرت سوسن محمد الحسن نائب رئيس قسم التغذية بوزارة الصحة الولائية من تناول وجبة (الأندومي)، كونها سهلة التحضير للكثيرين، وأصبحت من الوجبات الأكثر تناولاً وسط الشباب، وتحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية والصوديوم، ومن هذا التحذير دعونا نتعرف على (الإندومى) المنتج الاندونيسي المكون من الشعيرية، والذي بات يشكل حضوراً طاغياً في ثقافة الأطعمة السودانية، وذلك من واقع أنه من الوجبات سريعة التحضير، رغماً عن أنه يعتبر فى اندونيسيا تلقيداً شعبياً طبيعياً، فى حين أنه أضحي فى السودان أساسياً، الأمر الذي جعله يفتح نوافذاً للأسئلة المتمثلة فى ما هي كيفية استيراده من المنشأ إلى السودان، والذي يستهلك فيه الناس كميات كبيرة، ربما أذهلت حتي شركة (إندوفود سوكسيس ماكمور) الإندونيسية التي بدأت عرض منتجها في العام 1969م، وعندما فعلت قوبلت خطوتها تلك بـ(الشكوك)، إلا أنها ومع مرور الأيام والشهور والسنين فرضت المنتج الذي أحتل موقعاً ريادياً داخل المنازل السودانية، وهكذا حقق (الاندومي) الانتشار في العديد من البقاع العربية والإسلامية، وأصبحت مبيعاته فى ازدياد ملحوظ يوماً تلو الآخر إلى أن تجاوزت به الشركة المنتجة بلادها، وأصبح وجبة أساسية فى عدد من الدول.
حاول البعض التحذير من أن (الاندومي) يعرض الإنسان للإصابة بإتلاف (خلايا الدماغ) وضعف (الذاكرة) وعدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى (الزهايمر)، (الرعاش) و(السرطان)، ولكن هذا التحذير لم يثن حتى الأطفال من أكله لما فيه من مذاق خاص، ولم يأبه بها من يتناولونه ومن خطورته حيث أشارت جهات مهتمة بالجوانب الصحية إلى أن (الاندومي) يحتوى علي (الكربوهيدرات) الداخلة للجسم، لذا على مستخدميه أن يفعلوا ذلك مرة أو مرتين فى الأسبوع، لأن الاعتماد عليه يسبب مشكلات صحية، خاصة وأن جسم الإنسان يحتاج لأكل أصناف آخرى مثل (البروتين) و(الفيتامينات)، مع التأكيد بأن (الاندومي) لا يسمن ولا يغنى من جوع، وفى الغالب الأعم يزيد الوزن، ولكنه بأي حال من الأحوال لا يسبب (السرطان)، وأوضحت أبحاث أجريت على بعض الأشخاص أن لديهم حساسية من تناول (الاندومي) المحتوي على مادة (أجى نو موتو).
من الملاحظ أن (الأندومي) من الوجبات الرائجة فى السودان خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي جعلت من (الاندومي) وجبة أساسية في بعض المنازل السودانية، لذا السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الأسباب التي قادت السودانيين إلى ثقافة تناول وجبة (الأندومي) بهذه الصورة وغيره من الأسئلة المدرجة فى هذا الإطار الذي حدا بـ(الاندومي) أن يدخل البيوت السودانية من أوسع أبوابها، أي أن البعض يجد مبررات لتعلق الناس به، ثم هل لـ(الاندومي) فوائد صحية أم أنه يسبب ضرراً صحياً؟.
إذا تأملنا ما يذهب إليه إنسان السودان حول وجبة (الاندومي)، فإنهم يتحدثون عن الشعيرية المتعارف عليها منذ زمن بعيد، واشتهرت وأصبحت جزء من النظام الغذائي الذي الفناه منذ بداياته والمرور بمراحله المختلفة، لذا من أوجب الواجبات التعرف على الوجبات الدخيلة على المجتمع والوقوف عندها بتأمل ودراسة الأسباب من بداياتها إلى نهاياتها، ما الشيء الذي جعل المجتمع السوداني يألفها بهذه الصورة.
وحول خطورة الاندومي ، هنالك عامل مهم هو عدم الاهتمام بالثقافة الغذائية التي تحتاج إلى أن نفرد لها مساحات، خاصة فى ظل التغير الذي حدث في المجتمع بشكل عام، والثقافة المعنية يجب أن تلعب فيها الأجهزة الإعلامية التقليدية والحديثة والأسر والمدارس دوراً مطلعاً حتى نتمكن من إيصال ما نصبو إليه، إلى جانب أهمية تكثيف المناهج العلمية والصحية في بناء صحة أفضل وحياة سليمة.

ترشيح عبدالله محمد الحسن لمبادرة الشيخ محمد بن راشد (صناع الأمل)


........................
ساهم برنامج (بنك الثواب) فى رحلة الأجر والخير فى عالم الإنسانية وعلى إمتداد سبعة أعوام ونصف، تحت قيادة الإعلامي الإنسان عبدالله محمد الحسن فى أكثر من تسع ألف وخمسمائة من المحتاجين لعمليات جراحية، وسدد تكاليف العلاج الذي تجاوز المائة مليار جنيه، لذلك اطلق عدد من الشباب مبادرة (رد الجميل) لـ(صانع الأمل) الذي لازال الأمل فيه معقوداً لعبور الصعاب.
فيما شكر الشباب الإعلامي عبد الله محمد الحسن مؤكدين أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة يصنع الأمل الحقيقي فى حياة البشرية، لذلك كلنا (بنك الثواب).
وقال محبي برنامج (بنك الثواب) : رشحنا عبدالله محمد الحسن ليكون صانعاً للأمل السوداني، ونحن نفتخر ونعتز به ليكون مرشحاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله (صناع الأمل).
بينما قال الإعلامي الضليع عبدالله محمد الحسن : أيها الاحبة الاوفياء، فوجئت والله وتشرفت جداً ان اخوةً لي كراماً - وكلهم أفضل مني - رشحوني لهذا العمل الجليل الكبير - وبكل الامتنان والتقدير والعرفان اشكر لهم حسن ظنهم بي، مع التأكيد اني - والله - مُنذ بدأت هذا البرنامج ( بنك الثواب ) لم أفكر إلا في هؤلاء الذين نقدمهم من جسد امتنا الواحد الذين تقرر لهم عمليات جراحية يعجزون عن دفع مبالغها ، وأشهد الله اني لم اسع لشهرة ولا نجومية ولا منّ ولا اذى، كان - ولمّا يزل - همُنا الاول و الأخير (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) لسنوات سبع ونصف، واجهتنا عقبات كثيرة، تجاوزناها بصبر وجلد وايمان بالفكرة دون ان يتقاضى احدنا أجراً الا ابتغاء وجه الله، ولا أدعي أن هذا النجاح ما كان له ليتم دوني لا والله فقد هيأ الله لي زملاء أوفياء جميعهم أفضل مني ويقدمون أفضل مني ويجتهدون فوق ما اجتهد، ولكنهم قدموني أمامهم و إمامهم، يشرفني جداً ان اشكرهم فردا فرداً، وأرجو أن يكون هذا الترشيح نافذةً طيبة لتوصيل فكرة البرنامج والهدف منه احياءً لسنة التكافل والتعاضد والتعاون على البر والتقوى، لا أسعى والله للجائزة، ولكن يكفي أن الترشيح نفسه سيكون إعلاناً سامياً لفكرة البرنامج والتعجيل بمساعدة هؤلاء الفقراء لإجراء عملياتهم الجراحية، شكرا لكم جميعاً، والله من وراء القصد.
من جانبها تستهدف مبادرة (صناع الأمل) الأفراد والمؤسسات على السواء، والتي يجب أن يكون لديها مشروعات أو برنامج أو حملات أو مبادرات خلاقة ومبتكرة وذات تأثير بيّن، وتسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة فى المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو المساهمة فى حل أي من التحديات أو المشكلات التي يواجهها مجتمعه، بحيث يقوم بذلك كجهد شخصي أو بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.

اشرقت مع عمار بانت في (هذا المساء) بالخرطوم


.............................
من خلال استضافتي عبر برنامج (هذا المساء) بقناة الخرطوم الفضائية اكتشفت أن هنالك فرقاً كبيراً بين هذه القناة المضيفة والقنوات السودانية الأخرى في شكل الطرح والتناول للموضوعات، فقناة (الخرطوم) تتميز عن غيرها بالمنوعات الجاذبة الخفيفة.
حظيت اطلالتي والفنان الشباب المتألق عمار هاشم محمدين الشهير بـ(عمار بانت) عبر قناة (الخرطوم) الفضائية مساء يوم (الاثنين) الماضي، وجدت تفاعلاً واعجاباً بالطرح الذي قدم من خلالها حيث أنها ناقشت الكثير من القضايا الساخنة فى الراهن السوداني، وعلى رأسها ما تشهده الحركة الفنية والإعلامية، بالإضافة إلى بث عدد من الأغنيات بصوت المطرب الشاب عمار بانت، أبرزها (اشتقت ليك) كلمات الشاعر المكاشفي والحان صلاح إدريس الأرباب،
ووجهت الإعلامية اشرقت عدد من الأسئلة لشخصي حول تجربة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية والصحافة الورقية والإلكترونية فى ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي تمر بها البلاد، فأكدت أن الصحافة تأثرت بالأوضاع الاقتصادية ، وطالبت الدولة بالوقوف معها من خلال خفض الضرائب، إلى جانب أنها تطرقت إلى الصحافة الفنية وتأثيرها فى المشهد، جاء ذلك من خلال برنامج (هذا المساء) الذي تعده وتنتجه الإعلامية مواهب عبدالحليم وبمعاونة طاقم التصوير والإخراج المميز.

الكوميديان الشهير (ناصر ادروب) مهدد بالإصابة بـ(العمي) بسبب (الاعتلال)

.........................
وصلتني رسالة مؤثرة فى بريد (اوتار الأصيل) تشير إلى أن الكوميديان ناصر محمد محمد أحمد حامد الشهير بـ(ناصر ادروب) البالغ من العمر (60) ربيعاً، عضو فرقة (تيراب) الكوميديا التي ظل أحد ركائزها الأساسية منذ تأسيسها.
وكشف عن إصابته باعتلال في (العين)، مما جعله مهددا بالإصابة بـ(العمي)، إذا لم تجري له عملية جراحية على جناح السرعة خاصة وأن (العين) الآخري مصابة أيضاً بضعف فى النظر، الأمر الذي دفع الأطباء أن يوصوا بسفره لتلقي العلاج في روسيا.
فيما عرض التقرير الطبي الخاص بحالة (ادروب) على اللجنة الاستشارية الطبية المختصة، والتي بدورها وافقت على سفره إلى روسيا، إلا أن تكاليف العملية الجراحية تقف عائقاً أمام تماثله للشفاء العاجل، فالمبلغ المطلوب كبيراً، وهو لا يملك منه (قرشا)، وذلك بعد أن صرف كل ما يملكه على علاجه فى الفترة الماضية، ومازال يفعل.
وتشير الوقائع إلى أن (ناصر ادروب) أصيب باعتلال فى (العين)، مما أدي إلى أن يكون مهدداً فى المستقبل بفقدان النظر في (العين) الآخري التي يشاهد من خلالها بصورة باهتة جداً، إذ أنها تعاني أيضاً من ضعف فى النظر، ويتوقع فى حال عدم الاستعجال فى تفسيره لإجراء العملية أن يصاب بـ(العمي) كلياً خاصة وأنه لا قبل له بالمبلغ المحدد للعلاج فى ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد، لذا نرجو من رجال المال والأعمال والخيرين وكل من رسم له المريض إبتسامة فى محياه عندما كان صحيحاً معافي أن يساهم فى حملة علاجه التي تقودها صحيفة (الدار) من خلال صفحة (أوتار الأصيل) ولو بالقليل من المال فى علاج هذا المبدع الذي وهب حياته للدراما والكوميديا، وإسعاد الجماهير عبر المسارح والأجهزة الإعلامية وغيرها من المنابر خدمة للثقافة فى البلاد على مدي سنوات وسنوات.
وأوضح تقرير الطبيب الأخصائي المعالج الدكتور عبدالقادر الساعوري أن التشخيص أثبت أن هنالك اعتلال في العين، وبموجب ذلك تمت التوصية بتسفير (ناصر ادروب) إلى روسيا لإجراء العملية الجراحية للعين المصابة بتكلفة قدرها ثلاث ألف وسبعمائة وثلاث وسبعون دولار أمريكي، مع مرافقة شخص واحد له فى هذه الرحلة العلاجية، وبالتالي يحتاج بالإضافة إلى مبلغ العملية الجراحية تذاكر سفر والإقامة والاعاشة وأي مستلزمات أخري تتطلبها الظروف المحيطة بما هو مقدم عليه.
وناشد عازف الاورغ المعروف مجاهد مدثر أهل الخير والوسط الثقافي والفني الوقوف مع الكوميديان (ناصر ادروب) فى المحنة المرضية التي يمر بها هذه الأيام

الخميس، 14 مارس 2019

هساي (أسرار كروية تبوح بأسرارها) وتمشي بين الناس.. تعرف عليه







.............................
يعتبر الأستاذ الإعلامي الرياضي المخضرم محمد محمود هساي من الشخصيات الإعلامية التي أضاءت اسمها بأحرف من نور في عوالم الصحافة السودانية عموماً، والصحافة الرياضية على وجه التحديد، وذلك من خلال استمراريته عبر الصحف السيارة وتأليف الكتب التي صدر له في إطارها مؤلفه الشهير (أحداث كروية تبوح بأسرارها)، والذي احتضنته المكتبات السودانية والعربية، إذ أن (هساي) روي من خلاله أحداثاً وقصصاً في غاية الأهمية فيما يختص بتاريخ السودان القديم والحديث في المجال الرياضي، وقد شمل (سفر) هساي على التوثيق لفوز السودان بكأس أمم أفريقيا في العام 1970م، وزيارة نادي (ليفربول) الإنجليزي الشهير للسودان بدعوة من الرئيس نميري، بالإضافة إلى زيارة (سانتوس) البرازيلي بزعامة الأسطورة الكروية (بيلية) بدعوة من نادي (الهلال) السوداني، وشمل الكتاب أيضاً على فوز (المريخ) ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية (مانديلا) في العام 1989م وغيرها من الأحداث والقصص الرياضية التاريخية.
فيما جمعتني نهار يوم (الخميس) جلسة بالأستاذ هساي بجوار جريدة (قوون)، وقد تجازبت معه أطراف الحديث حول راهن الإعلام السوداني في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة التعقيد وغيرها من القضايا البارزة في الساحة، ثم طلبت منه أن يحدثني مؤلفه الذي حمل عنوان (أحداث كروية تبوح بأسرارها) حيث أكد أن الغرض منه تقديم خدمة إعلامية للأجيال المتعاقبة على الحراك الرياضي في البلاد.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...