الخميس، 6 ديسمبر 2018

إعلامية تعثر علي حشرة (صرصور) داخل قطعة (خبز)


........................
عثرت الإعلامية ندى أمين على حشرة (صرصور) داخل قطعة (خبز) اشترتها من أحد المخابز الحديثة بالخرطوم.
وكتبت ندى وفق تدوينتها عبر حسابها الشخصي : كنت في مشوار إلي مدينة الرياض، ووجدت في طريقي مخبز آلي، ورائحة الخبز طازجة وأنا أصلاً كنت (جعانة)، والساعة تقريباً الثانية والنصف ظهراً، وبما إنني أهتم بالجودة التي ترجلت في إطارها من السيارة مسرعة واشتريت خبز بـ(10) جنيهات ووجدت بالقرب منه (سوبر ماركت) اشتريت منه بيبسي، وتوجهت مباشرة إلي المنزل، وأثناء ذلك لاحظت أن في قطعة خبز فيها جزء (محمر) فقلت في قرارة نفسي تكون حرقانة من (الفرن)، اتخيلوا أنه (صرصور)، فلم يكن أمامي إلا أن أوثق له : (نعمل شنو يا جماعة أحنا في البلد دي بس انعدام لأبسط قواعد الصحة والجودة المتسبب فيه الغياب التام للرقابة الرسمية وعدم إلزام الأفران والمطاعم باتباع أبسط المعايير التي تضمن صحة المواطن وضمان سلامته. جابت ليها صراصير في العيش كمان).

الخميس، 29 نوفمبر 2018

سراج النعيم يكتب : أصحاب الإبداعات الخاصة

......................
هنالك ﻓﺌﺔ من فئات المجتمع نطلق عليهم أصحاب ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، التسمية التي يجب أن تتم إزالتها من الاذهان نهائياً نسبة إلي أنهم فاعلين أكثر منا بما يطرحونه من رؤي وأفكار تحمل بين طياتها الوعي والإدراك بقضايا وهموم المجتمع الذي أبرزوا من خلاله مقدرات فائقة أثبتت أنهم يحملون إبداع يبحث عن مساحات في الوسائط الإعلامية المختلفة التي يفترض أن تتيح لهم الفرصة عبر برامجها وسهراتها كما كان يحدث في وقت سابق عبر برنامج الإعلامي الراحل محجوب عبدالحفيظ ( الصلات الطيبة ) الذي كان يبث من علي شاشة الفضائية السودانية الذي كم تمنيت استمراريته لما فيه من فوائد للمتلقي.
وهم بلا شك ليسوا أصحاب احتياجات خاصة بل هم أصحاب قدرات ومؤهلات إبداعية خاصة لأن تسميتهم بأصحاب الاحتياجات الخاصة تسمية غير صحيحة لأننا إذا نظرنا إلي المجتمع بصورة عامة سنجد أن معظمه تنطبق عليه التسمية فلكل منهم إبداعات ومقدرات تتناسب معهم ولكن هذه الإبداعات والمقدرات تحتاج إلي فهم خاص حتي يتم توظيفها في المسار الصحيح بافراد المساحات الإعلامية ( مقروءة، مسموعة، مشاهدة ) من بث روح الثقة في ذوي المقدرات الخاصة، فهم لديهم الكثير الذي يودون قوله في كل الميادين المجتمعية، فهم لديهم كلمه في كل ما هو مطروح علي الطاولة الحياتية.
وعليه يجب إفساح المجال لهم حتى نسمع ماذا في جعبتهم فمن خلال معرفتي بالكثير منهم التمس أنهم يترجمون إبداعاتهم بصورة راقية جداً تؤكد أنهم يقبلون علي الحياة بروح طموحة ويتطلعون إلي مستقبل ملموس علي أرض الواقع، ولكنهم علي أي حال يبحثون عن من يترجم آمالهم وأشواقهم إلى منتوج إبداعي يساهم في عجلة التنمية، وبالتالي يفترض أن نحول الطاقات الكامنة التي بلا شك ستضعهم في القمة بإمكانياتهم رغماً عن الظروف المحيطة بهم.
ومن هنا نجد أن شريحة أصحاب المقدرات الإبداعية يحملون أفكاراً متى ما وجدت طريقها للمتلقي فإنها قادرة علي إقناع الآخر.. فهم تتمثل معاناتهم في عدم الإهتمام والإصغاء لما يحملونه في دواخلهم.. فالإنسان مهما كانت الظروف التي يمر بها فإنه يحتاج إلي الإنصات في الجوانب الخاصة بهمومه وقضاياه وذلك من خلال إفراد المساحات الإعلامية.. خاصة وأن من اتيحت لهم الفرص قد حققوا مكانة كبيرة في المجتمع فمن بينهم الشاعر والملحن والموسيقي والفنان الذين برزوا بشكل مدهش لذلك علي القنوات الفضائية والإذاعات أن تخصص لهم برامج وسهرات يعكسون من خلالها إبداعاتهم وإن لم يأتوا إليكم فاذهبوا أنتم إليهم اينما كانوا وساعدوهم في طرح أفكارهم ورؤاهم الإبداعية المتميزة التي ظلت محبوسة في دواخلهم لعدم وجود المنابر التي يطلون عبرها للمتلقي.. فهم بلاشك يحملون الكثير من المقدرات الإبداعية التي أن لم توازي إبداع غيرهم ستتفوق عليه إلي جانب أنني التمست فيهم التعبير عما يجيش في دواخلهم بإخلاص وصدق ووفاء وحب عميق للوطن والمجتمع الذي هم جزء اصيل منه.. فلماذا لانفرد لهم مساحات يعبرون من خلالها ويضعون ﺑﺼﻤﺘﻬﻢ بالإسهام ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ الوطنية ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والاجتماعية ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ والفنية ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وغيرها من المجالات الحياتية الآخري.
وقال عنهم المتخصصين أنهم أصحاب ﺃﻓﻜﺎﺭ ورؤي ثاقبة قد لا نجدها لدي سواهم من الشخوص ﻧﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻮﺍﻫﻢ.. ﻭﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﺣﻼﻡ وآمال وأشواق ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻨﻌﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ فهل بعد كل ما أشرت له سيجدون من الأجهزة الإعلامية ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ من أجل أن يخرجوا مواهبهم وطاقاتهم ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ والرؤي ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺌﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.

تفاصيل مثيرة حول اختطاف مجموعة مسلحة لـ(7) من الشباب السودانيين بـ(ليبيا)




























.................
المجموعة ترهن إطلاق سراح المخطوفين مقابل المتهمين في قضية شقة (شمبات)
...............
مناشدات للحكومة السودانية بالتدخل لفك اسر الضحايا والبرلمان السوداني يلتقي بالأهالي
................
وقف عندها : سراج النعيم
.................
ولا ينكر إلا مكابر الواقع المرير الذي يعيشه (7) من الشباب السودانيين الذين اسرتهم مجموعة ليبية مسلحة في الصحراء غرب ليبيا، الأمر الذي وضعهم أمام خيار صعب، وذلك نتيجة انعدام الأمن الذي تعرضوا في إطاره إلي الاختطاف والضرب والاستفزاز والاعتقال مما قاد أسرهم إلي أن تقلق عليهم قلقاً بالغاً خاصة بعد أن كشف مقطع فيديو مؤثر تفاصيل مثيرة عن الاختطاف الذي نفذته مجموعة ليبية مسلحة في مواجهة (7) من الشباب السودانيين الباحثين عن تحسين أوضاعهم الاقتصادية في ليبيا، كشف النقاب عن ظروف قاسية تنشط في ظلها مجموعات ليبية مسلحة اكتشفت أن هنالك (هواة) يبحثون عن ذهب في مناطق غرب الحدود الليبية ـ التشادية، وبالتالي فإن أعمال التنقيب تتم بشكل عشوائي يحدث منذ منتصف العقد الماضي، الأمر الذي قاد المجموعات الليبية المسلحة الاتجاه نحو مناطق التعدين عن الذهب، خاصة وأن الأجواء مهيأة لهم في إطار انعدام سلطة الدولة منذ العام 2012م، وعليه أخذت القضية أبعاداً علي كافة المستويات والأصعدة، وتم تصعيدها للدكتور محمد مختار رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الوطني، إذ قال : (نتابع باهتمام بالغ قضية اختطاف سبعة سودانيين بليبيا منذ 13 نوفمبر الجاري من منطقة (كلمنجة) الليبية، والذين يعملون بمحلات تجارية، وتعتبر القضية قضية كل السودانيين.
وأشار إلي أنه ستتم مناقشة القضية مع وزير الخارجية امام البرلمان، ونولي القضية اهتماماً كبيراً جداً إلى أن يفك أسر المخطوفين.
وفي السياق تم تكوين لجنة من أهالي المخطوفين برئاسة علي الحسن نائب الدائرة بالبرلمان السوداني لمتابعة الأمر، وأكد أهالي المخطوفين ثقتهم في الحكومة والجهات الأمنية خاصة وأن الخاطفين لم يطالبوا بـ(فدية) مالية مقابل إطلاق سراح الـ(7) من الشباب السودانيين، وليس لديهم أي معلومات عن أبنائهم المأسورين سوى مقطع فيديو يناشد من خلاله الضحايا رئيس الجمهورية لإطلاق سراح المتهمين الليبيين في قضية شقة (شمبات) الشهيرة مقابل إطلاق أبنائهم الذين تم اختطافهم من جانب المجموعة الليبية المسلحة، وهم جميعاً من (حلة بشير) بمنطقة غرب ولاية الجزيرة :ـ
1ـ عابدين عباس
2ـ حمزة الفضل
3ـ سيف الدين محمد
4ـ بلال
5ـ بابكر
6ـ آخرين
وتشير الوقائع بحسب مصادر إلي أن الضحايا المشار إليهم كانوا يعملون في منجم خاص بتنقيب الذهب بمنطقة (كلمنجة) الليبية ، والذي يقع غرب مدينة (سبها) ، وتوضح التفاصيل إلي أن الضحايا تم أسرهم قبل أسبوعين، وذلك في تمام الساعة الثانية صباحاً من مسكنهم، وللتأثير والضغط على أسرهم قامت المجموعة المسلحة الليبية بتصوير مقطع فيديو يظهرهم في حراسة مشددة بأسلحة ثقيلة وخفيفة تبين أن المجموعة الليبية الخاطفة منظمة.
من جانبها، اشترطت المجموعة الخاطفة لإطلاق سراح المأسورين السودانيين الـ(7) إخلاء السلطات السودانية سبيل (3) متهمين ليبيين دون الإشارة إلي من هم، أو لماذا ألقي القبض عليهم؟؟، إلا أن مصدراً رجح أن تكون المجموعة لها صلة بالمتهمين في جريمة القتل البشعة التي حدثت داخل شقة (شمبات) الشهيرة، والتي تصل التهم الموجهة فيها للجناة الليبيين حد الإعدام شنقاً حتي الموت، وذلك بحسب القانون الجنائي السوداني الذي تنظر من خلاله المحكمة السودانية الجنائية المختصة في القضية تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وتفسيرها (القتل العمد).
ومضي المصدر مشيراً إلي أن المجموعة الليبية المسلحة من قبيلة (التبو)، وهي من القبائل الليبية ذات البشرة السمراء، وتنشط في الصحراء الغربية علي الحدود الليبية المتاخمة للتشادية.
فيما علمت من بعض أهالي المخطوفين أن المجموعة الليبية المسلحة ترفض رفضاً باتاً أي فدية مالية مقابل إطلاق سراح الشباب السودانيين الذين في قبضتها، بل يطلبون نظير ذلك إخلاء سبيل الليبيين الملقي عليهم القبض في العاصمة السودانية (الخرطوم)، وذلك في ظل الإجراءات القانونية المتخذة ضدهم في قضية شقة شمبات الشهيرة.
وقالوا : إن ابناءهم سافروا إلي ليبيا قبل (سنتين)، وأنهم فقدوا الاتصال بهم قبل (ثمانية) أيام من ظهورهم في الفيديو، وهم جميعاً من مدينة المناقل، وعندما تم أسرهم كــرهائن لدي مجموعة ليبية مسلحة جاء ذلك من واقع المطالبة بإطلاق سراح المتهمين في قضية شقة (شمبات).
من جهته يجد الذهب الخام الذي يجلب من الصحراء سوقاً رائجاً في الأسواق التي يتعامل في إطارها التجار الذين يشرفون على مجموعات ليبية مسلحة يقودها أفراد معروفين من قبائل (التبو) الليبية، وهم بدورهم يستخدمون عمالاً من أبناء قبائلهم للتنقيب عن الذهب بشكل جائر، دون الإلتزام بالقوانين المقيدة لعملية التعدين، وبالتالي العائد من الذهب يمنح للمجموعات الليبية المسلحة مقابل نشاطها في مناطق التنقيب عن الذهب الذي شجعها للانتقال إلى (العوينات) و(جبال السوداء) وغيرها من المناطق الواقعة ضمن النفوذ القبلي.
بينما أصبحت مهنة التنقيب والاتجار بالذهب سوقاً جديداً ورائجاً يدر عائداً مالياً كبيراً لهم، مما شجع أطرافاً كثيرة للدخول فيه، بما فيهم السائقون المحترفون الذي يخبرون جيداً الطرق الصحراوية، ويمتلكون سيارات دفع رباعي حديثة الطراز، وهنالك من يمدهم تجار بالغذاء والماء للمجموعات الليبية المسلحة التي أظهرت سوقاً في مدينة (سبها) الليبية بغرض شراء أجهزة التنقيب عن الذهب، وذلك في ظل أوضاع أمنية بالغة التعقيد إلي جانب غياب دور السلطة الرسمية في مناطق التعدين عن الذهب، الأمر الذي يفتح الأبواب مشرعة للذهب المستخرج من باطن الأرض؟
بينما تكمن خطورة التنقيب عن الذهب في سبعة مناجم في الصحراء بمنطقة (كوري بوكدي) التشادية على الحدود الليبية بسبب إنقطاع الإمداد من المياه، والتي تجلب لهم بشكل شبه يومي من منطقة (قطران) الليبية الواقعة على نحو ( 250) كيلو متراً شمال المناجم
وقال أحد المنقبين : إن العطش دائماً ما يحاصر المنقبين، وبالتالي يعتمدون اعتماداً كلياً على المشروبات الغازية، ويقدر عدد المنقبين العاملين في المناجم السبعة بحسب أخر إحصائية أكثر من ( 70) ألف شخص، من بينهم حوالي (30) ألف سوداني، والبقية الغالبة تشاديون وبعض النيجيريين والماليين.
وتشير تقارير إلي أن المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية لا تكفي المنقبين في الصحراء الليبية ـ التشادية على البقاء دون التعرض للمخاطر التي قادت تشاد إلي إيقاف أعمال التنقيب عن الذهب في أكبر منطقتين رئسيتين، مما فرض علي بعض المنقبين أختيارالعودة الطوعية.
وفي السياق نشرت المنظمة الدولية للهجرة ( IOM) تقريراً حول ما يواجهه عمال التنقيب في الصحراء الليبية التشادية، وقالت : إن الهجوم الذي تم على موقع حدودي في 11 أغسطس بالقرب من أكبر مناطق تعدين الذهب في تشاد في إقليم (تيبستي)، دفع حكومة تشاد إلي وقف جميع أنشطة تعدين الذهب في (مسكي) و(كوري بوغري) مع نشر قوات برية وجوية على الحدود، حيث يمكن أعتبارأن هذه المناطق من أكبر مناطق تعدين الذهب في البلد، وكلاهما بالقرب من حدود تشاد مع ليبيا، وقد اجتذب كلاهما العمال المهاجرين من غرب ووسط أفريقيا، وكذلك التشاديين منذ العام 2013م.
فيما دفع القرار المفاجئ من السلطات التشادية آلاف من عمال مناجم الذهب للهجرة إلى مدينتي (زوارك) و(زوار) في منطقة (تيبستي)، بينما انتقل ما لا يقل عن ( 3،800) شخص إلي (فايا) في منطقة (بوركو) في شمال تشاد، وقد استنفدت هذه التحركات السكانية الأخيرة الموارد المتاحة للسكان المحليين، وتفتقرالسلطات المحلية إلي الوسائل اللازمة لتقديم المساعدة الفورية لهؤلاء المهاجرين.
وأكدت المنظمة أن هناك حاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500000 دولار أمريكي لتقديم مساعدة فورية بالإضافة إلى مساعدة العودة الطوعية لآلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في تشاد.
وأنه من الضروري أن تحظى ديناميكيات الهجرة الجديدة هذه في تشاد – والتي أصبحت بسرعة بلد عبور لمئات الآلاف من المهاجرين من جنوب الصحراء إلى ليبيا – باهتمام دولي وتمويل دولي ، حيث يستمر إقليم تيبستي في جذب العمال من جنوب الصحراء الكبرى ، ولا سيما بسبب وجود مناجم ذهب يعتبرها بعض المهاجرين أنها توفر فرصة لجمع الأموال قبل مواصلة رحلتهم إلى ليبيا نحو أوروبا.
ويذكر أن مناطق تعدين الذهب في الحدود الليبية التشادية نقاط عبور معروفة على طول طرق للهجرة من غرب ووسط أفريقيا، وفي هذا الإطار نقل بعض العمال من قبل المتاجرين الذين أجبروا على العمل في مناجم بدون مقابل ومع هذا وذاك أُجبروا على سداد رسوم النقل، ومنذ يناير 2018 م تم إحالة أكثر من 200 من ضحايا الإتجار إلى المنظمة الدولية للهجرة من قبل السلطات المحلية، كما سيساعد التمويل في زيادة الوعي حول مخاطر الاتجار بالبشر في منطقة تيبستي.

الممثل السعودي (صادق الهاشمي) يعتدز للشعب السوداني عن الفيديو المسىء

..........................
نشر الممثل السعودي (صادق الهاشمي) عبر صفحته الشخصية بـ(تويتر) مقطع فيديو يعتذر من خلاله للشعب السوداني قائلاً فيه بحسب مشاهدة محرر (الدار) : (أول شئ المقطع قديم جداً له أكثر من سنتين ولا يوجد به أي نوع من السخرية أو الاستهزاء للإخوان السودانيين، وإنما كان تمثيل كوميدي وأنا ممثل بقلد شخصيات كثيره.
وتابع : (الفيديو كامل يوضح أنه تمثيل كوميدي، ويظهر فيه أيضاً تقليدي لشخصيات باكستانية، ولكن للأسف الفيديو نشر ناقص، وهذا ما أزعجني، وأتمنى من السودانيين ما يشيلوا في خاطرهم، ومن القلب أعتذر لهم ولدي أصدقاء كثيرين من الجالية السودانية يعلمون حبي للسودان).
فيما اعتذر عدد من السعوديين للشعب السوداني والحكومة بعد أن أثار سعودي يرتدي الزي السوداني (الجلابية والعمامة) غضب الكثير من الأشقاء العرب الذين ترافعوا عن الشخصية السودانية ووصفوها بالمميزة، وقالوا : الإساءة التي تعرضوا لها تستوجب العقاب حتى يكون مرتكبها عظة وعبرة لمن يستخدم وسائط الميديا الحديثة سلبياً.
بينما بثت قناة الـ(bbc) الفضائية تفاصيل حول إلقاء القبض على الممثل السعودي (صادق الهاشمي) بعد توجيهه إساءات بالغة للسودانيين الذين احتجوا رسمياً عبر السفارة السودانية.
وبالمقابل ترافع سعوديون وعرب من دول عديدة عن السودانيين مستنكرين الإساءة حيث كتبوا : (السودانيون من أجمل الشعوب في السعودية، وهم إخوان لنا ونحن نحترمهم ونجلهم، ولا ننكر دورهم في مجال التعليم لدينا، وبالتالي المقطع لا يمثل غير الشخص المعني به، ولو سألت أي سعودي عن أي مقيم أقرب لديك من حيث الطيبة والنخوة لقال لك الجنسية السودانية).
وأضافوا : (نعتذر لإخواننا السودانيين عما بدر لأنه لا يمثلنا، بل يمثل نفسه لأن الشعب السوداني تخرج على يديه من الجامعات الكثير من السعوديين، لذلك لهم جميعاً منا التقدير والإحترام شعباً وحكومة).

أستاذ جامعي يشكو (البندول) للسلطات بسبب (يا مواسم)


التقاه : سراج النعيم
............................
رفع الدكتور صلاح الدين محمد حسن أستاذ الموسيقي بجامعة السودان - كلية الدراما والموسيقي شكوى لمجلس حماية حق المؤلف والمصنفات الأدبية والفنية في مواجهة المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) علي خلفية اتهامه بالاعتداء علي أغنية (يا مواسم) التي صاغ كلماتها الشاعر بشري سليمان، ووضع ألحانها الشاكي وقام بأدائها الفنان عامر الجوهرى.
وقال : تعدي المطرب الشاب أحمد فتح الله (البندول) علي أغنيتي (يا مواسم)، وسجلها فى استديو متخصص للتسجيلات الصوتية، ومن ثم نشرت من خلال الموقع العالمي الشهير (يوتيوب)، ومنه تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب)، وبعض المواقع الإلكترونية، بالإضافة لأدائها فى الحفلات العامة والخاصة دون أخذ الأذن المسبق مني أو شاعر الأغنية متجاوزاً حقوقنا الأدبية والمادية التي يحفظها لنا قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة، لذا تقدمت بشكوتي للسلطة الرسمية لحسم القضية.
وأضاف : لم يقم المطرب الشاب أحمد فتح الله بكتابة اسمي مؤلفاً موسيقياً (الملحن) ولا اسم الشاعر ضمن الإعلان عن أداء الأغنية فى الألبوم أو أثناء أدائها فى الحفلات الجماهيرية والمناسبات الخاصة متجاوزاً الحقوق الأدبية والمادية للشاعر والمؤلف الموسيقى (الملحن).
وأردف : قام المشكو ضده بالتعدى على المسار اللحنى بحذف اللازمات والفواصل الموسيقية، مما أدى إلي تشويه اللحن وتغيير الإيقاع.
وتابع : تتميز الأغنية بإضافة انصاف الابعاد فى اللحن كما هو معروف تساهم فى زيادة التعبير فى الأداء وتثرى وتزيد من فعالية عملية الإحساس العام للأغنية وقام بحذف هذه الخواص من العمل الفنى إلي جانب أنه قام بإدخال آهات وتفاصيل غير مستحبة فى الأداء إما من ناحية النص الأدبى فقد قام بتعديل بعض الكلمات مما افقد النص معناه الحقيقى مثال كلمة (ما دروبى بدون عيونك ) قام بتعديلها إلي (ما دروب.....الخ).

شاب يطلق مبادرة (فزع البكورك) لكافة النداءات الإنسانية

........................
وجدت مبادرة الشاب فهد عبدالقادر (فزع البكورك) الخيرية لدعم المعاقين حركياً والفقراء عبر (الفيس بك) تفاعلاً منقطع النظير وحظيت كافة النداءات الإنسانية بالاستجابة، كما أنه أعلن عن مبادرة (اركب الدراجة ووفر ليك حاجة) خاصة وأن بعض سائقي المركبات العامة استغلوا الظروف الاقتصادية القاهرة وزادوا تعريفة المواصلات .
قال : وردت لنا العديد من الطلبات التي تطلب الفزع من (ود الشناتير) ريفي رفاعة و (ود المهيدات) و(الشقالوة) ريفي تمبول و ود امدرمان الثورة 61 وود الشلبه شرق النيل يرجون مساعدتهم بـ(موتر أو عجلة بدال أو مشروع اعاشة)، إما الطلب السادس فقد بعث به تيمان الثورة امدرمان ويطلبان عدد 2 عجلة كرسي هوائي إما السابع فقد أرسله شاب من قرية الشناتير شرق رفاعة وهو معاق حركياً ويدرس في مرحله الأساس ويحتاج إلي عجلة من أجل مواصلة دراسته والانسجام في المجتمع تكلفة الدراجة (5000) جنيه شاملة، فيما تطلب أسرة من أهل الخير المساعدة لشراء (بامبرز) لطفلين توائم اصابهما الله سبحانه وتعالي بمرض يقودهم إلي التبرز لا ايرادياً، وهذه الأسرة تستهلك أكثر من (8) بامبرز في اليوم، ويبلغ الباكو السعودي منه (400) جنيه، والمصري( 300) جنيه، وهي لا تستطيع توفيره لأن دخلها محدود ويسكنون بالإيجار.
واضاف : قدمنا العديد من الأعمال الانسانية ابرزها في قرية (زرقة)، إذ منحناها عدد (6) عجلات للمعاقين حركياً، إما منطقة (برنكو) بالتعاون مع جمعية (كرسي معاق) قدمنا مبلغ (5000) ألف جنيه عبارة عن مشروع إعاشة طبلية من فاعل خير من منطقة (تمبول) مقيماً بالسعودية، وأيضاً تم توفير دواء (بخاخ) لمريض أزمة من تمبول بواسطة فاعلة خير سودانية مقيمة في ليبيا، بالإضافة إلي دعم المبادرة مادياً من بعض أبناء (زرقة) وقرية (بدينة) بالسعودية، وكذلك أبناء (البطانة) و(تمبول) بسوق ليبيا والسوق العربي.

الكابلي يفتتح حفل التبرعات لأهالي ولاية كسلا

.....................
استضافت منظمة الطبيبات السودانيات في ولاية ميتشجان بأمريكا، الفنان الكبير عبدالكريم الكابلى ضيف شرف لحفل التبرعات لأهالي ولاية كسلا، الذين تأثروا بحمى الشيكونغونيا.
واقترح الكابلي، أداء أغنية فتاة اليوم والغد لافتتاح الحفل، وشاركهم الغناء، كما تمت دعوة جنسيات عربية وأمريكية للحفل.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...