الخميس، 11 أكتوبر 2018

وزير الثقافة يفاجئ أعضاء اتحاد الفنانين بزيارة خاطفة

............................
سجل معالي وزير الثقافة زيارة لاتحاد المهن الموسيقية وكانت الزيارة مفاجئة لأعضاء الاتحاد حيث وقف من خلالها علي سير العمل داخل الكيان، فيما قدم الدكتور عبدالقادر سالم نفيب الفنانين قضايا وهموم أهل الوسط الفني.
بينما دار حوار شفيف وصريح مع سيادة الوزير حول الكثير من القضايا العالقة وقد أستمع إلي الفنان نجم الدين الفاضل نائب رئيس اتحاد الفنانين، والموسيقي محمد ابوسريع رئيس قسم الموسيقي بالإذاعة السودانية ومدير دار الاتحاد، والشاعر مختار دفع الله والفنان محمد حسن حاج الخضر نائب الأمين العام لاتحاد الفنانين، والفنان وليد زكي الدين، وشخصي (سراج النعيم ) والصحفي هيثم السيد مدير المركز الصحفي لقناة النيل الأزرق.

شاهد المطربة المثيرة للجدل مني مجدي تظهر بملابس غير (لائقة)



....................................
ظهرت المطربة الشابة مني مجدي نجمة برنامج (أغاني وأغاني) المبثوث عبر قناة النيل الأزرق بزي غير لائق في حفل غنائي باحدي المسارح بولاية الخرطوم، ولم تجد إنساناً عاقلاً ينصحها بارتداء الأزياء (المحتشمة)، خاصة وأنه قد تكون قدوة لبنات جيلها باعتبار أنها تعتلي المنابر وتسلط عليها الأضواء، لذا السؤال الذي يفرض نفسه بالحاح شديد أين مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية من مظهر هذه المطربة؟.
فيما كانت سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد كتب مقالاً ضافياً حول ظاهرة الأزياء (الفاضحة) تحت عنوان (للنساء المتحررات فقط ولكن) !
.........................
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
من الأشياء ﺍﻟﻤﺴﻠَّﻢ بها أن بعض الفتيات والسيدات يتبرجن، ويرتدين الأزياء المحذقة، ومن ثم يخرجن بها من منازلهن إلي أماكن عملهن أو دراستهن، أي أنهن يفعلن ذلك ذهاباً وإياباً، مما يؤكد أنهن تأثرن تأثراً بالغاً بالثقافات الوافدة عبر البوابات المشروعة أو غيرها، خاصة في ظل إنتشارالثقافة الغربية المغايرة للثقافة السودانية الواضحة وضوح الشمس، الأمر الذي يقودني إلي طرح سؤال في غاية الأهمية، ما الذي يفرض عليهن المضي قدماً نحو ثقافات غربية لا تشبهنا؟ وما الإحساس الذي يتخالجهن حينما يمارسن ذلك السلوك الذي يتبعن خلاله ما تنتجه بيوتات الأزياء الغربية من ملابس ربما لا تليق أو تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع السوداني؟ مع التأكيد أن اتجاههن علي هذا النحو يشير بوضوح إلي أنهن ضعيفات من الناحية الإيمانية، بالإضافة إلي غياب الرقابة الأسرية والتي ربما تحتاج من الآباء والأمهات تفعيلها بالشكل المتعارف عليه وفق التقاليد والأعراف السودانية، ويجب أن يقلعن عن ذلك النهج المنافي لنا تماماً، وإذا لم يفعلن وحدهن أو عبر أسرهن، فإنه من أوجب الواجبات أن تضبط السلطات المختصة الشارع العام، حتى لا ندع للنساء حرية تهدم أكثر من أن تحافظ علي القيم والأخلاق السودانية.
كل ما أرجوه من فتياتنا وسيداتنا أن يجبن علي الأسئلة التي وضعتها علي طاولتهن، وأن يتأملن النتائج من خلال الإجابات التي يتوصلن لها ومع هذا وذاك عليهن استصحاب ما ذهبت إليه المرأة الأمريكية التي أكدت أن المجتمعات الغربية مجتمعات منحلة، وبالتالي لا يمكن الصمت حيال تقليد فتياتنا وسيداتنا، طالما أن السيدات الغربيات أنفسهن اعترفن بأنهن منجرفات سلبياً من حيث ارتداء الأزياء، فلماذا اصرارهن علي الإنبهار بما تنتجه الثقافة الغربية، ومحاولة إتباع طريقها المحفوفة بالمخاطر، اعتقاداً منهن أنها حضارة وثقافة عصرية حديثة مبنية علي الحرية المطلقة.
علي الأسر عدم ترك الحبل علي القارب، خاصة للفتيات اللواتي في سن يكن معها قابلات للتأثر والتأثير من صديقاتهن في الجوانب الاجتماعية، فمن يبعد فتياتنا وسيداتنا من ثقافة المجتمعات الغربية، القائمة علي أن لا يتزوجن إلا إذا كان شكلهن الخارجي يشبه من تشبهن بهن، فهل بهذه الصورة يمكنهن أن يستقطبن الأزواج، الشيء الذي جعل الكثير منهن يلجأ إلي ما هو مخالف لما تطرقت له، من يشاهد الفتيات والسيدات الغربيات، فإنه يجد أنهن يتجهن وفقاً إلي ثقافتهن التي لا تتوافق مع بعض النساء السودانيات، اللواتي وجدن أنفسهن محاصرات بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة، إلي جانب ما تبثه الفضائيات الغربية والعربية من مسلسلات وتمثيليات وأفلام وإعلانات تستخدم فيها المرأة بصورة تجرف الثقافة السودانية نحو الهاوية.
وإذا نظرت إلي الشارع أو ذهبت إلي مناسبة ما فإنك سوف تشاهد بعض الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء الضيقة جداً، ويتبرجن بصورة لافتة للنظر، إلي جانب اللواتي تجدهن يستقلن الدراجات البخارية وغيرها من الظواهر السالبة التي أصبحت كالموضة، فالأغلبية العظمي من الفتيات والسيدات تغيرن كثيراً عما كن عليه في وقت سابق، لذا من المحزن جداً أن تجدهن بالأزياء الضيقة أي أنك عندما تنظر إلي (البلوزة) يتبادر إلي ذهنك أنها قد تكون خاصة بشقيقتها الصغري سناً وحجماً، كما أن (الاسكيرتات) ضيقة جداً، لدرجة أنها تقيد حركتهن، إلي جانب أن (الطرحة) لا تغطي الرأس.

الاثنين، 8 أكتوبر 2018

منى مجدي تغني باللهجة اللبنانية في قناة سودانية

....................
غنت الفنانة مني مجدي عبر قناة (الشروق) من خلال برنامج (حلو النغم) من تقديم المذيعة لينا أنور، لتتم اعادة البرنامج عبر فقرة (ذاكرة الشروق) في (صباح الشروق) حيث استضافت الحلقة الموسيقار الدكتور الماحي سليمان الذي تحدث عن الموسيقى العربية منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحديث.
وشهدت الحلقة البدايات الأولي للفنانة التي صعدت إلي سلم النجومية بعد ظهورها في كورال كلية الموسيقى ومشاركتها في برنامج (أغاني وأغاني) الفنانة الشابة منى مجدي التي قدمت خلال البرنامج أغنية عربية قدمتها باللهجة اللبنانية.

(أرض الطيبين) تجذب ملايين المشاهدين على يوتيوب

........................
نجحت أغاني (أرض الطيبين) لكورال كلية الموسيقى والدراما في السودان، في جذب ملايين المشاهدات على يوتيوب لعشاق الفلكلور والتراث الغنائي السوداني.
وانتشرت في يوتيوب مؤخراً أغان سودانية لفرقة كلية الموسيقى، ركزت على مشاهد شتى للسودان المعاصر، تبرز جوانب من التنمية والتراث السوداني، عبر موسيقى سودانية خاصة، ولباس ورقصات من عمق تراث أرض الطيبين، كما أطلق على التسجيلات.
وشاهد نحو 3 ملايين ونصف أحد الفيديوهات، فيما انتشرت تعليقات تشيد بالعمل الذي أخرج السودان بشكل لافت ومعاصر، بتقنيات تصوير وحركة غير مسبوقين.

تفاصيل مثيرة حول القبض على أخطر مجرم إلكتروني بـ(القاهرة)


........................
والدة الطفلة المريضة (إيلاف) تستدرج الشاب السوداني المحتال
.......................
السيدة انشئت حساباً وهمياً بـ(الفيس بوك) للإيقاع بالطبيب السوداني
......................
وقف عندها : سراج النعيم
......................
أصبحت ظاهرة قضايا الاحتيال والنصب عبر الشبكة العنكبوتية في تنامي مطرد، لذا رأيت مناقشتها من كل الجوانب بما في ذلك القانونية مع تقديم نموذج لقصة مثيرة راحت ضحيتها أسرة الطفلة (إيلاف)، فالمجرم الإلكتروني استغل التقنية الحديثة لتحقيق مآربه، ومن هنا أدلف إلي القصة التي لا تخلو من الغرابة والدهشة، وذلك بعد إلقاء القبض علي بطلها الشاب السوداني (المجرم الإلكتروني) أثناء تجواله في أحد شوارع (القاهرة) منتحلاً صفة طبيب سوداني مقيماً بالعاصمة المصرية.
وتشير التفاصيل بحسب مصادر (الدار) إلي أن الشاب المتهم الذي أشتهر عبر الميديا الحديثة باسم (أ) ظل يعمل لعدة سنوات في إحدى المستشفيات المعروفة طبيباً بشهادة (مزورة) استخرجها من أحدي الجامعات الأجنبية، مدعياً أنه درس الطب بها، مشيراً في ذات الوقت إلي عدم إكماله التعليم الأكاديمي بالجامعة سالفة الذكر لظروف خاصة به، وهي الظروف التي اضطرته العودة إلي السودان، ثم شد الرحال إلي (القاهرة ) ليمارس نشاطه هناك من خلال التواصل عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وغيره حيث تمكن بهذه الإحترافية من النصب علي بعض الضحايا، وقطعاً من بينهم أسرة الطفلة المريضة (إيلاف) التي وضعت والدتها حداً لجرائم المجرم الإلكتروني الذي يرتكبها باسم ملائكة الرحمة، إذ أنه يوهم المرضي وأسرهم الذين ينشدون تلقي العلاج بمصر بأنه طبيباً سودانياً مقيماً بـ(القاهرة)، ولديه علاقات مميزة مع الأطباء المصريين، وعلي خلفية ذلك الإدعاء يأخذ من ضحاياه مبالغ مالية يتم تحويلها له بحسب العنوان الذي يضعه علي منضدتهم، وقد نجح بهذا الأسلوب الإجرامي في اصطياد الكثير من المرضي وأسرهم، وذلك بالاستفادة من (العولمة) واستخدام وسائطها المختلفة مثلاً موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالمياً (الفيس بوك )، والذي استطاع من خلاله الوصول إلي أسرة الطفلة (إيلاف)، مؤكداً لهم أنه طبيباً سودانياً، وهكذا تمكن من الاحتيال عليهم، إذ أنه تواصل معهم من مصر عبر الهاتف السيار، وكان أن طلبوا منه في باديء الأمر مساعدتهم في إيجاد طبيباً مصرياً في قاهرة المعز يعالج طفلتهم (إيلاف)، فما كان منه إلا ووجد ضالته فيهم، وبدأ يطلب منهم ارسال مبالغاً مالية، والغريب أنه مجرد ما يصل إلي مبتغاة يغلق كل وسائل الاتصال الخاصة به الأمر الذي جعل والدة الطفلة (إيلاف ) تبحث عن طريقة للتواصل معه، فخطر علي بالها إنشاء حساب (وهمي) سهل لها التواصل مع الشاب السوداني المحتال بعد أن أكدت له أنها مريضة وتحتاج منه أن يساعدها للوصول إلي طبيب مصري، فما كان منه إلا وأخبرها بأنه يستطيع أن يفعل، وعلي هذا النحو تم الإيقاع به واستدراجه ومن ثم استعادة مبالغهم المالية التي نصبها منهم.
فيما كان الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي قد كشف قصة القبض علي المجرم الكتروني الذي احتال بمرض (إيلاف ) مدعياً أنه طبيب سوداني، مؤكداً أن ابنته وزوجها تعرضا إلي عملية نصب واحتيال بعد أن اضطرا شد الرحال إلي القاهرة بغرض البحث عن العلاج.
وكتب الكودة علي حسابه الشخصي بـ(الفيس بوك) : اتصلت علي ابنتي (رباب) من إمارة (ابوظبى) بدولة الامارات المقيمة بها مع زوجها، ولا أدرى من أين أبدا ؟ هل من اخفاق الطب السوداني الذى عجز عن علاج الرضيعة (ايلاف يسرى) اخت بنتى رباب من امها، والتى اضطرت والدتها مع زوجها السفر لمصر أم ابدأ بالمجرم السودانى منتحل شخصية اخصائى الأطفال الذى جمعهم به القدر واحتال عليهم مجرداً إياهم من كل المبالغ التي يملكونها وهذا المحتال أو منتحل شخصية (ايمن محجوب ) فقد حظر كل وسائل التواصل معه بـ(الفيس بوك) و(الواتساب)، واختفى فى ظروف غامضة إلا أن والدة الطفلة تمكنت من استدراجه بطريقة ذكية، وذلك من خلال إنشاء صفحة غير حقيقية، أي باسم (وهمي) مما سهل عليها اصطياده حيث تواصلت معه علي أساس أنها مريضة سودانية وترغب فى تعاونه معها من أجل أن تتلقي العلاج وهكذا إلي أن تم القاء القبض عليه واسترداد الحقوق منه.
وأضاف : المجرم المنتحل للشخصية عمل ممرضاً بالإمارات ثم جاء مصر ليحتال على عدد كبير من السودانيين.
وفي السياق قال الأستاذ عبدالله يوسف المحامي :
المشرع السوداني أهتم بالجرائم الإلكترونية التي صدر في ظلها قانون يتصل بها في العام 2007م ويتكون من (8) فصول و(30 ) مادة، وعليه لابد من التأكيد بأن وسائل التقنية الحديثة مهمة جداً في الاستثمار والإعلام والصحافة للتواصل وتعزيز العلاقات اﻻجتماعية وتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والفنية لإيصال صوت السودان للعالم الخارجي بالتوظيف الإيجابي، ويمكن اﻻستفادة منها في التوعية بشكل عام من حيث النواحي التعليمية والصحية والأمنية والشرطية والأخبار والإرشادات و إدارة الأزمات والكوارث وتقديم الخدمات الذكية للأطفال لحمايتهم من الاعتداءات، وهكذا أفرزت ثورة المعلوماتية تطوراً في مجال نظم الإلكترونيات وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل المعلومات والحواسيب والإنترنت والتي أضحى مستخدموه في تزايد كبير ليس على مستوى السودان لوحده إنما في كل أنحاء العالم، ولكن المؤسف أن الشبكة العنكبوتية حولها بعض ضعاف النفوس إلي مهدد لأمن المجتمع بالاستخدام السالب الذي يهدم نسيج المجتمع ويحقق في ذات الوقت هدف المجرم الإلكتروني.
لم يكن لارتباط جرائم المعلوماتية بالحاسب الآلي أثره على تمييز هذه الجرائم الإلكترونية عن غيرها من الجرائم التقليدية فحسب، وإنما كان له أثره في تمييز المجرم الإلكتروني عن المجرم العادي الذي يجنح إلى سلوك إجرامي نمطي، ومن تلك النتيجة نستخلص سمات يمتاز بها (المجرم الإلكتروني)، مما يتطلب التعرف على كيفية التصدي لهذا النمط الجديد المجرم الإلكتروني الذي لا يخرج عن كونه مرتكباً لفعل إجرامى، ويتمتع باحترافية كبيرة في تنفيذ الجرم، حيث أنه يرتكب هذه الجرائم عن طريق الكمبيوتر أو الهاتف الذكي مما يقتضى ذلك الدقة فى التعامل مع وسائط التقنية الحديثة والتغلب على العقبات والثغرات التي أوجدها المتخصصون لحماية الأنظمة الإلكترونية من الاختراق، والشيء الخطير فى هذا المجرم هو امتيازه بالذكاء ، فضلاً عن أنه لا يناصب أحداً العداء إلى جانب أنه يتمتع بالمهارة العالية والمعرفة بما هو مقدم عليه من جرم، كما أنه على درجة عالية من الثقافة تتيح له فرصة وضع تصوراً لجريمته، والباعث الحقيقي لارتكابه هذه الجرائم الإلكترونية الرغبة فى المال بصورة غير مشروعة.

سراج النعيم يكتب : للنساء المتحررات فقط ولكن!

.........................
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
من الأشياء ﺍﻟﻤﺴﻠَّﻢ بها أن بعض الفتيات والسيدات يتبرجن، ويرتدين الأزياء المحذقة، ومن ثم يخرجن بها من منازلهن إلي أماكن عملهن أو دراستهن، أي أنهن يفعلن ذلك ذهاباً وإياباً، مما يؤكد أنهن تأثرن تأثراً بالغاً بالثقافات الوافدة عبر البوابات المشروعة أو غيرها، خاصة في ظل إنتشارالثقافة الغربية المغايرة للثقافة السودانية الواضحة وضوح الشمس، الأمر الذي يقودني إلي طرح سؤال في غاية الأهمية، ما الذي يفرض عليهن المضي قدماً نحو ثقافات غربية لا تشبهنا؟ وما الإحساس الذي يتخالجهن حينما يمارسن ذلك السلوك الذي يتبعن خلاله ما تنتجه بيوتات الأزياء الغربية من ملابس ربما لا تليق أو تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع السوداني؟ مع التأكيد أن اتجاههن علي هذا النحو يشير بوضوح إلي أنهن ضعيفات من الناحية الإيمانية، بالإضافة إلي غياب الرقابة الأسرية والتي ربما تحتاج من الآباء والأمهات تفعيلها بالشكل المتعارف عليه وفق التقاليد والأعراف السودانية، ويجب أن يقلعن عن ذلك النهج المنافي لنا تماماً، وإذا لم يفعلن وحدهن أو عبر أسرهن، فإنه من أوجب الواجبات أن تضبط السلطات المختصة الشارع العام، حتى لا ندع للنساء حرية تهدم أكثر من أن تحافظ علي القيم والأخلاق السودانية.
كل ما أرجوه من فتياتنا وسيداتنا أن يجبن علي الأسئلة التي وضعتها علي طاولتهن، وأن يتأملن النتائج من خلال الإجابات التي يتوصلن لها ومع هذا وذاك عليهن استصحاب ما ذهبت إليه المرأة الأمريكية التي أكدت أن المجتمعات الغربية مجتمعات منحلة، وبالتالي لا يمكن الصمت حيال تقليد فتياتنا وسيداتنا، طالما أن السيدات الغربيات أنفسهن اعترفن بأنهن منجرفات سلبياً من حيث ارتداء الأزياء، فلماذا اصرارهن علي الإنبهار بما تنتجه الثقافة الغربية، ومحاولة إتباع طريقها المحفوفة بالمخاطر، اعتقاداً منهن أنها حضارة وثقافة عصرية حديثة مبنية علي الحرية المطلقة.
علي الأسر عدم ترك الحبل علي القارب، خاصة للفتيات اللواتي في سن يكن معها قابلات للتأثر والتأثير من صديقاتهن في الجوانب الاجتماعية، فمن يبعد فتياتنا وسيداتنا من ثقافة المجتمعات الغربية، القائمة علي أن لا يتزوجن إلا إذا كان شكلهن الخارجي يشبه من تشبهن بهن، فهل بهذه الصورة يمكنهن أن يستقطبن الأزواج، الشيء الذي جعل الكثير منهن يلجأ إلي ما هو مخالف لما تطرقت له، من يشاهد الفتيات والسيدات الغربيات، فإنه يجد أنهن يتجهن وفقاً إلي ثقافتهن التي لا تتوافق مع بعض النساء السودانيات، اللواتي وجدن أنفسهن محاصرات بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة، إلي جانب ما تبثه الفضائيات الغربية والعربية من مسلسلات وتمثيليات وأفلام وإعلانات تستخدم فيها المرأة بصورة تجرف الثقافة السودانية نحو الهاوية.
وإذا نظرت إلي الشارع أو ذهبت إلي مناسبة ما فإنك سوف تشاهد بعض الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء الضيقة جداً، ويتبرجن بصورة لافتة للنظر، إلي جانب اللواتي تجدهن يستقلن الدراجات البخارية وغيرها من الظواهر السالبة التي أصبحت كالموضة، فالأغلبية العظمي من الفتيات والسيدات تغيرن كثيراً عما كن عليه في وقت سابق، لذا من المحزن جداً أن تجدهن بالأزياء الضيقة أي أنك عندما تنظر إلي (البلوزة) يتبادر إلي ذهنك أنها قد تكون خاصة بشقيقتها الصغري سناً وحجماً، كما أن (الاسكيرتات) ضيقة جداً، لدرجة أنها تقيد حركتهن، إلي جانب أن (الطرحة) لا تغطي الرأس.

للمرة الثانية الباشكاتب يوقف الغناء بسبب ترديد الجمهور لـ(زاد الشجون)





...........................
شهد الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين أمسية الجمعة الماضي بمسرح نادي الضباط بالخرطوم أحداثاً مثيرة للجدل وذلك بعد أن توقف هو عن التغني بأغنية (زاد الشجون) ثم الاستداره بوجهه ناحية الفرقة الموسيقية، أي أنه منح الجمهور (ظهره)، وبالتالي ترك المجال أمامهم لترديد الأغنية بدون مشاركته صوتياً، والاكتفاء بمراقبة ما يجري من حوله، مما نتج عن ذلك وقوع تلك الأحداث المؤسفة والمربكة للجمهور الذي لم يتوقف عن غناء أغنية (زاد الشجون) مع الفرقة الموسيقية التي واصلت عزف الأغنية.
فيما عاد الموسيقار محمد الأمين لمواصلة الغناء بعد مطالبات من معجبيه.
و سبق أن طالب الباشكاتب جماهيره في حفلٍ سابق بمسرح نادي الضباط بالخرطوم التوقف عن الغناء معه في ذات الأغنية (زاد الشجون)، قائلاً : (يا تغنوا أنتو يا أغني أنا).
فيما قال عدد ممن ارتادوا الحفل الجماهيري وشهدوا ما حدث في تلك الأمسية : (إن بعضاً من الجماهير عبرت عن غضبها بإلقاء كراسٍ على خشبة المسرح، بالإضافة إلي إطلاق صيحات استهجان ضد منظمي الحفل بسبب ضوابط جديدة لتوزيع المقاعد أثناء الحفل).
واعترض عدد من معجبي المطرب الكبير على ما بدر من سلوك بعض الحاضرين، ووصفوهم بالدخلاء على جمهور (الباشكاتب).
بينما رفض الموسيقار محمد الأمين غناء الجمهور معه لأغنية (زاد الشجون) للمرة الثانية الأمر الذي قاد البعض من الجماهير أن تثور غاضبة وأمتدت ثورتها إلي قذف كرس على المسرح، وظل الوضع هكذا إلي أن استجاب ابواللمين للمطالبات له باستئناف الغناء.
وأعلن البعض من الجماهير مقاطعتهم لحفلات الدكتور محمد الأمين لما يصاحبها من سلبيات.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...