الاثنين، 24 سبتمبر 2018

سراج النعيم يكتب : تحرش وابتزاز ودبلجة صور

...........................
ظل البعض من ضعاف النفوس المريضة يتحرشون ويبتزون ويهددون ويسيئون لأشخاص بدبلجة الصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة ومن ثم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتطبيق الواتساب والمثير للاهتمام أن المجرم الإلكتروني يستخدم في ارتكاب جريمته أرقام الهواتف غير المسجلة لدى شركات الاتصالات أو الأرقام الدولية معتقداً بأنه لا يمكن الإيقاع به ناسياً أو متناسياً أن هنالك قرائن في إرسال الرسائل والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة لا يجدي معها التخفي وراء تلك الأرقام الهاتفية غير المسجلة بطرف شركات الاتصالات كالذي حدث معي بالضبط من ذلك الشخص الذي بعث لي برسائل يهددني ويتوعدني ويسيء لي ولوالدتي المتوفاة عليها الرحمة مستفيداً من الرقم الدولي الذي يتخفي خلفه والذي بدأ معي التواصل من خلاله بإدارة حوار وعندما وجدني أرد عليه بتحفظ شديد كشف النقاب عن وجهه الآخر وبدأ في التهديد والإساءة لشخصي الضعيف وللوالدة عليها الرحمة ولم انفعل برسائله التي يدعي أنه يرسلها من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية وحينما وجدني صامداً وقوياً أمام محاولاته التحرشية والابتزازية كثف الجرعة بإرسال مقطع فيديو دبلج فيه صوراً لشخصي متوفرة على الشبكة العنكبوتية مصحوبة بموسيقى كما أنه أرسل مقطع فيديو لسيدة سودانية ترقص بشكل فاضح وبما أنني اكره مثل هذه الأساليب الابتزازية الرخيصة كنت أرد عليه ببرود شديد على أساس أنني إنسان لا تخيفه مثل هذه التهديدات والإساءات الجوفاء التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنني امضي في الاتجاه الصحيح الذي جبلت عليه بمناصرة كل إنسانة أو إنسان مظلوم ولم ولن أحيد عنه لأي سبب من الأسباب فمرحباً في سبيل ذلك بالتهديد والإساءة.
مما طرحته من نموذج حي لم تمض عليه أيام يتضح أن الظاهرة في تنامي مقلق جداً فكم شخص يتعامل مع وسائط التقنية الحديثة تعرض إلى انتهاك ليجد نفسه ضحية انتقام أو تصفية حسابات كما يحدث مع الكثيرين باستخدام الرسائل التهديدية والمسيئة والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة لتشويه الصورة واشانة السمعة فكم ضحية من ضحايا المجرم الإلكتروني لم يستطع أن يدافع عن نفسه خوفاً من النظرة السالبة التي ينظرها إليه المحيطين به أسرياً ومجتمعياً الأمر الذي يضع الضحايا أمام خيارات فردية صعبة. يبقى الاستهداف باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة أمراً في غاية الخطورة من واقع الوصول إلى المجرم الإلكتروني الذي يرتكب جريمته بلا حياء أو خجل أو خوف من عقاب في الدنيا والآخرة وأن كنت أرى أنه كان علي المجرم الالكتروني المفاضلة في استخدام العولمة ووسائطها بين الإيجابي والسلبي محكماً ضميره والوازع الديني قبل الأقدام على خطوات من هذا القبيل لأنه إذا تواءم مع عاداتنا وتقاليدنا السودانية السمحة فإنه سيستخدم التكنولوجيا الحديثة في الجوانب الإيجابية نسبة إلى أنها أصبحت ضرورية في حياتنا اليومية واحدي اطر تعميق القيم الإنسانية للشخص أو الأشخاص خاصة وأنها تتيح للمستخدم حرية مطلقة لا يتحكم فيها إلا الضمير والوازع الديني لذلك على المستخدم أن يصون هذه الحرية وعدم الجنوح بها.
ما لا يكترث له المجرم الإلكتروني أنه يرتكب عدداً من الجرائم في آن واحد يبدأها بسرقة الصور ومقاطع الفيديوهات لدبلجتها أي أنه يتعامل معها دون أخذ الإذن المسبق من المجني عليه ولا يكتفي بذلك بل يعمد إلى إشراك آخرين في جريمته بنشرها لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتطبيق الواتساب وإعادة استخدامها في سياق التهديد والإساءة والتحرش والابتزاز ما يتطلب في السلطات المختصة تشريع قوانين تعاقب المجرم الإلكتروني على فعلته المنافية للآداب العامة وأن يكون العقاب رادعاً بالإيداع في السجن والغرامة المالية على حسب تقدير القاضي في حال تم الإيقاع به حتى يكون عظة وعبرة لآخرين.
إن طبيعة الجرائم الإلكترونية أنها تترك أثراً معنوياً ونفسياً طويل المدى على المجني عليه خاصة وأن المجرم الإلكتروني يسئ إليه باستخدام العولمة ووسائطها المختلفة بدبلجة الصور العادية وجعلها صوراً فاضحة بالتركيب ونشرها للعامة للتعليق والإعجاب من خلال الفيس بوك والواتساب.
مما لا شك فيه فإن (العولمة) ووسائطها التكنولوجية احتلت مساحات كبيرة في إطار التقدّم الذي يشهده العالم تقنياً في مجال المعلومات والاتصالات جانباً مهماً في حياة الناس، وبالتالي أصبحت تسيطر علي الفكر وتنقل الثقافات المغايرة وذلك في ظل سهولة إقتناء الهواتف الذكية التي صارت عاملاً أساسياً في التواصل والتعامل بين الأشخاص، وقد ازداد التوجه لاستخدامها في الفترة الأخيرة بصِفَتها أداة اتصال دولية في مختلف مناحي الحياة، إلا أن الاستخدام السالب لها أدي إلي إفراز الكثير من الإشكاليات والمخاطر، وعليه ظهرت الجريمة الإلكترونية التي فرضت نفسها بقوة في واقعنا الأمر الذي جعل البعض يطرحون بعضاً من الأسئلة ما هي الجرائم الإلكترونية؟ وما هي أنواعها؟ الإجابة تكمن في تعريف الجرائم الإلكترونية وهي ممارسات سالبة يمارسها المجرم الإلكتروني في مواجهة شخص أو أشخاص بغرض تشويه السمعة أو إلحاق الضرر النفسي والمعنوي بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك بالاستخدام السالب للإنترنت وما انتجته التقنية الحديثة من أدوات كالبريد الإلكتروني وغرف الدردشة، وما تتبعها من أدوات كرسائل الوسائط المتعددة.
تعتبر الجرائم الإلكترونية من الصعب جداً الوصول من خلالها إلى هوية المجرم خاصة وأنه قد يكون محترفاً ودائماً ما ينتحل شخصيات الآخرين وينسج قصصاً من نسج الخيال يهدفِ من ورائها إلي التهديد والإساءة، وجرائم (الإنترنت) مرتكزة علي هدم القيم والأخلاق، والمجرم الإلكتروني من الصعب الايقاع به إلا باستخدام وسائل أمنية ذات تقنية عالية، وغالباً ما تكون لديه أهداف يرمي إليها جراء ارتكابه ذلك الجرم الذي يصعب قياس ضرره علي الضحية كون أنه يمس القيم والأخلاق، بالإضافة إلي سهولة إخفاء وطمس معالم الجريمة وآثارها.

إبادة كميات كبيرة من السلع منتهية الصلاحية

......................
تمكنت إدارة المخالفات والنظام العام بمحلية شرق النيل من ضبط ومصادرة وإبادة كميات كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية تشمل (فشار)، (ملح طعام)، (كاتشب)، (باكنج باودر)، (مناديل ورقية) و(حفاظات أطفال).
فيما تمت الإبادة بمتابعة وإشراف الأستاذ عبدالله الجيلي معتمد محلية شرق النيل، وتأتي هذه الإبادة في ظل حملات نوعية تقوم بها المحلية لمحاربة الممارسات المخالفة للقوانين .

طالبة سودانية تفوز بجائزة الطاقة الذرية الدولية

...........................
فازت الطالبة السودانية عبير صالح عبد الحفيظ بجائزة مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (ڤينا)، وذلك علي خلفية مشروعها الذى قدمته عن (الأمن النووي للمنشآت والسيطرة علي حدود التأثير النووي).
وكانت (عبير) الطالبة قد شاركت وتفوقت في المنافسة بمشروعها الذي أبهر العلماء وفطاحلة الطاقة الذرية حول العالم في ردهات مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بڤينا.
وتعتبر السودانية (عبير صالح) واحدة من ثلاثة فائزين بالجائزة من جنسيات مختلفة (السودان، بريطانيا وسنغافورة).

مطالبات باللجوء إلى القضاء في مواجهة فنان سوداني

........................
كشف تقرير بثته قناة (بي بي سي) أن الأستاذة أمل هباني الناشطة في مجال حقوق المرأة قد ألمحت إلى ضرورة الاتجاه لمقاضاة فنان سوداني على خلفية إدارته لحسابات وهمية بأسماء نساء سودانيات.
وأشار التقرير الذي تناول قصة الحساب الوهمي الذي يحمل اسم (سارة رحمة) إلي أن هباني ذكرت عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بأن ما قام به الفنان السوداني باختراق خصوصية العديد من النساء يجعله جريمة معلوماتية واحتيال يستوجب اللجوء إلي القضاء.

أحمد الصادق يقيم حفلاً لصالح مرضي (الشيكونغونيا) بكسلا

.....................
أعلن المطرب الشاب أحمد الصادق تبرعه بحفل جماهيري يعود ريعه لصالح مرضي حمى (الشيكونغونيا) في ولاية كسلا شرق السودان.
ودعا ود الصادق جمهوره إلي مساندة أهلهم في كسلا، مؤكداً وجود صندوق للتبرعات من خلال حفله الجماهيري.
فيما تعرف منظمة الصحة العالمية حمى (الشيكونغونيا) أنها مرض فيروسي ينتقل بلدغات البعوض الحامل له، وتستمر تلك الحمى، عادة خمسة أيام إلي سبعة أيام وتتسبب غالباً في حدوث ألم وخيم في المفاصل يؤدي في كثير من الأحيان إلي إقعاد المصاب بها، وقد تستمر هذه الحمى في بعض الحالات لفترات أطول بكثير، ونادراً ما يتهدّد هذا المرض حياة المريض، ولا يوجد أيّ علاج معيّن ضدّه غير أن من شأن مسكّنات الألم والأدوية (اللاستيرويدية) المضادة للإلتهابات الحد من الألم والتورّم ولا ينبغي استخدام الأسبرين لعلاج المرض.

نانسي عجاج وإنصاف فتحي من مريدات (الشيخ ) عبد القادر سالم

...........................
أوضح الفنان الدكتور عبد القادر سالم بأن اتجاهه لاستلهام التراث الغنائي الخاص بولاية شمال كردفان في تجربته الغنائية قد أفرز مريدين له وسط الفنانين في الساحة على نسق شيخ الطريقة، موضحاً بأنهم اقتفوا أثره في تقديم الإيقاعات التراثية في أغنياتهم، مشيراً إلي الفنانتين نانسي عجاج وإنصاف فتحي اللتين قدمتا مؤخراً أغنيات على إيقاع الجراري.
وقال سالم : الدكتور إدريس البنا في ستينات القرن الماضي يلوم فيه أعضاء فرقة فنون كردفان لاتجاه أعضائها من الفنانين لتقليد الفنانين الكبار أمثال محمد وردي وإبراهيم عوض حيث قال لهم (إنكم تنامون على كنز كبير من الألحان والإيقاعات المتنوعة في التراث الشعبي بمنطقة كردفان فلماذا تقلدون غيركم )، مضيفاً بأن هذا الحديث جعله يتجه للتراث الكردفاني والاستفادة منه في تجربته الغنائية التي وضحت معالمها واستطاع من خلالها أن يكوّن مريدين يقدمون أعمالاً على نسقها.

لوشي ترد على وئام : (احترامك لغيرك يعكس احترامك لذاتك)

........................
انتقدت الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) الناشطة وئام شوقي علي طريقتها في برنامج (شباب تووك)، وقد كتبت : كوّن أنك فتاة سودانية حابه إنك تقولي رأيك الشخصي بكل صراحة وتطالبي بي حقوقك في الشيء دا من حقك، ولكن من المفترض أن تطالبي بحقوقك من غير ما تعلي نبرة صوتك أو تقللي من احترامك لذاتك(.
وتابعت : (زمان أول ما جينا علي الدنيا دي وكنا صغار ناس البيت علمونا حاجة اسمها احترام الغير حتى وإن كُنا على حق احترامك لغيرك بيعكس احترامك لذاتك وتربية أهلك ليك وشكراً).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...