الاثنين، 10 سبتمبر 2018
سوداني يكشف أسرار وخفايا حول قتل ونهب سودانيين بليبيا
.........................
الساعدي سدد طعنات لحراسه الشخصيين بسبب (خروف طرابلس)
.......................
خطاب القذافي الشهير (زنقة.. زنقة) جعل نجله يصبح حرساً شخصياً له
......................
جلس إليه : سراج النعيم
......................
لا يدري السودانيون الذين قتلوا، أو سلبوا، أو نهبوا، أو نجوا من جحيم نيران القذافي أو الثوار الذين أطلقوا علي أنفسهم ثورة (17 فبراير) أن الأحداث الدامية التي شهدتها ليبيا ما هي إلا مصادفة للخروج من المستقبل إلي الحاضر المرير، وذلك بالعودة إلي ماضي المستعمر القديم في محاولة لا تعرف أين تركض، وهي موضوعة على حافة الهاوية، وذلك يلخص في الإنفلات الأمني الذي راح ضحيته الكثير من السودانيين الأبرياء الذين كل ذنبهم، أنهم كانوا يبحثون عن أوضاع اقتصادية أفضل مما هم عليه، إلا أنهم لم يخطر ببالهم أنه كان ينتظرهم مصير مجهول، مما أستدعي ثمة احاسيس محكومة بالإعدام رمياً بالرصاص بالأسلحة الخفيفة والثقيلة معاً، أو السلاح الأبيض الذي كان يستخدمه بعض اللبيبين الذين لم يتمكنوا من اقتناء أسلحة نارية من مكاتب الأمن الداخلي أو أقسام الشرطة لحظة انفجار الأوضاع.
ومن هنا تبدأ الافكار تتقافز على المخيلة بشكل أكثر وضوحاً، فالواقع ينبئ بأن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وذلك لمجرد أن الطرفين يعملان وسط دوي الانفجار الإنساني والأخلاقي، لذلك كان بداخلي إيمان يقيني كبير يؤكد لي في كل لحظة أن ليبيا سقطت في بئر عدم الاهتمام بالتوقع لما تنبئ عنه مواقف سياسية محددة، تفرز تداعيات لا تتوافق مع تفكير المجتمع البسيط الذي لا يهمه كل ما يدور من أحداث بقدر ما يهمه أن يعيش حياته مستقراً في أمن وسلام، هكذا أبتدر الشاب السوداني (صديق النور) مأساة السودانيين بليبيا لاقترابه بشكل مبديء من مركز القرار بالنظام الحاكم، وإنشائه صداقات مع بعض الثوار، وذلك من واقع أنه كان يعمل محاسباً مالياً مع العميد مهندس الساعدي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي.
وقال : لم نحزن على خلفية انفجار الأوضاع بليبيا حزناً انسانياً صافياً، إنما سجنا أنفسنا في كيفية الخروج من هذا الواقع الملغوم منذ اللحظات الأولى، فأنا أمضيت في مدينة (زوارة) الواقعة غرب طرابلس (12 عاماً)، شغلت من خلالها رئيس الجالية السودانية بشعبية النقاط الخمس، وهي زوارة، صبراتة، العجيلات والجميل زلطن، إلي جانب أنني كنت منسق الشباب والرياضة، وما أن انطلقت شرارة الثورة الأولى بمدينة (بنغازي)، إلا وكونا غرفة طوارئ لإجلاء السودانيين عبر الطرق المؤدية إلي تونس، رغماً عن أنه واجهتنا بعض الصعاب، منها عدم رغبة البعض في العودة للوطن بحجة أنه ليس لديهم شيئاً يشجعهم على ممارسة هذا الفعل، حتي ولو كانت تلك الأحداث الدامية تقودهم إلي الموت والهلاك، ضف إلي ذلك أن بعض الأسر المقيمة لفترات زمنية طويلة بليبيا لا ترغب في أن تشد الرحال للسودان، إلا بعد أن تحمل معها كل المغتنيات الخاصة بها التي تعتبرها كل حصاد غربتها علي مدي سنوات طويلة.
وفي ذات السياق أشار إلي أنه أتصل عليه البعض من السودانيين الذين اجبروا على الإنضمام لكتائب القذافي، مؤكدين له أنه تم أخذهم للمشاركة في الحرب التي شنت على ثوار ثورة (17 فبراير) باجدابيا، فلم يكن أمامهم مفر سوى الاستجابة لذلك، إلا أن الكتائب التابعة لنظام الحكم المحلول استخدمتهم كدروع بشرية، فكان أن قتل منهم أعداد كبيرة جداً.
وأردف : عندما تسألني عن الساعدي نجل الرئيس الليبي، أقول لك بكل صدق أنه يتعامل بصورة سيئة يبدأها بأفراد حراسته الخاصة، وفي كثير من الأحيان يتجاذب معي أطراف الحديث، وأتذكر أنه ذات مرة أنه طلب من حراسه الشخصيين، طلباً غريباً هو أن يحضروا له خروفاً من (طرابلس)، وهي تبعد عن مدينة زوارة (100) كيلو، وعندما نفذوا توجيهاته حرفياً ارتدى (برمودة) وحمل سكينه وتوجه إلي الخروف محاطاً بالحراس الخاصين، وذبح (الخروف) بنرجسية، وما أن اشبع رغبته، إلا ووجه آلته الحادة (سكين) إلي حراسه الشخصيين، مسدداً بها طعنات قاتلة لهم جميعاً، الأمر الذي أضطر البعض منهم للفرار من أمامه بحكم أنه لديه سلطات تخول له قتل أي إنسان لا يلبي مطالبه، خاصة وأنه يتعاطى المخدرات بشراهة، ما يجعله يتصرف مع المحيطين به في تلك الأثناء تصرفات أطفالية، تغيب معها كل المعايير العقلية والأخلاقية، فكانت هذه التصرفات هي الطامة الكبرى، لأنه يبرز كل حدث في سياق (قزم)، ويحصر جل تفكيره في (الشهوات) و(الغرائز)، ما حدا به أن يكون إنساناً متسلطاً بصورة همجية، عاملاً بذلك على إخضاع الآخرين لرغباته التي تطل بقوتها الأحادية، واستطاع أن يرسخ هذه المفاهيم، ولم يكن الساعدي يتوخى الاستقرار بليبيا، لأنه لا يركن لمسرح الحياة المحلي، هكذا هي استراتيجياته.
وتابع : ومن عملي معه بمدينة زوارة، فهو رجل لا يحتمل بتاتاً، لذلك ومن وسط هذا الخضم الداخلي والخارجي المتلاطم، كان حائراً من تصاعد وتيرة التظاهرات، ثم استمرار الثوار في معاركهم ضد كتائب القذافي، وهم الثوار الذين أفزرتهم ثورة (17 فبراير)، والتي جعلت الساعدي المتعجرف يصبح ياوراً لوالده، وربما كلكم لاحظتم وقوفه خلف القذافي عندما كان يهدد في شعبه ويرسي لهم دعائم ما يخطط له ورفع شعاراً واضحاً حمله خطابه الشهير (زنقة.. زنقة.. دار.. دار.. والخ..)، والذي ما أن فرغ من تلاوته، إلا وقام نجله الساعدي بتقبيله، وكنت أنا أعمل جاهداً على استغلال علاقتي بالطرفين النظام الحاكم وثوار ثورة 17 فبراير لصالح السودانيين، فكان أن تمكنت من إقناع الكتائب الليبية، والشباب الثائر على نظام الحكم بالبلاد، وذلك بمنح بعض السودانيين بطاقات تسهل مهمة تنقلهم بين المدن المسيطر عليها هذا الطرف أو ذاك، فالقصف كان وما زال عشوائياً، مما أدى إلي تدمير الكثير من منازل السودانيين في مختلف المدن، فللمرة الاولى تغيرت كل هموم واهتمامات الشعب الليبي، وأخذت لوناً وشكلاً ومضموناً اخراً.
ومضي : بدأت تتوطد علاقتي بنجل الرئيس الليبي من خلال عملي باللجان الثورية الشعبية التابعة لنظام الحكم بالبلاد، فهي أتاحت لي فرصة التعرف عليه عن قرب إلي أن عرض عليّ العمل معه بواسطة عقيد بجهاز الأمن الخارجي، فلم أتوانى بالموافقة ولو لكسر من الثانية.
واستطرد : الساعدي القذافي مدلل جداً ولا يعجبه العجب، لذلك أنزعج جداً عندما ذكرت صحيفة (ديلي مرور) البريطانية : (إن الساعدي نجل العقيد القذافي رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، على وشك أن يصبح المالك الرابع لنادي (بورتسموث) الإنجليزي خلال ستة أشهر)، الأمر الذي اعتبره الساعدي افشاء لإسراره قبل أن يعلن عنها هو شخصياً، فالمحادثات التي أجراها وقتئذ مع وفد (فراتون بارك الاعلى السيد على آل فرج)، كانت محاطة بسرية تامة من الطرفين، خاصة وأن نادي (بورتسموث) مديون ديوناً تقدر بـ (60) مليون جنيه استرليني، الشيء الذي جعل أحدى الصحف الليبية تؤكد أن وتيرة الصفقة تسارعت منذ صدور قرار التصفية، حيث من المتوقع أن يكون قد انجز (95) في المائة منها.
فلنقل أننا كنا أمام حالة من حالات الانفلات الأمني المرتبط بالقدرة علي التصالح مع التاريخ والتسامح مع الخصوم السياسيين والمفكرين، بحيث يظل التاريخ في النهاية هو التاريخ الذي انفجرت على إثره الأوضاع بليبيا، وأكد (صديق النور) أن الأحداث بليبيا كانت لا تطاق نهائياً، فهي أخذت طابعاً أخراً، وحكاية هذه الأحداث الدامية، حكاية من حكايات لا يمكن أن يتصورها عقل، فما حدث بالضبط لم يكن حدثاً عادياً، أو مجرد ظاهرة وتذهب بمرور الزمن إلي غير رجعة، مشيراً إلي أنه عندما بدأت التظاهرات كان يقضي في إجازة عن عمله مع الساعدي نجل العقيد معمر القذافي، بالمقابل أحدث غياب الأمن كل الفوضي التي شاهدها العالم بصورة عامة، ولكن ما لم يشاهده أفظع بكثير، خاصة وأن التظاهرات بدأت بمهاجمة مواطني مدينة (زوارة) لمؤسسات الدولة، ثم اضرموا فيها النيران، بما فيها مديرية جهاز الأمن الداخلي، وحينما وجد الشباب والنشء الليبي أن الظروف الراهنة في حاجة للمزيد من الفوضى لم يتوانوا ولو للحظة واحدة، ولم ينصاعوا لميكانيكية القياسات الصارمة، فما كان منهم إلا وأن استولوا على الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما أنهم ظهروا في الطرقات العامة، وهم يرتدون (البزات) العسكرية برتب كبيرة مثلاً تجد شاباً لا يتجاوز العشرين عاماً برتبة عميد، ومن هذه المشاهد قتل الكثير من السودانيين الذين أجبر البعض منهم بالانخراط مع الثوار، أما بالنسبة للنظام الحاكم، نظام الرئيس معمر القذافي، فإنه يأتي إلي السودانيين المقيمين بالمدن الليبية المختلفة في منازلهم، ويقولون لهم أما أن تكونوا معنا أو ضدنا، وكل خيار أمر من الثاني، لأنك لو رفضت الفكرة المطروحة عليك سيقتلونك بلا رأفة أو رحمة.
ومن هذا المنطلق قد توافق هذا الرجل أو تخالفه الرأي حول نظريته لحل القضايا العالقة، فاليوم الذي توجهت فيه معه إلي قريته السياحية بمدينة زوارة، تكشفت ليّ كل الحقائق المسكوت عنها، فهذه القرية تتم فيها كل الممارسات الغير مشروعة، إذ يأتي إليها من يعقد معهم صفقاته المشبوهة تحت غطاء أنهم سياح، وهو دائماً ما يبرمج حساباته على تلبية طموحاته ورغباته الشخصية، حتى لو كانت تتعارض مع أهواء الآخرين وربما هذا ما أفلح فيه الغرب بغرس هذه الأفكار المخالفة للدين والفكر والفلسفة في عقلية الساعدي، الذي أنبهر بالحضارة والثقافة الغربية البالية، وذلك على حساب الحضارة والثقافة الإسلامية والعربية، وبالتالي أجزم جزماً قاطعاً بأن الغرب نجح نجاحاً منقطع النظير، في فرض أسلوب حياته وقيمه وأخلاقه، حيث أنها سيطرت علي عقل الساعدي القذافي، الذي أصبح بمرور الزمن يخضع خضوعاً تاماً لهم، ماحياً الذات متقبلاً التبعية، وهكذا استطاع الغرب أن يرسخ اقدامه عن طريق غزو عقلية الساعدي القذافي فكرياً وثقافياً ورياضياً والجذب بالجنس الآخر.
سراج النعيم يكتب : كتابات ذات إسقاطات ذاتية
............................
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ أن ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ خوض ﻏﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، وهي في الغالب الأعم ﺗﻨﺤﺪﺭ ﺑﻪ أو بها ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ يجب مراعاة ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻄﺮﻩ القلم، ﺍﻟﺬﻱ يجب ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻪ ما يفيد الناس والمجتمع، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ البعض ﻻ يفعل، ﻓﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ لهم ﻟﻢ تحسنوا، طالما أنكم ﺗﺴﺘﻤﺮون ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ، الذي ربما يشجع ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ قدماً في ذات الاتجاه السالب، ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، وعندما يذهبون علي هذا النحو، فإنهم يسيئون إلي أنفسهم أولاً ، لذا أدعوهم للإقلاع ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ.
ﻣﺎ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ البعض درجوا على إظهار المجتمع السوداني بصورة غير لائقة، بالرغم من أنه ظل يحافظ على عاداته وتقاليده، خاصة وأنه تتناوشه تيارات ثقافية وافدة، مما يدل علي أن هؤلاء أو أولئك ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻼ ﺩﺭﺍﻳﺔ لما هو مطروح، أما إذا ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ فإنها ﻣﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﻓﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻣﺮﺁﺓ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻣﻌﺎً، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺩﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ.
ﺇﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ البعض ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻤﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ (ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ)، الأمر الذي يصيب الناس والمجتمع في مقتل، خاصة وأن هنالك كاتبات بدأن في الظهور مؤخراً بالإساءة إلى المرأة السودانية، من خلال تحقيقات أو مقالات أبعد ما تكون عن الواقع، مما يؤكد أنهن وقعن في خطأ فادح، ﻟﺬﻟﻚ انصحهن ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭهن، ﺣﺘﻲ يستطعن الارتقاء ﺑﻬﺎ، ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﻮلهن ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﺿﺮﻭﺑﻬﺎ.
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ البعض منهن ﻻﻳﺤﺴﻦ توصيل أفكارهن النقدية لقضايا حساسة، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺃﻗﻮﻝ لهن ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻟﻦ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ لهن ﺃﺣﺪ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً منهن ﺃﻥ يتفهمن ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻷﻧﻨﻲ ﻭﺑﺤﻜﻢ إطلاعي على ما كتبن، أجد أنهن يبحثن عن الشهرة، بطرق موضوعات مسكوت عنها. ﻭﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎتى ﻓﻲ تلك ﺍﻟﻜﺎتبات أنها تظهر مجتمعها بصورة سالبة وسافرة، مع التأكيد أن الفكرة لا تصب في قالب الإيجابي، منمية بذلك صورة مسيئة للناس والمجتمع وﻟﻠﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
ومن تلك الكتابات أأخذ نموذجاً ما قالته احدي الكاتبات في حوار صحفي : (بطني طامة من الرجال)...الخ.. فكم حاولت أن أجد مبرراً لمثلها، إلا أنها لا تدع لك مساحة لذلك.
ومن هنا أقول أن الكتابة تعبر عن إسقاط داخلي للإنسان المعني بها، خاصة حينما يبحث الكاتب عن الشهرة بأي طريقة، بالاستفادة من ﺃﺧﻄﺎﺀ الضحايا، الذين ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ توظف كل كاتبه ﺃﺩﻭﺍتها ﻓﻲ الاتجاه ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ، حتى ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ، ﻭﺃﻥ لا يبثن السموم ﻓﻲ أﺟﺴﺎﺩ الناس والمجتمع ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺃﺩﻭاتهن بما ﻳﺨﺪﻡ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ وبنات وطنهن ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﻭتبقي هذه الكاتبة أو تلك تحتاج ﺇﻟﻲ ﺧﻄﺔ إﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ تقودهن إلي التطوير ﻟﻜﻲ يخرجن ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻵﺛﻦ ﺍﻟﺬﻱ ظللن ﻳﺮﻛﻦ له، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﺣﺰحن ﻣﻨﻪ.
ﻭﻣﻊ إﺷﺮﺍﻗﺔ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ تدهشنا كاتبة من الكاتبات ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ، الذي ينهشن به جسد بنات جنسهن تارة، والمجتمع السوداني تارة أخرى، لذا عليهن أن يراجعن أنفسهن، وأن يعملن ﺑﻨﺼﻴﺤﺘﻲ لهن، نسبة إلى أنهن ﺳﻴﺠﺪن ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺨﺮﺝ لهن من ذلك النفق، ﻭيستطعن ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻌدن ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ طبيعيات.
ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺃﻗﺪﻡ لهن هذا ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ معيناً ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺣﺎلتهن ﺇﻟﻲ مرحلة ﺍﻷﺩﻣﺎﻥ ، ﻟﺬﺍ أطالبهن ﺑﺎستغلال ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ أن ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ خوض ﻏﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، وهي في الغالب الأعم ﺗﻨﺤﺪﺭ ﺑﻪ أو بها ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ يجب مراعاة ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻄﺮﻩ القلم، ﺍﻟﺬﻱ يجب ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻪ ما يفيد الناس والمجتمع، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ البعض ﻻ يفعل، ﻓﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ لهم ﻟﻢ تحسنوا، طالما أنكم ﺗﺴﺘﻤﺮون ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ، الذي ربما يشجع ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ قدماً في ذات الاتجاه السالب، ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، وعندما يذهبون علي هذا النحو، فإنهم يسيئون إلي أنفسهم أولاً ، لذا أدعوهم للإقلاع ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ.
ﻣﺎ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ البعض درجوا على إظهار المجتمع السوداني بصورة غير لائقة، بالرغم من أنه ظل يحافظ على عاداته وتقاليده، خاصة وأنه تتناوشه تيارات ثقافية وافدة، مما يدل علي أن هؤلاء أو أولئك ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻼ ﺩﺭﺍﻳﺔ لما هو مطروح، أما إذا ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ فإنها ﻣﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﻓﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻣﺮﺁﺓ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻣﻌﺎً، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺩﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ.
ﺇﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ البعض ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻤﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ (ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ)، الأمر الذي يصيب الناس والمجتمع في مقتل، خاصة وأن هنالك كاتبات بدأن في الظهور مؤخراً بالإساءة إلى المرأة السودانية، من خلال تحقيقات أو مقالات أبعد ما تكون عن الواقع، مما يؤكد أنهن وقعن في خطأ فادح، ﻟﺬﻟﻚ انصحهن ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭهن، ﺣﺘﻲ يستطعن الارتقاء ﺑﻬﺎ، ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﻮلهن ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﺿﺮﻭﺑﻬﺎ.
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ البعض منهن ﻻﻳﺤﺴﻦ توصيل أفكارهن النقدية لقضايا حساسة، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺃﻗﻮﻝ لهن ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻟﻦ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ لهن ﺃﺣﺪ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً منهن ﺃﻥ يتفهمن ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻷﻧﻨﻲ ﻭﺑﺤﻜﻢ إطلاعي على ما كتبن، أجد أنهن يبحثن عن الشهرة، بطرق موضوعات مسكوت عنها. ﻭﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎتى ﻓﻲ تلك ﺍﻟﻜﺎتبات أنها تظهر مجتمعها بصورة سالبة وسافرة، مع التأكيد أن الفكرة لا تصب في قالب الإيجابي، منمية بذلك صورة مسيئة للناس والمجتمع وﻟﻠﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
ومن تلك الكتابات أأخذ نموذجاً ما قالته احدي الكاتبات في حوار صحفي : (بطني طامة من الرجال)...الخ.. فكم حاولت أن أجد مبرراً لمثلها، إلا أنها لا تدع لك مساحة لذلك.
ومن هنا أقول أن الكتابة تعبر عن إسقاط داخلي للإنسان المعني بها، خاصة حينما يبحث الكاتب عن الشهرة بأي طريقة، بالاستفادة من ﺃﺧﻄﺎﺀ الضحايا، الذين ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ توظف كل كاتبه ﺃﺩﻭﺍتها ﻓﻲ الاتجاه ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ، حتى ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ، ﻭﺃﻥ لا يبثن السموم ﻓﻲ أﺟﺴﺎﺩ الناس والمجتمع ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺃﺩﻭاتهن بما ﻳﺨﺪﻡ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ وبنات وطنهن ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﻭتبقي هذه الكاتبة أو تلك تحتاج ﺇﻟﻲ ﺧﻄﺔ إﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ تقودهن إلي التطوير ﻟﻜﻲ يخرجن ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻵﺛﻦ ﺍﻟﺬﻱ ظللن ﻳﺮﻛﻦ له، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﺣﺰحن ﻣﻨﻪ.
ﻭﻣﻊ إﺷﺮﺍﻗﺔ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ تدهشنا كاتبة من الكاتبات ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ، الذي ينهشن به جسد بنات جنسهن تارة، والمجتمع السوداني تارة أخرى، لذا عليهن أن يراجعن أنفسهن، وأن يعملن ﺑﻨﺼﻴﺤﺘﻲ لهن، نسبة إلى أنهن ﺳﻴﺠﺪن ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺨﺮﺝ لهن من ذلك النفق، ﻭيستطعن ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻌدن ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ طبيعيات.
ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺃﻗﺪﻡ لهن هذا ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ معيناً ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺣﺎلتهن ﺇﻟﻲ مرحلة ﺍﻷﺩﻣﺎﻥ ، ﻟﺬﺍ أطالبهن ﺑﺎستغلال ﺍﻟﻮﻗﺖ.
إلهام العبيد : قاموا بوضع صورتي مع فيديو (فتاة دبي) لهذا السبب
...........................
هاجمت مذيعة قناة النيل الأزرق إلهام العبيد صاحب حساب على (اليوتيوب) قام بوضع صورتها الشخصية في مقطع الفيديو الشهير لـ(فتاة دبي) السودانية والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السودانية والذي تحدث من خلاله الفتاة السودانية المقيمة بالامارات بألفاظ نابية وظهرت عبره بأزياء فاضحة.
وقالت الإعلامية إلهام : (حتى يصل إلي أعلي نسبة مشاهدة قام بإرفاق صورتي مع فيديو بنت دبي الشهير).
وأضافت : (حسبي الله ونعم الوكيل إلي هذا الحد وصل التلاعب بسمعة بنات الناس).
هاجمت مذيعة قناة النيل الأزرق إلهام العبيد صاحب حساب على (اليوتيوب) قام بوضع صورتها الشخصية في مقطع الفيديو الشهير لـ(فتاة دبي) السودانية والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السودانية والذي تحدث من خلاله الفتاة السودانية المقيمة بالامارات بألفاظ نابية وظهرت عبره بأزياء فاضحة.
وقالت الإعلامية إلهام : (حتى يصل إلي أعلي نسبة مشاهدة قام بإرفاق صورتي مع فيديو بنت دبي الشهير).
وأضافت : (حسبي الله ونعم الوكيل إلي هذا الحد وصل التلاعب بسمعة بنات الناس).
(الممشى العريض ) تضيق الخناق علي المطرب أحمد الصادق
...........................
حذرت جماهير الفنان الراحل مصطفي سيداحمد، المطرب الشاب أحمد الصادق من التغني بأغنيات الراحل مصطفى سيد أحمد، وجاء ذلك التحذير علي خلفية ترديده أغنية (الممشي العريض)، ورغماً عما ذهب إليه البعض إلا أن هنالك من أشادوا بموهبته وصوته مطالبين منه الابتعاد عن أغاني الاخرين.
من جانبه كان المطرب الشاب أحمد الصادق قد قام بأداء أغنية (الممشى العريض) للفنان الراحل مصطفي سيد احمد بصورة لم ترض البعض الذين نصحوه على النحو التالي : (أنت فنان وأي شي إلا أغاني مصطفي لأنها صعبه عليك شوية )، بينما ذهب آخرين إلى أن أداءه لأغنيات مصطفى من شأنه أن يفشل تجربته حيث قالوا : (فنان رائع لكن ما تفشل نفسك بأغاني أبو السيد).
حذرت جماهير الفنان الراحل مصطفي سيداحمد، المطرب الشاب أحمد الصادق من التغني بأغنيات الراحل مصطفى سيد أحمد، وجاء ذلك التحذير علي خلفية ترديده أغنية (الممشي العريض)، ورغماً عما ذهب إليه البعض إلا أن هنالك من أشادوا بموهبته وصوته مطالبين منه الابتعاد عن أغاني الاخرين.
من جانبه كان المطرب الشاب أحمد الصادق قد قام بأداء أغنية (الممشى العريض) للفنان الراحل مصطفي سيد احمد بصورة لم ترض البعض الذين نصحوه على النحو التالي : (أنت فنان وأي شي إلا أغاني مصطفي لأنها صعبه عليك شوية )، بينما ذهب آخرين إلى أن أداءه لأغنيات مصطفى من شأنه أن يفشل تجربته حيث قالوا : (فنان رائع لكن ما تفشل نفسك بأغاني أبو السيد).
رفيدة ياسين تخيف (قرداً) بعد ترويضها (أسداً)
........................
أندهش أصدقاء الإعلامية رفيدة ياسين المذيعة بقناة (العربية) الفضائية من صور نشرت لها مؤخراً أثناء رحلة عمل لها في بعض الدول الأفريقية، وقد أظهرتها الصور وهي تروض (أسد)، ولم يفق اصدقائها من دهشتهم الأولي إلا وفاجأتهم بنشر صور جمعتها مع (قرد).
وكتبت علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك : (من زمان نفسي أربي قرد لأنه كيوت وشقي بس البابون الصغنون ده كان خايف مني كل ما أقرب يبعد ما عارفه ليه)؟.
الأحد، 9 سبتمبر 2018
شاعر الرئيس ينشر تفاصيل زواجه ويرتدي (تي شيرت) طبع عليه صورة زوجته
.......................
نشر الناشط مجاهد الترابي كواليس من مراسم زفافه في غضون الأيام الماضية، وذلك تعبيراً منه بليلة فرحه الذي بثه عبر مقطع فيديو من خلال حسابه بالموقع العالمي الشهير (اليوتيوب)، وقد وجد تفاعلاً منقطع النظير.
فيما وثق (الترابي) كل تفاصيل زواجه بما في ذلك عاداته السودانية، كما أنه حرص علي تصوير مشاهد للحضور الذي شاركه الفرحة.
بينما رصد محرر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية مشهداً من المشاهد يظهر العريس (الترابي) وهو يرتدي (تي شيرت) طبع عليه صورة زوجته.
نشر الناشط مجاهد الترابي كواليس من مراسم زفافه في غضون الأيام الماضية، وذلك تعبيراً منه بليلة فرحه الذي بثه عبر مقطع فيديو من خلال حسابه بالموقع العالمي الشهير (اليوتيوب)، وقد وجد تفاعلاً منقطع النظير.
فيما وثق (الترابي) كل تفاصيل زواجه بما في ذلك عاداته السودانية، كما أنه حرص علي تصوير مشاهد للحضور الذي شاركه الفرحة.
بينما رصد محرر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية مشهداً من المشاهد يظهر العريس (الترابي) وهو يرتدي (تي شيرت) طبع عليه صورة زوجته.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...