الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

إدانة موظفة بالسجن والغرامة لتهديدها زوجاً بالقتل والاعتداء علي إبنته

الخرطوم : سراج النعيم 
............................






كشف الأستاذ الطيب الشريف فرج الله المحامي تفاصيل إدانة متهمين، المتهمة الأولي تعمل في شركة تأمين، أما المتهم الثاني فقد أدعت الشابة سالفة الذكر أنه إبن خالتها.
وقال : أصدرت مولانا ريم عبد الكريم سعيد عبدالكريم، قاضي محكمة جرائم المعلوماتية قراراً يقضي بإدانة المتهمة الأولي بالسجن لمدة شهر والغرامة المالية البالغة (10) ألف جنيه، وفي حال عدم الدفع السجن لمدة شهرين تبدأ بعد انتهاء فترة السجن الأصلي الذي يبدأ من تاريخ النطق بالحكم، وذلك لمخالفة المواد (10/14/16/17) من قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2017م، أما المتهم الثاني فقد صدر حكم في مواجهته بالإدانة والسجن لمدة شهرين والغرامة (10) ألف جنيه، وعند عدم الدفع السجن لمدة شهرين تبدأ عقب انتهاء فترة السجن الأصلي الذي يبدأ بتاريخ 27/8/2018م، وذلك لمخالفة نصوص المواد (10/16/14/17) من قانون جرائم المعلوماتية.
وأضاف : تشير الوقائع إلي أن المدانة الأولي دخلت في علاقة غرامية مع الشاكي في القضية، ووعدته بالزواج منه إلا أنها لسبب ما غزفت عن الفكرة، وأصبحت ترغب في التخلص منه بأي شكل من الأشكال، فما كان منها إلا واستعانة بالمدان الثاني الذي أدعت أنه ابن خالتها، الذي بعث للشاكي في هذه القضية برسائل تهديد بالقتل والاعتداء علي ابنته، بالإضافة إلي التلويح بإحضاره في ضهرية السيارة، ونبش قبر والدته ورسائل أخري خادشة للحياء وإساءات لشخص الشاكي في هذه الإجراءات القانونية.
وأضاف : الشاكي اتبع الطريق القانوني برفع عريضة دعوي لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية، وبعد التحري فى البلاغ بواسطة مباحث جرائم المعلوماتية تمت إحالة القضية إلي المحكمة المختصة والتي بدورها أصدرت الحكم الذي أشرت له في تناولي.
وأردف : تعتبر جرائم المعلوماتية من الجرائم المستحدثة بالنسبة إلي المجتمع، والمشرع أفرد لها قانونا خاصا، وهو قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2007م، وهي دون أدني شك جرائم دخيلة علي المجتمع السوداني الذي لم يألفها قبل انتشار (العولمة) ووسائطها المختلفة، لذلك نريد أن تكون هنالك توعية بمثل هذه الجرائم وخطورتها علي نسيج المجتمع، لذا أثمن دور صحيفة (الدار) في تبصيرها للمتلقي بما يسفر عنه الاستخدام السالب للشبكة العنكبوتية.

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

سراج النعيم والمحامي الشاب الطيب الشريف فرج الله








(رفيدة ياسين) تروض أسد وسخرية منها علي طريقة عادل امام





................................
تحصلت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي صور للإعلامية السودانية رفيدة ياسين أثناء رحلة عملها في بعض الدول الأفريقية، وأظهرت الصور رفيدة وهي برفقة أسد.
وكتبت رفيدة بحسب ماقرأ محرر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : (قالوا ملك الغابة.. بس ترويضه ما كان مهمة مستحيلة، الموضوع أخد وقت شوية بس في النهاية أصبح كيوت إلى حد كبير، حيوان كسول اتِّكالي رغم شراسته المزعومة).
وأضافت : (تحياتي واحترامي لجميع أصدقائي فقط للتوضيح الأسد ده ما مخدر ولا ده فوتو شوب دي مغامرة كان نفسي اخوضها من زمان، المسألة فعلاً صعبة ومقلقة لأنه ده أسد يعني ما عنده أمان كل الحكاية أنه اتدربتا الأول قبل ما أتعامل معه بواسطة متخصصين في ترويض الأسود وكانت تجربة ما هنساها في حياتي سأحكي عن تفاصيلها لاحقا).
وعلق بعض رواد ونشطاء الإعلام الحديث علي الصور بسخرية قائلين علي طريقة النجم العربي عادل امام :(دا أنا بخاف من كلب يطلع لي أسد)

صلاح دهب وسراج النعيم وصلاح ادريس وميرغني اب شنب


الاثنين، 3 سبتمبر 2018

صفحة اوتار الاصيل اليوم بصحيفة الدار


الدار تصطاد منظم حفل الفنان الشاب خالد الجزائري






......................
ظهور حارسة القذافي السمراء في شارع الرئيس الراحل نميري
.....................
الشرطة تسببت في حادثة الاعتداء علي جزائري بليبيا
.....................
جلس إليها : سراج النعيم
.....................
أجريت حواراً محمد علي محمد التشادي البالغ من العمر ( 27 ) عاماً من مواليد الجماهيرية الليبية، والذي اتسم حواره بالشفافية ، وكيف استطاع الهروب من نيران جحيم النظام الليبي المخلوع، والإحتماء بالعاصمة التشادية (انجمينا) وكيف شارك مع كتائب نظام الرئيس الراحل القذافي.
في البدء كيف شاركت في تنظيم حفل الفنان العالمي خالد الجزائري؟
قال : في العام 2010م شاركت في تنظيم حفل للفنان الشاب خالد الجزائري في مدينة طرابلس وعندما بدأ الحفل ظلت الشرطة الليبية تتعامل مع الجماهير بقسوة قادتهم لخلق فوضي كبيرة في المكان الذي اختلط فيه كل شيء ببعضه البعض ما جعل بعض الذين تم ضربهم بواسطة الشرطة إلي خلع أحذيتهم وقذفوا بها الفنان الشاب خالد الجزائري فيما تعمد احدهم إلي رميه بآلة صلبة لم تصبه بل أصابت عازف (البيانو)، ما أدى إلي إصابته بإصابات متفاوتة أسعفناه علي أثرها إلي مستشفي طرابلس بعد أن سقط مغشياً عليه بالمسرح وسط بركة من الدماء التي نزفها من وجهه..فيما سارع الفنان الشاب خالد الجزائري للامساك بالمايكروفون لتهدئة الجماهير بعد أن صعدت إليه احدي المعجبات في المسرح ووشحته بالعلم الليبي إلا أن الجماهير الثائرة في ثورتها بسبب ضرب الشرطة الليبية لهم واصلت فوضتها واعتدت علي الفتاة الليبية التي وشحت الفنان بالعلم الليبي وعندما خاطبهم خالد الجزائري لم يجد منهم الأذن الصاغية ما اضطره إلي أن يقول : ( لن أغني في ليبيا مرة آخري مهما كانت الظروف، واعتذر لي لعدم مقدرته إكمال الحفل في ظل الظروف الفوضوية التي افتعلها الجمهور احتجاجاً علي ضرب الشرطة لهم.
أين كنت تقيم في ليبيا؟
قال : كنت مقيماً بطرابلس بالمدينة الرياضية وعندما بدأت الثورة الليبية تم ضربنا بالطائرات الفرنسية عبر حلف الناتو وعندما شعرت بأن الخطر محدق بي من كل النواحي قررت الخروج إلي تونس ومنها مباشرة إلي تشاد التي لم أشاهدها طوال حياتي إلا في هذه العودة الاضطرارية.
بما أنك كنت في الثورة الليبية منضماً إلي كتائب العقيد الراحل معمر القذافي ماذا عن حارسات الرئيس المتوفي لحظة انفجار الأوضاع هناك؟
قال : معظم حارسات الزعيم الأفريقي العربي الراحل معمر القذافي غير موجودات في ليبيا لأنهن بعد الثورة هربن من هناك خوفاً من القتل الذي طال البعض منهن.. وعندما جئت إلي تشاد التقيت بقائدة حارسات القذافي ( فاطمة) التي تظهر خلفه مباشرة في كل الصور التي تلتقط له في اللقاءات أو المؤتمرات فهي سمراء اللون وكثيراً ما تستغل شارع الرئيس الراحل جعفر محمد نميري بالعاصمة التشادية ( أنجمينا )، وأتذكر أنني التقت بها في الشارع عند التقاطع المؤدي لشارع الجنرال نميري، فتحدثت معها علي عجالة، ويوجد في تشاد الكثير من الليبيين الذين شردتهم الحرب التي حدثت علي خلفية الثورة الليبية التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، ولم يعودوا لمسقط رأسهم نسبة إلي أن ليبيا تشهد اضطراباً، كما أن هنالك عامل آخر قد يجعلهم لا يفكرون في العودة ألا وهو أن معظمهم من مؤيدي العقيد الراحل القذافي حيث أنهم اشتروا المنازل وأسسوا المشاريع، والبعض الآخر منهم استقر بهم المقام بالنيجر بما فيهم الساعدي نجل الرئيس، بالإضافة إلي من لجأوا إلي الجزائر وعلي رأسهم زوجة العقيد القذافي وأبنته الدكتورة عائشة وابنه هانيبال وزوجته عارضة الأزياء اللبنانية الأصل وأطفالها.
أين التقيت بأبناء القذافي قبل الهروب من طرابلس؟
قال : عندما بدأ انفجار الثورة الليبية التقيت بأبناء العقيد معمر القذافي المعتصم.. والساعدي.. وسيف الإسلام.. وخميس.. وهانيبال.. في معسكر باب العزيزية الذي كنت فيه متطوعاً مع كتائب النظام الحاكم آنذاك الوقت، وكان يطلق علينا ( الحرس الشعبي )، وكانوا يقولون لنا : ( ما شاء الله شباب ناشطين في الدفاع عن ليبيا ضد الجرذان الذين يريدون أن يدمروا البلد)، فيما كان حلف الناتو يضربنا بالقذائف المتتالية.. ومع هذا كله كان أنجال القذافي يضعون لنا الخطط القتالية ضد الثوار الليبيين.
فيما كانت كتيبة من ثوار العاصمة الليبية طرابلس قد اعتقلت حارسة معمر القذافى الشخصية السمراء التي كانت إحدى أبرز المقربات منه خلال السنوات الأخيرة من عمره.
وتلقب الحارسة السمراء للقذافي التي كانت تزهر خلفه في كل المناسبات الرسمية بالراهبة الثورية لمشاركتها في تنفيذ سلسلة إعدامات ضد الليبيين اثناء حكم القذافي.
وكانت حارسة سابقة للقذافي هي اللبنانية عزيزة إبراهيم، قد كشفت سابقاً في حديث مع الدولية بعد انهيار النظام الليبي السابق بأن زميلتها الحارسة السمراء للقذافي (جميلة درمان) كانت تشكل رعباً للحارسات الشخصيات للعقيد الليبي، خاصة وأنها قتلت العقيد حسن إشكال ابن عم القذافى لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش بينهما حيث أطلقت النار عليه مباشرة في حضرة معمر القذافي وأردته قتيلاً.
وكان أفراد من كتيبة (القعقاع) التابعة للثوار الليبيين قد اقتحموا سابقاً منزل الحارسة الخاصة للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي مبروكة الشريف، وعثروا بالمنزل الكائن في منطقة (السراج) بطرابلس على مختلف أنواع السلاح.
واشتهر العقيد معمر القذافى عن باقى رؤساء العرب والعالم باستعانته بنساء ينتمين لجنسيات متعددة لحراسته حتى أصبح الأمر لغزاً كبيراً، خاصة وأن الحارسات كن يكتبن إقراراً يتعهدن فيه بعدم الزواج مطلقاً طوال مدة العمل مهما طالت، وهو ما أصاب الكثيرات من الحارسات والممرضات بصدمات عصبية وأمراض نفسية.

سراج النعيم يكتب : انحصار الإعلام في (هلا ريخ)؟

..........................
دائماً ما يتبادر إلي ذهني سؤالاً مفاده هل إعلامنا الرياضي له تأثيره على جماهير كرة القدم قاطبة ؟ الاجابة عندي لا .. لأنه في الغالب الأعم يركن إلي السطحية في الطرح والتناول لذا يحتاج إلي تقويم، وبالتالي دائماً ما تكون التفاصيل الشخصية في عملية النقد الرياضي حاضرة في كتابات البعض، وهي تفاصيل تحلق بنا في أجواء ملوسة بالأفكار (الخبيثة) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، لذلك كله نجدها تمارس دور الحاجب عن التغيرات التي تحدث حتى في حركة الرياضة في البلاد، وذلك يعود إلي أن الإعلام الرياضي قلما يخوض بشفافية لكشف الحقائق المجردة للمتلقي المغلوب علي أمره، خاصة وأن القنوات الفضائية الرياضية المتاحة له لا تلبي طموحاته، مقارنة بما يشاهده في ظل الإنفتاح علي العالم بصورة عامة، لذلك يفرض علينا هذا الواقع المذري جملة أسئلة، هل الرياضة محصورة في فريقي المريخ والهلال، وهل هما يستحقان كل هذه العددية من الصحف والقنوات الفضائية والإذاعات، وهل اختلفت الأمور بعد كل السنوات الماضية، خاصة وأننا منذ ثمانينيات القرن الماضي، والعلاقة الإعلامية مع الرياضة بشكل عام، تقتصر علي أراء الغرض منها السخرية والتشفي، لا ممارسة نقد رياضي يستفيد منه المنشغلون والمهتمون بما نتج من هذه المباراة أو تلك، وربما لهذه الأسباب لا انجاز للإعلام الرياضي، الذي هو في رأيي ليس له صوت نافذ، ولا أخفيكم سراً أنني لا أقرأ إلا لكتاب قلة، وهؤلاء أحس في حروفهم الصدق الذي افتقده لدي البقية الباقية، وهذا الفهم ظل مسيطراً علي تفكيري، لأنني بصراحة شديدة أرفض مطالعة الصحف التي تقودها وجهة نظر مالكها، حتي ولو كان صاحب إمكانيات لا تؤهله لهذه الريادة.
وحينما أذهب إلي سلبيات الإعلام الرياضي المرئي نجد أنه بعيداً عن أشواق الجماهير، فهو الاخر لم يخرج من ثقافة النظر إلي الواقع الرياضي الراهن بمنظار المشجع للهلال والمريخ، وتلمس ذلك بجلاء في طريقة تحليلهم للمباريات، وفي هذه النقطة تحديداً أنصح البعض بعد الاطلالة علي المتلقي كمقدمين أو كمعلقين علي المشهد الرياضي لأنهم يفتقرون إلى أدني مقومات المقدم أو المعلق الجاذب بالطرح أو بالتناول أو كليهما معاً، ضف إلي ذلك أن القنوات الرياضية تحاول جاهدة إثبات ذاتها، ولكنها تتبع المسار الخاطئ الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنافس به محلياً ناهيك في ظل تواجد القنوات الفضائية الأخري، وربما عند بداية قناة رياضية نتخوف كثيراً علي إذاعة الرياضية، إلا أنهن ما أن يبدأن البث إلا ونكتشف بما لا يدع مجالا للشك أنهن لن ينافسن إلا أنفسهن .
من وجهة نظري الخطيئة كبيرة ولا تغتفر لأنه من البديهات عدم قفز القنوات الفضائية فوق رسالتها الإعلامية التي يجب توظيفها لخدمة الأحمر والأزرق معاً بعيداً عن الانتماءات للمريخ أو الهلال حتى لا تضطر جماهير هذا النادي أو ذاك إعلانها مقاطعة هذه القناة أو تلك حتى يتمكنوا من إيقاف الإساءات المتكررة لهذا النادي أو ذاك أو بعض لاعبيه وذلك يعني ببساطة أنه علينا غربلة تلك القنوات الفضائية، وإعادة بناء الرسالة الإعلامية حتى لا تصبح الإساءة نهجاً وارثاً متوارثاً جيلاً تلو الأخر، لأنه لا شيء يمكنه الغاء الإنجازات التي حققها هذا النادي أو ذاك على مدى السنوات الماضية، فهي جزء من تاريخه بخيره وشره، لأنه كان نتيجة قناعة وصدق جارف، وبالتالي لا ننفى إمكانية السقوط في الخطأ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...