الأحد، 1 يوليو 2018

صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار


هيثم عباس يفتح النيران علي ندي القلعة ويقول سأدفن كل الأغنيات مقبرة جماعية


...........................
علاقتي مع ندي القلعة إنتهت إلى غير رجعة وسأكون (تاجراً) وليس (شاعراً)
..........................
التقاه : سراج النعيم
............................
وضح الشاعر والملحن الشاب هيثم عباس موقفه من وصف المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) له بالتاجر، مؤكداً أن لكل بداية نهاية، رغماً عن أن علاقته الفنية بها أمتدت إلى عشرون عاماً من عمر الزمان، وتوثقت من خلالها العلاقات، وأصبحت أواصرها قائمة علي (الود)، (الإحترام)، (الإخاء) و(الصداقة)، ولم تتوقف عند هذا الحد، إنما أمتدت إلى المحيط الأسري، وذلك بغض النظر عن أبعادها المهنية وما يتخللها من خلافات مهنية إلا أنها لم تصل يوماً إلى حد (الإساءات) و(التجريح)، علماً بأنها حفلت بما يقرب عن المائة وخمسون أغنية، عرفها المتلقي عبر عقدين من الأجيال، وكونت في ذات الوقت شخصيتها الفنية المتفردة، وبالتالي حصدت ثمار نجاح الأغنية تلو الأخرى، لذا هي علاقة أكبر من (التراشق) و(النعت) و(الإتهامات) التي اراقت ماء كل ما يمكن أن يحترمه المرء، أي أن ما حدث لم يترك الباب موارباً، أو يفسح المجال للاحترام وتطيب الخواطر.
وأضاف : لم تدرك هي ما تبقي من (ود) و(إحترام) وحرص علي استمرارية العلاقة باي صفة، كان ينبغي ان تحترمها وتحترم المتلقي وليس من المنصف أن يفقد الثقة في أهلها، و في قيمة ما قدمناه كفن رسالي ظل هو مؤمناً به، وبما يطرح من خلال كبسولاته التربوية والأخلاقية، والتي كثيراً ما نرفعها شعارات تدعو الناس للقيم والأصالة والتمسك بالعادات والتقاليد السودانية النبيلة والاخلاق الفاضلة، وهذا يعود إلى إحترام المبدع لنفسه، وذاته قبل إحترامه للآخرين حتي لو كانوا سيئين بالفعل، وبما أن ذلك لم يحدث هاهي الراية تسقط، ولا أعتقد من كان (تاجراً) وبلا كلمة كالرجال وبلا عهود يخسر رهاناته ويضرب بتجربته العريضة عرض الحائط في أغنية سبقتها أكثر من مائة، ولا أعتقد أن مقابلها المادي سيكون مجزي تجارياً لو افترضنا انها بيعت (أصلاً)، ولا أظن أن ثمنها سيعوضني ثمن نضال تجربة راهنت عليها، وقدمت لها ما لم اقدمه لأي ثنائية جمعتي باسماء مطربين لهم وزنهم وتاريخهم وعطائهم الثر في الحركة الفنية، ولكن تكفيني من تلك التجارب ثنائيتي مع الأسطورة وعبقري زمانه الراحل محمود عبدالعزيز الذي لم يضعني في يوم من الأيام موضع الشك والظن في فنه، وكذلك الأمر ينسحب علي أسماء لم يكن بيني وبينها أي عقود أبرمت حول هذه الأغنية أو تلك، أي لم تكن هنالك صفقات مادية، ولا ثمن لما نقدمه سوي محبة الناس واحترامهم لنا، ورغماً عما ذهبت إليه لن تسقط حقوق (الامتهان) و (الإحتراف) طالما اكتظت ساحة الغناء بآلاف المطربين والمطربات من انصاف المواهب، والظواهر التي خدعنا بها وما زلنا نخدع فيها يوماً تلو الآخر، لذا من لم يحترم الغناء الذي يقدم له يستحق أن ينزع منه للاعتبارات التي أشرت لها مسبقاً، نسبة إلى أن هنالك معضلة لكل صانعي الغناء تتمثل في أن للمطرب أو المطربة الحق في امتهان الفن، والتحدث عن (البزنس) بالأرقام المالية الكبيرة، إلى جانب التمتع بمزايا الشهرة والنجومية، بالإضافة إلى إكتساب وسائل الراحة والرفاهية والعلاقات الإجتماعية المميزة وغيرها مما يحققوه له باسم الإبداع والفن الأصيل كحق ومستحق لا فصال فيه، ولكن عندما يأتي الدور علي (الشاعر) و (الملحن)، تجد أنهم ليسوا من الالويات في حين أنهم أساس الإبداع الذي يقدم به المطرب أو المطربة أنفسهم للمجتمع الذي يرفعون في إطاره الشعارات ومعاني القيمة الأدبية والرسالية الفضفاضة مجردة عن حقوق الامتهان والتقييم المادي والتمتع ولو بواحد من مائة من الحقوق المادية التي يقرها المطرب أو المطربة لأنفسهم ويطالبون بها دون التنازل عنها نهائياً، مع إحترامي للشرفاء.
وتابع : شكراً للمطربة ندي القلعة التي حاولت أن تنسف مجهوداتي رغم وقوفي معك بعمر تجربتك بشكل درامي وعلي هيئة سيناريوهات الافلام الهندية التي كثيراً ما تتجاوز حدود الذي يعقل تصديقه ويجسد الحقائق التي يمكن حدوثها، فلقد جانبك الصواب في هذا السيناريو لان الأدوار فيه لا تقسم لدور (بطل) و(خائن) فلن أسقط بها كالشاعر أو التاجر لوحدي دون أن يطال ذلك من يرددها ويصر علي أن يتغني بها خمسة أعوام قادمة، لقد سقطت تجربة متكاملة، وبالتالي الكل خسر فيها لذا لا تصلح لأن تكون نموذجاً لفن يفرض علي الناس احترامه بعد التصريح الذي اطلقتيه دون أن تضعي في الاعتبار الثنائية التي جمعتني بك، لا تتعجبي إن لم اتفاعل معه في لحظته، فلربما هي الصدمة وأيام الحداد علي دفن كل الأغنيات التي بطرفك في مقبرة جماعية، رغماً عن أنها مثل أبنائي ومن يفقد ابناً واحداً ربما يحزن العمر كله فما بالك وأنا سأفقد عدداً كبيراً من الأبناء، فاعذريني إن تأخرت في رثاء التجربة بيني وبينك، وفي الرد عليك، لأنني فقدت مائة وخمسون من الأبناء البارين الذين قدموا لي الإحترام وصنعوا لك النجاح، كان ينبغي أن أقف عندها وقفة تأمل وحداد ووداع.
ومضي : إذا كانت العقود المبرمة بيني وبينك تسمح لك بادائها خمسة سنوات قادمة، فلا أعتقد أن مبادئ المبدع الحقيقي وكرامته تسمح له باداء أغنيات فقدت قيمتها وأعترف مؤديها نفسه بانها (زيف)، ولم يكن من قام بتأليفها سوي (تاجر) ينتحل شخصية (شاعر)، وخدع هذا الشعب العظيم الذي لا يجيد تقييم الإبداع الحقيقي وكان ينتظر هذا التصريح ليوغظه من سباته الفني، فنصيحتي لك لا تردديها لخمسة دقائق ولو في (سرك) دعك من خمسة أعوام قادمة، فإذا كانت الحجة هي العقود والاستحقاق، فالعقود يمكن أن تفسخ، وبالمقابل يمكن أن يرد المال الذي قمتي بدفعه، ويمكن أن تتم تسوية الخلاف بلغة الحق والمستحق المادي لك وعليك، ولا يتطلب الأمر سوي ساعة واحدة بما أنك حريصة علي لغة الأرقام والحقوق القانونية التي ستمنحك حق أدائها مع عدم رغبتي في ذلك ، وهي رغبة قد لا تخضع لأي قوانين ولا تساوي قيمتها أي أرقام مادية إذا ما جردت من قيمتها الفنية والأدبية ومست الكرامة والذات الإبداعية الواثقة من خطاها ومقدراتها دون الإحتياجات لمعاول غيرها من المبدعين والتي في نفس الوقت تبخسهم اقدارهم في مشهد يمثل قمة الجحود والنكران فضلاً عن استخفاف بعقلية قارئ ورأي عام يجب أن يحترم، فهو لا ذنب له سوي أنه يسمع لكل قارع طبل بالإكراه، فالتاريخ الحقيقي لا يدون إلا بالمواقف والأسماء الحريصة علي نصاع صفحات تاريخها المشرف، لذا دعي أغنياتي لي، وامضي في سبيل نجاحاتك بعيداً عنها، وأسأل الله لكي التوفيق والسداد، فالإبداع لن يقف عندها، ولا عند حنجرتك فالسودان بلد الإبداع مع خالص تمنياتي لك أن تكوني صاحبة الرقم واحد وفاء لحقوق هذه العلاقة، ولو من باب احترامها كجزء سابق من مراحل بدايتي التي أعلن عن نهاياتها.
واستطرد : إن إعلان ندي القلعة عن عدم تعاملها معي مجدداً وإيقاف اغنياتي بعد إنتهاء فترة العقد الموقع بيني وبينها والذي حددته بـ(5) سنوات، مؤكدة أنها تتعامل مع (تاجر مش مع شاعر)، فضلاً عن وابل من التهم المرتبطة بالقيل والقال، والتي يصعب إثباتها إذا تصاعد الخلاف ووصل أروقة السلطات العدلية، ولكن وللأسف أن الخصم ربطت بيني وبينه علاقة يستوجب عليّ احترامها وأن كانت تحتضر لعدم احترام المرء لذاته واحترام الأعراف والتقاليد والأخلاق التي لا تسمح لي بالوقوف أمام المحاكم أمام امرأة بغض النظر عن ندي القلعة أو خلافها، ومن الاولي أن أعود لكتابة مواضيع لها علاقة بهموم الناس وقضايا المجتمع، فلقد ندمت علي كل مساحة استغليتها للحديث حول ندي القلعة التي خصمت من قيمة الثنائية الفنية بيني وبينها، فأنا لم اعتد أن تشغلني عن طرح إنتاجي الإبداعي ، وبما أنك اعلنتي نهاية تعاملك مع أغنياتي كالتاجر، فإنني كالشاعر سأدافع عن كرامتي، وبالمقابل يجب أن تبتعدي عن ذلك التاجر وتستمري بعيداً عنه دون ترديد أغنياته ، السؤال لماذا لا تتوقفي فوراً عن ترديد أغنياتي طالما أن المسألة مرتبطة بالكرامة فالكرامة لا ترد (بالاقساط) ولا تجزأ ولا تشتري بعقود يتم ابرامها بين طرفين، ولماذا لم تكوني جريئة وواضحة وتذكري البنود التي ينص عليها العقد المبرم بيني وبينك، والذي يجدد سنوياً في الخامس عشر من مارس، ويلغي نفسه تلقائياً مالم يقم الطرف الثاني بدفع المقابل في فترة اقصاها خمسة عشر يوماً، ولماذا لم تقري بأنك لم تدفعي قيمة متبقي العقد لسنين قادمة، وبالتالي سيفسخ العقد نفسه تلقائياً في تسعة أشهر، الأمر الذي يؤكد أنك غير مرغمة علي دفع قيمة أغنيات اعلنت بنفسك عن عدم رغبتك في تردديها، أم أن هنالك أمر يمنعك من الاعتراف بذلك ؟؟.
واسترسل : عموماً العقد المبرم بيني والمطربة ندي القلعة ملتزم بتنفيذ بنوده لأنه قانون، وللأسف ربما يمهلك هذا القانون نفسه بضعة أشهر فقط، وربما أزيد من ذلك، ولكن أعلمي بأنني سأبذل كل ما بوسعي لفسخ هذا العقد بأسرع مما تتوقعي، وبالقانون لا سواه، وإن كانت المشكلة في رد القيمة المدفوعة مقدماً لسنة واحدة فأنا اتعهد بسدادها فوراً.
وأردف : لن أرفع أي دعوي قضائية طالما أن المشتري لا يرغب في رد البضاعة ويريد أن يغزو بها الأسواق ويحقق بها الأرباح لأربعة أعوام قادمة، وإن كان قد بخس قيمتها، واتهم شاعرها بالتاجر (الجشع) لذا أعتذر للقارئ الكريم ولجمهور هذه الأغنيات نسبة إلى أن المشتري فرض علي الإجحاف في حقها فنياً، فهناك من قدموا أعمال فنية خالدة في الوجدان دون مقابل ووهبوا جل ماملكوه في هذه الحياة إلى جمهورهم، في حين انهم عاشوا وماتوا فقراء، ولم يساوموا فيها يوماً واحداً.
وأوضح أنه جرت العادة فنياً أن يتلقي المستمع الأغنية بأكثر من صوت، ولم نسمع أن ذلك كان سبباً في حدوث خلاف بين الشاعر والمغني ووصل الخلاف بينهما حد الإساءات أو التصريحات الصحفية، ولكن تصريحات ندي القلعة جعلتني أخرج من نطاق انني (تاجر) وليس (شاعر) وفرضاً كنت (كذلك)، وثبت بالدليل القاطع، فلنتجاوز هذا الاتهام الذي لا يهمني إثباته أو نفيه، لأنني أعلم تمام العلم من أكون، وما هي مقدراتي علي الدفاع عن نفسي وحقوقي إذا استدعت المواقف الرسمية ذلك، فلنقف عند أغنية (شوق شاقاي شقانا) التي انتجتها شركة الروماني في العام 2003م بصوت المطربة ندي القلعة، والتي كانت بالنسبة لها محطة أساسية بعد أن سبقتها علي ترديدها المطربة بهاء عبدالكريم في البوم طرح في الأسواق في العام 2001م، لصالح شركة البدوي للإنتاج الفني، مما يؤكد أن المطربة بهاء عبدالكريم هي صاحبة السبق في نشرها، وأدائها، وكذلك ينطبق نفس الأمر علي أغنية (سمح العلم سمحة الشهادة) بصوت الأخت الصغري المطربة حرم النور، وكذلك أغنية (الدنيا بوشين) وو(حاتك) بصوت المطرب جمال فرفور، وهناك نماذج كثيرة من الأغنيات قاموا بأدائها زملاء للمطربة ندي القلعة منذ بدايات تعاملي معها، إلا أن أغنية (اشرنكيل) التي غناها الفنان شكر الله عز الدين اججت وعمقت الخلاف بيني وبينها، والاغنية تندرج في إطار النماذج التي أشرت لها مسبقاً، وبالتالي وفي أول تصريح لي أقر بأن كل تلك النماذج الغنائية التي قدمتها تلك الأسماء للجماهير قبل المطربة ندي القلعة، وجماهيرهم يشهدون علي ذلك، وتسجيلاتهم القديمة والمؤرشفة عبر الألبومات والأجهزة الإعلامية تؤكد هذه الحقيقة التي لا مناص عنها، وأن ظلوا يرددونها إلى يومنا هذا، فإن هذا حق من حقوقهم لأنها أغنيات مشتركة رغماً عن أنهم لم يبرموا معي عقوداً إتفاقية علي أدائها، ولم اتقاضي عليها مقابلاً مادياً منهم، ولم يكونوا حريصين علي تخصيصها، وهذا يؤكد أنني لست (تاجراً)، فالتاجر يلاحق مرددي أغنياته ويطالبهم بالمقابل بعد التعاقد معه علي منتوجه الفكري، خاصة وأنني لم أعرض أغنياتي علي أي مطرب أو مطربة ما لم يرغب هو في إبرام عقود تحفظ له حقوقه علي سبيل التخصيص، وإذا لم يفعلوا فإنني لن أفتح ضدهم بلاغات، ولن يطالهم مني استغلال كونهم رددوا لي أغنية بغير وجه حق، ولن أبدي اعتراضي علي ذلك، ولو من باب (المهاترات) و(التراشق) الذي يفتعله البعض بحثاً عن الشهرة، فعلاقة الزمالة والصداقة أكبر من كل الخلافات علي الأغنيات والمصالح المادية، فللمرة الثانية أغنيات هيثم عباس متاحة للكل ودون مقابل ما لم يعترض المطربين المخصصة لهم، لأنه من حق هذا المطرب أو المطربة أن يمنعوا هذا أو ذاك، وما ذهبت إليه يقودني إلى طرح بعض الأسئلة تبين طبيعة وصورة الخلاف واختلاف وجهات النظر حوله.
ووجه سؤلاً للمطربة ندي القلعة مفاده لماذا تعاقدتي علي أداء أغنيات سبقك علي ترديدها زملائك الذين بذلوا فيها جهداً أدبياً وفنياً مقدراً، وإذا أفترضنا أن لي دافعاً ذكرته في سياق عرضي لهذا الخلاف، وإذا أفترضنا أن هذا هو حقك القانوني، إلا يوجد مكان لعرف وتقدير لحقوق زمالة يتيح لهم مشاركتك أداء هذه الاغنيات، وإلا أنني اتحسس من امتلاك حق أداء الأغنية حصرياً ؟ الم يحدث أن رددتي أغنيات لزملائك في أي مرحلة من مراحل تجربتك، إلا يوجد خاطراً واحتراماً وتقديراً؟ الإجابة ببساطة لا واتضح ذلك من ترديد شكرالله عزالدين للأغنية؟، فضلاً عن أن هنالك دبلوماسية تدار بها الحوارات والتصريحات لتترك خطوطاً للرجعة واعتراف الآخر بالخطأ إذا ما ظلمنا منه بقصد أو دون قصد، فعندما يتجاوز الآخر حدود الاحترام لكثير من الاعتبارات، ويصدر مثل هذه التصريحات الغير مسؤلة لا يلوم خصمه إذا استخدم حقه في نفي ما ورد دون أدني اعتبارات وتجاوز فكرة حفظ الحقوق نفسها، فما قبل العقود كنت اتلقي مكالمات من الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل مماثلة أو اكتشفت لوحدي أنهم قاموا بتسجيل أغنياتي ولا انسي أنني وقعت علي عقود لك انتي تحديداً بعشرات الأغنيات التي حدث فيها تجاوزاً قانونياً بغير اخذ اذن مسبق بالتسجيل والبث ولم اعتبر انه تجاوزاً لا منك ولا من سواك من المطربين احتراماً لتلك العلاقات التي ظل يغفل عنها تاجر (بليد) مثلي لا يجيد استغلال أخطاء الآخرين وعفويتهم فيما يتعاقد عليه .

ترباس يعيد محمود على الحاج والقلع لعضوية الاتحاد

............................
قال الفنان الفخيم كمال ترباس رئيس لجنة تسيير إتحاد فن الغناء الشعبي أنه أخطر الفنانين محمود علي الحاج رئيس الاتحاد السابق والقلع عبدالحفيظ وكل من تم ألغاء عضويتهم من الأعضاء أن يعودوا لممارسة نشاطهم من داخل الاتحاد إلى جانب أن المنتديات الثقافية عادت إلى مزاولة النشاط من علي خشبة مسرح إتحاد فن الغناء الشعبي بما فيها منتدى الراحل (الدكشنري).
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها لجنة التسيير في الفترة الماضية كان الهدف منها ضبط الحراك الإداري والفني داخل اتحاد فن الغناء الشعبي ولم نقصد به اقصاء أي شخص بقدر ما كان الغرض ايجاد حلول للمضي بمسيرة الاتحاد إلى الامام واستقطاب الدعم الذي يساعد المجلس المنتخب القادم علي المضي قدماً نحو آفاق أبعد مما يتصور الناس.
ووضع تفاصيل رحلته الفنية إلى الأمارات لإحياء عدد من الحفلات، ومن ثم يتوجه إلى مدينة الرياض عاصمة السعودية التي سيتم تكريمه فيها تكريماً كبيراً، مشيراً إلى أنه يشكر القائمين علي أمر الاحتفاء به.

عمر الجزلي يكشف الحقائق حول الصور المتداولة للفنان (الكابلي)



..............................
كشف الدكتور والإعلامي عمر الجزلي الحقائق الكاملة حول الصور المتداولة للفنان السوداني الكبير عبد الكريم الكابلي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أظهرت حالته الصحية متدهورة، وتشير إلى أنه فقد الكثير من وزنه، مما فتح الباب أمام التكهنات والاستنتاجات الأمر الذي أصاب معجبيه بالقلق .
وقال الجزلي : إلى جميع الأحباب والأصدقاء ومعجبي الأستاذ كابلي بدءاً أرجو أن أطمئن الجميع أن الأستاذ الدكتور عبدالكريم الكابلي بخير وبصحة وعافية، أما الصوره المتداوله والتي أُلتقطت له في رحلة ترفيهيه فقد تم التقاطها، وهو يستفسر من الشخص الذي قام بالسلام عليه من أمر معين، فطبيعي أن تتغير ملامح الشخص في حالات كثيرة حسب المواقف الحياتية التي نعيشها.
وتابع : نعم الأستاذ فقد القليل من وزنه، وهذا أمر طبيعي يحدث للجميع في مراحل مختلفه، وآخر التقارير الطبية قبل أيام أكدت أنه طبيعي للغاية وبخير وصحة وعافية الحمدلله ولا يعاني من أية أمراض.
وأشار إلى أن الصور ، هي من ذات الرحلة وهو يبتسم لبعض الإخوة الأعزاء، وهو يلقي حديثاً مرحاً التحية لشعبنا العظيم الذي يعرف كيف يقدر مبدعيه ويسأل عنهم ويتفقدهم أينما ذهبوا وحلوا في أركان هذه الدنيا وهذا هو المهم، وتحياتي للجميع.

الخميس، 28 يونيو 2018

فقدان سوداني بالقاهرة في ظروف غامضة منذ أسبوع


.............................
خرج السوداني عثمان محمد عامر عثمان البالغ من العمر (65) عاماً، من شقة بالعاصمة المصرية (القاهرة) في ظروف غامضة، وذلك منذ 21/6/2018م، ولم يعد حتي تاريخ كتابة هذا الخبر.
وتشير الوقائع إلى أن المفقود (عثمان) شد الرحال إلى قاهرة المعز بغرض تلقي العلاج بعد أن تعرض لحادث سير أدى إلى اصابته بجروح على وجهه ، ورافقه في هذه الرحلة العلاجية اثنين من اسرته وعندما وصلوا إلى الشقة بالقاهرة حوالي الساعه الواحدة صباحاً واستقر بهم المقام، إلا وكان المريض (عثمان) قد خرج من الشقة، ولم يعد إليها مرة أخرى.
وتوضح النشرة الخاصة بفقدانه أنه اصفر اللون، قصير القامة، نحيف ذو شارب كثيف، يعاني من إصابة إثر الحادث الذي تعرض له في السودان، بالإضافة إلى أنه يعاني من مرض السكري، وعندما خرج من الشقة كان يرتدي جلابية وطاقية بيضاء.

السلطات تحول ملفات (22) فناناً وموسيقياً إلى المحكمة لتجاوز القانون

.........................
هاشم عبدالسلام : سنلاحق فناني (فلفلة) الشعر و ارتداء الملابس غير اللائقة
.............................
قوانين مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ليس سيفاً مسلطاً على الرقاب
............................
جلس إليه : سراج النعيم
............................
أكد الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية أن مجلسه احال ملفات (22) فناناً وموسيقياً إلى المحكمة المختصة لمخالفتهم قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
وقال : سبق وأصدرت قراراً مددت بموجبه الفترة المقررة، ووجد القرار استجابة، ثم مددته أكثر من ثلاث مرات، وذلك من شهر أكتوبر الماضي، وهكذا ظللت أمدد فيه وآخر مرة كان في 15 مارس 2017م.
ما هي كيفية سحب رخصة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء؟
قال : تسحب الرخصة في حال ارتكب الموسيقي أو الفنان جريمة أو أنتهج سلوكاً غير قويماً، وإذا كان المطرب انحرف عن الجادة التي أنشيء من أجلها مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وتجاوز كل الاختصاصات التي أسس في إطارها وكل اللوائح ، فإنه لا يصلح لممارسة المهنة، وبالتالي نعاقبه تحت نص المادة (26) من قانون المجلس.
نطالع أحياناً ضبط فنان أو فنانة في قضية أخلاقية ما دور المجلس في هذا الجانب؟
قال : قبل فترة من الآن كنا في اجتماع كبير مع البروفيسور علي شمو رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات السابق، وقلت من خلاله يجب أن نضبط المصطلحات حيث يقال لك تم ضبط أطباء مزيفين، مع العلم أنهم في الأساس ليسوا أطباء، فكيف ننسبهم لمهنة ملائكة الرحمة؟، وعليه من تم ضبطهم لا علاقة لهم بالموسيقي والغناء، وإذا ثبت عكس ذلك فإن المجلس سيتخذ ضدهم الإجراءات القانونية بعد حصوله علي قرار الإدانة من المحكمة المختصة إلا أنه وحتي هذه اللحظة لم يصلني قرار من هذا القبيل، السؤال هل كل من يغني فناناً ؟ الإجابة لا لأنني أحدد ذلك بموجب رخصة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، وكون أنهم يكونون غير مقننين فهذا أمر ثاني، وإذا كان الذين تم ضبطهم مرخصين فإن المجلس سيتخذ ضدهم الإجراءات الإدارية.
كيف يأتي إليك حكم المحكمة ضد هذا أو ذاك؟
قال : أطلبه من واقع متابعتي لما يدور في الحركة الفنية، وكون أن الفنان أو الفنانة ضبطته الشرطة فهذا أمر لا علاقة لنا به.
كيف وأنت مجلس لتنظيم مهنة الموسيقي والغناء؟
قال : سلوك الفنان أو الفنانة نطبقه علي من ينتمون لنا وأمثال هؤلاء نتابعهم ونقومهم في الغناء وشكل الأزياء التي يرتدونها وغيرها من الضوابط المنظمة للمهنة، ومع هذا وذاك لا علم لي بفنانة تم ضبطها، وأنت تعلم جيداً أنني دقيق جداً في كل ما يتصل بتنظيم مهنة الموسيقي والغناء، وأنا شخصياً أطلبك دائماً لإجراء المقابلات الصحفية، وأقول لك لدي مادة جديدة أريد أن أطرحها للرأي العام، ولا تنسي أنني قانوني والقانوني يتثبت ويستوثق من أي معلومة ترد إليه، لذلك أنا بالنسبة لي أحمد فتح الله كتاب مفتوح وأطلعت علي مقاطع الفيديوهات التي قام بنشرها ثم اتخذت الإجراءات اللازمة .
ماذا إذا أتضح أن من بينهم فنان أو فنانة لديهم رخص مزاولة المهنة؟
قال : لو أتضح أنهم مقيدين لدى المجلس يتم شطبهم من السجل نهائياً لانهم يكونون قد ارتكبوا جريمة مخلة بالشرف والأمانة ،وبالتالي نطبق عليهم نص المادة (26) من قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وهم مضرين حتي بالنسبة للمجتمع.
ما هي خطتكم لتدارك تفلتات بعض الفنانين والفنانات ما بين الفينة والأخرى؟
قال : أولاً نحن عقدنا إجتماع لجنة عليا يوم 19/8/2017م، وخرجنا منه بتوصيات أولاً يفترض أن يكون هنالك بعد إعلامي للمجلس بانطلاقة حوار فني مجتمعي واسع يفهم من خلاله الناس والفنانين الدور المنوط بهم في الارتقاء بالفن وتقدمه في السودان.
ثانياً : التوعية والتبصير بسلبيات إنتاج الأغاني الخفيفة بغرض التكسب السريع، وهي واحدة من الأشياء التي قادت إلي انتشار الكثير من الإسفاف في المجتمع، لذلك نحن بصدد إقامة ورش، مؤتمرات، وندوات وهي أشبه بالطرح التثقيفي حتى نستطيع انتشال أنفسنا من الهوة التي وضعنا فيها البعض، ونخرج بها إلي بر الأمان، وأن لم نخرج بطريقة رسمية، فإن رمي الحجر في البركة يحرك المياه الراكدة ولو استجاب إثنين أو ثلاثة واحضروا معهم عدداً آخراً فإننا سنخرج لأنه لا تأتي المعافاة من المرض ما بين يوم وليلة، لذا نحن نقدم الجرعة تلو الجرعة إلي أن يتعافي الجسد من المرض.
ما الإجراء الذي اتخذه المجلس حول ظاهرة الغناء (الهابط)؟
قال : هنالك اتفاق بين المجلس، والمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية وحماية حق المؤلف، يقضي بملاحقة الغناء غير الهادف (الهابط)، وتوقيفه رسمياً، وهذا القرار أصدرته داخلياً وعممته، وبصدد إرساله إلى المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية وحماية حق المؤلف، وذلك من أجل العمل به حتى نهاية هذا الشهر.
كيف سيتم التعامل مع الإذاعات والفضائيات المخالفة لقانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية؟
قال : قمنا بمخاطبة الأجهزة الإعلامية بواسطة رئاسة مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، على أساس أننا سلمناهم قبلاً خطابات، والآن نجدد العهد معهم باعتبار أن هنالك استجابة نسبية في الفترة الماضية، والآن نريد أن تكون الاستجابة استجابة كلية، وإلى الآن لم يصلنا رداً منهم، ولكن نتوقع ردهم في أي لحظة.
هل المجلس معني بالبرامج التعليمية المبثوثة عبر الأجهزة الإعلامية؟
قال : نحن غير معنيين بها، ولكن نشترط أن يتم إخطار مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بها، طالما أنها تندرج في الغناء والموسيقي والتراث.
ما هي خططكم المستقبلية للمزيد من ضبط الساحة الغنائية والموسيقية والتمثيلية؟
قال : وضعنا في الاعتبار أزياء الفنان التي نري أنها لا تتسق مع مزاولة المهنة، وعليه أصدرت قراراً يمنع بموجبه ارتداء تلك الأزياء، وكل من يرتديها سوف تتم ملاحقته، لأنها بعيدة كل البعد عن مظهر الفنانين الكبار، لذلك من حقنا أن نلاحق أي فنان (يفلفل) شعره أو يرتدي ملابس لا تتناسب مع الآداب العامة، وحينما نتجه علي هذا النحو فإننا نهدف إلي الارتقاء بمظهر الفنان والموسيقي لكي يكون مظهراً لائقاً.
بما أن المرحلة مرحلة تنفيذ للقانون هل سيكون للمجلس شرطة ونيابة ومحكمة مختصصة بإنفاذ قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية؟
قال : الشرطة الموجودة بالمجلس لا تكفي لتغطية كل المناطق المستهدفة، ولكن وعدنا وزير الدولة القائم على أمر المجلس، أن يقوم بتوسيع الماعون الرقابي، ومدنا بعدد كبير من أفراد الشرطة، حتى يتسنى لنا تغطية كل المناطق بالحملات التي نشنها بين الفينة والأخرى علي الأندية وصالات الأفراح والأحياء الواقعة في حدود ولاية الخرطوم، وذلك من أجل إنفاذ القانون، بالإضافة إلى أننا نرصد الإذاعات والقنوات الفضائية.
هنالك مناسبات تقام داخل الأحياء كيف تتعاملون معها كمجلس؟
قال : طبعاً القانون ينتظر وقوع الجريمة، ومن ثم يبصرها، وبالتالي تقوم لجان الرقابة ورجال الشرطة بعمل حملات في المناطق النائية التي تقام فيها المناسبات الغنائية والموسيقية، وبالتالي يمكننا تغطية أكثر من (50%) من ولاية الخرطوم.
ما هي رسالتك إلي أهل الوسط الفني؟
قال : رسالتي إلى الجميع تتمثل في أن قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، قانون مرن جداً، وليس سيفاً مسلطاً على أعناق المبدعين الموسيقيين والفنانين والممثلين، لأنه يسعى إلى تقنين المهنة من خلال حسم الفوضى التي تشهدها الساحة، لذا أطالبهم بالاستجابة للقانون، حتى تتعافي الحركة الفنية من الغث الموجود والغناء (الهابط) وترتقي بالأزياء التي يرتديها الفنانين، إلى جانب ضبط حلاقة الشعر (فلفة) ومظهر الفرقة الموسيقية، ومن ينتهجون هذا النهج يخالفون القانون، وما جبلت عليه الساحة الفنية في الزمن الجميل، وعليه نجد أنها في الماضي حققت تفوقاً حتى على مستوى الوطن العربي والإفريقي، وبالتالي على ممارسي المهنة الاستجابة لهذا القانون، الذي يجب أن يكونوا له الذراع الطولي لإنفاذه.
أين يمارس الفنان مهنته بعد منحه الرخصة؟
قال : يفترض أن يمارسها في أحد الاتحادات المسجلة مثل إتحاد الفنانين، واتحاد الخرطوم جنوب واتحاد فرق الجاز واتحاد فن الغناء الشعبي ودار فلاح ونادي الطمبور وغيرها ففيها يستطيعون أن يحددوا أجورهم وفقاً للمتغيرات التي تحدث في الناحية الاقتصادية، ولكن مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ليس من حقه أن يحدد أجر الفنان أو العازف، وهما لا يرتبطان بالمجلس إلا في إطار رخصة مزاولة المهنة، إلى جانب أنه تتم ملاحقته في تطوير نفسه في المجال الذي وضعته له موهبته.

وفاة نجل الموسيقي مامون كرار بالمملكة العربية السعودية

...........................
توفي إلى رحمة مولاه الشاب السوداني (منصور) نجل الموسيقي المعروف مامون كرار بالسعودية إثر علة لم تمهله طويلاً، ليتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بالمملكة العربية في موكب حزين لما اتسم به الراحل من أدب وأخلاق وخدمة للسودانيين.
فيما تلقى والده واجب العزاء بمنزله بالفتيحاب، بينما تقدم بالشكر والعرفان لكل من واساه في وفاة ابنه (منصور)، وخص بالشكر الأخوة بالمملكة العربية السعوديه بـ(الرياض) و(القصيم) على رأسهم سامي الهادي، محمد جمعة، ضياء الدين، عبدالعظيم، العم عوض عبدالخالق، أحمد النو، محمد عوض وكل الأخوة.
هذا ونعي إتحاد الفنانين فقيد الشباب ببالغ من الحزن والاسي، إنا لله وإنا إليه راجعون.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...