الاثنين، 21 مايو 2018

انتي روحي


________

كلمات : سراج النعيم

________

انتي روحي وروح روحي

انتي حبي وطموحي

انتي لك افنيت شبابي

وفي هواك كتبت فرحي

فاستقري في قلبي

وعن عيوني لا تروحي

انتي حمائم شوقي

انتي بالنسائم توحي

انتي حسي ووعدي

انتي نبضي وروحي

انتي عهدي انتي همسي

انتي شمسي فلتلوحي

انتي عمري انتي امسي

انتي عطري فلتفوحي

انتي قدري ونصيبي

انتي دهري انتي نزوحي

انتي ربيعي وشتائي

انتي صيفي انتي خريفي

انتي ناري انتي جروحي

فتاني وتمني

وابني للهوي صروحي

بثي سر هوانا

وبه بوحي فانتي روحي

ملهمه


_______

كلمات : سراج النعيم

_______

دا الجرح فيني ارتمي

نبت جواي واحتمي

لمين الحزن في هواك

لمين دموع الشوق مولمة

يا ضحكة الليل والغنا

يا دوحة فرح الاماسي

ما لي غير اهديك للنسمه

ريلي خاطر الالم هنا

بتعشم ظروف المني

تضوي زي نجمة

من نجوم السما

توديك للناس جواي انا

ولي كل البيوت اسلما

يا غيم من فرح نما

ان الاوان يا ملهمه

ليه سبتو



_______

كلمات : سراج النعيم

_______

ليه سبتو ومشيت

سقت عيونك ديك

وبقيت تنسي الريد

ايه سويت ليك

عشان تاني تقسي

ووكت تظهر بقيت تنسي

وين ريدتنا ما رديت

زمان كنت لي قصة

كل ما اقراها ارسي

اطرانا كان استغنيت

اكيد بتلقاها في عينيك

وشوقنا وراك وراك

كان خليتني ما بخليك

بس ورينا كيف بقيت

يا بخت البشوفك هناك

انا حالي بفسرو ليك

وكان نسيت حرام عليك

الأحد، 20 مايو 2018

سراج النعيم يكتب : رفع أسعار السلع وتعريفة المواصلات


..............................

من المؤسف حقاً أن يستغل بعض ضعاف النفوس الظروف الاقتصادية القاهرة وتطويعها للكسب الرخيص الذي لا يثمن ولا يغني من جوع، هكذا يفعل بعض التجار وسائقي المركبات العامة، فهل هذه السياسة المتبعة يمكن إدراجها في ﻓﺴﺎﺩ ضمائر هؤلاء أو أولئك الذين ﺃﻋﻤﺎهم (الجشع)، (الطمع) و(الهلع) عن مراعاة الظروف الطارئة التي يمر بها المواطن الذي لم يعد يدري ماذا يفعل ولمن يلجأ في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة تعريفة المواصلات بما لا يتوافق مع دخله، ومع هذا وذاك أصبح ﻛﻞ ﺷﻲﺀ قابل للزيادة حسب الأهواء والأمزجة الشخصية، لذلك يجد محمد أحمد (الغلبان) اختلاف في أسعار السلع من تاجر لآخر، وزيادة في تذكرة المواصلات من سائق مركبة لأخرى ، وفي كل الأحوال يكون المشتري للسلعة أو المستقل للمركبة مضطراً للدفع في حال أنه يملك المال أو يتركهما للبحث عن بديل يلبي رغباته ولكن هل يجده ؟ الإجابة في غاية البساطة لا، مع التأكيد أنه ليس أمامه ما ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻠﻪ لمجابهة الظروف القاسية، مما جعلت الكثيرين يشككون فيها إستغلال الظرف الراهن وتطويعه بالكيفية التي تتناسب مع الكسب غير المشروع الذي قادهم إلى أن لا تكون هنالك أﻣﺎﻧﺔ، وعليه فقد الإنسان ﺍﻟﺜﻘﺔ في أخيه الذي ينهش في لحمه دون رأفة أو رحمة ناسياً أو متناسياً الموت والحساب من رب العباد، فالدين الإسلامي يدعو ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، وعدم أكل أموال الناس بـ(الباطل)، وأن تتم فيه ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ الأخلاق والقيم : (ﻣَﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ) ﻭ(ﺃﺣﺐ ﻷﺧﻴﻚ كما تحب ﻟﻨﻔﺴﻚ).

ها نحن نمر بإشكالية ﻛﺒﻴﺮﺓ جداً تتمثل في موت ضمائر البعض من ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ الذين ﻻ ﻫﻢ ﻟﻬﻢ سوي ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ بصورة من الصور المشروعة أو غير المشروعة ، وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أنهم ﺗﻨﺼﻠﻮﺍ عن ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ وقيمهم، ومما أمرنا به الدين الإسلامي ﺍﻟﺬﻱ أوجد للناس الخير وحذرهم من الشر الذي يجنون به علي الآخرين، لذا يجب ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ كل من يستغل ظروف المواطن البسيط ﺟﺰﺍﺀه بما ﺍﻗﺘﺮﻓﺖ ﻳﺪﺍﻩ.

لم يعد (جشع)، (طمع) و(هلع) بعض التجار وسائقي المركبات أمراً مخفياً، ففي كل صباح جديد ﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ مثيرة للدهشة في زمن فقدت فيه الدهشة خاصة وأن ارتفاع الأسعار وزيادة تعريفة المواصلات ليس لها ما يبررها سوي أنهم بدون ﻭﺍﺯﻉ ﻣﻦ ضمير، وكأنهم نسوا أن هناك ﺭﻗﻴﺒﺎً ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻘﺘﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺁﺟﻼً.

إن ارتفاع أسعار السلع وزيادة تعريفة المواصلات أصبحت من الأمور التي فاقت طاقة الإنسان البسيط الذي يجأر بالشكوى، ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ظروف اقتصادية طاحنة ﺍﺳﺘﻄﺎع من يستغلونها ﺗﺤﻘﻴﻖ ما يصبون إليه من أﻣﻮﺍﻝ يندرج تصنيفها في بند (ﺍﻟﻐﺶ)، وذلك يعود لعدم وجود رقابة تحفظ للمواطن حقه.

ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ إنسان يستغل أخيه دون وجه حق ، خاصةً أولئك الذين يأذون المستهلك والراكب للمواصلات بالزيادات غير المبررة، لذا يجب ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ معهم ، وأن لا تأخذكم بهم رأفة أو ﺮﺣﻤﺔ طالما أنهم لا يتعاملون بأخلاق وقيم الدين الإسلامي، عموماً من ﻻ ﻳﺮﺣﻢ الناس يجب أن ﻻ يرحم، ﻭﻣﻦ أوجب الواجبات ﻋﺪﻡ ﺍلإﻛﺘﻔﺎﺀ بالرقابة وإنزال العقوبة، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ عكس ذلك عبر وسائل الإعلام حتى يكونون عظة وعبرة لآخرين ربما ينتهجون نهجهم غير القويم.

آخر الدلتا

ظل بعض التجار يرفعون الأسعار دون مسوغ قانوني يكفل لهم هذا الحق، بالإضافة إلى سائقي المركبات العامة الذين يستغلون المواطنين استغلالاً بشعاً برفع سعر تعريفة المواصلات بحسب المزاج، ويعود ذلك لأزمة المواصلات، فهل تصدق أن هنالك سائقين لـ(الحافلات) يأخذون الركاب من الخرطوم لام درمان بـ( 10) و(15) جنيهاً، وهكذا كل لديه تعريفه خاصة به، ولا يعرف المواطن لمن يلجأ ليحفظ له حقوقه المنتهكة.

وأرجع الأزمة إلى الرؤية غير الواضحة من الجهات المعنية بضبط حركة المركبات العامة وترك سائقيها يقررون متى يخلقون الأزمة لرفع التعريفة المقررة، ومتى يفرجونها، والضحية في النهاية المواطن، إذ يجد نفسه مضطراً إلى الرضوخ، لعدم وجود رقابة من السلطات المختصة، فهنالك مركبات عامة غير مرخص لها بالعمل تكتفي بقطع إيصال مخالفة مرورية من الصباح، ويظل يعمل به حتى المساء.

كل شي باوانو


________

كلمات : سراج النعيم

________

كل شي باوانو

اوعي تخاف عشانو

مطر الفرحة بهطل

وما بخالف زمانو

كل شي باوانو

اهدي وروق شوية

وما تستعجل اصلو

فيها ايه الدنيا دية

مهما سنين تبكي

جايه سنين ندية

والأيام حنينة

وما بتحتاج وصية

كل شي باوانو

بدمعاتك امسح

بكره اكيد بتبسم

وياما كتير بتفرح

قابلا بمنحة

وباخلامك اسرح

ليك الريده تحلي

وفي عينيك تمسح

ما تستاذني


________

كلمات : سراج النعيم

________

ما يخوفك ريدي

هاك قلبي اقري

خشي زيلي همومي

انا ما غريب عليك

خليني عشم ما تمرقي

حلمي الكبير بتلقي

راسم ملامح صدقي

لو جيتي ياكي مني

ما تستاذني

اتفضلي واتمني

سيبي الحيرة قاسميني

ريدك عني ما تخفي

شان القاك جواي انتي

واكتبك في كل اغنياتي

يا غامرة ذات من ذاتي

لا شتات لا فرقة

لا هما تتعثر فيهو خطواتي

يا روعة بتزين حياتيما

قد عزمت علي الرحيل


__________

كلمات : سراج النعيم

___________

قد عزمت علي الرحيل

تحررا من الذات المنكرا

آمنا بما انطوي في النفس

فلم يعود ما يدعوني للبقاء

مثل أرض فلاح جرباء 

مثل نور كتئب انطفيء

ووزع التمرد بلا إنتهاء

في هدوء التائب المقر

في هذيان الحبيب المستاء

مثلما موت بلا حياة

مثلما حب بلا عطاء

في أيام التلاقي

في مسافات احتراقي

كنجم غطاه الحزن

آفة للقلب مصيبة تهوي

ظلم طائشة حمقاء

تزهو بين دمعة الوداع

وبسمة اللقاء

في دنيا العشاق

وفي عصر النفاق

فليس لدي هدي

علي ضفاف أمل قدسناه

حتي ارتويت ظناً

وبنت في الجفاء

فما شعرت إني أتيت أمرا

إدا أو فعلاً ناكرا

يقدح من تلهفي المتابا

طائعا مختارا بداء الهوي

كئيبا حزيناً هزيلا

يلهب القلب فناء الفناء

جبنا وفرارا مريبا

ذلا وهوانا قريباً

فلا تسدلي الستار

فأنا لست مذنبا

إنما المذنب هو الزمن

الذي الف هذا الأجلاء

حينما كنت أعتقد إني

كافر ملحد في مشاعري

اشق طريقي أغالب لوعتي

متحديا كل الجراح العميقة

مختزلا المشاعر بكلمة حب

تخرج من بين الشفاه

أمل مضاء وقبس وضياء

يتحدي عاشقي شهرزاد

وعنتر وعبلة وقيس وليلي

ويسري نحو روحك الوضاء

ويستريح في أدب الشعراء

فلا حاجة إذن لأن أقول لك

إني أحبك بسخاء

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...