الاثنين، 14 مايو 2018

أزمة مواصلات طاحنة واستغلال للركاب بزيادة التعريفة ولا حياة لمن تنادي





...................
تشهد ولاية الخرطوم هذه الأيام أزمة مواصلات طاحنة مع استغلال معظم الكمسنجية و سائقي المركبات العامة للظروف الاقتصادية الراهنة ويقومون برفع تعريفة المواصلات المقررة من السلطات الرسمية بنسبة (100%).
وفي السياق استطلعت (كموسنجي) بموقف الشهداء أمدرمان فقال : الركاب يساعدون سائقي الحافلات علي زيادة التعريفة بعدم التزامهم بالوقوف داخل الموقف المخصص لمواصلات أمدرمان الخرطوم
وعندما توجه سؤالاً لسائقي وسائل النقل حول رفعهم للتعريفة دون منشور رسمي صادر من السلطات المختصة؟ لا تجد أن لديه إجابة مقنعة سوي أنه يستغل المواطن المغلوب علي أمره.
هذا وأصبح (الكموسنجي) من يحدد سعر تعريفة المواصلات من وإلى، بل يطلب منه سائق المركبة المعنية أن يتحصل ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ المضاعفة بنسبة (100%) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ من الموقف.
فيما ظلت أزمة المواصلات قائمة دون أن تبارح مكانها قيد انملة، مما أدى إلى أن يجأر ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بالشكوى لعدم توفرها مع مضاعفة سعر التذكرة من دون إيجاد الاذن الصاغية التي تضع حلولاً تراعي فيها الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها محمد أحمد (الغلبان).
ويشير الواقع إلى أن هنالك استغلال سافر للوضع الراهن من بعض (الكموسنجية) و(ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ) الذين يضاعفون اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ من السلطات الرسمية في حال وجد الراكب وسيلة نقل تقله، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﺙ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ من الركاب يقول لهم : (ﻟﻦ أﺗﺤﺮﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻲ)، وإذا ذهبت معه إلى شرطة المرور لا يتم حسم الخلاف لصالح الراكب المغلوب على أمره.
من جانبها، ﺑﺪﺃﺕ أزمة المواصلات مع ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ، بالإضافة إلي ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، إلى جانب أن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بدأت في نقل ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮﺓ ﻋﺠﺰﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ومع هذا وذاك لا تلتفت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ بتنظيم ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ إلى القيام بالدور المنوط بها، لذا ظلت المركبات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻣﺰﺟﺔ ﺳﺎئقيها.

الجمعة، 11 مايو 2018

قفلنا باب الريد


________

كلمات : سراج النعيم

________

يا قلبي ما تشتاق

خلاص قفلنا باب الريد

ونسينا دنيا الحب

الكنت بيها سعيد

ما الريد كتير بقسي

ويبدل الافراح 

زي دمعة المجروح

مشتاقة راجيها صباح

ويطول عذاب الليل

ومصيرنا يبقي نواح

والدنيا تاني تجور

والمنا يبقي وليد

وكان راجي زولك يحن

ما بتلقي منو حنان

ولو منتظر افراح 

بعت السعادة زمان

والفرحة يا مظلوم

ما بتلقي ليها مكان

والعاشقو يا قلبي

مغرور وقاسي عنيد

الومك كيف؟


________

كلمات : سراج النعيم

________

ما كنت فاكر انك

انت تكون مجافي

وين حنانك لي ذاتو

وين شعور نظم القوافي

ولسه في جواي غناك

يا ربيع كل الفيافي

يا حلم راجيهو باكر

لوحة في دنياي تصافي

ديمه بحلم بي قدومك

اصلي ما ممكن الومك

بكره قلبك نارو ترسي

وترحل الانات همومك

ما كنت فاكر في عنادك

بتبقي مرتاح في بعادك

وين ربيع الريد حنانك

حليل قليب مشتاق ورادك

يصارع ديمه في الاحزان 

وصار جواهو ميلادك

انت بعيد وما هاميك

وديمه قليبي يوت طاريك

وفي نص الضلوع متوهط

وكل حواسي الله عليك

تاني ما ترسل رسالة


_________

كلمات : سراج النعيم

________

لما جاتني حقيقة امرك

كنت مستغرب كتير

ما عرفت كيف صدقت وعدك

وفرشتو في دربك حرير

ما كا زي ما كنت اول

في غرورك ذتا حبه

مره دون اسباب تخاصم

باني من الحبه قبه

وماشي تدلل علي

ما في في عينيك محبه

شيل خطاويك عني ارحل

وتاني ما ترسل رسالة

ما المسافة البينا ابعد

وديمه بتزيد في مجاله

والغرور الفيك مهجن

والعيون باينه استحاله

ومهما قلبك تاني جاني

ما بتلقي في جواي مكانه

اصلي رافضك بي غرورك

وعواطفي طبعا ما مدانه

كنت قايلك


_________

كلمات : سراج النعيم

_________

كنت قايلك ما بتجافي

والزمن يرجع يصافي

في غيابك كنت عايش

كلي وحشه وفي المنافي

يا حروف منظومة غنوة

يا قصيدي وشوق قوافي

كيف تفكر في بعادنا

دا الحكيم كيفن بجافي

مره اغفر ومره سامح

ما السماح من طبعك انت

وينو عطفك وينو حنانك

ما كتير بتريدنا كنت

يا امير في طبعو عالي

يا حنان الريد وسيدو

يا ملك بالحب حكمت

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...