الخميس، 3 مايو 2018

جدية عثمان تنافس السر قدور بـ(يلا نغني)

...................
فرغت الإعلامية جدية عثمان من تسجيل حلقات برنامجها (يلا نغني) الذي يبث في شهر رمضان عبر قناة (الهلال) الفضائية، البرنامج الذي سجلت في إطاره (27) حلقة مع عدد من الضيوف والفنانين الذين يطلون علي المتلقي عقب إفطار رمضان يومياً.
ويري مراقبين بأن البرنامج سيكون منافساً قوياً لبرنامج (أغاني وأغاني) المبثوث من خلال قناة النيل الأزرق، خاصة وأن به عدداً من المطربين الذين اطلوا مع السر قدور في نسخ برنامجه في السنوات الماضية، لذا المشاهدين ينتظرونه بفارق الصبر.

رفض طعن ضد تعيين لجنة تسيير الاتحاد برئاسة ترباس

......................
أكد الفنان الفخيم كمال ترباس بأن المحكمة الإدارية بالخرطوم، رفضت الطعن المقدم من الفنان محمود علي الحاج، رئيس إتحاد فن الغناء الشعبي الذي قام بحله الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي، وعينني خلفاً له ورئيساً للجنة التسيير.
وكان وزير الثقافة الاتحادي قد أصدر قراراً يقضي بتكليف ترباس برئاسة لجنة تسيير اتحاد فن الغناء الشعبي.

احسان وزوجها (وليد) يتعرضان لهجوم اسفيري كاسح بامريكا

......
كشفت الإعلامية إحسان عبدالمتعال عن تعرضها وزوجها لهجوم شرس من خلال صفحات (الفيس بوك).
وقالت : هنالك شخص مجهول الهوية يسيء لي وزوجي الدكتور وليد عبر (الفيس بوك) باسماء (وهمية) مختلفة وظل علي ذلك النحو يكتب تعليقات تنافي العادات والتقاليد السودانية، وتنم عن نفس موبوءة بكل ما هو (مشين).
وطالبت أصدقائها ومعارفها ومتابعيها علي (الفيس بوك) أخذ الحيطة والحذر من دخول هذا المريض لصفحاتهم وتلويثها بـ(اوساخ) يحملها في دواخله.
و قدمت الاعتذار لكل من أصابه أو وصله رشاش هذا المجرم الالكتروني في صفحاتهم، ونؤكد لكم أن التحريات جارية لمعرفة مرتكب هذا الجرم وتقديمه للسلطات المختصة.


.............

الطالب (بخيت) ينجح في الامتحانات بعد حفظه القرآن



......................
من القصص المثيرة حول امتحانات الأساس، قصة التلميذ (بخيت عثمان كوليب) البالغ من العمر (16) عاماً، و الذي عندما وصل للصف السابع أساس فاجأ أسرته بعدم رغبته في الاستمرار في دراسته الاكاديمية، مفضلاً عليها حفظ القرآن في (خلوة) عمه أزهري.
وقال : قمت بهذه الخطوة لأن حفظ القرآن الكريم أهم من الدراسة الاكاديمية، مؤكداً أن والده مستقراً في دولة قطر، لذا حينما طرحت فكرتي علي والدي لم يوافقا عليها في باديء الأمر، إلا إنني استطعت اقناعهما بذلك، خاصة وأن ايمانهما بأفضلية حفظ القرآن الكريم قوي جداً
ومضي : في العام 2017 انتهيت من حفظ كتاب الله سبحانه وتعالي ، وبعد ذلك قررت أسرتي العودة للجذور منطقة الزيداب بولاية نهر النيل، ثم عقدت قراني على ابنة عمي شيخ الخلوة.
وأشار إلى أنه ومع بداية العام الدراسي الجديد2017 -2018م، عدت إلى مقاعد الدراسة والتحقت بالفصل الثامن لامتحان مرحلة الأساس، وحققت مجموع (216) درجة من مدرسة (الجريف غرب).
(ابن اللعوتة) لقمان الأول بولاية الخرطوم في إمتحانات الأساس
كتب: عمار مصطفى
فيما تفوق النابغة (ابن اللعوته المسيد) لقمان الطيب يوسف في إمتحانات شهادة الأساس بولاية الخرطوم، وجاء في المركز الأول بمجموع 279 من مدرسة (القبس) بالخرطوم.
وقال لـ(لدار) : توقعت تفوقي والذي لعب فيه والدي دوراً كبيراً حيث وقف والدي المهندس الطيب يوسف ووالدتي رانيا لقمان إلى جانبي.
وأضاف : أتمني أن أصبح مهندساً في المستقبل، وأشجع (الهلال) و(برشلونة)، وأحرص على متابعة إمتحانات (الدار).
ألف مبروك النجاح للنابغة إسراء سالم
حققت النابغة اسراء سالم أحمد النجاح باحرازها (265) في إمتحانات مرحلة الأساس، واهدت النجاح لوالدتها منال سعيد ووالدها بالمملكة العربية السعودية وجميع الأهل بالجديد الثورة والرفاعيات وعائلة (ابو فلج).

الفنان عصام محمد نور مستشفياً بالقاهرة

..........................
شد الفنان عصام محمد نور الرحال إلى العاصمة المصرية (القاهرة) لإجراء بعض الفحوصات بعد فراغه من تسجيل برنامج (فن زمان) الذي تعده وتقدمه الإعلامية سلمي سيد والذي يبث في شهر رمضان عبر الفضائية السودانية
واطمأنت (الدار) علي الحالة الصحية للفنان عصام محمد نور الذي بدأ الفحوصات التي طلبها منه الأطباء. وعلمت (الدار) أنه يشعر بألم في بطنه إلا أنه كان يباشر حياته بصورة طبيعية بدليل أنه أنهي تسجيل حلقات برنامج (فن زمان) ثم سافر إلى مصر.

الاثنين، 30 أبريل 2018

صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار


سراج النعيم يكتب : الحوت .. ﻓﻨﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩة

.............................
بدأت علاقتي بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز في منتصف تسعينيات القرن الماضي وامتدت إلي المحيط الأسري إذ أنني رأيت فيه الفنان الذي تدرج بموهبته الفنية الشاملة.. فاستطاع أن يخلق لنفسه مدرسة خالدة في ذاكرة المتلقي.. ورغماً عن أن الأغنية السودانية كانت تتمرحل من عصر إلي آخر.. وتظهر من خلالها تجارب متعددة المدارس إلي أن وصلت من مرحلة إلي أخرى بثوبها الزاهي الذي طرزه عمالقة على مدى السنوات الماضية.. بعد أن كانت تركن للإيقاعات الشعبية والكورس الذي كان يمثل البديل للفرقة الموسيقية.. وكان يصاحب الأغنية الشعبية الرق والكورس والإيقاعات والرقصات التي تتميز بها قبائل سودانية مختلفة في اللهجة والسحنة.. ثم أخذت الأغنية السودانية في الاتجاه نحو القومية بالنصوص الإنشادية والغنائية والصوفية إلي أن ظهرت في الساحة أغنية الحقيبة التي رسخت لها الإذاعة السودانية من خلال برنامجها الشهير ( حقيبة الفن) الذي يعده ويقدمه الإذاعي المخضرم عوض بابكر.. والتلفزيون القومي عبر برنامج ( نسائم الليل ) الذي يعده ويقدمه الفريق شرطة الراحل إبراهيم احمد عبدالكريم الذي قدم الحوت بشكل مختلف وكان لهذين البرنامجين دوراً كبيراً في نشر الأغنية السودانية.. فحظيت بالمتابعة حتى من الشباب من الجنسين فازدهرت للتعريف بها وبقصصها التي كانت تتسم بها فعرف المتلقي عمالقة شعراء أغنيات الحقيبة محمد بشير عتيق، ابوصلاح، عبدالرحمن الريح، العبادي.. ولأنها كانت كلمات مميزة وجدت طريقها إلي أذن المتلقي عبر صوتي الفنانين الراحلين ﻛﺮﻭﻣﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭ إلي أن أصبحت أغنية الحقيبة مرجعاً لكل من يود أن ينتمي للحركتين الثقافية والفنية فلم يكن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بعيداً عن هذه المرجعية فأنتج البوماً كاملاً يوثق فيه لهذه المدرسة المتفردة.
وجاءت بعد مرحلة أغنية الحقيبة الأغنية الحديثة المتطورة باستخدام الالآت الموسيقية وصياغة النصوص الغنائية ووضع الألحان المواكبة للتطور الطبيعي الذي تشهده الأغنية التي أطل في مشهدها الحديث الفنانين إبراهيم الكاشف، احمد المصطفي، حسن عطية فصدحوا بالنغم الجميل الذي وجد قبولاً منقطع النظير من الجماهير التي كانت تنتظر الجديد في هذا الإطار الذي برز فيه بعد الثلاثي الذي أشرت له الفنان الراحل إبراهيم عوض الذي أطلقت عليه الجماهير لقب ( الذري ) الذي اخطط لنفسه مدرسة حديثة مغايرة لكل المدارس السابقة ثم أعقبه العمالقة محمد وردي، عثمان الشفيع، عثمان حسين.. وهكذا استمرت مدرسة الأغنية السودانية الحديثة إلي أن ظهرت مدارس فنية بطعم مختلف منها مدرسة الموسيقار محمد الأمين، العندليب الأسمر زيدان إبراهيم، ابوعركي البخيت، مصطفي سيداحمد.
ومن المدارس سالفة الذكر كان المتلقي موعوداً بمدرسة جديدة ألا وهي مدرسة الأغنية الشبابية ذات المفردات السهلة والبسيطة.. فيما نجد أن جملها الموسيقية.. جمل قصيرة..متقطعة.. أما شكل الأداء فيتسم بالسرعة.. وهي المدرسة التي أسس لها الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز فالتف حوله النشء والشباب الذي كاد أن يفقد هويته في ظل موجة ظاهرة الأغاني الغربية والعربية التي أنتجتها وسائط التكنولوجيا الحديثة التي جعلته يهجر الأغنية السودانية.. إلا أن الحوت أعادهم إليها من هجرة امتدت لسنوات وسنوات متصلة دون انقطاع.. فطاب للأذن الشبابية المقام في حضرة صوت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي بادلهم الحب بحب أعمق فاطرب وجدانهم بالتنوع في اختيار النصوص الغنائية والألحان الموسيقية.
فرض الحوت نفسه بقوة على فئات المجتمع السوداني من خلال الإنتاج الغزير.. رغماً عن النقد الذي كان يتعرض له في بدايته الفنية.. إلا أن ذلك النقد الهدام لم يزده إلا قوة وإصراراً في نشر مدرسته الرسالية فصمد أمام تلك الموجة الجارفة التي دافع عنها بإنتاج الألبومات المتميزة التي أجبرت النقاد علي تغيير وجهات نظرهم في تجربة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي استطاع في فترة زمنية وجيزة أن يسيطر علي الساحة الفنية.. ساحباً البساط من الفنانين كباراً وشباباً.. فأصبحت له جماهيرية طاغية.. جماهيرية لاتضاهيها أية جماهير حظي بها فنان على مدى سنوات الأغنية السودانية.. ويكمن سر الحوت في تميز صوته عن أقرانه.. فوظف ذلك الصوت في إيصال رسالته بالتغني لكل بقعة من بقاع الوطن الممتد بما فيه جنوب السودان الذي أصبح وطناً قائماً بذاته.. أي أنه غنى للوحدة.. غني لإقليم كردفان.. دارفور.. الشرق.. الشمال.. الوسط.
كان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فناناً بكل ما تحمل الكلمة من معني.. لذلك كان محل اهتمام من الكبار قبل الشباب ، فلم يسبقه على ذلك المجد أي فنان في الحركة الفنية السودانية.. ومع هذا وذاك كان مهموماً بما يجري في أروقة السياسة التي انتمي في إطارها إلى الحركة الشعبية بعد توقيع اتفاقية السلام وأنشد للمؤتمر الوطني الذي أصبح بعد الانفصال ناشطاً وفاعلاً حاضراً في كل برامجه.
نال الفنان الراحل محمود عبدالعزيز عدداً كبيراً من الألقاب التي أطلقها عليه جمهوره ومعجبوه أبرزها ﺍﻟﺤﻮﺕ ، ﺍﻟﺠﺎﻥ ، الإنسان.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...