الأحد، 29 أبريل 2018

أسرار تاريخية يكشفها حصان دفن في السودان قبل 3 آلاف عام



عثر باحثون في الآثار على رفات حصان يبلغ من العمر 3 آلاف عام، دفنه المصريون القدماء بعناية في السودان، ولا يزال يحتفظ بشعر على أحد ساقيه.
وظهر الحصان، وهو أنثى، بلون الكستناء مدفونا في كفن، في مؤشر على حب المصريين القدماء للخيول، والمكانة المرموقة التي كانت تحظى بها في ذلك الزمان.
وقال الباحثون إن التغييرات التي طرأت على عظام الحصان تشير إلى أنه كان يجر عربة قبل نفوقه، كما أن القطع الحديدية القديمة التي دفنت بجواره تظهر أنه كان حيوانا محبوبا.
ووفقاً لوسائل اعلام عالمية فقد عثر الباحثون على رفات الحصان (تومبوس) في السودان، حيث سُمي مكان اكتشافه باسمه، وكان الباحثون يتوقعون العثور على مدافن بشرية في المكان.
وتمكن الباحثون من جامعة بوردو باستخدام الكربون للتاريخ للحصان (تومبوس)، حيث قالوا إنه يعود للعام 950 قبل الميلاد تقريبا، وهي فترة انتقال حضارة كوش من النوبة بمصر إلى السودان.
ويرجح الباحثون أن يكون دفن الحصان قد جرى في قرية قديمة على حدود هيمنة المصريين القدماء مع السودان المعاصر بعد 100 عام من بدء تشكيل كيانهم المنفصل في عام 1070 قبل الميلاد.
وقال البروفيسور، ميشيل بوزون، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة بوردو بالولايات المتحدة: (كان من الواضح أن الحصان قد دفن بهذه الطريقة بعناية فائقة).
وأضاف أن “بقايا القماش على الحوافر تشير إلى وجود كفن الدفن، وأن التغييرات على العظام والقطع الحجرية واللجام تشير إلى أن الحصان كان يجر عربة”.
ويقول الخبراء إن العثور على رفاة الحصان يمثل تحولاً كبيرا بخصوص فهم طبيعة الحكم عند المصريين القدماء، لا سيما حكم مملكة كوش، إذ كانت الحيوانات تشكل رمزاً مركزيا للدولة آنذاك على ما يبدو.

طبيب سوداني يفوز بجائزة الجامعة الملكية بكندا


فاز الطبيب السوداني محي الدين محمد محي الدين، استشاري جراحة القلب والشرايين، بالجائزة الملكية، التي تمنحها لجنة خاصة في الجامعة الملكية بكندا (مغيل)، بعد نجاحه في إجراء عملية معقدة لمريض ثمانيني عقب إيقاف دورته الدموية لمدة 19 دقيقة، وهو أول طبيب عربي يحاضر في جامعة (ميغل) الكندية.
ونال محي الدين جائزة الإبداع والتميز في الجراحة عام 2013، لدوره في إجراء عمليات جراحية نادرة وصعبة، حيث نجح في إجراء عملية نادرة لمريض عمره 82 عاماً، كان مصاباً بتهتك الشريان الأورطي، وتسرب الدم إلى القفص الصدري، وتمكن محيي الدين من تغيير كل الشرايين الخارجة من القلب وشرايين الرقبة والرأس، وإدخال دعامة لإصلاح الشريان النازل إلى البطن والصدر، بعد أن تم إنزال حرارة الجسم إلى 20 درجة، وإيقاف الدورة الدموية تماماً في الجسم لمدة 19 دقيقة.
وتعد هذه العملية من العمليات المعقدة والخطيرة جداً في مجال جراحة القلب والشرايين.
وقال محي الدين عقب إجراء العملية، التي استغرقت 7 ساعات متواصلة : (إنه لإجراء هذه العملية كان لابد من إيقاف تدفق الدم في الجسم تماماً، وحتى لا تتضرر الأعضاء من نقص الأكسجين والدم، وجب تبريد الجسم تبريداً شديداً. على أن تتم العملية في أقصر وقت ممكن حتى لا تتلف الأعضاء الحيوية في الجسم).
البروفيسور السوداني محي الدين محمد محي الدين . من مواليد الخرطوم ، السودان درس و تلقى تعليمه العالي في الخرطوم بحري الثانويه والجامعي في روسيا .أكاديمية الطب الأول موسكو. ونال عدت درجات و شهادات في مجال الطب. نال درجه الاستازيه في جراحة وأمراض القلب بمرتبه الشرف. نال المرتبه الاولي بين 160 طالب نال اعلي درجه في التخرج على مدى تاريخ الجامعة. نال جائزة افضل بحث علمي على مستوى الجامعه للأعوام الاتيه: 1997 &1995& 1996 نال جائزة افضل طالب في أمراض الجهاز الباطني على مستوى الجمهورية .1995 نال جائزة الإنجاز العلمي لمجلس العمداء 1998 نال شهاده تقدير رئيس ومجلس العمداء 1999 نال جائزة الابداع والإنجاز العلمي التعليمي المستشفي الملكي فكتوريا وجامعه مغيل لدوره في تدريب ومساعدة الطلاب العرب والكنديين 2012. نال شهادة تقدير السفارة السودانية كندا 2014 نال شهادة تقدير وزير الصحة السوداني لدوره في اجراء عمليات زراعة قلب وعمليات قلب نادرة في المستشفي الملكي وجامعة مغيل كندا.2014 نال درجة بروفيسور مركز فين كير لندن اونتاريو كندا 2011.
 تقلد عدت مناصب منها. مدير معهد الدراسات الشرق أوسطيه August. 1999 منسق البرامج العلميه والثقافية لجامعه الخرطوم Décember 1999 to 200 . وهو عضو في الجمعية الكندية لجراحة القلب والشرايين . و عضو في الجمعية الأمريكية لجراحة القلب . وعضو في الجمعية الأوروبية لجراحة القلب والشرايين ، لديه أكثر من ٢٠ بحثاً في المجالات العلمية البحثية المختلفة،
 الأماكن التي عمل بها عمل مدير وحدة جراحة القلب والشرايين مستشفى الشعب التعليمي الخرطوم السودان 2011-2005 عمل استشاري جراحة القلب والشرايين معهد السودان للقلب الخرطوم - السودان 2011 عمل بمستشفى تورونتو العام مع جراح القلب العالمي تايرون ديفيد تورونتو- كندا 2004 عمل بمستشفى مايو كلينك روجستر مع جراح القلب العالمي هارتسيل شيف روجستر - امريكا 2007 عمل بمؤسسة كلفلند كلينك مع جراح القلب العالمي بروس لايتل افضل مستشفى قلب في أمريكا لمدة 13 عام ,اوهايو - امريكا 2008 عمل بمستشفى زيوريخ الجامعي زيوريخ


قصة الملاليج مع عزف الإيقاعات


حاتم : الوالد كان راقصاً مميزاً مع الفرق الغنائية الموسيقية
 ........................
هذه علاقة والدنا بالممثل المصري الراحل (محمود المليجي)
......................... 
جلس إليه : سراج النعيم
......................

كشف عازف الإيقاعات حاتم محمد قسم الله الشهير بـ(حاتم مليجي) قصة أسرته مع الآلات الإيقاعية المختلفة.
قال : نحن أصلاً من مدينة (مدني) حاضرة ولاية الجزيرة التي انتقلنا منها إلي الخرطوم التي كانت بالنسبة لنا نقلة كبيرة بدأها شقيقنا عازف الإيقاع الكبير (فائز) إلي شقيقنا الأصغر (سامر)، أشتهرت أسرتنا بآلة الإيقاع ولكن ما لا يعرفه عامة الناس من أين نبعت الفكرة، فهنالك الجندي المجهول (الوالد) أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، هو صاحب الاسم الاصلي ونحن (ملاليج) تيمناً بوالدنا الذي كان أساساً راقصاً في زمن الاستعمار حيث كان تأتي إلى هنا الفرق الغنائية والراقصة المصرية التي كان يصاحبها تبادل ثقافي، عليه كان الوالد من ضمن الراقصين المميزين، ومع ذلك كان طريفاً ما جعل المصريين يطلقون عليه لقب (مليجي) باعتبار أنه كان قريباً من الممثل المصري الراحل محمود المليجي، ومن ساعتها أصبح الكل يناديه بـ( مليجي ).. ضف إلي ذلك فهو عازف علي آلة إيقاعية تمسك طبول المارشات العسكرية التي كان يعزفها بتميز بعدها عمل نقلة للآلات الهوائية الآت النفخ ( الهور ) و ( الطرمبية ) و( الطرمبة) و( الكلارنيت ) وقد عزفها جميعاً عندها قال له المصريين يوجد عندك حس في آلة الكمان المهم أنهم ادخلوه كورسات تعلم من خلاله العزف علي آلة الكمان بطريقة الاستعراض ( الصولو ) إلي أن حقق الشهرة في مدينة مدني التي أصبح فيها استاذاً في مدرسة مدني الثانوية.
كيف تعلمتم أنتم الملاليج العزف علي آلة الايقاع؟ قال : لم نشاهد آلة الإيقاع عند الوالد بل بدأها شقيقنا الأكبر ( فائز ) الذي حينما أنتقل من دراسته الإبتدائية إلي الثانوي معه الفاتح حسين كان عازف بص جيتار ومغني عبر فرقة الجاز التي تحمل اسم ( جاز الماماو ) وعثمان النو الذي كان آنذاك الوقت عازفاً علي آلة العود ولم تكن له علاقة بآلة البيز جتيار الذي بدأ العزف عليه بعد أن التحق بكلية الموسيقي والدراما وسامر عازف الجيتار فهم جميعا كانوا في مدينة مدني مميزين فشاهد شقيقي فائز الآلات الموسيقية في المنزل ومن ضمنها آلة الايقاع الخاصة بالاستاذ حبه العازف المميز جدا وتميزه هذا جعله في قمة قائمة العازفين في السودان وكان شقيقي فائز يتمني أن يصبح عازفا كحبه الذي كان يسرق آلته الايقاعية التي تعلم العزف عليها ، وما أن تعلم فائز العزف علي الإيقاع أصبحنا نشاهده مع الفنان الرشيد كسلا عبر التلفاز بالاسود والابيض ومن ثم تم احضاره إلي الخرطوم لكي يعزف مع الفنانين حمد الريح والراحل خوجلي عثمان والاخير الذي كنت لصيقاً به في الفترة الاخيرة من حياته حيث كان يحكي لي عن الزمن الجميل.. فقلت له : أتذكر أنكم عندما جئتم لاخذ شقيقي فائز من مدني إلي الخرطوم التي أقام فيها ببري ثم انتقل إلي الجريف ومنها إلي الديم التي كان يطلق بها علي منزلهم ( بيت الفنانين ) بعد دخوله كلية الموسيقي والدراما.. ومن هنا تأثرنا به.. رغماً عن أن والدنا بدأ تعليمنا العزف علي آلة الكمان.
هل تقلدون بعضكم البعض في العزف علي الآلات الإيقاعية؟ قال : أبداً فكل واحد منا جاء بتميزه الذي فرض علي الفنانين أخذنا من منازلنا وبدأت المسألة من شقيقنا الأكبر فائز الذي تلاه عصام الذي كان عازفا مع الفنان ابوعركي البخيت وهو الآن في شرق آسيا متزوج بأبنائه.. أما شقيقي (شريف) والفنان عماد احمد الطيب احضرهما الرئيس الراحل جعفر محمد النميري من مدني إلي الخرطوم بعد أن برزا في مهرجانات المدينة.. خاصة وأنه من أعز الأصدقاء بالنسبة لوالدنا وعندما يأتي إلي مدينة مدني يزور منزلنا الذي يرتاح فيه مع الوالد الذي كان يحتوي كل الفنانين ووقف مع الموسيقار محمد الامين حتي أصبح فناناً كبيراً ووقع كل أغانيه الجميلة بمنزلنا وكان يسمع إرشاداته خاصة وانه عاني معاناة شديدة لكي يوصل فنه الأصيل للمتلقي نسبة إلي أن أعماله الغنائية مدونة وطويلة متأثراً وقتئذ بالفنانين ام كلثوم، محمد عبدالوهاب، عبدالحليم حافظ والموسيقي المصرية الأصيلة.. فهي كانت قريبة للموسيقي السيموفنية معتقدا آنذاك الوقت أنها كان ستجد طريقها في المستقبل إلي أذن المتلقي السوداني.
فيما كان الراحل إبراهيم الكاشف قد أسس لمدرسته التي ادخل من خلالها الوتريات كذلك أصر الفنان محمد الأمين على أن يؤسس لنفسه مدرسة فنية خالدة في وجدان الأمة السودانية بادخال السلم الرباعي فكانت نقلة صعبة علي الجمهور إلا أنه بمرور الزمن بدأ يستوعب الفكرة وكان والدي يقول له : أنت ستكون إنساناً مميزاً يوصل رسالته إلي المتلقي.
وتواصل ظهور أشقائي بالتوالي فجاء أسامة المقيم حاليا في هولندا عبر فرقة (عقد الجلاد) ثم انتقل إلى (السمندل) فهو دارس للموسيقي بواسطة الكوريين وأنا كنت أتمرن معه علي آلة الإيقاع في معهد الموسيقي والدراما فكان أن استفدت منه حتى في إحساسي كنت منافسا له إلا أنني ميزت نفسي وعندما جئت للخرطوم فقلت دعك من الغناء الحديث والشعبي واتجه إلي موسيقي الجاز مع فرقة الدكتور محمود السراج.
كل من يتحدثون عن الإيقاعات عبر الأجهزة الإعلامية دكاترة يتحدثون عنها من ناحية علمية.. فنحن عدة قبائل متفردة فدارفور وكردفان بهما ما يربو عن ( 600 ) إيقاع.
ظهرت من خلال برنامج (نجوم الغد) بقناة النيل الأزرق بآلة إيقاعية مستحدثة ؟ قال : الآلة اسمها الصندوق الذي أرسله لي شقيقي أسامة فهو عبارة عن درامس مصغر (باركشن) ويعرف بالهمس أي الموسيقي الكلاسيك وقد صنعه فرنسي سماه علي اسمه (الكاخوم) وهي أصلا آلة فرنسية وهي صندوق مجوف من الخلف وفيه حديدتين مع بعضهما البعض وبه يايي ومن الأمام به (بوصنايت) مجوف في أطرافه ضربات الدرمس علي حسب العزف والي أخره.
هل الطبلة التي يعزفها العازفين سودانية؟ قال : هي ليست سودانية إنما شوامية وأساسا اسمها (الدربكة) والعراقيين أول من عزفوا عليها والشوام ثم تميز في عزفها المصريين فنحن أساسنا (النقارة) والسودان لديه موروث لكنه بدأ يندثر نسبة إلي انشغال الناس بما هو يساعد علي ذلك.
من هم العازفين المميزين في الآلة؟ قال : هنالك آدم حرازي وآخرين وأي عازف لديه مشكلة.
أين أنت الآن؟ قال : أنا المدير الفني لفرقة (نجوم الغد) بالنيل الأزرق.

حسين شندي ومحمد ميرغني وسراج النعيم





صفحة العريشة بصحيفة الدار


النجم المصري ياسر فرج وشخصي سراج النعيم



زيف الحس


كلمات : سراج النعيم

________

انسي وسيب النسيوا حنانك

وطيبتك وقيسوا

انسي وعيش حبيب للطيبة

في اسمي معاني زمانك

اوع تفكر في البايعنك

ديل عايزنك يوم تتالم

لا تستسلم ديل ظالمنك

ولا عارفين معني مشاعرك في وجدانك

من فيض احزانك انسج لوحة

وطرز احلي وميض لدوحة

واسمو واعلا وضمد جرح الطعنة

الطعنة المابتموت فرحة

الطعنة الما بتموت لحظة

صدق بعيشها معاك ياروعة

واه من زمنا

علم زيك زيف الحس

واه من حضنا 

سلم حضنك

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...