الأحد، 1 أبريل 2018

بعد مرور أكثر من (25) عاماً أستاذ جامعي يكشف قصته المثيرة مع قلب فتاة أمريكية

..........................
فتحي : طالبات جامعيات يسألونني عن احساسي بقلب الفتاة
..............................
جلس إليه : سراج النعيم
........................
روى الدكتور الجامعي فتحي محمد عثمان منصور، أستاذ الصحافة في كليات الإعلام ( التصوير الصحفي )، روي قصته المثيرة مع قلب الفتاة الأمريكية، القلب الأنثوي الذي عاش به ما يربو عن الـ( 25 ) عاماً قائلاً : أجريت لي عملية جراحية لتغيير القلب والشرايين نسبة إلى أن قلبي كان متعباً جداً، وذلك في العام 1989م بالقاهرة، وكان يفترض أن تجرى لي بالولايات المتحدة الأمريكية التي أكمل في إطارها نجلي كل الإجراءات، ولكنني كنت راغباً في إجرائها بمصر، وبما أنني كنت منتدباً من وزارة الثقافة والإعلام في الجامعة قام البروفسيور علي شمو بإرسال خطابين إلي وزيرا الإعلام والصحة المصريين إبان نظام حكم الرئيس حسني مبارك من أجل أن تجري لي العملية الجراحية الكبيرة والخطيرة، وكان أن جاء الرد من مصر بالموافقة، علي خلفية ذلك تم الحجز لي في أكبر مستشفى مصري متخصص في القلب وكان أن أجريت لي العلمية التي حققت نجاحاً بنسبة ( 100 %).
من الطبيب الذي أجري لك العملية الجراحية؟
قال : المصري الأصل الأمريكي الجنسية مطر الذي جاء من الولايات المتحدة خصيصاً لإجراء العملية الجراحية، حاملاً معه قلب الفتاة الأمريكية بعد أن توفيت بالإضافة إلي الشرايين المكملة للعملية الجراحية، وبعد إجراء الفحوصات الطبية وجد أن قلب الفتاة الأمريكية يتناسب معي.
هل كنت تعلم أن قلبك استبدل بقلب فتاة أمريكية؟
قال : أبداً إنما علمت بذلك بعد إجراء العملية.
ما الإحساس الذي أنتابك في تلك اللحظة؟
قال : كلما جلست في مجلس وخاصة بالجامعة مع الطالبات يوجهن لي سؤالاً ماهو إحساسك وأنت تعيش بقلب فتاة؟ وكان ردي عليهن دائماً أنني أحب هذا القلب.
ماذا يعتقد من يطرحون عليك الأسئلة حول قلب الفتاة الأمريكية؟
قال : كل من سألني هذا السؤال يعتقد أن أحاسيسي قد تتغير، ولكن الحقيقة هي أن الأحاسيس مرتبطة بالمخ وليس القلب، أي أن الحب والمشاعر تتحرك بإشعار من المخ.
كم هي عدد السنوات التي عشت بها بقلب الفتاة الأمريكية حتي الآن؟
قال : منذ العام 1989م وحتي هذه اللحظة التي أتحدث فيها معك.
هل شعرت بأي ألم طوال السنوات التي خلت؟
قال : نعم في بعض الأحيان حيث قابلت بها بعض الأطباء المختصين في أمراض القلب وعملت قسطرة للشرايين فقالوا : إن الشرايين (قفلت) بعد الفترة الزمنية الماضية، وليس هنالك طريقة لإجراء عملية جراحية ثانية للقلب، وأصبحت عائشاً علي العقاقير منذ أكثر من ( 25 ) عاماً، بالإضافة إلي الأدوية، وأكدوا أنها ليست ذات تأثير علي قلب الفتاة الأمريكية، ودائماً أحس بالألم عندما أبذل مجهوداً كبيراً أو أصعد السلالم، أما غير ذلك فأنا طبيعي جداً.
بماذا أرشدك الأطباء؟
قال : عدم التدخين الذي وقفت منه منذ أن استبدل قلبي بقلب الفتاة الأمريكية، إلي جانب عدم الانفعالات ولو كانت متمثلة في الفرح أو الحزن وعدم أكل الدهون، بالإضافة إلي المشي الذي هو مفيد لي.
وماذا بعد ذلك؟
قال : أمضيت بـ(القاهرة) فترة نقاهة عدت بعدها إلي السودان.
ننتقل معك بالحوار الي جزء آخر ماذا عن الصحافة ؟
قال : الصحافة تجري في دمي منذ صغري حيث أنني أصدرت صحيفة (المستقبل)، وكانت أول جريدة حائطية في مدارس الخرطوم بصورة عامة، وكنت أسلم كل عدد منها للأستاذ إسماعيل العتباني، وعلي حامد بصحيفة الرأي العام وكان أن أشادا بها، ومن ثم منحني العتباني جائزة علي نبوغي المبكر في عالم الصحافة.
ما الذي فعلته في عالم الصحافة؟
قال : في ستينيات القرن الماضي كنت مدير تحرير مجلة السودان السياسية الأولي (الصباح الجديد) التي كان يصدرها الشاعر الراحل عثمان حسين منصور، ومن خلال تلك المجلة ابتدعت أسلوباً جديداً في الصحافة إذ أنني حضرت رسالة الماجستير في صحيفتي (أخبار اليوم) السودانية و( أخبار اليوم) المصرية، فأخذت الصحيفتين نموذجاً في عالم الصحافة العربية.
ما الذي هداك علي أن تعتمد علي (أخبار اليوم) السودانية و(أخبار اليوم) المصرية؟
قال : هما مدرستان في الصحافة العربية، و(أخبار اليوم) المصرية هي المدرسة الصحفية التي تخرجت منها، أما (أخبار اليوم) السودانية فأخذتها نموذجاً لاهتمامها بالصورة الصحفية علي عكس بقية الصحف، ومن هذا المنطلق وقع اختياري عليها في رسالة الماجستير معتمداً علي القالب الصحفي الذي أسس له الأستاذ أحمد البلال الطيب.

سراج النعيم يكتب : عمليات التجميل للفتيات والسيدات

.............................
من الملاحظ أن الفتيات والسيدات معاً أصبحن يحرصن حرصاً شديداً علي إجراء عمليات التجميل رغماً عن أن النتائج النهائية سالبة، وإذا وجدنا العذر (مجازاً) للفتيات باعتبار أنهن يبحثن عن شكل جاذب للشباب من أجل الزواج، ولكن لن نجد العذر للسيدات فما السبب الذي يجعلهن يقدمن علي هذه الخطوة.. هل خوفاً من نظرات الزوج الذي يلتقي بإخريات في الأماكن العامة خاصة وأن الظاهرة لم تتوقف عند هذا الحد بل أمتدت إلي تركيب (الشعر) و(عدسات العين اللاصقة) وغيرها للوصول إلي شكل يلفت انتباه الجنس الآخر لذلك تجدهن يسعين لتوفير الأموال حتي يبدين في نظر الآخرين صغيرات في السن جميلات وأكثر قبولاً للناس بالحي وبالعمل وغيرها، فالإتجاه علي هذا النحو يضاعف الأعباء علي عائل الأسرة المهوم بجمع قوت أبنائه بالرغم من الظروف الاقتصادية القاهرة التي يسعي في إطارها إلي تمزيق الفواتير المدرجة في القائمة منذ الصباح الباكر إلي نهاية اليوم، فكل ما مزق عائل الأسرة فاتورة من الفواتير مثلاً الكهرباء أو المياه أو أنبوبة الغاز أو (قفة الخضار) أو الخبز أو النفايات أو مصاريف المدارس أو ديون صاحب الدكان أو حتي مشاركاته في المناسبات الاجتماعية وغيرها من الفواتير التي قد تطل برأسها عرضاً فيما بعد، ولكن رغماً عن ذلك تطالبه الزوجة أو الأبنة أو الإثنين معاً بتوفير مبالغ مالية يصرفنها علي عمليات التجميل بدون مراعاة للمعاناة التي يعانيها في سبيل أن يعشن حياة كريمة، وعندما توجه سؤالاً للسيدات أو الفتيات حول الظاهرة يقلن : (إن الجمال مطلوب)، ولكن الجمال المطلوب ليس جمال الشكل والمظهر بل جمال الجوهر، فالظاهرة ليست حصرياً علي شراء الكريمات ولو (بقدر ظروفك)، إنما أمتدت إلي إجراء العمليات الجراحية التجميلية لشد تجاعيد الوجه وتحويل المسار من الطبيعة إلي الصناعة التي تشهد تطوراً كبيراً مع تطور الحياة إلا أن هنالك بعض العمليات التجميلية المبررة كالوزن الزائد الذي قد يشكل خطراً علي حياة الإنسان وعلي سبيل المثال أمراض القلب والرئتين، السكري، الضغط، الآم الركبتين، والمفاصل، لذلك يري الأطباء المختصين أن مثل هذه العمليات لها دور إيجابي لحالة الإنسان الصحية، فالكثير ممن أجروا عمليات تجميلية للسمنة الزائدة عادوا إلي وزنهم الطبيعي كالفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي عاد رشيقاً مقبولاً لجمهوره، كما أنه قلت معاناته في التغني بأعماله الغنائية، وأصبح أكثر حيوية ونشاطاً الأمر الذي يجعلنا نطالب وزارة الصحة بإنشاء مراكز لعلاج السمنة، وهي قطعاً ستلعب دوراً في التقليل من بعض الأمراض التي تسببها السمنة للجنسين.
وكنت قد تابعت كغيري من العامة الحالة الصحية للمريض السعودي ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻭﺯﻧﻪ ﺇﻟﻰ (600) ﻛﻴﻠﻮ، الوزن الذي فرض عليه إجراء عملية تجميل، وعلي هذا النحو نتمني أن يجد ما أقترحناه أذناً صاغية من المسئولين عن الصحة الاتحادية والولائية ﻷن مثل هذه المشروعات المرتبطة بحياة الإنسان، مشروعات مفيدة وتوفر الكثير من الجهد والعناء للمعنيين بها.
ومما أشرت له سلفاً هنالك عمليات تجميلية تتم لإزالة التجاعيد ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ إلي جانب تعاطي حبوب السمنة، وأخذ الحقن من أجل تفتيح البشرة السمراء وزرع الشعر وغيرها من العمليات التجميلية التي كانت تتم في غاية السرية علي عكس عصرنا الحالي الذي أصبحت فيه الظاهرة تجري في العلن.
ﻭما لا يتداركه من يقدمون علي عمليات تجميلية من هذا القبيل هو ما تفرزه من آثار بعد ذلك في حال أنها نجحت، أما في حال فشلت فأن خطورتها قد تؤدي بالإنسان للوفاة علي أساس أنها تتطلب تحضيرات طبية خاصة لحساسيتها ومع هذا وذاك يجب أن تراعي الجوانب الشرعية لأنه من الأفضل أن تصرف أموال عمليات التجميل علي الفقراء والمساكين، طالما أنها فائضة عن تلك الفتاة أو هذه السيدة، ومما لاشك فيه أنهن سيجدن التجميل من الله سبحانه وتعالي بالحسنات.

نشطاء يعلنون عن مكافأة مالية لمن يعثر على قط (لوشي) المحبب (ميشو)




................................
أعلن عدد من نشطاء الإعلام الحديث عن مكافأة مالية لمن يعثر على القط (ميشو) الذي فقدته الإعلامية المثيرة للجدل آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) حيث كانت قد أشارت إلى غياب القط عن منزلها ولا تعلم شيئاً عن وجهته التي ذهب إليها.
وبحسب المتابعات فقد نشرت الإعلامية (لوشي) على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) خبراً مفاده أنها فقدت قطها (ميشو).
وقالت : (ميشو) طلع من البيت بالمعمورة مربع ٨٤ الليلة ما رجع، رجاءً إذا صادف أحداً منكم أن يرسل لي على الدايركت مسج وأكون شاكرة.
من جهة ٍ أخري فقد نشرت نجمة قناة (سودانية 24) الفضائية صوراً لقطها المحبب، إلى جانب مقطع فيديو يبدو أنها صورته قبل أن تفقد قطها (ميشو) وتظهر عليها دلالة أنها حزينة جداً لفقدانه، ووضح ذلك من خلال تخصيصها لبوست تطلب من خلاله مساعدتها من أجل العثور عليه.

الخميس، 29 مارس 2018

حنان النيل المعتزلة تتصدر الأصوات النسائية في محرك البحث (جوجل)



تصدرت الفنانة المعتزلة للغناء حنان النيل قائمة الأصوات النسائية الأقوى والأجمل التي استطاعت أن تعبر فوق أحزانها بزورق من الألحان الشجية التي تركت بصمتها الواضحة في خارطة الغناء السوداني، فيما حلت الفنانة نانسي عجاج في المرتبة الثانية بصوتها الذي عبرت به من الخارج إلي الداخل متجاوزة الأحزان التي ألمت بها ومن بينها الحزن العميق المتمثل في اغتيال والدها الموسيقار بدر الدين عجاج، الذي عاد للسودان من الاغتراب الطويل بدولة (هولندا) إذ تم مقتله داخل منزله بالفتيحاب بأم درمان.
ووسط هذا الخضم تطل علينا الفنانة اسرار بابكر لتجد لنفسها موطئ قدم بين الأصوات النسائية التي حازت من بينها علي المركز الثالث في عوالم التقنية الحديثة وتليها هاجر كباشي وحرم النور وحنان بلوبلو ومازال البحث جارياً عن مونيكا وإيمان لندن وأفراح عصام وريماز ميرغني وندى القلعة في الإحصائية التي أجرتها (أوتار الأصيل) من خلال محرك بحث جوجل بالشبكة العنكبوتية.



فنان معروف يرفض (مفاتيح عربة) من رجل أعمال شهير


رفض فنان شاب معروف مفاتيح عربة فارهة من رجل أعمال شهير، وذلك مقابل أن يغنى له عمل من أعماله.
وتشير الوقائع إلى أن رجل الأعمال فرض أعماله على الفنان المعني وسعي إلي إقناعه بها إلا أن الفنان قال له صراحة : أعمالك لا تتماشى مع صوتي، الأمر الذي قاده إلي إدارة حوار معه انتهى بوضع رجل الأعمال مفاتيح العربة في يد الفنان، ثم بدأ معه مفاوضات جديدة إلا أنها لم تجدي نفعاً.
ورفض عدد من المراقبين للساحة الفنية ولوج عدد من رجال الأعمال لكتابة الأشعار ووضع الألحان ومن ثم فرضها على الفنانين الكبار والشباب بالإغراءات.

معجبو ود الأمين يردون على مُنتقديه : (نسكت نحن وأنت تغني)





صمم معجبو الموسيقار محمد الأمين (تي شيرتات) كُتب عليها : (نسكت نحن وأنت تغني) وفي أخرى ( كيف بدون حُبك نكون)، هكذا عبروا عن احترامهم وتقديرهم له، وأكدوا أن وقفتهم مع الباشكاتب رداً على مُنتقديه في حفله الجماهيري الأخير بنادي الضباط والذي قال فيه للجمهور : (يا تغنوا انتو يا أغني أنا).
 وقال معجبو محمد الأمين : سوف نظهر في حفله القادم ونحن نرتدي (التي شيرتات) التي تحمل عبارات الإعجاب به، والذي سنوضح فيه سوء الفهم للعبارة التي تناولها الجميع بكثير من المغالاة.
هذا وحقق الحفل الذي أحياه الدكتور محمد الأمين دخلاً كبيراً، وتم تداوله عبر وسائط الإعلام الحديث بصورة كبيرة  خاصة الجزئية التي قطع فيها الفنان الكبير أداء أغنية (زاد الشجون)، ومن ثم خاطب الجماهير قائلاً (يا تغنوا انتو يا أغني أنا).

أب يطالب ابنه الثري بـ(نفقة أبوة) بعد عودته من دولة خليجية


طالب أب عائد من دولة خليجية نجله رجل الأعمال الشاب بـ(نفقة أبوة).
وقال والد الثري : كل ما أرجوه من أبني هو أن ينفق عليّ ويهتم بي كلما جاء زائراً خاصة وأنني مريض وقرر لي الأطباء إجراء عملية جراحية في العين بزراعة (قرنية) وإجراء عملية للعين الأخري التي بها ماء بيضاء وسوداء وتكلفة العمليتين أكثر من (35) ألف جنيه.
وأشار إلي أن نجله منذ أن غادر السودان لا يتصل به هاتفياً ولا يخطره بزمن مقدمه إلي الوطن أي أنه يتجاهله تجاهلاً تاماً.
من جهته كان الأب قد رفع في وقت سابق دعوي قضائية في مواجهة نجله الثري، وكان أن خاطبت المحكمة رئيس اللجنة الشعبية بالمدينة العريقة علي النحو التالي : (الموضوع التحري عن دخل المدعي عليه أمامي الدعوي المقدمة من ( ...... ) ضد ( ...... ) في الدعوي (نفقة أبوة) يرجي الإفادة عن دخل المدعي عليه اليومي أو الشهري أو السنوي زايد العلاوات والبدلات السنوية).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...