الأربعاء، 17 يناير 2018

شاعر يغني له الحوت ( 29 ) أغنية دون رؤيته






كشف الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم السر الذي جعله يشكل ثنائية مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بالصدفة، مؤكدا أنه غني له (29) أغنية دون أن يلتقي به.
وقال : بدأت قصتي مع الراحل منذ اللحظة التي دعاني في إطارها ماهر البدوي المنتج الذي كان يحتكر صوت الحوت لحضور بروفة ألبومه الغنائي بعنوان (في بالي)، وعندما وصلنا في المكان والزمان وجدنا محمود عبدالعزيز يستمع لألبوم الفنان الشاب وليد زاكي الدين (بنريدها) فما كان من ماهر إلا ووجه له سؤالاً لماذا تسمع في هذا الألبوم؟ قال : أريد أن أغني أغنية (بنريدها) عندها التفت ماهر إلينا متسائلاً لمن هذه الأغنية؟ فرد عليه يوسف القديل قائلا : كلمات إبراهيم محمد إبراهيم والحاني، ومن هنا كانت بدايتي مع الراحل محمود عبدالعزيز، ومن ساعتها لم التق به إلا أنه سجل لي بعدها مباشرة أغنية (لهيب الشوق) ثم (تعب الريدة) في ألبومه الذي حمل عنوان (نور العيون) وإلي هذه الفترة لم أقابله وجهاً لوجه إلي أن سجل لي أغنية (ما تشيلي هم)، وهي أسرع أغنية كتبت ولحنت وغنيت إذ أنني كنت برفقة الملحن يوسف القديل بمركز شباب أم درمان نرتشف الشاي ويجلس بجوارنا شخصان يتجاذبان أطراف الحديث بصوت عال وعندما فرغا من (ونستهما) التي شدتنا إليهما قال احدهما للثاني اعتبر الموضوع دا منتهي وما تشيل هم فقلت في حينها للقديل : ما تشيل هم دي فكرة نص غنائي جميل لكن لو كانت ما تشيلي هم تكون أجمل فما كان مني إلا وأخرجت يراعاً ووريقة وكتبت المطلع التالي :- من الظروف ما تشيلي هم بكرة الزمن ليك ببتسم يا طالة في صبح العشم أتصبري وما تشيلي هم وكان أن طبقت الوريقة ووضعتها للقديل في جيبه وكان أن طالع هو بدوره ما خطة قلمي وبدأ في قراءته، ثم صمت لبرهة من الزمن ثم قال : لحنت المطلع فقلت : ما المطلوب يا القديل فقال : أكمل لي النص بباقي الليل ده وبالفعل لبيت رغبته وأتممت نص (ما تشيلي هم)، وفي اليوم الثاني توجهنا إلي الخرطوم بحري بدراجته البخارية وبعد أن قضينا مشاويرنا عدنا إلي مدينة ام درمان وقبل أن ندلف إلي مدخل كبري شمبات تذكرت أنني أكملت نص (ما تشيلي هم) فقلت للقديل : النص أصبح جاهزاً فأوقف القديل الدراجة البخارية، وكان أن أعطيته الورقة المكتوب فيها النص، الذي وقف فيه القديل نصف ساعة تقريباً ثم قال : هكذا اكتمل النص الذي توجهنا علي أثره إلي شارع الدكاترة بسوق أم درمان، وعندما شاهدنا ماهر طلب منا التوقف قائلاً : يا جماعة أنا عندي البوم لمحمود عبدالعزيز سأسجله في الاستديو بعد أسبوع من تاريخه، ولم يتوان القديل في إسماعه بالعود أغنية ما (تشيلي هم) وبعد أن سمعها اتصل بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز واسمعها إليه بالهاتف فقال : بكره نعمل ليها بروفة، وكان أن تم عملها في اليوم التالي، وأثناء البروفة قرروا أن يحذفوا من النص الكوبلي الأخير فاعترضت علي ذلك وغضبت غضباً شديداً.
 وأضاف : من بروفة ما تشيلي هم بدأت التواصل مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
ما مصير الأغاني التي غناها لك الحوت بعد وفاته؟
قال : لا أمانع أن يغني أغنياتي أي فنان لكن قبل أن يفعلوا ذلك عليهم أن يعودوا إلي باعتبار أنني صاحب حق أصيل فأنا اسمع أعمالي بأصوات بعض الفنانين حتى علي مستوي الأجهزة الإعلامية وخاصة القنوات الفضائية دون أخذ الأذن المسبق مني.
ما هي ابرز الأغاني التي ألفتها للراحل؟ قال : بنريدها، لهيب الشوق، ما تشيلي هم، خوف الوجع، تعب الريدة، البي ما حاسي، كتر في المحبة، سلام الجفا، حبيبي الماسألت علي، ست الكل، عام جديد وغيرهم.
ما هي الرسالة التي تبعث بها للحواتة؟ قال : حتى لا يندثر هذا الغناء ويكون الراحل محمود عبدالعزيز موجوداً بيننا يجب أن نتنازل لبعض الفنانين لكي يغنوا تلك الأغنيات فأنا أعرف أن جمهور الحوت جمهور متعصب ومخلص للراحل.

هيثم عباس : فنانون مشهورون (يتهافتون) على أغنيات محمود العزيز



أكد الشاعر والملحن الشاب هيثم عباس رفضه القاطع السماح لأي فنان بترديد أغاني الراحل محمود عبد العزيز  وقال : تلقيت العديد من الاتصالات من بعض الفنانين المشهورين يطلبون من خلالها أن اسمح لهم بترديد أغنيات الراحل الأسطورة محمود عبدالعزيز. إلا أنني رفضت الفكرة رفضاً باتاً نسبة إلي أن أغنيات الحوت ممنوعة على أي حنجرة. ومضي : محمود لعب الضلع الأكبر في النجاح الذي حققته في الحركتين الثقافية والفنية وبالتالي ساهم مساهمة لا تحدها حدود في مشواري. وأشار إلي أن الحوت كان فناناً مختلفاً وعليه حقق نجاحاً منقطع النظير في كل الأغاني التي رددها.. لذا أفضل أن تظل الأعمال بصوته).

المستشار الصحفي السابق للرئيس يكشف سر صور الحوت مع البشير





خيم الحزن علي الجميع ودخل البعض في حالات غيبوبة منذ أن تم الأعلان رسمياً عن وفاة فنان الشباب محمود عبدالعزيز بمستشفي إبن الهيثم الأردني، فيما سيطر الحزن العميق علي معجبي الحوت ما قاد الكثير من الجنسين للدخول في حالة غيبوبة تامة ومن بين تلك الحالات إبنة شقيق احد الموسيقيين البارزين بمدينة ودمدني، والتي ما أن أبلغت بوفاة الفنان إلا ودخلت في حالة غيبوبة استدعت نقلها علي جناح السرعة للمستشفي.
وفي السياق قال الأستاذ عماد سيدا حمد  المستشار الصحفي لرئيس الجمهورية (سابقاً) : الطائرة التي غادرت مطار الخرطوم أمس الغرض منها احضار جثمان فقيد البلاد الفنان الشاب محمود عبدالعزيز وهي تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني حيث غادر بصحبتها الفريق عبدالقادر يوسف مساعد مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وأضاف الأستاذ عماد : الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فقد عظيم للبلاد وهو فنان خلد نفسه بأغاني وطنية وأغنياته الخاصة التي هي امتداد لاغاني الحقيبة التي وثق لها عبر الوسائط الإعلامية المختلفة معبراً بها عن المعاني الجميلة وهو فقد لقطاع كبير ويحمد له مشاركاته في المناسبات الوطنية والقومية وقدم وما قدم وكان متفانياً في الأنشطة التي تتم في الأعياد الوطنية وافتتاح المنشآت التي قامت عليها الدولة.
وفي رده علي سؤال طرحته عليه حول بعض الصور التي التقطت للفنان الراحل محمود عبدالعزيز مع السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ويتم تداولها عبر الشبكة العنكبوتية ووسائط الإعلام؟ قال : نعم لدي الفنان الشاب محمود عبدالعزيز العديد من الصور التي تجمعه بالسيد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية وهي الصور التي شارك بها في المحافل الوطنية كما انه شارك بالغناء في الحملة الانتخابية للسيد الرئيس البشير بالإضافة إلي أننا شهدنا له العديد من المشاركات الوطنية إلي جانب أن هنالك صداقات ربطته مع الكثير من القيادات في الدولة وفي هذا دليل علي الإهتمام الذي يلاقيه الفنان الشاب محمود عبدالعزيز.
وعرف فنان الشباب محمود عبدالعزيز بحنجرته الذهبية وصوته القوي الذي استطاع به أن يخلق لنفسه أرضية قوية أوجدت له هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة من المستمعين في شطري السودان قبل وبعد الانفصال الذي اختاره أخوتنا في دولة جنوب السودان.

سر المكالمة الهاتفية بين الحوت ومولانا علي الخضر في قطعة أرض




كشف الناشط ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ سر يتعلق بالحوت حول قطعة أرض بالصبابي.
وقال : عندما جاء الحوت من القاهرة اتصل علي هاتفياً مؤكداً أنه يريدني في أمر هام جداً فذهبت إليه واستقلينا العربة إلي أن توقفت بنا تحت الكبرى بحي الصبابي بالخرطوم بحري وقال : يا عزيز الأرض المجاورة للسواقي التي أمامنا أرض جدي محمد الطاهر والد والدتي ( فائزة ) فقلت : أين الأوراق التي تثبت هذا الحق؟ وصادف سؤالي أن هنالك شخص قادم نحونا فقال : (شفت الزول الجاي دا عندو الورق) وما الحوار الذي دار بين الحوت ولاعب كرة القدم بالصبابي حول قطعة الأرض : عندما وصلنا اللاعب الذي أشرت له قال له الفنان الراحل محمود عبدالعزيز : يا سيد أنا داير ورق قطعة الأرض خاصتنا الآن وكان أن ركب معنا في السيارة وتوجهنا إلي منزل داخل الصبابي وكان لاعب كرة القدم دخل المنزل ثم عاد وفي يده أوراق خاصة بقطعة الأرض التي تعود ملكيتها إلي جد الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وعندما فتحنا تلك الأوراق التي يبدو أنها قديمة جدا ولكنها تثبت صحة إدعاء الحوت المهم أنه استلم أوراق قطعة الأرض من ذلك الشخص واتفقنا علي أن نذهب إلي مولانا علي الخضر ونسلمه الأوراق من أجل أن يكمل له الإجراءات إلا أن محمود عليه الرحمة مرض وانشغلنا بمرضه ما بين مستشفي رويال كير بالخرطوم ومستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية وأنا أعتبر ما تم بيني والحوت وصيته التي ظل محمود علي أثرها يغني لي وفي أغنية ( يا وطني سأفني هاهنا ) في إشارة إلي قطعة أرض جده التي كنا نجلس آنذاك الوقت بالقرب منها ونتفاكر في كيفية استردادها إلي ملكية والد والدته الحاجة فائزة محمد الطاهر. وظل الحوت علي خلفية ذلك يردد في الأغنية الوطنية التي تطرقت لها مسبقاً خاصة بعد أن استلمنا أوراق قطعة الأرض من لأعب كرة القدم بالصبابي ومن ثم تحركنا من هناك عائدين إلي منزله بالمزاد بالخرطوم بحري خاصة وأنه كان يفترض أن يغنيها بالنادي الوطني بعد أيام من تاريخه وكل هذه التداعيات صادفت فترة مرضه الأولي.
وماذا بعد ذلك؟
قال : كان محمود يتصل عليّ بشكل شبه يومي في القضية حتى اللحظات الأخيرة من دخوله مستشفي رويال كير الذي بدأت معه قصة المرض في الفترة الثانية.

مطرب مصري معروف يحقق شهرة واسعة بأغاني الراحل محمود عبد العزيز







حقق المطرب المصري المعروف محمد علاء شهرة واسعة في بلاده خصوصاً عند أبناء النوبة والجالية السودانية، وأصبح يلقب بـ(الحوت) المصري لترديده أغاني الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز، وتمت إستضافته علي أشهر الفضائيات المصرية.
وقد آثار هذا المطرب المتألق اهتمام جماهير (الحوت) في السودان بسبب ظهوره في أكثر من مقطع فيديو وهو يقلد ويردد أغاني المطرب (الحوت).
فيما يظهر محمد علاء وهو يتغني برائعة الراحل محمود عبدالعزيز (منو القال ليك) برفقة فرقة موسيقية كاملة ومشاركة من الموسيقار السوداني الشافعي شيخ إدريس.
وتعد هذه الأغنية من أشهر أغاني محمود عبدالعزيز, وقد صاغ كلماتها الشاعر أمين محمد طاهر، ووضع الحانها الموسيقار عبدالله الكردفاني.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...