الاثنين، 25 ديسمبر 2017

ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺰﻭﺭﺍﻥ ﺟﺰﻳﺮﺓ “ ﺳﻮﺍﻛﻦ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ .. ﻗُﺪّﻡ ﻷﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻟﻨﺤﻮ 250 عاما

ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺟﺰﻳﺮﺓ “ ﺳﻮﺍﻛﻦ ” ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ “ ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ ” ، ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ .
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ، ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ “ ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ ” ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺎﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ “ ﺳﻮﺍﻛﻦ ” ﺯﺍﺭﺍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻭﻣﺴﺠﺪﻱ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .
ﻭﻭﻗﻊ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ، ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻭﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ، ﻗُﺪّﻡ ﻷﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻟﻨﺤﻮ 250 ﻋﺎﻣًﺎ .
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ “ ﺳﻮﺍﻛﻦ ” ﻣﺮﻛﺰًﺍ ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺿﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻭﺗﻌﺮﻑ “ ﺳﻮﺍﻛﻦ ” ﺑﺎﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺃﻫﻢ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ‏( ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) .
ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻋﺎﻡ .1956

صور قضية خطأ طبي

ﺻﺤﻔﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺳﻔﻴﺮﻱ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺃﻣﺎﻡ المحكمة

ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺻﺤﻔﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻤﺜﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎـ ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺿﺪﻩ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ، ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻮﻯ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2015
ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺑﻼﻏﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﺑﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮﻳﻦ ﻧﺸﺮﺗﻬﻤﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ، ﺍﻷﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ “ ﺩﺍﻋﺶ ” ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻷﻣﻮﺍﻝ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻟـ “ ﺗﻌﻄﻴﺶ ” ﻣﺼﺮ .
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻌﺠﺐ ‏( ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ‏) ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﻤﺜﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‏( ﺩﺍﻋﺶ ‏) ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺪﺩﺕ ﺟﻠﺴﺔ 14 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﺸﻬﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻼﻏﻬﻢ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺩﻋﻤﺎ ﻗﻄﺮﻳﺎ ﻟـ “ ﺗﻌﻄﻴﺶ ” ﻣﺼﺮ، ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ .
ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 66 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 26\24 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ‏( ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ‏) .
ﺳﻮﺩﺍﻥ تريبون

وزير سوداني ﻳﺪﻋﻮ ﻹﺧﻀﺎﻉ “ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ” ﻟﻠﻀﺮﺍﺋﺐ

قال
 ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺿﺮﺍﺭ، ﺇﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻭﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﺒﺎﺗﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﻌﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ، ﻭﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻟﻠﻀﺮﺍﺋﺐ ﻣﺜﻞ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺿﺮﺍﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ، ﺑﺎﻹﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ، ﻭﺃﻥ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻓﺘﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺃﻟﻒ ﻣﻠﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻀﺮﺍﺋﺐ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺃﻥ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺗﻢ ﺇﻋﻔﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺃﻥ %63 ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻌﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻭﺃﻥ ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻤﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺰﺩ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺎﺷﻲ ﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ .

شبكة أوتار الأصيل الإخبارية: شبكة أوتار الأصيل الإخبارية

شبكة أوتار الأصيل الإخبارية: شبكة أوتار الأصيل الإخبارية http://suragalnim19.blogspot.com/2016/09/blog-post.html?spref=tw

شبكة أوتار الأصيل الإخبارية: شبكة أوتار الأصيل الإخبارية http://suragalnim19.blogspot.com/2016/09/blog-post.html?spref=tw

 


أندهش غاية الاندهاش من بعض الفتيات والسيدات، اللواتي يوهمن أنفسهن بأنهن (موهوبات) وينشرن (بوستاتهن) في موقع (الفيس بوك)، والحقيقة أنهن (موهومات)، بحيث أنهن يعتقدن أن (الموهبة) قرص اسبرين، يبتلعنه فيصبحن بين ليلة وضحاها (موهوبات)، أي أنهن يستبدلن (الباء) بـ(الميم)، وذلك بحثاً عن النجاح والشهرة، وليس مهماً أن كانت موجبة أو سالبة، المهم أنهن يمارسن فعل الكتابة.
ومصدر اندهاشي في هذه الحالات، نابع من أنهن يعتقدن أن النشر في مواقع التواصل الاجتماعية محدود، ويخاطبن عبره بعض أصدقائهن، ولعمري هذا مفهوم خاطئ، لأن النشر في (الفيس بوك) نشر لجميع أعضاء الموقع الأشهر عالمياً، وينطبق ذات الأمر علي كل المواقع الإلكترونية، مما يؤكد أن هنالك (ﻟﺒﺲ) في مفهومهن لإستخدام المواقع الاجتماعية، وبالتالي انصحهن بأن لا ينشرن صورهن، وأن لا يكتبن ما يدخلهن في سجال مع الآخرين، خاصة إذا كن يريدن أن يبعثن برسالة (خاصة) إلى صديقاتهن، بحسب ما قالت إحداهن : (بعثت برسالتي هذه إلى صديقتي، ولم أكن استهدف بها العامة)، السؤال الذي يفرض نفسه هل يعقل أن تنشر رسالة في العام وأنت تستهدف بها شخصاً واحداً، الإجابة لا، لأنه في الإمكان أن ترسلها في الخاصة عبر (الماسنجر)، أو أي تطبيق من تطبيقات المراسلات ذات الخصوصية.
من هنا الاحظ أن بعض الشابات والسيدات الباحثات عن الشهرة يقعن في ذلك الخطأ، الذي يفترضن في ظله أن لا تتم إعادة نشر (بوستاتهن) مرة أخرى، وبما أن مفهومهن خاطئ، فإن إعادة النشر تحكمه تقديرات الناشر، الذي يجب أن لا يغضبن منه، طالما أنهن طرحن أنفسهن كشخصيات عامة، والشخصيات العامة ينقل عنها ومنها كل ما تكتب أو تصرح به في (الفيس بوك) أو (المواقع الإلكترونية) أو (الواتساب) أو (الصحافة الورقية).
إذا كن متمسكات بوجهة نظرهن، فإنه ليس امامهن حلاً سوى البحث عن طريقة لإخفاء (بوستاتهن) الأقلية ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ صفحاتهن حتى لا تتم إعادة نشرها، وأن كان هذا النشر يحقق لهن ردة فعل على نطاق أوسع في مواقع أخرى.
إن وجهة نظري المتواضعة فيما يكتبن، هي أنهن موغلات في (السطحية)، ولا يركزن على تجويد ﺍﻟﻨﺺ المكتوب داخل (بوستاتهن) من حيث الافاق الإبداعية، وتطوير الفكرة وصياغة المادة، لذا ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ هو لماذا لجأن هؤلاء إلى ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بالنشر عبر المواقع الاجتماعية، وخاصة (الفيس بوك) الذي أصبح مصدراً للأخبار الساخنة.
المتأمل لما يكتبن ، فإنه يجدهن يعبرن عن ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ شخصية، إلا أنهن يترجمنها بمفردات أقل ما توصف به (ركيكة)، وسبب الاهتمام بها أنها صادرة من شخصية معروفة في المجتمع، ولكنها غير متسقة مع مستوي ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ، والذي في كثير من الأحيان يقودهن إلى جدلية فهمهن للنشر في حد ذاته، لذا ينبغي أن نبصرهن بأن ما يكتبن لا يرتقي لمستوي النشر في إطار ما أنتجته (العولمة) ووسائلها المختلفة، ولاسيما الهواتف الذكية التي سهلت مسألة الإطلاع والنشر السريع.
ومما ذهبت إليه يجب أن نعالج هذا الأمر بافهام كل فتاة وسيدة بأن النشر في (الفيس بوك) عام وليس خاص، ويحدد مدي ﺳﻠﻮكهن علي المستوي الثقافي والفكري والاجتماعي، خاصة وانهن يدمجن قضاياهن الخاصة بالعامة ومن ثم النشر في (الفيس بوك).
عموماً كل من تنجرف وراء هذا التيار المنافي لعاداتنا وتقاليدنا السودانية، فإنها قد تكون في حالة نفسية سيئة، وتحتاج لأن تعرض نفسها على طبيب مختص، وربما يكون ذلك لأسباب معلومة لها، لأنها تتجه اتجاهاً سالباً يضعها موضع الشبهات، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ثقافية وفكرية واجتماعية راسخة في الأذهان، لذلك يرفض الناس وﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أفكارهن التحررية المتعارضة مع ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ الثقافية والفكرية وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فخصوصية ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ تنتهي صلاحيتها عندما تنشر للعامة، متجاوزة كل الخطوط الحمراء، وتنسف (عادات) و(تقاليد) سودانية وتدعو في ذات الوقت للاستلاب الثقافي والفكري والاجتماعي.
كلما نظرنا بمناظر فاحص إلى ما تكتب بعض الشابات السيدات، نجد أنهن يثرن جدلاً واسعاً، وذلك لاعتقادهن الخاطئ في الخصوصية، فإذا تفحصت تجاربهن جيداً، فإنك تجدها تجارب قائمة على التقليد، مما يدفع بعض النشطاء ورواد الشبكة العنكبوتية إلى توجيه النقد الهادف، الذي يؤكد أن هؤلاء الفتيات والسيدات (مكبوتات)، لذلك يمارسن الكتابة خارج النص، وينشرن دون دراية بما يمكن أن تحدثه (بوستاتهن) لدى الآخرين، الذين ينظرون إليها من زوايا مختلفة فكرياً وعمرياً، وعليه تصبح كتابتهن نقطة تحول في المفاهيم السائدة وسط الناس والمجتمع المحافظ علي قيمه وأخلاقه.
من المعروف أن كتابات على تلك الشاكلة تختزل بين طياتها علي أسئلة ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ حول ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ (الفيسبوكية) من حيث النشر السالب، الذي قاد النقاد إلى إعادة ﻗﺮﺍﺀﺓ ما يكتبن، وربما تسيطر عليهن فكرة أن جذورهن اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ تلعب دوراً كبيراً في هذا الإتجاه.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...