الاثنين، 4 ديسمبر 2017

صدق أو لا تصدق : لوشي تتلقي أكثر من (20) طلب للزواج يومياً

...........................
تتلقى الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي)، ما يربو عن (20) طلب للزواج يومياً علي حسابها الرسمي عبر الموقع العالمي الأشهر (الفيس بوك).
وتناقلت وسائل الإعلام الحديث خبراً مفاده أن عدد من الإعلاميات بالأجهزة الإعلامية السودانية يتأخرن في الارتباط بالشريك، إلا أن انتشار صور (لوشي) عبر الميديا الحديثة، وظهورها بصورة ملفتة ومكثفة جداًجعل طلبات الزواج تنهال عليها.
وتعتبر آلاء المبارك من أكثر السودانيات متابعة، حيث تجاوز حسابها الشخصي بالفيس بوك الـ(100) ألف متابع، كما أنها تتصدر المركز الأول بالنسبة لبنات جنسها بعدد متابعين تجاوز في شهر تشرين أول الجاري 145000 متابع.

قناة الشروق تكسب تسجيل الإعلامي طارق أبوشورة




كسبت قناة (الشروق) الفضائية تسجيل الإعلامي المميز طارق ابوشورة العائد للبلاد قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال في تصريح خص به (الدار) : ها أنا أعود للبلاد نهائياً وفور عودتي تلقيت إتصالاً من عديد من القنوات الفضائية السودانية، إلا إنني أخترت قناة (الشروق) الفضائية، وذلك علي أساس أن لدي فيها تجربة سابقة في إمارة (دبي) بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي ما زالت الأوفر مشاهدة خاصة في الأخبار غير الخبرات التي توفرت بها.
وأبدي ابوشورة سعادته بالعودة للوطن والشروق، ويتمني أن يكون إضافة حقيقية للقناة.
من جهته يعتبر المذيع المتألق طارق ابوشورة من الإعلاميين المميزين الذين تعاملوا مع عدد من القنوات العربية.

سراج النعيم يكتب : شرائح ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ

...............................
من المؤكد أن إنشاء صناديق خيرية وحث الناس علي تفعيل دور الأوقاف والزكاة يساهم في حل الضائقة المالية للكثير من شرائح المجتمع الضعيفة فالدولة وحدها لا يمكنها توفير المال لتلك الشرائح خاصة في ظل التدهور الاقتصادي المريع الذي يشهده العالم بصورة عامة والسودان بصورة خاصة بعد أن رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات الأمر الذي أضاف فواتير جديدة علي المواطن المغلوب علي أمره لذلك علينا جميعاً رسميين وشعبيين أن نعمل في تجاه تخفيف أعباء المعيشة عن الطبقات الضعيفة وكما أسلفت فالدولة مهما أمتلكت من أموال وموارد اقتصادية لن تستطيع أن تكفل وترعي كل المحتاجين ولاسيما شرائح المجتمع غير القادرة علي الإنفاق علي نفسها في ظل تزايد الفواتير التي هي في حاجة ماسة للمساعدة.. وهذه المساعدة تؤرق المهتمين بشأن الأسرة والشرائح الضعيفة لذا لابد من السعي إلي إعادة التكافل المجتمعي إلي جانب ما تطلع به بعض مؤسسات الدولة في هذا الإطار.
يجب التركيز علي إنشاء صندوق التكافل المجتمعي الذي قطعاً سيساهم ولو بجزء بسيط في رفع المعاناة عن كاهل ( الفقراء والمساكين ) حتى نضمن أن الحاجة والعوز لا يدفعان البعض من الناس إلي مد أيديهم أو ارتكاب جرائم تخل بالأمن العام.. يجب أن نفكر علي هذا النحو حتى لا يصل الناس إلي مراحل متأخرة في الحاجة للدعم المالي الذي ربما أضطر البعض منهم إلي التسول في الطرقات العامة.. ما يؤكد بشكل جازم أنهم وصلوا لمرحله حد الكفاف وهي مرحلة جديرة بإعادة النظم الإدارية والمالية في الجهات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة عن الشرائح الضعيفة في المجتمع خاصة السيدات المطلقات والأرامل اللواتي يكافحن وينافحن من أجل تربية أبنائهن ضف إليهن من أمتنع أزواجهن عن الصرف عليهن وعلي أبنائهن لأي سبب من الأسباب.. الأمر الذي أفرز مشكلات في جوانب عدة من الحياة وعلي رأسها الجوانب الاقتصادية.
وبما أن الوضع الاقتصادي أصبح مذرياً بالنسبة للبعض من العامة فأنني أجد نفسي طارحاً بعض التساؤلات المندرجة في هذا الإطار لماذا لم يعد هنالك تكافل في المجتمع.. وأين ديوان الزكاة من الفقراء والمساكين الذين أضطر البعض منهم إلي مد يده للناس أعطوه أو منعوه.. وأين ثقافة الأوقاف مما يجري في المجتمع خاصة وأن ثقافة الوقف لها الأثر الأكبر في معالجة البعض من القضايا التي تعتري من نتحدث عنهم في مجالات الصحة والتعليم والاستثمار الذي يكفي الناس شر العوز.. ومثل هذه الثقافة نفتقدها في عصرنا الحالي.. العصر الذي أصبح لا يعرف طريقاً لها إلا فيما ندر.. وربما أن معظم الأوقاف أصبحت منحصرة في تشييد بعض المساجد والمدارس دون النظر إلي إنشاء الصناديق التكافلية في المجتمع.
ويبقي أمر الأوقاف أمراً جديراً بالنظر فيه نسبة إلي أنه يدور في نطاق محدد لا يلبي حاجة الفقراء والمساكين الذين نأسف للوضع الذي يركنون له آنيا لذلك كله يجب توظيف الأوقاف توظيفاً يساعد فيما يحتاجه الناس الضعفاء خاصة وأن الأوقاف إلي عهد قريب كانت تلعب دوراً كبيراً في احتياجات المجتمع عملاً بما كانت تلعبه من دور في التاريخ الإسلامي التاريخ الحافل بالشواهد الإنسانية العظيمة في شتي مناحي الحياة الصحة.. التعليم والي آخره .. وكان المسلمين آنذاك يهتمون بالمدارس وأماكن الإقامة للطلاب والأﺳﺎﺗﺬﺓ وصرف رواتبهم من أموال الأوقاف كما أنهم اهتموا بصحة الإنسان بإنشاء المستشفيات والصرف عليها وعلي الأطباء والمرضي والعاملين فيها.
لذلك من المهم جداً التفكير في إنشاء صناديق التكافل الاجتماعي لكي يلجأ لها أصحاب الحاجة من الرجال والسيدات اللواتي يقعن في خلافات مع أزواجهن.. لذلك ادعموا فكرة الصناديق التكافلية المجتمعية فهي الأمثل للحد من الفقر المقدع الذي نلتمسه بوضوح في شرائح المجتمع الضعيفة.
ومن وراء ذلك كله علينا الاعتراف بأن هنالك مشكلة اقتصادية تحتاج منا لإنشاء صناديق التكافل الاجتماعي وحث الأثرياء علي المساهمة ببعض العقارات الفائضة عن الحاجة للأوقاف

هكرز عربي شهير يهكر حساب وليد زاكي الدين بـ(الفيس بوك)

........................
هكر (هكرز) عربي شهير الحساب الشخصي للفنان وليد زاكي من خلال الموقع العالمي )الفيس بوك)، وذلك بصورة لم تخطر علي باله، إذ أنه وبعد خروجه من حسابه مباشرة، تفاجأ بالهكرز قد غير صورته الشخصية واسمه إلي إسم فنانة عربية شهيرة، فما كان منه إلا أن حاول إستعادة حسابه بإدخال البريد الإلكتروني والباصوير، ولكن لم يستطع الوصول إلي نتيجة إيجابية تعيده إلي العالم الإفتراضي، مما أضطره إلي فتح حساب جديد بـ(الفيس بوك(.
وقال : تفاجأت بـ(هكرز) عربي يعبث بمحتويات صفحتي الشخصية في الساعات الأولي من صباح اليوم التالي إلي أن أستطاع الدخول إليها، ومن ثم التحكم في حسابي بتغيير كلمة سر، وبالتالي لم أتمكن من إستعادة الحساب مجدداً، لذا أرجو من الهكرز أن يغادر صفحتي الشخصية.
وأبدي زاكي الدين أسفه لما جري معه لأن ذلك الهكرز حرمه من التواصل مع أصدقائه داخل وخارج السودان.

مع إقتراب الذكري الخامسة للأسطورة محمود عبدالعزيز (2)









........................
والد (الحوت) الفخري ينفجر بالبكاء بسبب الأستاذ مبارك البلال الطيب
..................................
محمود عبدالعزيز لقبني بـ(الحاج متولي) الحقيقي لتعدد زيجاتي الـ(9)
.................................
جلس إليه : سراج النعيم
................................
تواصل (الدار) سلسلتها التوثيقية للأسطورة محمود عبدالعزيز، والذي حينما تتحدث عنه ينتابك إحساس منذ الوهلة الأولي بأن صوته قادم من خلف الغيوم فهو صوت يشدك إليه إن شئت أو أبيت، ولهذا الصوت سحره الأخاذ ولا يعرف هذا السحر سوي معجبي (الحوت)، لأنه يحمل بين طياته الإصرار وروح التحدي الذي إستطاع به أن يشق طريقه للقمة الفنية في البلاد بعقل وقلب مفتوح، ولاشك في أن موهبته الفنية لعبت دوراً كبيراً في إقتحامه للعقبات والأشواك التي كانت توضع أمامه ما بين الفنية والاخري، وهي وحدها التي جعلته يستمر في إبراز موهبته التي دخل بها تاريخ الأغنية السودانية من أوسع أبوابها.
وفي السياق كشف الباشمهندس عابدين حاج يوسف ابوالروس الشهير بـ(عابدين مطر) الصديق الشخصي للفنان محمود عبدالعزيز أدق الأسرار حول حياة الحوت، والذي ربطته به أواصر صداقة قوية أمتدت إلي سنوات وسنوات حتى أنها أصبحت علاقة أسرية.
ماذا أنت قائل فيما ذهب إليه الحوت حول أنك (الحاج متولي) الحقيقي؟
قال : هذا الحديث صحيح، فأنا فعلاً أستحق لقب (الحاج متولي) الحقيقي لتعدد زيجاتي.
كم زوجة لديك حتى يقول عنك الراحل أنك (الحاج متولي) الحقيقي؟ قال : تزوجت (9) نساء.
متى بدأت علاقتك بـ(الحوت)؟
قال : منذ سنوات ولا أستطيع أن أحصيها مع التأكيد أن معرفتي به ليست كفنان له بصمته في خارطة الغناء، إنما كشخصية لها تأثيرها في الحياة العامة بكل نواحيها، وبالأخص الخيرية والإنسانية.
هل سبق وأتي لك في مدينة ود مدني؟
قال : كان دائماً ما يزورني في ولاية الجزيرة، وخلال ذلك تعمقت علاقتي به، وأمتدت بيننا إلي الأسرتين، وبالتالي كان منزلي قبلة له كلما جاء إلي المدينة للغناء، أو حضر لزيارتي خصيصاً، وكان يحضر لي بعض الشعراء والملحنين والعازفين وأهله وأصدقائه.
هل كانت صداقتك مع الحوت كسائر صداقاته؟
قال : لم تكن مجرد صداقة، بل كان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أخي الذي لم تنجبه أمي.
لماذا اختفيت منذ إعلان وفاة محمود عبدالعزيز بالأردن؟ قال : تملكني الحزن العميق عليه حتى إنني بسببه لم أعد قادراً علي المجيء للخرطوم، كما كنت أفعل في حياته لدرجة إنني حتى الآن لم أستطع دخول منزله بـ(المزاد( بالخرطوم بحري.
ما هي آخر مرة دخلت فيها منزل الراحل محمود عبدالعزيز؟
قال : أيام العزاء فقط، وخلاف ذلك لم أفعل، وأصر عليّ أهله وأصدقائه بأن أدلف إلي داخل المنزل فرفضت، وقلت : كيف أدخل المنزل في غياب الحوت؟.
بما أنك عرفته عن قرب ماذا التمست فيه من جوانب إنسانية؟
قال : محمود إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معني، فهو كان إنساناً بسيطاً في حياته، وكان يحرص علي الإلتقاء بالشعراء والملحنين والموسيقيين وكبار الشخصيات العامة.
هل علاقتك به كفنان؟
قال : أبداً لم تكن كذلك، إنما كنت أضعه في مكانة إبني، وهو بدوره كان يقول لي دائماً أنني والده الفخري.
كم عام استمرت العلاقة بينكما؟
قال : سنين عدة ولكن لا أتذكرها بالضبط، فأنت الآن إذا سألتني عن عمري سأقول لك لا أعرف، ولكن أعرف اليوم الذي أنجبت فيه.
ما هي أحب أغنيات الحوت لك؟
قال : أغنية ( ست الناس).
أظنك تقصد أغنية (لهيب الشوق) للموسيقار يوسف القديل؟
قال : نعم الأغنية التي غناها لأول مرة عندما خطب السيدة نجوي العشي زوجته السابقة، وكانت تكرم أصدقاء الحوت، وترتب له حياته بصورة دقيقة جداً.
ما هو الموقف الذي وجدت فيه الراحل الحوت غاضباً؟ قال : طوال علاقتي به لم أشاهده غاضباً، إنما الإبتسامة لا تفارق وجهه في أحلك الأوقات، والشيء الوحيد الذي يغضب محمود هو الخطأ الذي يقع فيه بعض الأصدقاء المقربين منه، لكن خلاف ذلك تجده هاشاً باشاً بسيطاً في تعامله مع الآخرين.
كيف زرت مكاتب صحيفة (الدار) برفقة الراحل محمود عبدالعزيز ولماذا كان الحوت مصراً علي أن تحكي لنا نكات؟
قال : عندما آتي من مدينة ود مدني إلي الخرطوم يستقر بي المقام بمنزل الراحل الحوت بحي المزاد، وأظل أرافقه من مكان إلي مكان، وخلال ذلك لم يقل لي أنه ذاهب إلي مكاتب صحيفة (الدار)، إنما قال : (عندي أخ وصديق إسمه مبارك البلال الطيب) أود زيارته في مكتبه، وإلي أن زرناك وتجاذبنا معك أطراف الحديث لم أكن أتوقع أن ينشر ما دار بيننا في صحيفة (الدار) واسعة الإنتشار، ولو كنت أعرف ذلك لما كنت قد قلت إنني متزوج تسعة ونصف، ثم ضحك وضحكنا معه.
ثم قال له الأستاذ مبارك البلال : يعني محمود عبدالعزيز مقلبك؟ قال موجهاً خطابه لمبارك البلال : أنت ذاتك شاركت في مقلبي.. ثم ضحك ضحكة عميقة.
هل زعلت منك زوجاتك بعد النشر؟
قال : لم يزعلن مني باعتبار أنني إنسان صارم في المنزل، فأنا مجرد ما أن أدخل إلي المنزل لا تسمع صوت فيه حتى ولو كان للذباب.
هل هذا يؤكد أنك شخصية في إدارة المنزل؟
قال : ما في شك فأنا في مملكتي الملك فاروق بالضبط.
هل أسميت أحد أبنائك علي محمود عبدالعزيز؟
قال : لم أفعل لأن أبنائي كبار، وإذا كنت أنجب لكنت قد فعلت، فالراحل إنسان لا يعوض.
أين كنت عندما تم إعلان وفاة الراحل محمود رسمياً؟
قال : كنت في منزله بحي المزاد، وعندما أخطرت بالوفاة دخلت في حالة غيبوبة فاقداً للوعي، وكل ما أتذكره في تلك الأثناء أن الحاجة فائزة محمد الطاهر والدة الحوت كانت تصرخ من علي البعد، وهي تقول لي : (ولدك مات.. ولدك مات)، وهكذا بقيت في العزاء إلي أن أنتهي، ثم عدت إلي مدينة ود مدني، وظللت فيها لعدم قدرتي علي الإتيان إلي الخرطوم في ظل غياب محمود بالرغم من أن أهلي مقيمين فيها، إلا أن فقد الحوت ترك أثره البليغ في حياتي حتى الآن، فلم أعد إلي طبيعتي بعد، وكلما ذكر الراحل أبكي.
هل ظاهرة الحوت الفنان يمكن أن تتكرر؟
قال : الله أعلم، ولكن في رأيي لا خليفة له.
من الملاحظ أن الراحل كان إنساناً محبوباً من الجميع فإلى ماذا تعزو هذا الحب؟
قال : هنالك من يحبه كإنسان، وهنالك من يحبه كفنان، وهنالك من يحبه لتشجيعه للرياضة.
ما هي قصة (الله يعلي مراتبك) مع الحوت؟
قال : مرة كنت أجلس معه في عطلة عيد الفطر المبارك في السنوات الماضية، فجاءت في تلك اللحظة أحدي السيدات وقالت له : يا محمود أن شاء الله أشوفك في أعلي المراتب، ولم أعلق علي ذلك الدعاء، إنماء ذهبت إلي مدينة ود مدني وصنعت له مرتبه (30) رطل، وأحضرتها له في الخرطوم، ووضعتها أمامه وقلت له : يا محمود ربنا إستجاب لدعاء السيدة التي دعت لك ربنا يعلي مراتبك، فضحك عليه الرحمة، وأصبح يحكي هذا الموقف في كل مجلس يجمعه بالناس.
من الملاحظ أن الحوت يرتدي الملابس ذات الأسعار الهادئة فما هي فلسفته في ذلك؟
قال : محمود منذ أن عرفته يتعامل بكل بساطة في كل شىء بما في ذلك إرتداء الأزياء، وهذا أعزوه إلي أنه لا يريد أن ينتهك ميزانيات جماهيره التي تقلده في لبسه وشعره ولحيته، وهذا فهم لا يمكن أن ينتبه له أي فنان، وهذا يؤكد أن حبه اليّ نابع من بساطتي، فالحوت محب لكل ما هو بسيط.
ما هي مهنتك وهل كان الراحل يعرفها؟
قال : مهندس جيولوجي عملت بها في المملكة العربية السعودية فترة طويلة من الزمن، ولم يكن الحوت علي علم بأنني مهندس.
هل كان محمود يقحم نفسه في خصوصياتك؟ قال : لم يكن يفعل نهائياً بل يقول : (أتمني أن أكون زيك)، ولم أسأله في ماذا تود أن تكون شبهي؟.
قلت له يمكن في تعدد الزوجات؟
قال : طيب ما يعرس المازون ما في ولا شنو!.
بمناسبة الزواج هنالك زوجات ظهرن للحوت بعد وفاته؟ قال : الزوجة التي أعرفها لمحمود هي نجوي العشي التي أنجب منها توأمه (حاتم) و(حنين)، وزوجته في مدني تقوي والدة (القصواء)، ولم أقابل بقية الزوجات اللواتي ذكرتهن، ولم يحدث أن ذهبت معه إليهن، ولكن ذهبت معه إلي (نجوي) و(تقوي).
وماذا عن زواجه من الفنانة حنان بلوبلو؟
قال : طالعته كسائر الناس عبر صحيفة (الدار).
أين تعرفت علي الراحل محمود ؟
قال : أول مرة التقيت به كان ذلك في مناسبة زواج إبن خالي الباشمهندس صلاح مطر، ووقتئذ لم أكن أعرف أن هنالك فنان إسمه محمود عبدالعزيز، وذلك بحكم الإغتراب الطويل بالسعودية، وهذه المناسبة كانت المرة الأولي التي أستمع فيها له، فوجدته فنان لا يشق له غبار برغم أنني من الجيل الذي يحب أغنيات الحقيبة التي أبدع فيها، وفي تلك المناسبة توجهت نحوه وأهديته وردة حمراء فشكرني عليها، وطلب من بعض الأصدقاء المشتركين أن يحضروني إليه حتى يتعرف عليّ، وكان أن التقيت به في منزله بالمزاد، ومنذ تلك اللحظة أصبحت علاقتي به قوية يزورني بأسرته في منزلي بمدني وأزوره بأسرتي في منزله بالمزاد.
ماذا عن أصدقاء الراحل محمود عبدالعزيز؟
قال : أصدقاء الحوت يجدون الترحاب والحفاوة منه ووالدته وأشقائه وشقيقاته وزوجته.
لماذا تفتكر أن الراحل محمود لم يجمع المال؟
قال : الحوت كان إنساناً كريماً وإنسانياً وخيرياً لذا لم يجمع المال ولو كان يريد أن يجمعه لكان أثري أثرياء السودان.
هل حدث أن اختلفت مع الحوت في حياته؟
قال : لم يحدث.
هل مقلبك محمود عبدالعزيز أي مقلب خلاف مقلب الدار؟ قال : مقلب (الدار) كان أكبر مقلب شربته في حياتي.
هل الشائعات كانت تقلق الراحل الحوت؟
قال : لم يكن يوليها أي إهتمام، لأنه يعرف قدر نفسه، كما أنه لا يهتم بما يقوله الناس باعتبار أنه لا يتحدث فيهم نهائياً حتى لو كان له فيهم رأياً سالباً، وبالتالي لو كان تؤثر فيه لما وصل إلي المرحلة التي وصل إليها.
بكل صراحة كيف تنظر إلي بعض الشخصيات التي ظهرت بعد وفاته وأدعت أنها علي علاقة صداقة به وبدأت تحكي قصص عن الراحل محمود عبدالعزيز ولا في ألف ليلة وليلة؟
قال : محمود حسب معرفتي به كثير المعرفة وقليل الأصدقاء، ولكن في داخله يصطفي البعض من هؤلاء الأصدقاء ويقربهم له وأنا علي رأسهم.
من هم أقرب الأصدقاء إلى الراحل خلافك؟
قال : أحمد الصاوي وعلي مرسال وزكريا وهؤلاء هم صفوتهم وأقربهم إلي محمود عبدالعزيز.
ما هي الفترة الزمنية التي أصبح فيها الحوت نجماً للشباك الذي كان محصوراً في العملاق محمد الأمين وربما بعض الفنانين في الحفلات الموسمية ؟
قال : كان الراحل يحدثني عن تلك المرحلة حيث أنه بدأ الدخول لهذه العوالم في فترة مبكرة صبر في إطارها إلي أن أصبحت حفلاته العامة تجد إقبالاً كبيراً من الجماهير رغماً عن أن البعض عمل علي رسم صورة مغايرة عن شخصيته، ولكنه كان يعزو ذلك إلي التنافس الذي كان محتدماً بين عدد من فناني الشباك، وبالتالي كان يعتبرها غيرة فنية عادية، ولا يلتفت إليها سوي أنه كان يقدم الأعمال الغنائية الجديدة والجادة التي تلاقي هواً في نفوس الجماهير، ولا يجامل مهما كانت المغريات حتى يخلق لنفسه مدرسة فنية.
من هم الفنانين الذين كان الحوت يحرص علي التغني بأغانيهم؟
قال : استمعت إليه يردد أغاني عميد الفن السوداني أحمد المصطفي، حمد الريح، محمد وردي، عثمان حسين، زيدان إبراهيم، محمود تاور، نجم الدين الفاضل وآخرين.
هل كان يحن لفترة طفولته التي أمضي جزء منها في برنامج (جنة الأطفال)؟
قال : الحوت كان إنساناً محباً لحركة التوثيق، لذا كان يهتم جداً بما يعيده إلي تلك الأيام، وظهر ذلك جلياً في توثيقه لأغنية (جنة الأطفال) التي يعتبرها شكلت شخصيته، بالإضافة إلي خاله الراحل الطاهر محمد الطاهر الممثل الذي ظهر للمتلقي عبر أثير الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي في الكثير من الأعمال، وبالتالي إستطاع خاله الطاهر أن يحبب له التمثيل، وهو الذي ساعده في المشاركة في برنامج (جنة الأطفال)، وهو ما زال طفلاً صغيراً.

الاثنين، 27 نوفمبر 2017

عريس سوداني يبحث عن بدلة (إيجار) فوجد كل مستلزمات زواجه جاهزة



أختارت أكثر من صفحة عبر الاسافير عنوان (أرفع رأسك أنت سوداني)، والذي يتناسب مع قصة عريس سوداني يبحث عن بدلة (إيجار)، وهي القصة التي تحدثت عنها إحدي القنوات مؤكدة أن شاباً سودانياً كتب في (قروب) أو (مجموعة) يسأل عن مكان لإيجار بدلة يرتديها ليلة زفافه، وإستفسار الشاب السوداني وجد تفاعلاً كبيراً من قبل أعضاء ومعجبي القروب الذين تسارعوا لمد يد العون والوقوف معه.
وبحسب المنشور فقد تكفل أحد المتابعين بتصوير المناسبة وآخر برحلة شهر العسل، وآخرين بتصوير حفل الزفاف، بالإضافة لـ(لبدلة كاملة بمستلزماتها).

سراج النعيم يكتب : قصة مؤثرة حول عروس (شلبت) زوجاً عبر قروبات (الواتساب)

.............................................
طالبني الكثير من الأزواج الإستمرارية في مناقشة قضايا تتعلق بـ(عش الزوجية)، وما يتصل بـ(الواتساب) الذي أصبح يشكل هاجساً للأزواج خاصة السيدات اللواتي يعتبرنه (الضرة) الأخطر من (الزوجة الثانية)، ومصدر توترهن وقلقهن نابع من أنه يساهم في هدم إستقرار أسرهن، خاصة وأن إستخدامه يندرج في الإستخدام السالب، والذي في الغالب الأعم يتم بالتواصل مع غرباء يتم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي، مما يجعل بعض الأزواج ينصرفون عن الزوجات والأبناء ربما تواصلاً مع بعض زميلات العمل أو من تعرفوا عليهن عبر القروبات بـ(الواتساب) أو (الفيس بوك) أو أي وسيط تواصلي إجتماعي آخر.
وفي السياق روي لي صديق متزوج قصة من القصص المؤثرة في هذا السياق، مؤكداً أن هنالك أزمة حقيقية شهدتها إحدي المناطق، وهذه الأزمة تتمثل في أن عروساً حديثة، بدأت تخطو خطوات السعادة نحو (عش الزوجية)، إلا أنها تفاجأت بأن فارس أحلامها الذي تعرفت عليه بالواتساب (راجل مرا)، وعندما أراد ترحيلها للمنزل وجدت الزوجة الأولي قد استنفرت نساء منطقتها للتضامن معها، واللواتي بدورهن أعلن حالة الإستنفار من الدرجة الأولي، ليس حباً في صديقتهن، إنما خوفاً علي أزواجهن من هذا المصير، لذا رفضن السماح للعروس الجديدة دخول منزل الزوجة الأولي، وأكدن علي أنهن لا يؤيدن فكرة الزواج عليهن مثني وثلاث ورباع، وبالتالي يكون قد مارسن ضغوطاً علي أزواجهن بأن لا يفعلوا كما فعل زوج صديقتهن، والذي وجد نفسه أمام ظاهرة لم تخطر بباله، وقال صراحة : أعتبرها ظاهرة مقلقة ومهددة للسلم والنسيج الإجتماعي، فلم يجد حلاً سوي تأجير (شقة) قريبة من منزله حتي يستطيع التواصل مع زوجته الأولي وأبنائه، ورغماً عن ذلك ظلت زوجته الأولي ونساء المنطقة يراقبن ويرصدن كل تحركات عروسه الجديدة، لدرجة أنهن رفعن درجة الحذر إلي اللون (البرتقالي)، هكذا أصبحن متأهبات في إنتظار المزيد من المعلومات حتي يرفعن الحذر إلي اللون (الأحمر)، والذي قررن بعده تكوين منظمة لمكافحة الفتيات (الشلابات)، عموماً الفكرة كانت وليدة لحظة إحضار العروس الحديثة.
إن العروس الجديدة تم إسكانها في شقة إستأجرها الزوج، فيما بدأت زوجته الأولي ونساء منطقتها في تكوين منظمة أطلقن عليها (الشلابات)، كما أنهن أدن وشجبن الزيجة الجديدة.
أما أول تصريح للزوجة الأولي المنتخبة رئيساً للمنظمة مفاده : (كنت في باديء الأمر أشك في زوجي، لأنه كان كثير الإنشغال بالتواصل عبر الواتساب، أي أنه لا ينوم أو يصحو، إلا وهو متصلاً، لذا تجده يتصفح في هاتفه بتركيز شديد، ومع هذا وذاك يشفر الهاتف حتي لا أتوصل لحقيقته، لذا أنصح رفيقاتي بأن لا يتركن أزواجهن يعيشون في العالم الإفتراضي كثيراً دون رقابة لصيقة، وأن يطالبن بفك الأقفال المانعة لوصولهن للتطبيقات الإجتماعية)، ومما أشرت له قررنا إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة للتطور الذي تشهده (العولمة) ووسائطها.
فيما كن فتيات المنطقة يراقبن المشهد عن كثب، وفي نفس الوقت يتحفظن علي وجهات نظرهن الإيجابية أو السلبية، ولكن كان إهتمامهن منقطع النظير بما حدث، ويسعين لمعرفة آخر المستجدات، بينما توصل الإجتماع إلي قرارت هامة جداً منها عدم التواصل مع أي عروس (شلابة) أو فتاة تحذو حذوها مع الأزواج، وأمن الإجتماع عدم الخوض في التفاصيل، وأكدن حرصهن علي الإستقرار والتنبؤ بما تسفر عنه الاسافير من سيناريوهات قادمة في المستقبل، خاصة في ظل إنتشار ظاهرة الفتيات (الشلابات) اللواتي هن في إزدياد أفرزه التطور التكنولوجي المتمثل في سهولة إقتناء الهواتف الذكية، وتمتعهن بقدرة فائقة علي الإستخدام الأمثل لها، وعليه يجدن الأرض خصبة لبذر بذور جديدة يحصدن بعدها مباشرة بعض الأزواج، كالذي حدث بالضبط مع الزوج الذي تزوج بإحدي الشلابات، وهي لا تأبه بما فعلته الزوجة الأولي وصديقاتها، بل تعمد إلي مكاواتهن بقيادة السيارة، الشيء الذي يجعل (الضرة) وصديقاتها في حالة من الغضب والغليان، فاتضح أن الزوج لا يغادر الشقة إلا للضروريات، مما جعل هذه الملاحظة جديرة بالبحث والتحليل، وطرح العديد من الأسئلة هل هو خائف من الزوجة الأولي، أم أنه أخذ إجازة من العمل لقضاء شهر العسل، أم أنه مطالب مديونيات بسبب الصرف البذخي الذي صرفه لإتمام مراسم الزفاف؟ للإجابة علي تلك الأسئلة دعت الزوجة الأولي إلي إجتماع طاريء لبحث كل الإحتمالات، فخرج الإجتماع بتكثيف الرقابة علي الزوج، فأتضح لهن أنه يخرج في المساء لشراء العشاء، عموماً أصبحن أولئك السيدات يخفن علي أزواجهن من التواصل عبر (الواتساب) ومن التأخر في مكان العمل، فإذا ركز في هاتفه طويلاً تدخل عليه وتسأله مع من تدردش في (الواتساب)، وإذا تأخر ساعة عن موعد مجيئه تتصل عليه هاتفياً.
.............................................
طالبني الكثير من الأزواج الإستمرارية في مناقشة قضايا تتعلق بـ(عش الزوجية)، وما يتصل بـ(الواتساب) الذي أصبح يشكل هاجساً للأزواج خاصة السيدات اللواتي يعتبرنه (الضرة) الأخطر من (الزوجة الثانية)، ومصدر توترهن وقلقهن نابع من أنه يساهم في هدم إستقرار أسرهن، خاصة وأن إستخدامه يندرج في الإستخدام السالب، والذي في الغالب الأعم يتم بالتواصل مع غرباء يتم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي، مما يجعل بعض الأزواج ينصرفون عن الزوجات والأبناء ربما تواصلاً مع بعض زميلات العمل أو من تعرفوا عليهن عبر القروبات بـ(الواتساب) أو (الفيس بوك) أو أي وسيط تواصلي إجتماعي آخر.
وفي السياق روي لي صديق متزوج قصة من القصص المؤثرة في هذا السياق، مؤكداً أن هنالك أزمة حقيقية شهدتها إحدي المناطق، وهذه الأزمة تتمثل في أن عروساً حديثة، بدأت تخطو خطوات السعادة نحو (عش الزوجية)، إلا أنها تفاجأت بأن فارس أحلامها الذي تعرفت عليه بالواتساب (راجل مرا)، وعندما أراد ترحيلها للمنزل وجدت الزوجة الأولي قد استنفرت نساء منطقتها للتضامن معها، واللواتي بدورهن أعلن حالة الإستنفار من الدرجة الأولي، ليس حباً في صديقتهن، إنما خوفاً علي أزواجهن من هذا المصير، لذا رفضن السماح للعروس الجديدة دخول منزل الزوجة الأولي، وأكدن علي أنهن لا يؤيدن فكرة الزواج عليهن مثني وثلاث ورباع، وبالتالي يكون قد مارسن ضغوطاً علي أزواجهن بأن لا يفعلوا كما فعل زوج صديقتهن، والذي وجد نفسه أمام ظاهرة لم تخطر بباله، وقال صراحة : أعتبرها ظاهرة مقلقة ومهددة للسلم والنسيج الإجتماعي، فلم يجد حلاً سوي تأجير (شقة) قريبة من منزله حتي يستطيع التواصل مع زوجته الأولي وأبنائه، ورغماً عن ذلك ظلت زوجته الأولي ونساء المنطقة يراقبن ويرصدن كل تحركات عروسه الجديدة، لدرجة أنهن رفعن درجة الحذر إلي اللون (البرتقالي)، هكذا أصبحن متأهبات في إنتظار المزيد من المعلومات حتي يرفعن الحذر إلي اللون (الأحمر)، والذي قررن بعده تكوين منظمة لمكافحة الفتيات (الشلابات)، عموماً الفكرة كانت وليدة لحظة إحضار العروس الحديثة.
إن العروس الجديدة تم إسكانها في شقة إستأجرها الزوج، فيما بدأت زوجته الأولي ونساء منطقتها في تكوين منظمة أطلقن عليها (الشلابات)، كما أنهن أدن وشجبن الزيجة الجديدة.
أما أول تصريح للزوجة الأولي المنتخبة رئيساً للمنظمة مفاده : (كنت في باديء الأمر أشك في زوجي، لأنه كان كثير الإنشغال بالتواصل عبر الواتساب، أي أنه لا ينوم أو يصحو، إلا وهو متصلاً، لذا تجده يتصفح في هاتفه بتركيز شديد، ومع هذا وذاك يشفر الهاتف حتي لا أتوصل لحقيقته، لذا أنصح رفيقاتي بأن لا يتركن أزواجهن يعيشون في العالم الإفتراضي كثيراً دون رقابة لصيقة، وأن يطالبن بفك الأقفال المانعة لوصولهن للتطبيقات الإجتماعية)، ومما أشرت له قررنا إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة للتطور الذي تشهده (العولمة) ووسائطها.
فيما كن فتيات المنطقة يراقبن المشهد عن كثب، وفي نفس الوقت يتحفظن علي وجهات نظرهن الإيجابية أو السلبية، ولكن كان إهتمامهن منقطع النظير بما حدث، ويسعين لمعرفة آخر المستجدات، بينما توصل الإجتماع إلي قرارت هامة جداً منها عدم التواصل مع أي عروس (شلابة) أو فتاة تحذو حذوها مع الأزواج، وأمن الإجتماع عدم الخوض في التفاصيل، وأكدن حرصهن علي الإستقرار والتنبؤ بما تسفر عنه الاسافير من سيناريوهات قادمة في المستقبل، خاصة في ظل إنتشار ظاهرة الفتيات (الشلابات) اللواتي هن في إزدياد أفرزه التطور التكنولوجي المتمثل في سهولة إقتناء الهواتف الذكية، وتمتعهن بقدرة فائقة علي الإستخدام الأمثل لها، وعليه يجدن الأرض خصبة لبذر بذور جديدة يحصدن بعدها مباشرة بعض الأزواج، كالذي حدث بالضبط مع الزوج الذي تزوج بإحدي الشلابات، وهي لا تأبه بما فعلته الزوجة الأولي وصديقاتها، بل تعمد إلي مكاواتهن بقيادة السيارة، الشيء الذي يجعل (الضرة) وصديقاتها في حالة من الغضب والغليان، فاتضح أن الزوج لا يغادر الشقة إلا للضروريات، مما جعل هذه الملاحظة جديرة بالبحث والتحليل، وطرح العديد من الأسئلة هل هو خائف من الزوجة الأولي، أم أنه أخذ إجازة من العمل لقضاء شهر العسل، أم أنه مطالب مديونيات بسبب الصرف البذخي الذي صرفه لإتمام مراسم الزفاف؟ للإجابة علي تلك الأسئلة دعت الزوجة الأولي إلي إجتماع طاريء لبحث كل الإحتمالات، فخرج الإجتماع بتكثيف الرقابة علي الزوج، فأتضح لهن أنه يخرج في المساء لشراء العشاء، عموماً أصبحن أولئك السيدات يخفن علي أزواجهن من التواصل عبر (الواتساب) ومن التأخر في مكان العمل، فإذا ركز في هاتفه طويلاً تدخل عليه وتسأله مع من تدردش في (الواتساب)، وإذا تأخر ساعة عن موعد مجيئه تتصل عليه هاتفياً.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...