وجدت ﺻﻮﺭﺓ شاب سوداني يوزع شاي الصباح (مجانا) إنتشاراً واسعاً في وسائط التواصل الإجتماعي علي إختلاف تطبيقاتها، وأتضح أن صورة الشاب المعني تشير إلي تركيزه علي توﺯﻳﻊ الشاي من خلال حافظات المشروبات الساخنة لـ(اﻟﻤﺘﺸﺮﺩﻳﻦ) ﻭ(ﺍﻟﺸﺤﺎﺩﻳﻦ) في شوارع ولاية الخرطوم.
بينما حظيت ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ بالكثير من الإعجابات والتعليقات لما تحمله من إنسانية ومسئولية حول التكافل في المجتمع، مما أستدعي ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ وتعميمها في أماكن التجمعات، ولتأطيرها في قالب جاد أنشئوا ﻗﺮﻭباً عبر (الواتساب) يحمل عنون (شاي الصباح)، وتكون مهمته توﺯﻳﻊ الأدوار علي الأعضاء للقيام بهذه المهمة، خاصة وأننا في ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ.