الاثنين، 20 نوفمبر 2017

قصص زواج السودانيين والسودانيات من الأجانب (4)

..................................
ثلاث زيجات فشلت رغم الإنجاب والأزواج يهربون خارج البلاد ولكن
..................................
أسر الفتيات السودانيات ترفض الإرتباط بالأجانب والفتيات يتمسكن بهم
................................
جلس إليهم : سراج النعيم
................................
أستمر في فتح ملف زواج السودانيين والسودانيات من الأجانب، وهو الزواج الذي يحتاج إلى وقفة تتم من خلالها إعادة النظر فيه وذلك لتزايد الظاهرة بشكل مقلق جداً في ظل تدفق الأجانب للسودان، وفي هذا السياق يري المهتمين بالملف أن تراقب السلطات الأجانب بصورة عامة وخاصة الذين يتزوجون من سودانيات، وعدم السماح لهم بمغادرة البلاد إلا بعد أن يتم التأكد من أن ملفاتهم خالية من أي موانع قبيل مغادرتهم مطار الخرطوم، أو أي ميناء من موانيء السودان حتي لا يتركون وراءهم مشكلة أو ضرراً لزوجاتهم وأسرهم، وألا يتم أي زواج من هذا النوع إلا بعد التأكد من هوية الأجنبى بواسطة سفارته.
إن الظاهرة تعود إلي عوامل كثيرة يبحث في إطارها الزوج الأجنبي عن مأوي، خاصة وأن أغلبهم آت من بيئة تعاني الأمرين من الأوضاع الإقتصادية القاهرة، وأثبتت في ظله أن الكثير من تلك الزيجات يعتمد البعض فيها علي الزوجة أو على أسرتها التي تنشد لإبنتها (السترة)، لذا تفشل زيجات السودانيين والسودانيات من الأجانب.
وفي السياق تروي (سلمي) صاحبة تجربة قبل أكثر من أربع سنوات قائلة : تزوجت من ذلك الأجنبي، ثم أنجبت منه طفله بعد عامين من إتمام مراسم زفافنا، ومضت حياتنا الزوجية علي أفضل ما يكون.
هل كان ملتزماً بواجباته؟
قالت : نعم طوال تلك الفترة كان ملتزماً بكل واجباته.
وتابعت : شددت معه الرحال إلي مسقط رأسه، وهناك وجدت إستقبالاً حاراً من أسرته، وقضيت معهم وقتاً طيباً، ثم عدنا إلى السودان الذي استمرت فيه حياتنا الزوجية علي ذات المنوال.
وأردفت : التقيت بزوجي حينما جاء إلي مكتبي لقضاء معاملة، ودار بيني وبينه حديث عن السودان والسودانيين وإحترامهم وتقديرهم للأجانب، مؤكداً أنه آت إلي السودان للإستثمار، ثم طلب مني رقم هاتفي، وتواصل معي وتوطدت علاقتنا، ثم بدأت قصة زواجنا بطلب يدي من أسرتي، إلا أنها أعترضت علي الفكرة، فاصريت عليه إصراراً شديداً ما دفعه إلي أن يستأجر لي (شقة)، وأستمرت الحياة الزوجية بيننا، لكن بعد مرور فترة من الزمن شعرت أنه تزوجني للإستفادة من وظيفتي، مدعياً أنه تأقلم مع الأجواء السودانية وطقوسها لدرجة أنه أصبح يرتدي الأزياء السودانية (الجلباب)، (الطاقية) و(العمامة)، وأكد رغبته في أن ينجب مني طفله، وكان أن حدث له ما يشاء، وظل يستند علي في تحقيق مآربه، وعندما سافر إلي بلاده فعل دون إخطاري، ولم يعد مرة ثانية، الأمر الذي أضطرني إلي أن أرفع عريضة دعوي أطلب من خلالها الطلاق.
أما القصة الثانية فهي للسيدة السودانية (أميمة) التي هي أيضاً قوبل زواجها من ذلك الأجنبي بالرفض القاطع من أسرتها، فلم يكن أمامها إلا أن تصر علي الإرتباط به، المهم أنها أكتشفت أن لديه إشكالية في بلاده، وعلي خلفيتها لا يستطيع التواصل مع أسرته، وعندما مر علي زواجها عام توصلت إلي أنه يمر بأزمة طاحنة يظل علي إثرها جالساً خلف جهاز الكمبيوتر من منتصف الليل وحتي الساعات الأولي من الصباح.
وماذا؟
قالت : حينما أنجبت منه طفلتي الوحيدة أكتشفت أنه متزوجاً في وطنه، ولديه عدداً من الأبناء، وما أن وصلت إلي هذه الحقيقة إلا وبدأ يفتعل معي الإشكاليات، ولا يرد علي مكالماتي الهاتفية، ناسياً أو متناسيا تضحيتي من أجله، وظل علي ذلك النحو إلي أن فقت من غيبوبتي علي مغادرته السودان نهائياً، حيث أنه في ذلك اليوم خدعني بأنه سوف يسافر إلي إحدي الولايات السودانية، إلا أنه عاد إلي بلاده تركاً خلفه بدلته الوحيدة وعقد الزواج وطفلته وزوجة محطمة نفسياً معلقة لا زوجة و لا مطلقة، ولا تدري إلي أين تذهب، ولكن بعد صراع مرير اضطررت للتوجه إلي منزل والدي الذي استقبلني رغماً عن إعتراضه علي زواجي من الأجنبي، وقال : ألم نحذرك قبلاً من مغبة هذا المصير، فلم أجد رداً، سوي أن تتساقط دموعي مدراراً، وبعد أيام من إستقراري بمنزل الأسرة أصطحبت إبنة أختي وذهبت إلي مكان عمله فوجدت أنه عمل تسوية لحقوقه واشتري بها عقد عمل في دولة عربية، ولم يسافر إلي بلاده كما كنت أعتقد، وهذا يؤكد إنني لم أكن أعرف عنه شيئاً سوي وظيفته، وإنتمائه لوطنه من جوازه.
وعندما ننتقل للقصة الثالثة للموظفة (وجدان) نجدها قالت : بالصدفة قابلت زوجي الأجنبي في أحد المحال التجارية، وما أن شاهدته منذ الوهلة الأولي الا و رأيت فيه فارس أحلامي، لذا سعيت إلي الإرتباط به شرعاً، وكان أن تواصلت معه هاتفياً بعد أن تبادلنا أرقام الهواتف، و أصبحت علاقتي به قوية واستمرت الي ان جاء إلي أسرتي وطلب يدي إلا أن أسرتي رفضته رفضاً باتاً، ورغم ذلك الرفض إلا إنني اصريت عليه لأنه إختياري، وبعد أشهر من إتمام مراسم زواجنا حبلت منه، وأثناء ذلك أصبح يفتعل الأسباب لكي يعود إلي بلاده.
واستطردت : قبل أن أنجب مولودي منه سافر في سرية تامة دون أن يترك عنواناً يوصل إليه، فما كان أمامي إلا أن أعمل جاهده علي توفير مستلزمات (الولادة)، وكان أن أنجبت طفلاً، إلا إنني نادمة علي تجربتي الفاشلة التي وضعتني في موقف لا أحسد عليه.

الخميس، 16 نوفمبر 2017

إنتقادات اسفيرية للفنانة ندى القلعة لإستعراضها سيارتها الفارهة



وجه عدد من النشطاء ورواد الميديا الحديثة عبر مواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب) إنتقادات للفنانة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) نقداً لاذعاً لظهورها من خلال صور أنتشرت بصورة واسعة عبر وسائط التقنية الحديثة، وتشير إلي وقوفها أمام سيارتها الفارهة ماركة (المرسيدس)
وحسب ناشرو الصور فقد أكدوا أنها التقطت للمطربة من داخل منزلها بالخرطوم قبل إحياءها حفل جماهيري أعلن عنه عبر الاسافير، وذلك لضمان حضور أكبر عدد من الجمهور.
وفي ذات السياق شن عدد آخر هجوماً كاسحاً علي (القلعة) مؤكدين أنها قبل ان يتم نشر هذه الصور سبق لها وظهرت مرتدية الحجاب، ووجدت خطوتها تلك الإشادة، لذا السؤال ماذا حدث، وهل صور الحجاب كانت حقيقة أم فتوشوب؟؟.

مدرسة باسم فقيدة البلاد (ليلي خالد) بالحاج يوسف غرب



قالت الدكتورة رجاء حسن خليفة نائب الأمين العام للحركة الإسلامية : بحمد الله وتوفيقه تم تدشين إطلاق اسم فقيدة الوطن (ليلى خالد) على مدرسة أساس بالحاج يوسف غرب، وقد حضر التدشين عدد من أعضاء اللجنة القومية لإحياء ذكراها بالمدرسة التي تم تخصيصها في مربع (60) في احياء (الشليخة) و(السمير)، وهما بهما كثافة سكانية عالية، وسبحان الله هذه المدرسة قبل سنوات كانت عبارة عن ميدان مسور شيدت فيه الفقيدة (ليلى خالد) عريشة لتكون خلوة نسائية، ثم تم تحويلها لمدرسة في العام 2013م.
من جانب آخر شارك في الحفل ممثل لمعتمد المحلية، ومدير التعليم بالمحلية، وتزامن الإحتفال بعقد مؤتمر البناء القاعدي لإتحاد المرأة بالمنطقة الذي تم في مدرسة (ليلى خالد) قبيل حفل التدشين، هذا وقد التزم أعضاء اللجنة القومية برعاية المدرسة، واسنادها بما تحتاجه من معينات لتحسين البيئة المدرسية، وقدمت تبرعات متمثلة في كساء، وتوفير أحذية للطالبات، وتم توفير مبرد مياه، والتزمت مؤسسة الشهيد الزبير بتوفير عدد ست مناضد للمعلمات.

ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ تكشف سر ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ

..............................
ﻛﺸﻔﺖ الإعلامية ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ أجرته مع ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ).
ﻭقالت : ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻀﻔﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﻘﻨﺎﺓ (BBC) ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻛﻮﺵ ﻭاﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻮﺛﻖ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ)، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﺑﻌﺮﺽ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ (ﻛﻮﺵ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنية،وﺳﻴﺒﺪﺃ ﻋﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ علي ﻗﻨﺎﺓ (BBC World)، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ

شكاوي سائقي الحافلات والتجار من موقف الشهداء ام درمان




.................................
شكا بعض سائقي المركبات العامة من ضيق موقع مواصلات الشهداء ام درمان، كما شكي أصحاب المحلات التجارية من السياج الذي نصبته محلية ام درمان حول الموقف الجديد.
وقالوا : إن الموقف لا يسع العربات بالشكل الذي خطط له، إلي جانب أنه خلق نوعا من الإختناق، الذي كان يمكن تداركه بأن توجه العربات من الشرق إلي الغرب، لأن المساحة من الشمال للجنوب أو العكس لا تكفي لإستيعاب كل خطوط المواصلات.
وأردفوا : إن الموقف ليس به مصلي بعد أن تمت إزالة المصلي المجاور لنقطة الشرطة، أن محلية ام درمان شيدت موقف الشهداء بصورة لم تكن في الحسبان، ونشكرها علي إهتماهاً باضرحة الشهداء داخل الموقف.

رسالة للسلطات المختصة حول مقاعد (النص) بالمركبات العامة

...............................
طالب عدد من الركاب الذين يستقلون المركبات العامة السلطات المختصة بإعادة النظر في مقاعد الجلوس التي تعرف بمقاعد (الوسط).
وناشدوا سلطات الجمارك بعدم السماح لمستوردي عربات المواصلات التي تعمل في خطوط ولاية الخرطوم بدخولها البلاد، نسبة إلي أنها أصبحت مزعجة لهم، ويتضررون منها بالقيام والجلوس المستمر، كلما كان راكباً نازلاً في محطة من المحطات.
وأشاروا إلي أن مقاعد (النص) تدخل الركاب في حرج، بالإضافة إلي أن البعض منها تسبب في تمزيق أزياء الكثير منهم، وأكدوا أن النص لا وجود له في مركبات أي دولة من دول العالم.
وتابعوا : علي السلطات المختصة أن تجد حلولا لهذه المعضلة التي تواجههم يومياً في الذهاب والمجيء.

الجزيرة تقدم عاملان حاولا انقاذ 13 الف فيلم من تاريخ السودان

................................
شاهدت فيلم توثيقى لقناة الجزيرة باللغة الإنجليزية، وهو بعنوان أفلام السودان المنسية ، وأظهر مجهود إثنين من العاملين لأكثر من (40) عاماً في الإنتاج السينمائى بالسودان : بنجامين يوكوان وعوض النور اللذين بذلا مجهوداً كبيراً لإنقاذ وحماية حوالى (13) ألف فيلم موجود في الأرشيف تؤرخ لأهم لحظات التاريخ في السودان، والتى بعد سنوات من سوء التخزين والإهمال تحول العديد منها إلى غبار.
ومن خلال الفيلم تتكشف المأساة الشخصية لعوض وبنجامين، عوض يفصل من العمل، وبنجامين يتوفى فى حادث حركة، فى حين هو وابناؤه المولودين بالخرطوم لا يعترف بهم لا فى الشمال ولا الجنوب.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...