الاثنين، 6 نوفمبر 2017

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : شعر علي شاكلة (ماشه بتكشكش) والشعوذة والدجل

................................
جرت العادة ان يقول كل واحد منا للاخر: أن موضوعاً بعينه أو فكرة بعينها هي (مملكتي) التي لا ينازعني فيها أحد مهما كان يضم بين عناصر فكره وإبداعه عبقرية حقيقية كاملة، رفيعة المقام تحمل بين طياتها الإنسانية،وتسقط كل الحدود ولا تعترف بالمسافات هذا التركيب العجيب الذي يصعب على أصحاب المقدرات الإبداعية الضئيلة استيعابه برؤية ثاقبة، وقدرة على إستشراف المستقبل، والإيمان بتجارب من سبقوك في صياغة النصوص الغنائية بكل تاريخها الفكري والثقافي الحافل بإحساس الزهو والفخار إذ ينتمي كل شاعر غير مشكوك في شاعريته إلى هذه المساحة الزمنية المضيئة اللامعة التي فكر فيها بعض المنسوبين إلي الشعراء بتأليف النصوص (الركيكة) وذلك في ظل تاريخ غنائي حافل بأجمل ما كتب في تاريخ الأغنية السودانية.. في حين أن هؤلاء.. أو أولئك يعمدون إلي كتابة كلمات أكثر من عادية.
من هذا المدخل أطرح أسئلتي علي بعض الشعراء لصالح ماضٍ لا يستطيع أحد أن يجزم أنه تفوق علي الحاضر من خلال إنتاج قصائد ممتازة وليست قصائد (ركيكة)، فأين هم من إسحق الحلنقي الذي لو لم يكتب سوى (لو وشوش صوت الريح في الباب.. يسبقنا الشوق قبل العينين)، وأين هم من صلاح أحمد إبراهيم الذي ألف أغنية (الطير المهاجر)، وأين هم من الشاعر الراحل عوض جبريل الذي جمل وجدان الشعب السوداني بدرر الأغاني كأغنية (سيبني في عز الجمر)، وأين هم من الأديب الأريب الراحل محجوب شريف بمواهبه المتعددة والتي عبر عنها بقلمه تعبيراً حاز على فكر المتلقي فكانت (مريم ومي) وأخريات، فأين هم من الشاعر المسرحي عمر الطيب الدوش الذي ألف نصاً غنائياً بتصوير وإحساس شاعري يكاد يكون نهاية النبوغ الذي تشكل في الأغنية التي حملت عنوان (الساقية)، وأين هم من الشاعر والصحافي فضل الله محمد الذي ألف أغنية (قلنا ما ممكن تسافر)، وأين.. وأين.. وأين.. أين هم مِن من يختلط عندهم الفكر الإبداعي الذاتي بالموضوعي، وتلمس بشفافية صدق الإحساس في المعنى والمبنى، وبالتالي يصبح الفرق واضحاً بين كاتب جعل من قلمه تعبيراً عن أهداف ومرامى صناعة مرتبطة إرتباطاً عميقاً بالأغراض المتعلقة بالشهرة أو تقليد آخر بلا مقدرات، وكاتب جعل من قلمه تعبيراً عن إهتمامات ومصالح وآلام السواد الأعظم من هذا الأمة التي لا تجامل في العملية الإبداعية، ولو كان من يدعى الإبداع يمتلك مال قارون.
ويقيننا لقد أصبح البعض يتأمل الأفكار العملاقة والخلاقة، ويطرحها عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي دون أن يضعوا في فكرهم ببساطة شديدة واحدة من أهم الجوانب التي تجعلهم يصبحون خارقون، أو على الأحرى عبقريون من خلال الموهبة التي هي بلا شك موهبة من عند المولى عز وجل ولا تكتسب كما تكتسب الثقافة، لذلك قبل أن يتفوهوا بكلمة واحدة عبر شاشات القنوات الفضائية أو أثير الإذاعات أو يبثون أفكارهم عبر وسائط التقنية الحديثة، يجب أن يعرفوا أين موطيء قدمهم، وماهو وزنهم في خارطة الشعر.
بالمقابل هم مطالبين بالإعتذار لكل شعراء الأغنية من كبيرهم إلى صغيرهم علي الغثاء الذي يقدمونه ما بين الفينة والاخري، ومن ثم ننظر نحن في إن كانت القصيدة المنسوبة إلي هذا الشاعر، أو ذاك تتوافق مع الأعراف والتقاليد، وهل يجب أن تفرد مساحات لهذا الشاعر أو ذاك للإنضمام لهذه القبيلة منتسباً أم لا؟ علماً بأن شروط العضوية في إتحاد الأغنية السودانية تتطلب ما لا يقل عن ستة أغنيات شرطاً أن لا تكون على شاكلة (ماشه بتكشكش) وغيرها من الأغاني، المفتقرة للخيال الشاعري، والإحساس العميق، والتصوير البليغ الذي يمكن أن يدرجها ضمن النصوص الغنائية المصاغة بواسطة عباقرة الأغنية السودانية.
آخر الأوتار
...............
الكثير من الناس على وجه هذه البسيطة لا قدرة لهم بمقاومة إغراءات الشعوذة والدجل والتمائم والتعاويذ والرقى حيث هي الدليل المؤدي إلى المسار الصحيح ، في إعتقادهم قد تكون أمور فردية ولا تنطبق على الجميع لكنها في النهاية تبقى مرجعاً للتفاؤل والتشاؤم وبعضهم يتخذها مصدراً للرزق ودرء الشر وإصابة العين وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر ومن شيخ لآخر وكل واحداً منهم له طريقته في جذب الناس إليه بالحجاب أو البخرة أو البخور أو شئ يستخدمه هؤلاء أو أولئك لطلب ما ، نتناول في تقديم هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا السوداني المحافظ على عاداته وتقاليده.

الخميس، 2 نوفمبر 2017

سراج النعيم يكتب : المغالاة في أجور الفنانين

......................................................
قلما نتوقف عند الأرقام الخرافية لإرتباطات الفنانين في حفلات الأعراس أو الحفلات الجماهيرية، وهم جميعاً يصدحون من خلالها بصوت عالٍ، ونادراً ما يخفت صوتهم، ورغماً عن ذلك يطالبون بمبالغ مالية ليست معقولة في ظل الظروف الإقتصادية القاهرة.
إن أصحاب المناسبات دائماً ما يكونون مهمومين بإبرام العقود مع هذا الفنان أو تلك الفنانة، لأنه ثمة حقائق لابد من التطرق لها في الفن الذي هو أساساً محاولة لإعتقال لحظات فرحة هاربة من العروسين لا تتجاوز الساعة أو الساعتين بحسب التصديق المصرح به من شرطة أمن المجتمع، فالفنان لا يصعد خشبة المسرح إلا في تمام الساعة التاسعة مساء، وينتهي الحفل في الساعة الحادية عشر مساء، ودوماً يحدث ذلك ولا يختلف الأمر إلا في حال زيادة الزمن لساعة أو ساعتين من المحلية المقام في محيطها المناسبة.
تبقي أجور الفنانين بصورة عامة هاجساً يؤرق مضاجع أصحاب المناسبات لأنها لا تخضع إلى معايير، وتفتقر إلي مراعاة الظروف الاقتصادية القاهرة، ولا تحدد قيمة للإرتباط الذي سجل فيه الفنان الكبير كمال ترباس رقماً قياسياً لتصبح حفلات الأعراس الأعلي أجراً بـ(100) ألف جنيه، بالإضافة لـ(عدادت) تتراوح من (25) إلي (30) ألف جنيه، أما في حال السفر للولايات فإن هذه القيمة تتضاعف، والتي يعتبرها البعض ليست مقياساً يستند عليه في حركة الغناء لأن الذين يتعاقدون لإحياء هذه المناسبات الإجتماعية معظمهم لايمتلكون الإنتاج الفني الخاص بهم، ويتم التعامل علي أساس أنهم مجرد (موضة).
من الملاحظ في الآونة الأخيرة إرتفاع أجور المطربين والمطربات في مناسبات الزواج وحفلات الشباك وتخريج طلاب الجامعات وغيرها، دون مراعاة إلي أن المشاركة الاجتماعية تواجهها ظروف اقتصادية قاهرة تلقي بظلالها علي المشهد العام، وبما أنها كذلك فقد أستغل البعض هذه الأهمية التي يجبر وفقها العريس على دفع مبالغ مالية طائلة دون فائدة محسوسة في ساعتين لا أكثر ، وكل تلك المبالغ الضخمة لا تتناسب مع الغث في الأداء الغنائي.
 الموضوع يحتاج لمعالجة سريعة وتدخل من المعنيين بالشأن الفني في البلاد، وإيجاد حلول لهذه المعضلة بوضع ضوابط وشروط لا يسمح بتجاوزها مهما كانت الدواعي.
السؤال الذي يفرض نفسه لماذا يغالي الفنانين في إرتباطات حفلات الأعراس، ولماذا يتوقفون في سعر محدد؟، علماً بأن الفن أساساً يستدعي الفنان أو الفنانة إلى مجتمعه ومعايشة ظروفه ومعاناته التي لا تعدهم يجعلون العريس يعود مكسوفاً لعدم إمتلاكه مبلغ الإرتباط، أليس في دواخلهم إيمان بأن ممارسة الغناء في الأعراس المنحصرة في الإطار الإجتماعي والإنساني في المقام الأول، مما يعني أنها ليست تجارية، على عكس الحفلات الجماهيرية التي من حق الفنان فيها أن يقيم نفسه مثلاً الموسيقار محمد الأمين والفنان ابوعركي البخيت والقيصر معتز صباحي والفنانين الشقيقين أحمد وحسين الصادق وغيرهم، أما في مناسبات الأعراس فعلي الفنان أو الفنانة أن يتعاملوا بشكل متساوٍ مع الفقير والغني، فالمسألة في النهاية مسألة فردية بين الفنان أو الفنانة والعريس الذي لديه ميزانية محددة يحرص من خلالها على حقوق الفرقة الموسيقية التي تمنح فتات من قيمة المبالغ المالية الضخمة التي قد تصل إلي (100) ألف جنيه، أما الحفل التجاري يختلف لأنه يقام وفقاً لمقاييس ومعايير، وقيمة مالية يضعها الفنان في حساباته.
أجد نفسي واقفاً ضد المغالاة في حفلات الأعراس، لأنها تأتي في ظل مشاكل ومصاريف يومية كثيرة، وكلما تطورت الحياة زادت هذه التكاليف الملقاة على عاتق الشباب، وبما أن الأمر كذلك كيف يكون الفنان (جزاراً) أو نظرته للفن نظرة (مادية)؟ الإجابة عندي في غاية البساطة لا يمكن أن تكون هكذا إلا أن يكون جلد الفنان أو الفنانة (تخين) جداً، ومحصن بشدة حيال نظرات الآخرين أو أنهم بمعزل عن الناس كما يفعل بعض الفنانين الذين يعيشون في عزلة تفصلهم عن أهل المناسبة وذلك بما  يسمى بمدير الأعمال الذي هو محكوم بتوجيهات معينة ولا يملك المرونة الكافية، وعليه لماذا لا يترك الفنان عملية التفاوض له بإعتبار أن هنالك مسائل إجتماعية وإنسانية.
وفي السياق اعترف لي عدد من الفنانين بأن هنالك مغالاة في الحفلات، وتشكل هذه المغالاة شكل من أشكال التباهي، والأمثلة كثيرة لاحصر لها ولا عد، وبالمقابل هنالك من لا يغالون في حفلاتهم وقيمتهم الفنية مرتفعة أمثال صلاح بن البادية، أبوعركي البخيت، سيف الجامعة، حمد الريح ومحمود تاور.
من المؤسف أن بعض الفنانين عداداتهم عالية جداً، ولا يمتلكون ولو أغنية واحدة خاصة، لذا أبعث لهم برسالة مفادها : (يجب أن لا تكون المعايير مختلة بهذا الشكل، ولا يترك للفنان تحديد القيمة المالية للإرتباط على إحياء الحفلات، مما يجعل فناني (نجوم الغد) نجوماً بأغنيات الآخرين)، وهم يمارسون نوعاً من الترويج لأنفسهم على طريقة الفنانين العرب من خلال مدير الأعمال الذي يصطاد في حفلات الأعراس وفي مناسبات الجامعات، وهي أشياء دخيلة ولا توصل الفنان إلا إلى عربة (برادو) أو أي شيء آخر، ولكنها لا توصله إلى قلوب الناس، ولا تدخله تاريخ الأغنية السودانية أو وجدان المتلقي.
من المعلوم أن الفنانين المغالين في أجورهم ليس فائزون بمحبة الناس، فكل ما ذكره أحدهم لا تأتي نغمة جميلة أو سيرة حبيبة، فمن كان عائشاً إلى نفسه يجب على الناس أن لا تقدره خاصة وأنهم قادرين على التمييز بين الصالح والطالح الغث والسمين، والإنسياق وراء الهوجات والموجات والموضات في التفكير هي من سمات المجتمعات غير المتحضرة، فالفنان الجيد ليس في حاجة لأن يكون متشبهاً بالنساء في (البوبار) بالعداد، على الفنانين مراعاة الضائقة المالية التي يمر بها المجتمع، وذلك بالإرتفاع إلى مستوى المسؤولية بمشاركة المجتمع في قضاياه وهمومه، خاصة وأنه معروف أن هنالك ظروف اقتصادية تتأرجح من وقت لآخر، لذلك لا يوجد مبرراً لزيادة الأجر الذي يلعب دوراً كبيراً في تصعيب إتمام مراسم الزفاف، وهي ظاهرة جديرة بالدراسة، وعلى مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية النظر في مسألة ترقية وضبط ممارسي المهنة، ومن المفروض أن تتم مراجعة حفلات الأعراس بأن يكون هنالك حد أعلي وأدني وتصنيف للفنانين درجة أولى، ثانية وثالثة، فالفرقة الموسيقية المكونة من أثني عشر عازفاً تكلف (6000) جنيه زائد مكبر الصوت والترحيل، لذا أعتقد أنه يجب أن يكون الحد الأدنى (15) جنيه للحفلة فهو مناسب ومعقول جداً، أكثر من ذلك تترك إلى أهل المناسبة على أساس أنها مساهمة من الفنانين تجاه مجتمعهم.

جدية عثمان تخاطب لاعبي الهلال بعد الأداء المتواضع أمام الأمل والأهلي

بعثت الإعلامية الشهيرة جدية عثمان برسالة قوية للاعبي الهلال بعد تواضع أداء الفريق في الأونة الأخيرة،  وتعادله في آخر جولتين أمام (الأمل) عطبرة و(الأهلي) الخرطوم.
أداء لاعبي الهلال في الجولتين الماضيتين يبدو أنه لم يعجب مذيعة قناة النيل الأزرق السابقة وهو ما أجبرها على كتابة هذه الرسالة التي نشرتها على حسابها الرسمي عبر (الفيس بوك).
وحسبما قرأت فإن المذيعة جدية عثمان كتبت : (السادة لاعبي فريق الهلال السوداني، نرجو شاكرين مشاهدة قناة الهلال، لتعرفوا الهلال الذي تلعبون له، وكنتم في يوم ما تتمنون اللعب له).

السودان الدولة الوحيدة في العالم تكمل (25) ساعة بالعودة للتوقيت القديم

حقق السودان الرقم القياسي بإرجاع الساعة (60) دقيقة مساء يوم (الثلاثاء)، وذلك تنفيذاً لقرار الحكومة القاضي بالعودة للتوقيت القديم (+2 غرينتش)، وذلك من خلال إعادة الساعة (60) دقيقة كاملة عند الساعة الثانية عشرة.
وأشار مساء يوم (الثلاثاء) 31 أكتوبر2017 إلي أن السودان الدولة الوحيدة في العالم التي أستمر يومها لـ(25) ساعة وذلك بعد إكتمال اليوم بـ(24) ساعة بالتمام والكمال عند الساعة الثانية عشر، والتي بعدها تم إرجاع الساعة إلي الساعة الحادية عشر، وبالتالي تكررت  الساعة (12) مرتين بعد ساعة، وهذا يعد حدثاً نادراً وفريداً من نوعه.

رزان نزار أصغر مذيعة تهدد عرش الكبار وهذا ما قالته عنها فاطمة؟

اهتمت الميديا الحديثة في الأسابيع الماضية بأصغر مذيعة  في سماء الإعلام، مؤكدين أنها سيكون لها شأن عظيم.
شغلت الإعلامية رزان نزار المذيعة  الجديدة بقناة الهلال الميديا الحديثة، خاصة وأنها أصغر مذيعة سودانية، إذ أنها من مواليد العام 1996م.
حصلت على إهتمام عبر وسائط التقنية الحديثة بعد تألقها في تقديم عدد من البرامج, إلا أن ظروف دراستها جعلتها تختفي لفترة من الإطلالة عبر القناة.
وبحسب المتابعة فإن المذيعة التي تعد الأصغر سناً قد وجدت إشادة خاصة من مديرة القناة الأستاذة فاطمة الصادق التي وصفتها بصاحبة القلب النقي, وأن مكانها شاغرة في قناة الهلال الفضائية ومتي ما عادت ستجد مكانها خالٍ للعمل.

ريان الظاهر تحتفي بالوقت الجديد في السودان بهذه الصورة

احتفلت الإعلامية ريان الظاهر المذيعة بقناة النيل الأزرق بالتوقيت الجديد في السودان بعد إعادة البلاد له إلى التوقيت الدولي المرتبط بخط غرينتش، وإعادة الساعة إلي وضعها السابق بتأخيرها (60) دقيقة، والعمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي في دواوين الحكومة.
فيما اختارت نجمة الشاشة الزرقاء طريقة خاصة للإحتفاء بهذه المناسبة عبر تغيير صورة غلافها على موقع التواصل الاجتماعي فسيبوك.
وقالت الريان في حديثها : تغيير البروفايل إحتفاء بالتوقيت الحالي، إحساس مختلف لسه الساعة.

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

جدية عثمان وفاطمة الصادق وقصة أشهر سيلفي على فيسبوك

تداول عدد من النشاطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورة للنجمتين المذيعة جدية عثمان والصحفية المعروفة فاطمة الصادق.
وبحسب الرصد فإن الصورة قامت بالتقاطها المنسقة الإعلامية السابقة لنادي الهلال على طريقة السيلفي مع المذيعة جدية من داخل سيارتها عقب وصول الأخيرة لأرض الوطن في إجازة قصيرة حسبما ذكر ناشروها على مواقع التواصل.
الجدير بالذكر أن فاطمة الصادق وجدية عثمان تجمعهما علاقة صداقة قوية جداً حيث عملتا لفترة بقناة الهلال التي تعمل الأولى كمديرة عامة لها.














azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...