الخميس، 12 أكتوبر 2017

سراج النعيم يكتب : أخطر قصة إحتيال عاطفي بوفاة الوسيم (حنظلة) عبر الاسافير









................................................
أستغل البعض وسائط الميديا الحديثة للنصب والإحتيال وبث السموم في الجسد السوداني المتعافي من الأمراض الإلكترونية، وظل هكذا إلي عهد قريب، ولكن ما أن بدأت (العولمة) ووسائطها المختلفة تلوح في الأفق، إلا وبدأ معها تلوث الفضاء السوداني اذ ظهرت الكثير من الظواهر السالبة، ومنها ظاهرة إنشاء الحسابات بأسماء مستعارة (وهمية)، ومن ثم ينسجون القصص المؤثرة، ونشرها عبر (الفيس بوك)، ويهدفون من ورائها لإستدرار عطف النشطاء والرواد خاصة الفتيات اللواتي لديهن عاطفة جياشة، ويفبركون لهن الروايات (المحبوكة) بصورة تدفعهن إلي تصديقها، وآخرها القصة المثيرة للمهندس السوداني (مستر حنظلة) المزعوم بأنه مريض بـ(السرطان)، هكذا شخصت الاسافير حالته الصحية، وقررت له إجراء عملية ثم شيعت جثمانه عبر وسائط التقنية الحديثة، وبهذا الأسلوب وجد من يدعو الناس للتفاعل معه تعاطفاً لجمع مبالغ مالية يتلقي بها العلاج خارج البلاد، وعندما أعلنت وفاته طالبوا بمساعدة والدته وشقيقته.
وبما أنني فقدت الثقة في المنشورات غير المسنودة بمصدر موثوق فيه رأيت أن أتحري الدقة ولا أنجرف وراء تيار عاطفتي قبل استبيان أين تكمن الحقيقة؟، وأثناء بحثي في محرك (قوقل) عن معلومات وصورة للمدعي عليه، جاءتني النتيجة الأكيدة بأن الصورة المنسوبة للمهندس السوداني زوراً وبهتاناً، ما هي إلا صورة لمصور مصري اسمه (طارق)، والذي هو علي أتم الصحة والعافية، ولا علاقة له بما نشر من قصة مؤثرة حول المهندس السوداني، وهذا يؤكد حقيقة واحدة لا ثانية لها، هي أن التحذيرات التي ظللت أطلقها ما بين الفينة الأخري بدأت تتعمق في الأوساط السودانية، وتأخذ موقعها في المجتمع بكل قوتها وجبروتها وخطورتها وذلك من خلال الإستخدام السالب للتكنولوجيا الحديثة، وأتضح ذلك بجلاء في إستغلال وسامة المصور المصري ووضع صورته مع المنشور علي أساس أنه مهندس سوداني مريض بـ(السرطان) للإيقاع بالضحايا من الفتيات اللواتي سريعاً ما وقعن في (الفخ) الذي رسمه من يهدفون للإحتيال العاطفي إلكترونياً.
بدأت القصة الأكثر مأساوية من خلال حساب شخصي عبر (الفيس بوك) يحمل اسم (مستر حنظلة)، والذي أخذ في الإنتشار سريعاً من خلال وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، ويطلب منشئه من العامة التضرع له بالدعاء، باعتبار أنه مقدم علي إجراء عملية، مشيراً إلي أنه يشعر في تلك الأثناء بالقلق والتوتر الشديدين، مؤكداً أنه العائل الأوحد لوالدته وشقيقته اللذين يعتمدان عليه، خاصة وأن والده توفي إلي رحمة مولاه.
وواصل ناشر القصة مداعباً عواطف الناس قائلاً : (أنا مصر إصراراً شديداً علي أن أصمد أمام المرض الذي ابتلاني به الله سبحانه وتعالي)، وبهذه الكلمات البسيطات حاز علي تعاطف الكثير من الفتيات، وما أن مر علي ذلك (البوست) أياماً، إلا وظهرت إحدي الفتيات عبر (الفيس بوك) مدعيه أنها خطيبة (مستر حنظلة)، ثم نشرت بوستاً  تعلن من خلاله وفاته بعد إجراء العملية، فتأثر النشطاء والرواد تأثراً بالغاً، بل هنالك من نصب خيام العزاء عبر الأسافير، وذرفوا الدموع على هذا الرحيل المر، إلي جانب من وضع صورة (حنظلة) تعبيراً وتعاطفاً مع الحالة الإنسانية الخاصة به والتي وجدت تجاوباً كبيراً من الفتيات اللواتي حرصن علي تغيير صورهن في البروفايل بصورة المهندس السوداني المتوفي.
وعندما وقفت وقفة تأملية في آخر القصة وجدت أن الفتاة المدعية أنها خطيبة (حنظلة)، ومعها بعض النشطاء و الرواد قاموا بنشر محادثات (مفبركة) عبر (الفيس بوك) و(الواتساب) علي أساس إنها دارت بينهم والمرحوم في آخر أيامه، وبهذا السيناريو تكتمل عناصر القصة لتحظي بالمزيد من التعاطف نسبة إلي معاناة (مستر حنظلة) مع مرض (السرطان) ومن ثم وفاته.
وأكثر ما أحزنني هو أن المريض المزعوم كتب بوستاً قبل دخوله لغرفة العمليات يعبر فيه عن قلقه علي والدته وشقيقته إذا أصابه مكروه، ومع هذا وذاك نشرت عدد من الفتيات مقاطع فيديوهات مباشرة عبر (الفيس بوك) يبكين فيها الشاب السوداني الوسيم الذي توفي وعلي رأسهن من أدعت أنها خطيبته التي أكدت أنها لا تدري ماذا تفعل؟ ولا تريد بحزنها عليه أن تعذبه في قبره، فما كان من المتعاطفين مع القصة، إلا أن أقترحوا عليها التصدق لروح المرحوم بعمل الخير، ليلتقط الشباب المشاركين في الرواية الفكرة ويبدأوا في نشر أرقام هواتف وحسابات مصرفية داخل وخارج السودان للتبرع للمشروع الخيري كصدقة جارية على روح المرحوم، وأيضاً من أجل مساعدة أمه الحزينة وشقيقته لتكمل دراستها، وعلي خلفية ذلك أنطلقت حملة كبري للتبرع عبر الفضاء الاسفيري، إلا أن إحدي المغردات أعترضت على المبادرات مؤكدة أن هنالك كثيرين توفوا إلي رحمة مولاهم، لم تنشأ لهم مبادرات كهذه، وقالت إذا كان رسولنا الكريم تحت التراب، فماذا يعني (مستر حنظلة)؟

(توسل) : استقالتي علي الهواء مقصود منها تهميش وتخطي مديري المباشر

 كتب : سراج النعيم
...........................

كشفت الإعلامية توسل تاي الله المذيعة بفضائية النيل الأزرق حقيقة استقالتها من القناة علي الهواء مباشرة بعد نهاية فقرتها التي درجت على تقديمها بالشاشة الزرقاء.
وقالت (توسل) لـ (الدار) بالنسبة لإستقالتي علي الهواء مباشرة يهمني فيها أن أوضح حقيقة أنه يهمني في المقام الأول والأخير المشاهد قبل إدارة قناة النيل الأزرق، فالمتلقي من حقه أن يعرف أنني غادرت الشاشة الزرقاء نهائياً ووداعي وإستقالتي علي الهواء مباشرة قصدت منها إرسال رسالة لمديري المباشر مفادها (التهميش والتخطي)، أي قصدت أن أهمش مديري المباشر (واتخطاه وما اديوه شرف الإستقالة).
وفي ردها علي سؤال حول إنتقالها للإطلال عبر قناة العربية ؟ قالت : إنتقالي للعمل في قناة (العربية) التابعة للمملكة العربية لم يتم التأكيد تماماً إلي الآن، إنما تم إستدعائي من إدارة القناة السعودية التي سبق وتلقيت فيها دورة تدريبية، خضعت بعدها لمعاينات، وأن شاء الله سوف أسافر قريباً، و(أتمني أن أكون ضمن طاقمها العامل، وأفرح وأفرحكم معاي، وأرفع اسم السودان عالياً).

سراج النعيم يكتب : الرؤية للمسؤولية الاجتماعية

يجب أن تكون الرؤية المستقبلية للمسؤولية الاجتماعية تضامنية وليست فردية، وذلك من أجل النهوض بالمجتمع اقتصادياً وتنموياً، وأن تصب تلك الرؤية في مجملها لصالح التنمية والبناء والتقدم والتطور، بالتركيز على خطط وبرامج تطورت عبرها مجتمعات بعض دول العالم بالرغم من الظروف الاقتصادية القاهرة التي تمر ونمر بها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
إن هنالك جوانب في الرؤية المستقبلية للمسؤولية الاجتماعية تطلع بها الدولة لامتلاكها الآليات المنفذة والمساعدة على ترجمة الأفكار لواقع ملموس، واقع يحتاج منا إلى تطويره بتأهيل الكادر البشري بما يساهم في هذا الاتجاه الرامي إلى الإرتقاء بالوظيفة المجتمعية من حيث التدريب ثم التدريب وعندما يتم التأهل فيما أشرت إليه؛ فإن الأمر ينعكس إيجاباً على المجتمع وتحل وفقاً لذلك كل همومه وقضاياه، ما يحدث هذا الأمر نقلة كبيرة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية التي ربما تضع بلادنا في مصاف الدول المتطورة بالمواكبة والتطور والتغيير الإيجابي القائد إلى ما يصبو إليه كل فرد من أفراد المجتمع.
من أوجب الواجبات الآن التركيز على الرؤية المستقبلية للمسؤولية الاجتماعية حتى نتمكن من الوصول إلى مرحلة متقدمة اجتماعياً ، وتكون الدولة داعماً كبيراً فيها للقطاع الاجتماعي الخاص على الأقل أن يكون دعم الدولة من خلال إلغاء أو تخفيض الرسوم المفروضة من الجهات الاجتماعية للإستفادة من المبالغ المستقطعة في إنشاء مشاريع تخدم المجتمع، وتدعو إلى التنمية الاجتماعية.
وفوق هذا وذاك، يجب أن تشرع القوانين للحفاظ على الرؤية المستقبلية للمسؤولية الاجتماعية المنوط بها النهوض بالمجتمع الذي إذا طبق الفكرة في شكلها السليم، فإنها دون أدنى شك سوف تسهم مساهمة فاعلة وكبيرة في التطوير، شرط أن تجد مظلة تستظل بها وتعزز الجهود المبذولة.
فيما نشجع المنخرطين في المبادرة بالتحفيز بمنح الجوائز لمن يقدم مقترحاً أو مشروعاً يرتقي بالفكرة إلى مستوى رفيع، وبالتالي نكون قد دفعنا المهتمين في الاتجاه الصحيح بالتنافس القوي إلى جانب أنهم يكونون مواكبين لما تشهده المجتمعات الأخرى السابقة لنا في هذا الإطار، بالرؤية ومفهوم التحول من مجتمع (خامل) إلى مجتمع (ناشط) يتبنى الخطط والبرامج الاجتماعية بدمج أفراده في العمل العام بشكل مباشر يقود الناس إلى جعله مجتمعاً مبادراً، مجتمعاً قابلاً للتطور وتلقي الأفكار ببرامجها المطروحة والداعية إلى التفاعل معه إيجاباً.
وتبقى الرؤية المستقبلية للمسؤولية الاجتماعية ركيزة أساسية للمحافظة على العادات والتقاليد السودانية التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي، وهو شرف كبير لكل من يفكر فيها من أجل العمل الجماعي لتنمية المجتمع بالاستفادة من البرامج والخطط.
ولابد من التأكيد على أن الفكرة تتطلب في المقام الأول والأخير دعم الدولة وتشجيع الموهوبين والمفكرين والمبدعين والمخترعين الذين يعول عليهم كثيراً في قيادة المجتمع في الاتجاه الرامي إلى الرؤية المستقبلية للمسؤولية الاجتماعية، بتبني الفكرة التي تنبثق منها المشاريع.
وتلعب وسائل الإعلام دوراً ريادياً وحيوياً في فكرة المسؤولية الاجتماعية من خلال إبرازها عبر شاشاتها البلورية لتأكيد أهميتها الاقتصادية والتنموية وعكس المبادرة بمفهومها العميق وحث الجهات رسمية وشعبية على الانخراط فيها وتسليط الأضواء عليها، لتحقيق التنمية المستدامة، فإن الإعلام بالإضافة إلى ما ذكرت يلعب دوراً آخراً يتمثل في التوعية والتبصير بالمبادرة والأهداف المحفزة للمجتمع السوداني الذاخر بالقيم الإنسانية الداعية إلى الخير وحب التكافل الاجتماعي الذي لا نريد له أن ينحصر في شهر رمضان المعظم فقط، بل نريده أن يكون طوال العام وأن تكون الدولة داعماً أساسياً.

ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﺎﻣﺔ حول سكان السودان الذين ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (100) ﻟﻐﺔ

ﺃﻋﺪﺕ إحدي القنوات عبر الميديا ﺗﻘﺮﻳﺮاً صوتياً، ﻣﺼﺤﻮباً ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺗﺮﺍﺛﻪ ﻭﺃﻗﺘﺼﺎﺩﻩ ﻭﺃﻫﻢ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ.
وأﺳﺘﻌﺎن ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ببعض المشاهد ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، بينما كشف ﻋﻦ ﺗﺤﺪﺙ أهل السودان لمائة ﻟﻐﺔ، ولكن اللغة السائدة في البلاد اللغة العربية، كما أنه ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺰﺍﻫﺔ، مستنداً علي ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ الذي ﺣﻞ فيه ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ في المرتبة الأولي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭالثاني ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ إيرلندا مباشرة.
وأبان ﻗﺎﺭﺉ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ : إن ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ يمتلك كماً هائلاً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ، والمحمية الطبيعية أبرزها ﻣﺤﻤﻴﺔ (ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ) التي ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

(50) من النساء بقيادة الدكتورة رجاء حسن خليفة يؤسسن (زادي الأمل)

قالت الدكتورة رجاء حسن خليفة : بحمد الله عقدنا الجمعية العمومية التأسيسة لمؤسسة (زادي الأمل) والتي بدأ التفكير في انشائها قبل عام أو أكثر، وبعد تفكير وتشاور وإستخارة كانت ثمرة ذلك الشروع في الخطوات العملية لميلاد المؤسسسة، ووجدت الفكرة مباركة من عدد من الشخصيات والمؤسسات ذات الصلة.
وأضافت : في مارس الماضي عقدنا اجتماعياً تشاورياً لنخبة مختارة من قيادات المرأة ورموز العمل الطوعي، وجلسنا لساعات تجويداً وتصويباً للمبادرة ومراجعة النظام الأساسي، وعقب ذلك ووسط المشاغل والتكاليف وفقنا الله في إنتخاب مجموعة منتقاة من الأعضاء الذين تسمح لهم ظروفهم في الإنتظام والصبر على إجراءات التسجيل وخطواته، وبلغ العدد (55)، معظمهم من النساء مع وجود مقدر من الإخوة الشقائق الذين لبوا الدعوة وانضموا لمسيرة التأسيس، وتم تسليم الملف لمفوضية العون الإنساني في نهاية يوليو، وبعد إكتمال إجراءات الفحص والموافقة الرسمية على قيام المؤسسة أنعقد إجتماع الجمعية العمومية التأسيسي بحضور (45) وأعتذار (10) لأسباب السفر والمرض، واحتضنت قاعة سلوى الشيباني بمركز أنشطة المرأة (ماما) أعمال الجمعية العمومية بحضور ممثل للمفوضية، وتم إعتماد النظام الأساسي بعد مراجعته وتجويده وتوافق على إعتماد رئاسة مجلس الإدارة للمؤسسة في أجواء حميمية ووسط حضور نوعي من الخبرات المتراكمة في العمل الطوعي والمهني، ورغم المشاغل والإلتزامات، لكن الإنضباط كان عالياً وسادت روح المسؤولية والعزم في إنجاح المبادرة، وأن تكون (زادي الأمل) إضافة ولبنة مكملة لمسيرة العمل الطوعي، وساحة للتعاون والمناصرة لقضايا المجتمع والأسرة وهموم المرأة وتحدياتها.

تاور يخطف الأضواء في إحياء ذكري زيدان إبراهيم

خطف الفنان محمود تاور الأنظار في أمسية إحياء الذكري السادسة للفنان الراحل زيدان إبراهيم (العندليب الأسمر) بالنادي العائلي، الذي غني من خلال مسرحه (اخونك) و(ليه كل العذاب)، كما شارك مجذوب أونسة بأغنية (في الليلة ديك) وحيدر بورتسودان وعصام محمد نور (هانت الأيام عليك) وعثمان زيدان (داوي ناري) و(فراش القاش).
وتخلل البرنامج كلمة الشاعر التجاني حاج موسي الذي قدم مقتطفات من حياة زيدان إبراهيم مؤكدا أنه كان مصرا علي جعل منزله داراً للعجزة والمسنين، كما تحدث العميد ركن الموسيقار عمر الشاعر عن علاقته بالراحل والثنائية التي جمعتهما في عدد من الأغنيات الراسخة في الوجدان.

الرئيس المصري يكرم السوداني (أحمد إدريس) علي شفرة عسكرية

كرم المشير عبدالفتاح السيسي الرئيس المصرى المساعد السوداني في الجيش (أحمد إدريس) بوسام النجمة العسكرية لدوره الطليعي فى حرب أكتوبر (73) من خلال الإحتفالات التي أقامتها مصر بهذه المناسبة.
ويعتبر المساعد السوداني (أحمد إدريس) صاحب فكرة أن تكون الشفرة العسكرية للقوات المقاتلة آنذاك في حرب أكتوبر (٧٣) باللهجة النوبية، مما جعلها شفرة عصية علي العدو الإسرائيلي الذي عجز عن فكها وحل لغزها الغامض لعدم معرفته باللهجة النوبية.
وعندما قدم فكرته وافقت عليها إدارة الحرب القائمة بين الجيش المصري والإسرائيلي فى عهد الرئيس أنور السادات، مما حدا بها أن تلعب دوراً بارزاً فى تشتيت أفكار العدو الإسرائيلى.
ومن المعروف أن اللهجة النوبية من اللهجات المتداولة فى منطقة شمال السودان وجنوب مصر.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...