الخميس، 12 أكتوبر 2017

ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﺎﻣﺔ حول سكان السودان الذين ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (100) ﻟﻐﺔ

ﺃﻋﺪﺕ إحدي القنوات عبر الميديا ﺗﻘﺮﻳﺮاً صوتياً، ﻣﺼﺤﻮباً ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺗﺮﺍﺛﻪ ﻭﺃﻗﺘﺼﺎﺩﻩ ﻭﺃﻫﻢ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ.
وأﺳﺘﻌﺎن ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ببعض المشاهد ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، بينما كشف ﻋﻦ ﺗﺤﺪﺙ أهل السودان لمائة ﻟﻐﺔ، ولكن اللغة السائدة في البلاد اللغة العربية، كما أنه ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺰﺍﻫﺔ، مستنداً علي ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ الذي ﺣﻞ فيه ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ في المرتبة الأولي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭالثاني ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ إيرلندا مباشرة.
وأبان ﻗﺎﺭﺉ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ : إن ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ يمتلك كماً هائلاً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ، والمحمية الطبيعية أبرزها ﻣﺤﻤﻴﺔ (ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ) التي ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

(50) من النساء بقيادة الدكتورة رجاء حسن خليفة يؤسسن (زادي الأمل)

قالت الدكتورة رجاء حسن خليفة : بحمد الله عقدنا الجمعية العمومية التأسيسة لمؤسسة (زادي الأمل) والتي بدأ التفكير في انشائها قبل عام أو أكثر، وبعد تفكير وتشاور وإستخارة كانت ثمرة ذلك الشروع في الخطوات العملية لميلاد المؤسسسة، ووجدت الفكرة مباركة من عدد من الشخصيات والمؤسسات ذات الصلة.
وأضافت : في مارس الماضي عقدنا اجتماعياً تشاورياً لنخبة مختارة من قيادات المرأة ورموز العمل الطوعي، وجلسنا لساعات تجويداً وتصويباً للمبادرة ومراجعة النظام الأساسي، وعقب ذلك ووسط المشاغل والتكاليف وفقنا الله في إنتخاب مجموعة منتقاة من الأعضاء الذين تسمح لهم ظروفهم في الإنتظام والصبر على إجراءات التسجيل وخطواته، وبلغ العدد (55)، معظمهم من النساء مع وجود مقدر من الإخوة الشقائق الذين لبوا الدعوة وانضموا لمسيرة التأسيس، وتم تسليم الملف لمفوضية العون الإنساني في نهاية يوليو، وبعد إكتمال إجراءات الفحص والموافقة الرسمية على قيام المؤسسة أنعقد إجتماع الجمعية العمومية التأسيسي بحضور (45) وأعتذار (10) لأسباب السفر والمرض، واحتضنت قاعة سلوى الشيباني بمركز أنشطة المرأة (ماما) أعمال الجمعية العمومية بحضور ممثل للمفوضية، وتم إعتماد النظام الأساسي بعد مراجعته وتجويده وتوافق على إعتماد رئاسة مجلس الإدارة للمؤسسة في أجواء حميمية ووسط حضور نوعي من الخبرات المتراكمة في العمل الطوعي والمهني، ورغم المشاغل والإلتزامات، لكن الإنضباط كان عالياً وسادت روح المسؤولية والعزم في إنجاح المبادرة، وأن تكون (زادي الأمل) إضافة ولبنة مكملة لمسيرة العمل الطوعي، وساحة للتعاون والمناصرة لقضايا المجتمع والأسرة وهموم المرأة وتحدياتها.

تاور يخطف الأضواء في إحياء ذكري زيدان إبراهيم

خطف الفنان محمود تاور الأنظار في أمسية إحياء الذكري السادسة للفنان الراحل زيدان إبراهيم (العندليب الأسمر) بالنادي العائلي، الذي غني من خلال مسرحه (اخونك) و(ليه كل العذاب)، كما شارك مجذوب أونسة بأغنية (في الليلة ديك) وحيدر بورتسودان وعصام محمد نور (هانت الأيام عليك) وعثمان زيدان (داوي ناري) و(فراش القاش).
وتخلل البرنامج كلمة الشاعر التجاني حاج موسي الذي قدم مقتطفات من حياة زيدان إبراهيم مؤكدا أنه كان مصرا علي جعل منزله داراً للعجزة والمسنين، كما تحدث العميد ركن الموسيقار عمر الشاعر عن علاقته بالراحل والثنائية التي جمعتهما في عدد من الأغنيات الراسخة في الوجدان.

الرئيس المصري يكرم السوداني (أحمد إدريس) علي شفرة عسكرية

كرم المشير عبدالفتاح السيسي الرئيس المصرى المساعد السوداني في الجيش (أحمد إدريس) بوسام النجمة العسكرية لدوره الطليعي فى حرب أكتوبر (73) من خلال الإحتفالات التي أقامتها مصر بهذه المناسبة.
ويعتبر المساعد السوداني (أحمد إدريس) صاحب فكرة أن تكون الشفرة العسكرية للقوات المقاتلة آنذاك في حرب أكتوبر (٧٣) باللهجة النوبية، مما جعلها شفرة عصية علي العدو الإسرائيلي الذي عجز عن فكها وحل لغزها الغامض لعدم معرفته باللهجة النوبية.
وعندما قدم فكرته وافقت عليها إدارة الحرب القائمة بين الجيش المصري والإسرائيلي فى عهد الرئيس أنور السادات، مما حدا بها أن تلعب دوراً بارزاً فى تشتيت أفكار العدو الإسرائيلى.
ومن المعروف أن اللهجة النوبية من اللهجات المتداولة فى منطقة شمال السودان وجنوب مصر.

طالبة سودانية تهمس في أذن الرئيس الأمريكي السابق لرفع العقوبات

همست طالبة سودانية في أذن السيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق بأن يرفع العقوبات المفروضة علي السودان، وعلي خلفية ذلك لم ينس مرتادي الميديا الحديثة ولاء عصام البوشي التي التقت بباراك اوباما بواشنطن، خلال حفل نظم على شرف الرئيس الأمريكي.
قالت ولاء : أخيراً التقيته، وهززت يده (صافحته)، وتحدثت معه بصورة جادة، وحاولت بذل قصارى جهدي لأوصل له صوت بلدي الحبيب السودان، وأن يسمع رسالتكم إليه، وذلك عبر أخباره بأننا نعاني من العقوبات الأمريكية، ولماذا لا تنظر لنا الحكومة الأمريكية، وتتبنى القضايا البديلة، وقال أوباما بأنهم فعلاً يعملون طرق أخرى لتخفيف آثار العقوبات، وبالطبع هذه المواضيع سرية.

شهد المهندس تعود بـ(سيلفي) عبر وسائط الميديا الحديثة

عادت الإعلامية شهد المهندس المذيعة بقناة (سودانية 24) للظهور مجدداً عبر وسائط الميديا الحديثة المتمثلة في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب لفترة.
وجاء ظهور شهد المهندس بـ(سيلفي) التقطته لنفسها أثناء إستعدادها لتقديم برنامج (صباحات سودانية) الذي تبثه القناة العاملة فيها.
فيما وجدت صورها الملتقطة (سيلفي) تداولاً عبر الصفحات الناشطة في أخبار المشاهير ونجوم المجتمع، ووصفها بعض المتابعون بالأجمل والأفضل طوال الأسابيع الماضية في مجالها الإعلامي.
الجدير بالذكر أن شهد المهندس كانت قد استضافت عبر برنامج (صباحات سودانية) بقناة (سودانية 24) الأستاذة وداد عادل للحديث عن الصحة النفسية كبطاقة للإستقرار النفسي.

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

مغترب يفقد حصاد غربته في مزرعة نزعتها منه سلطات الجزيرة


.............................................
ناشد المغترب مصطفي عوض حامد الحاج، البالغ من العمر أكثر من (٧٠) ربيعاً، الدكتور محمد طاهر ايلا والي ولاية الجزيرة إنصافه في مظلمته المتمثلة في أنه أشتري بحصاد غربته مزرعة مساحتها (١١،٥) فدان بالقطعة (٥٦٧/أ) من السيدة نجاة محمد عثمان بمبلغ (٥٠) ألف جنيه خارج مشروع الجزيرة في العام ١٩٨٨م، بشهادة بحث ٦/٨/١٩٩٢م، وإيصال رقم (٢٢٤٩) مصدق لها من إدارة الخدمات والإستثمار الزراعي.
وقال : قمت بالإلتزام بكل شروط الإستثمار وزراعتها بعد أن حصلت علي كل التصاديق من السلطات الرسمية، المتمثلة في وزارة الري والزراعة، وملفي موجود بالوزارة المعنية، ومستوف كل الشروط تصاديق ورسوم إصلاحات والري بالعملة الصعبة.
وتابع : غادرت السودان للإستمرار في عملي بإمارة (أبوظبي) بدولة الإمارات العربية، واوكلت شقيقي مامون عوض حامد بتوكيل شرعي، الإ أن شقيقي فاجأني بأن المزرعة خاصتي نزعت مني دون وجه حق أو سند قانوني يخول للجهة التي نزعتها، بتاريخ ٢/٩/١٩٩٩م، بقرار من مدير أراضي الجزيرة آنذاك، وذلك بخطاب بالنمرة (٣٨/ز/٥)، بتاريخ ١٤/٩/١٩٩٩م، وسجلت بإسم حكومة السودان دون توضيح لسبب نزع مزرعتي، بدون إنذار قانوني أو إعلان مسبق، مما يعتبر تجاوزاً لحقوقي القانونية التي كفلها لي الدستور السوداني، فالأرض المنزوعة سجلت كملك حر بإسم عزالدين إبراهيم حسن وهي أرض خالية من الموانع وملك حر لي بموجب القانون من تاريخ شرائي إليها.
وأردف : رفعت شكوي إلي المسئولين بالولاية ووعدوني بإيجاد حل للإشكالية، ولكن دون جدوي منذ العام ١٩٩٩م، حتي الآن وفي كل مرة يتضح لي بأن المسألة أكبر من إخصاص القائمين علي الأمر، رغم أن قانون المعاملات المدنية ينص علي :(إنه لا ينزع ملك حر بلا سبب شرعي، ولا ينزع ملك أحد إلا للمصلحة العامة مقابل تعويض عادل، وفقا لأحكام القانون)، لكن ما حدث معي يخالف ذلك تماماً، رغم إني حصلت علي وعد من معتمد محلية (الكاملين) وقتئذ، وكان أن خاطب مدير وحدة الأراضي الزراعية بأن تعاد لي الأرض الزراعية، أو إيجاد البديل لي حرصاً للعدالة، ولكن توجيهاته لم تجد الإذن الصاغية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...