السبت، 7 أكتوبر 2017

🌍 *أسرة أشهر شهداء (عاصفة الحزم) تكشف تفاصيل مؤثرة حول إستشهاده*






--------------------------
*الملك سلمان يحقق أمنية الشهيد السوداني (أيمن) ويحجج والداه*
---------------------------
*استشهد إبني بالسعودية وبقي إثنان كلهم فداء للحرمين الشريفين*
----------------------------
*جلس إليه : سراج النعيم*
--------------------------
كشف الموسيقي جبريل فضل المولي، عازف الكمان الشهير ضمن فرقة الموسيقار محمد الأمين، تفاصيل مثيرة حول إستشهاد نجله (أيمن) في مدينة (نجران) السعودية، مؤكداً أنه ذهب إليها مع القوات السودانية المشاركة في (عاصفة الحزم)، و(إعادة الأمل) حيث أنه شارك في العملية البرية، ضد (الحوثيين)، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح باليمن.
فيما وضع كيفية نجاح إبنه (أيمن) في أن يحقق أمنيته بنيل الشهادة في السعودية، إلي جانب أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حقق له أمنية أداء والديه لمناسك الحج بالمملكة العربية.
وقال : بدأت قصة إبني (أيمن) مع العملية العسكرية في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) ضد جماعة (الحوثي) باليمن من خلال خوضه المعارك الحربية مع القوات السودانية المشاركة برياً، حيث أنه ومنذ أن درس الجوانب الفنية في المعهد الصيني الحرفي، كان مبرزاً في مجاله، وظل هكذا إلي أن حاز منه علي الشهادة الأكاديمية، بينما كان أساتذته بالمعهد يعتمدون عليه إعتماداً كلياً في الكثير من المسائل المتعلقة بالمهن الحرفية.
ما هي الكيفية التي أصبح علي إثرها جندياً في القوات المسلحة؟
قال : أثناء وجوده بالمعهد الحرفي الصيني، طلبت إدارة سلاح المهندسين التابعة للجيش السوداني من أحد الأساتذة بالمعهد الصيني أن يرشح لهم أستاذاً لكي يدرس الجنود في الوحدة العسكرية مادة حرفية، فقال لهم : لدي شخص واحد في المعهد أثق في مقدراته ثقة عمياء، إلا وهو الأستاذ (أيمن)، الذي قبل بالتحدي الذي وضعه فيه أستاذه، وأصبح يدرس الجنود بسلاح المهندسين، وهو مازال مدنياً، واستمر علي ذلك النحو فترة من الزمن إلي أن تم الحاقه بقوات الشعب المسلحة.
وماذا؟
قال : عندما قررت القوات السودانية المشاركة في (عاصفة الحزم) بقيادة السعودية لإيقاف التمرد علي الشرعية في اليمن، تم إختيار (أيمن) من أوائل المشاركين في القتال الدائر في اليمن، وكان مشهوداً له في تلك الحرب بالشجاعة التي سبب بها إزعاجاً شديداً لـ(الحوثيين)، وقوات الرئيس السابق (علي عبدالله صالح)، وظل يقاتل بضراوة طوال الست أشهر التي أمضاها هناك ثم عاد إلي السودان بإنتهاء فترته، وقضي في الخرطوم حوالي الشهرين، ثم شد الرحال مرة ثانية، ولكن وجهته هذه المرة إلي مدينة (نجران) السعودية التي ذهب إليها ضمن عشرة من زملائه لتجهيز مواقع القوات السودانية.
هل إختياره للمشاركة مرة ثانية له صلة بوحدته أم بكم؟
قال : إختياره للمملكة العربية إختياراً خاصاً به، حتي إنني قلت له : لم يمر علي مجيئك من اليمن سوي شهرين، فكيف تريد الذهاب إلي الحرب مرة ثانية؟ قال : (يا أبي طالما إنني إلتحقت بالقوات المسلحة، فإنني رهن إشارتها في أي مكان وزمان، أي إينما طلب مني الذهاب سأذهب راضياً تمام الرضا عن نفسي، ومهما كانت الظروف المحيطة بي، فما بالك وإنني سأدافع عن الأراضي المقدسة، فهذا شرف عظيم لا يدانيه شرف ويبحث عنه الكثيرين، عموماً ها أنا سأذهب إلي هناك ولا أدري سأتي أم لا؟، ولكن يجب أن تعرف شيئاً واحداً هو أن ذهابي للحرب هذه المرة من إختياري، فإذا استشهدت في السعودية فهذا ما أنشده، وإذا لم تكتب لي الشهادة فالحمدلله علي مشاركتي في حماية الأراضي المقدسة.
ماذا بعد الحوار القصير الذي جري بينك والشهيد؟
قال : شد إبني (أيمن) الرحال إلي المملكة العربية السعودية تصحبه دعواتي ودعوات والدته، خاصة وأنه كان ضمن أول قوات عسكرية تخوض المعارك في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) يوم ٢١/٥/٢٠١٧م في السعودية، وذلك بعد أن قضي شهرين فيها، والتاريخ الذي أشرت له هو ذاته الذي كتبت له فيه الشهادة في مدينة (نجران).
كيف تلقيتم خبر إستشهاده؟
قال : وصلتني أنباء بأن الكتيبة الثالثة التي من بينها نجلي (أيمن) قد تعرضت إلي هجوم غادر من جماعة (الحوثي)، وقد استشهد من بين الشهداء إبني (أيمن)، وبما أنه لدي شقيقاً مقيماً في السعودية أتصلت عليه هاتفياً، وقلت له : إبني عبدالحفيظ علمت أن شقيقك (أيمن) تعرض للإصابة بنيران جماعة (الحوثي)، لذا أرجو منك أن تتابع ما الذي جري معه، فقال : أنا الآن في مدينة (جدة)، ومنها سأذهب إلي مدينة (الرياض)، وبمجرد وصولي إليها سوف أجري إتصالاتي للوصل إلي نتيجة، وعندما حط رحاله بالعاصمة السعودية، عاود الإتصال بي مؤكداً أن شقيقه أستشهد في مدينة (نجران)، وخبر إستشهاده هذا كان مفاجئاً بالنسبة لنا، ولكن صبرنا علي المصاب لعظمة الشهادة التي كتبت له في السعودية، خاصة وأنها كانت أمنيته الإستشهاد في أرض الحرمين، أرض الخلفاء الراشيدين وأرض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
أين تمت مواراة جثمان الشهيد (أيمن)؟
قال : شيع إلي مثواه الأخير في منطقة (البقيع) بالسعودية، وذلك تكريماً له ولزملائه المشاركين في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل).
كيف ذهبت أنت ووالدة الشهيد إلي السعودية؟
قال : في البدء لابد من التأكيد بأن إبني كان باراً جداً بي ووالدته رغماً عن إنشغاله بأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وأطفاله البالغ عددهم (4)، بالإضافة إلي عمله في قوات الشعب المسلحة، ومع هذا وذاك كان يحرص يومياً علي أن يأتي إلينا، ويطلب منا العفو عنه، وكأنه كان يحس بإستشهاده يوم ما، وفي اليوم الذي سافر فيه إلي السعودية جاء إلينا وقال بالحرف الواحد : (والدي ووالدتي أرجو صادقاً أن تعفوا عني)، وكان أن قلت له أنا ووالدته : (ربنا يعدلها عليك مكان ما تقبل، وأن شاء الله تمشي وتجيء سالماً غانماً، وإذا كتبت لك الشهادة فأنت سعيت لها.(
هل زرتم الشهداء بـ(البقيع) وتضرعتم لهم بالدعاء؟
قال : نعم، وكيف لا نفعل وأبننا (أيمن) كان باراً بنا، فوالله يا سراج النعيم أنا حجيت بيت الله الحرام لذا أقول لك الحقيقة للأمانة والتاريخ : إن الشهيد (أيمن) قال لوالدته قبل التوجه للسعودية : (أمي أشهد الله سبحانه وتعالي أن أمنيتي الوحيدة في هذه الدنيا، هي أن أحججك أنتي ووالدي بيت الله الحرام، وهذه الأمنية سوف أحققها أن شاء الكريم من أول مرتب أصرفه في السعودية)، وكان أن قلت له في تلك الأثناء : (كدي ما تسبق الأحداث، وتلتزم معي ووالدتك بأداء مناسك الحج، فأنت لا تدري ماذا يخبيء لك القدر غداً، وإذا بأول مرتب يصرف له من مشاركته في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)، كان يوم إستشهاده، وبالتالي برنا في الدنيا حياً، وبرنا في آخرته شهيداً، وبإستشهاده أديت أنا ووالدته مناسك الحج، بعد أن منحنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية (مكرمة)، والذي ندعو الله العلي القدير أن يطول في عمره، فهو الذي اكرم نجلي (أيمن) بأن يفي بوعده رغماً عن أنه استشهد، لذلك نحن راضين عنه، ونتمني من الله عز وجل أن يدخله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ماذا عن أدائك مناسك الحج؟
قال : عندما ذهبنا لأداء مناسك الحج علي حساب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بما في ذلك الطائرة التي أقلتنا إلي المملكة العربية، وما أن وصلنا إلي هناك، إلا وتم أخذنا إلي الفندق الذي منحنا فيه (شنطة) بها ملابس الإحرام التي أرتديناها، ثم توجهنا بها لعمل طواف القدوم، ثم عدنا منه مرة ثانية إلي الفندق، وفي صباح اليوم التالي ذهبنا إلي (عرفة)، وفيها وجدنا نفس الإستقبال، المهم أننا كلما ذهبنا إلي مكان يتم إستقبالنا إستقبالاً بمراسم ملكية، وأثناء ذلك أجريت معنا استطلاعات كأسر للشهداء عبر القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والميديا الحديثة، وركزوا من خلالها علي البعثة السودانية.
أين كان لقاءك بوزير الإرشاد السعودي؟
قال : في (منن) حيث أنه قال لنا نريد بعضاً منكم للتحدث عن الشهداء، فوقع الإختيار علي شخصي، وعثمان كبر والي ولاية شمال دارفور السابق، وبروفيسور يوسف من جامعة امدرمان الإسلامية لكي ننوب عن البعثة السودانية، وبما أن نجلي (أيمن) كان مبرزاً في المعارك ضد جماعة (الحوثي) ركزت وسائل الإعلام علي شخصي بإعتبار إنني والد الشهيد الذي تداولت وسائط الميديا الحديثة إستشهاده بصورة مكثفة جداً، وعندما جئنا إلي (منن) وجدنا وزير ومدير الأوقاف السعوديين، وطلبا منا التحدث للإعلام، وكان أن فعلنا وتحدثنا كثيراً، إلا أن الأجهزة الإعلامية أخذتني جانباً وأجرت معي حوارات علي نطاق واسع، ثم تم إدخالي إلي ديوان ملكي يوجد فيه وزير ومدير الأوقاف السعوديين الذين رحبوا بي ترحيباً شديداً، وشكروني علي موقف السودان المشرف بالمشاركة في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)، وأكدوا أن السودانيين لم يقصروا مع السعودية نهائياً، وأنت كوالد للشهيد (أيمن) لك مكانة كبيرة في نفوسنا، وفي شخص أسر الشهداء نقدر كل السودانيين بالتضحيات التي قدمها أبناؤكم الذين ندعو الله العلي القدير أن يتقبلهم قبولاً حسناً مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وهذا أن دل علي شيء، فإنما يدل علي أن الجيش السوداني جيش قوي وشجاع و لعب دوراً كبيراً في الكثير من الحروب التي شهدها الوطن العربي، ودائماً ما تكون قوات الشعب المسلحة رقم واحد، وبالتالي أبناؤنا مثولنا خير تمثيل في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)، خاصة وأنهم دافعوا عن الأراضي المقدسة، ونحن آتينا إلي هنا تكريماً من خادم الحرمين الشريفين كأسر للشهداء السودانيين.
ماذا عن مشاركته في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)؟
قال : نحن قدّمنا شهيداً بنفس راضية، وهو أتى للمملكة العربية بنفس راضية، وكان يتمنى من ربه النصر أو الشهادة، واستجاب الله دعاءه ونالها، فتلقينا نبأ إستشهاده بنفوس راضية، وسوف نقدم كل ما عندنا من أجل نصرة الأمة الإسلامية، ونصرة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يمثل هذه الأمة.
وأضاف : (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله، معلناً أن لديه ثلاثة أبناء استشهد واحد منهم وبقي أثنان، وهما على إستعداد للمشاركة في شرف الدفاع عن بلاد الحرمين ونصرة الأشقاء في جمهورية اليمن ضد المليشيات الحوثية الباغية.
بماذا تشعر؟
قال : إنني أشعر بالفخر والشرف تجاه مشاركة بلادي في (عاصفة الحزم) التي تلقاها الشعب السوداني بالمباركة، لأنها معركة كرامة مشروعة تستهدف نصرة الأشقاء في اليمن.
أردف : نسأل الله أن يحمي بلاد الحرمين واليمن من كيد الأعداء، وأن يكبت شرهم وبغيهم وظلمهم، وأن يعيد لليمن شرعيته، وأن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه.
ماذا تود أن تقول في الختام؟
قال : أشكر اللواء مبارك أحمد، العميد ركن الزين عبدالرحمن أحمد قرشي، العميد ركن مزمل ابوبكر، المقدم عمر حسن محمد، رائد جمال عبدالرحمن محمد.

الصحة تتوعد المخالفين بعقوبات تصل إلي (٣) سنوات


---------------------
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ , ﻋﻦ ﺇﻧﻔﺎﺫ ﺣﻤﻼﺕ ﺗﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ . ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ،
ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ , ﻭﺇﻧﺰﺍﻝ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻮﺭﺍﻭﻱ , ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻭﺻﻒ ﻓﻮﺭﺍﻭﻱ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺮﺓ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺸﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ . ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ , ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﺪﺩ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ . ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ‏( ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ‏) ، ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻝ : ‏( ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ‏) .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ
ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

بالصور : طفل سوداني يبكي المسلمين في مناصرة مسلمي (الروهينغيا)




.............................
الطفل (جوني) نجل القس السابق عمر جابر من أم مسيحية
..................................
(جوني) يغير أسمه إلي (إسلام) ويرتدي البزة العسكرية ويحمل السلاح
.................................
جلس إليه : سراج النعيم
....................................
لم يكف الطفل السوداني (جوني) نجل القس عمر علي جابر الذي أشهر إسلامه في مسجد الشهيد بالخرطوم ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ وذلك أثناء مشاركته في الوقفة الإحتجاجية لمناصرة مسلمي (الروهينغيا) المضطهدين في دولة (ﺑﻮﺭﻣﺎ).
ظهر الطفل (جوني) ضمن المسلمين الذين خرجوا في تظاهرة إحتجاجية بالعاصمة السودانية (الخرطوم) والتي عبروا من خلالها عن غضبهم مما يجري مع مسلمي (الروهينغيا)، وعليه لم يتمالك (جوني) نفسه حيث أنه أجهش بالبكاء، ولم يأبه بالدموع المتساقطه منه مدراراً، الأمر الذي جعله يوصل رسالته إلي العالم بصورة عامة والإسلامي بصورة خاصة.
ﻭﺑﺴﺒﺐ ذلك ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ أﺭﺗﻔﻌﺖ وتيرته يوماً تلو الآخر اضطرت ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ‏(ﺑﻮﺭﻣﺎ) الموافقة ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ لتقديم يد ﺍﻟﻌﻮﻥ والمساعدة ﺍﻟﻼﺯمة ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺃﻗﻠﻴﺔ (ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ)، وذلك ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ شهدتها ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭالتي ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻵﻻﻑ من مسلمي تلك البلاد الذين يتعرضون للإضطهاد الشديد في ﺇﻗﻠﻴﻢ (أرﺍﻛﺎﻥ)، ﻭبالتالي ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﻭﻓﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺛﻴﻦ ﺷﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ (ﺭﺍﻧﻐﻮﻥ).
فيما وقف الطفل (جوني) وقفة إحتجاجية أمام منزله بمدينة امدرمان، ولحقها بمشاركته في الوقفة الإحتجاجية أمام مسجد جامعة الخرطوم وذلك بعد أداء صلاة الجمعة الماضية، بينما وجدت هاتين الوقفتين صديً طيباً لدي الكثير من المسلمين، ومما أشرت له مسبقاً أجريت حواراً مع السيد عمر علي جابر القس السابق، والد الطفل (جوني) فإلي مضابطه.
في البدء متي اعتنق إبنك (جوني) الإسلام؟
قال : أعتنق الديانة الإسلامية بعد إشهاري لها في مسجد الشهيد بالخرطوم مباشرة، وقد غير اسمه من (جوني) إلي (إسلام).
كيف جاء إهتمامه بمسلمي (الروهنيغيا)؟
قال : عندما تناقلت الوسائط الإعلامية الأحداث الدامية في تلك البلاد فأصر إصراراً شديداً علي المجيء معي للوقفة الإحتجاجية مناصراً لمسلمي (الروهنيغيا) في دولة (بورما).
وماذا؟
قال : طلب مني (جوني) أن أشتري له بزة عسكرية وسلاح حيث قال لي : (يا بابا أنا داير لبسة جيش، وسلاح عشان نمشوا ونقتل من يقتلون مسلمي الهرونيغيا فى دولة بورما)، حينها شعرت بعظمة الإسلام ودون أن أحس وجدت دموعي تنهمر، ثم ذهبت به إلى بعض الأسواق بحثاً عن طلبه، وهكذا إلي أن أشتريت له ما يصبو إليه، وكان موقفه مع مسلمي (الروهنيغيا) مشجعاً لشخصي الضعيف وسط الخذلان لمسلمي إقليم (أراكان).
أين كانت الوقفة الإحتجاجية المناصرة لمسلمي (الروهنيغيا)؟
قال : كانت وقفته الأولي أمام مسجد جامعة الخرطوم، وقد حققت أهدافها السامية، أما الوقفة الثانية لـ(جوني) فقد كانت أمام منزلنا بودنوباوي بمدينة امدرمان، وفي كليهما أجهش بالبكاء.
هل جاء إسلام أسرتك بعد إشهارك أنت إسلامك؟
قال : أبى وأمى أصلاً مسلمين قبل أن أدخل أنا الإسلام والحمد لله.
وحول زوجته والدة الصغير (جوني)؟
قال : زوجتي السابقة متمسكة بالديانة المسيحية.
هل مازالت زوجتك؟
قال : أنفصلت عنها قبل أكثر من عام.
كيف أصبح طفك (جوني) مسلماً ووالدته مسيحية؟
قال : سأرد علي سؤالك بقصة طفل صغير دخل مسجداً في باريس، وقال للإمام : أرسلتنى أمى لأتعلم بمعهدكم هذا، قال الإمام مستغرباً : لكن أين أمك لآخذ منها بعض البيانات، أجاب الطفل إنها تنتظرنى بالشارع ولا يمكنها الدخول، إنها ليست مسلمة، فأسرع الإمام بالخروج إليها مستفسراً؟، فقالت الأم : إن لى جارة مسلمة، عندما تصحب أطفالها للمدرسة يقبلون يدها بإحترام وأدب، رأيت أن السعادة لا تفارق هذه الأسرة البسيطة، يا إمام إننى لم أر مسلماً فى هذا البلد يضع أبويه فى دار المسنين، فخذوا إبنى وعلموه بتعاليمكم عسى أن يفعل بى ما تفعلوه بآبائكم هذا هو الإسلام وأدبياته، فما اعظمه من دين، وما أعظمها من تربية، وما أعظمها من قيم.
وكان ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺩﻭﺭﺍﺕ (سابقاً) قد روي لي ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭمن ثم ﺇﺷﻬﺎره، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻇﻞ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
واستطرد : ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ فأﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ‏(ﺍﻟﺼﻒ) ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ‏(ﻭﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ).
كيف اعتنقت الإسلام؟
قال : أﻋﺘﻨﻘته ﻳﻮﻡ ‏(ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ) ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 6/6/2016 ﻡ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ، ﻭإﻋﺘﻨﺎﻗﻲ للديانة ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻭﺟﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺛﻢ ﺗﻴﻘﻨﺖ ﺑﺄﻧﻲ ﻻ ﺃﺑﺘﻐﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎً، رغماً عن إنني كنت قساً سابقاً والأمين العام للطائفة الإنجيلية بالسودان لثلاث دورات منذ العام 2012 م، والآن بحمد الله ونعمته وشكرالله تركت الكنيسة، وأعتنقت الديانة الإسلامية، والآن أتمتع بنعمة الإسلام.
واسترسل : ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﺷﻬﺮﺕ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ، ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻈﻤﺔ ﺃﻧﺎﺱ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻨﻲ، ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﻟﺸﺨﺺ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻌﻼً ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻧﻌﻢ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
وماذا؟
قال : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ، ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺁﺑﻪ ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ لأﻥ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﻬﺪ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻧﺼﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ.
متي بدأت صيام الشهر المعظم؟
قال : ﺑﺪﺃﺕ ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﻋﺒﺮﻛﻢ ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻌﻢ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻲ، ﻓﻘﺪ ﺳﻌﺪﺕ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺂﻻﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ، ﻭﻫﻢ يعبرون ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﻨﺎﻗﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺘﻜﺎﺗﻔﻴﻦ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻣﻨﻴﺘﻚ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺇﺳﻼﻣﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺤﺞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ.
بينما وﺟﺪ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺬﻛﺮﺍً ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ‏(ﺍﻟﻤﺤﻴﻨﺔ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻭأﻧﻔﻌﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﺑﺎﻥ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺳﺨﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ الذي ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ في إطاره ﻣﺸﻜﻮﺭﺍً ﺇﻟﻲ ﻧﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ إﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻟﻠﻤﺤﻴﻨﺔ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺈﻳﺼﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ.

الممثل السوداني السني يشارك في فيلم مصري يحقق أعلي الإيرادات










...................................
شارك الممثل السوداني محمد السني دفع الله في فيلم (الكنز) للمخرج الذي وصلت إيراداته (17) مليون جنيه مصري، وذلك بعد مرور (30) يوماً على عرضه في السينما المصرية، ويجسد السني من خلاله شخصية مالك أسرار (الكنز) الذي يقدم أربع حقب زمنية مختلفة مرت بها الحياة المصرية، ابتداءً من عهد الفراعنة ثم المماليك والملك (فاروق) وأخيراً العهد الحديث.
وتدور أحداث الفيلم في أكثر من عصر منها الفرعوني والملكي، وهو من إخراج شريف عرفة، وسيناريو وحوار عبد الرحيم كمال، ويشارك في بطولته عدد من النجوم المصريين أبرزهم محمد سعد، محمد رمضان، روبي، هند صبري، أحمد رزق، هيثم أحمد زكى، سوسن بدر، أمينة خليل، عبد العزيز مخيون، محيي إسماعيل.
ومن المعروف أن الممثل السوداني السني من مواليد مدينة (ود مدني) حاضرة ولاية الجزيرة وسط السودان، درس فيها حتى الثانوي، ثم التحق بمعهد الموسيقى والمسرح، وأنتج عدداً من المسرحيات أشهرها (سيزوي بانزي)، وعمل السني في مسرح العرائس برفقة الراحل محمد رضا حسين، واخترع فكرة برنامج (أصحاب أصحاب) وشخصيات سودانية للأطفال ويقوم بتأليف قصص لهم ويعد تاريخ السودان من خلال موسوعة مبسطة للأطفال في منتصف السبعينيات وحتى أواخرها، وقد عمل مساعد تدريس بالمعهد العالي للموسيقى المسرح، وتم إيفاده للدراسة في أكاديمية الفنون بالقاهرة، حيث حصل على الدبلوم العالي، وعمل أثناء وجوده في القاهرة مع الفنان عادل إمام في فيلم (الإرهاب والكباب)، ومع المخرج السوداني سعيد حامد في فيلم (حب في الثلاجة)، وشارك في فيلم (عرس الزين) في السبعينيات، وهو كاتب سيناريو تلفزيوني وسينمائي متميز.

فرقة مصرية تغني للنور الجيلاني (مسافرجوبا) بقناة (dmc)

........................
قدمت فرقة (بلاك تيما) المصرية خلال سهرة تلفزيونية بثت على قناة (dmc) الفضائية أغنية الفنان السوداني الكبير النور الجيلاني (مسافر جوبا).
ووفقاً لما شاهد محرر (الدار) فإن أحد أعضاء الفرقة أكد أن سر تقديمهم للأغنية إعجابهم الكبير بها, وقال : (منذ عشر سنين، وأنا معجب بهذه الأغنية وبكلماتها الرائعة، وجمال الطبيعة الذي بداخلها, حتي أتيحت لنا الفرصة وقمنا بتقديمها).

الحوادث المرورية وإبن الوليد والجباية (1)


.......................
حينما تستقل المركبات العامة المتجهة من مدني إلي الخرطوم أو العكس أو من عطبرة إلي الخرطوم والعكس تكون قد غامرت مغامرة شديدة بالنفس التي كرمها الله عز وجل، فأنت لا يمكنك التنبؤ بما يمكن أن تسفر عنه هذه الرحلة أو تلك، فالطريقين أشتهرا بـ(الموت) الذي هو سبيل الأولين والآخرين ولولا أن الله سبحانه وتعالي لطيف بعباده لما نجا من هذين الشارعين أحداً، فالطرق في السودان عموماً تستحق أن نمنحها اسم أسوأ شوارع الإسفلت فى العالم، بالإضافة إلي أنها ضيقة جداً، بل هي أضيق الشوارع التي عرفتها الإنسانية طوال العقود الماضية، وأكثر ما يميزها أنها لا تستقل من البشر لوحدهم، بل هنالك الحيوانات المتمثلة في (الأغنام، الحمير والأبقار) وغيرها كما الحال في طريق التحدي عطبرة الخرطوم الذي أنتزع لقب (طريق الموت) في الفترة الماضية بجدارة يحسد عليها، ولكن يبدو أن صاحب اللقب الأصلي لم يعجبه ذلك فعاد أكثر بشاعة من ذي أول.
تبقي الطرق في السودان لا تحتمل أن تكون إتجاهين بأي صورة من الصور، ضف إلي ذلك كثرة (الحفر) و(المطبات) الناتجة عن الإهمال وعدم الصيانة، لذلك ينتج منها بعض الحوادث المرورية المرعبة والمخيفة في آن واحد، فكم أسرة استقل أبنها أو أحد أفرادها هذا الطريق أو ذاك فتم تشييع جثمانه إلي مثواه الأخير ، فالغالبية العظمي من مرتادي الطرق الإسفلتية يروحون ضحايا للحوادث الناجمة عن إصطدام سيارة بأخري أو إنقلابها، وظلت هذه الطرق تشهد أبشع الحوادث المرورية، والتي تسجل يوماً تلو الآخر رقماً قياسياً في حصد الأرواح والتسبب في الجراح التي لا تندمل بمرور الزمن، هذا إذا استبعدنا من حساباتنا الجوانب الاقتصادية الناجمة جراء إصطدام السيارات بعضها البعض أو الإنقلاب.
فيما قمت بتوجيه سؤالي المباشر لبعض الخبراء في المجال الهندسي الخاص بالطرق المسفلتة إذ اجمعوا علي أن هنالك شيء ما مفقود ربما يكون ذلك لعدم إلتزام من يقودون المركبات بقواعد المرور العامة وربما يكون لضيق طريق مدني الخرطوم أو طريق التحدي عطبرة الخرطوم أو خلافهما من طرق المرور السريع عاملاً أساسياً في الحوادث المتتالية واتفقوا جميعاً علي البحث عن حلول ناجزة توقف حصد الأرواح وتدفق الدماء علي السيارات والطرق المسفلتة.
بينما أصبحت الحوادث المرورية تشكل هاجساً في السودان وغيره من دول العالم الشيء الذي أدخل الظاهرة في إطار القضايا الشائكة والمتشابكة رغماً عن نشر وسائل الإعلام المختلفة لها والتي تجد فيها مادة خصبة للطرح والتناول بغرض توعية مرتادي الطرق من مخاطر القيادة بسرعة جنونية، ضف إلى ذلك ما تتناقله مجالس المدينة فالإحصائيات السنوية في تصاعد مطرد، ونسبة الوفيات في تزايد مرعب ومخيف جداً، فلا يمضي يوم إلا ويقع حادث مروري مؤلم في ولاية الخرطوم أو في الولايات السودانية الأخرى، وهي تنتج عن الإصطدام بين سيارتين.
وهذا يقودنا إلي مخاطر السيارات في الطرق والشوارع السودانية المختلفة التي تذهب من جرائها الكثير من الأرواح، وتصيب أيضاً الكثير بإصابات متفاوتة منها الخطيرة، وهذه الظاهرة لا تؤرق السودان وحده إنما ممتدة في كل أنحاء العالم، لذلك لابد أن نكون أكثر دقة، فمنظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها : (إن هناك متوف كل ثلاثين ثانية في العالم وهناك أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة).
إحصائيات الحوادث المرورية كما أسلفت مسبقاً في تزايد مخيف جداً لأن نسبة الوفيات متصاعدة ومثيرة للقلق والرعب، وربما هذا ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده الطرقات السودانية طوال السنوات الماضية، ما جعلها تأخذ أشكالاً وألواناً، حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر على تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات، ومع هذا وذاك، نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة، إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة على أرض الواقع، كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس اسم ( جباية )، الأمر الذي جعلني أطرح سؤالاً مباشراً لسيادة اللواء شرطة خالد بن الوليد مدير الإدارة العامة لمرور السودان، هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع؟؟.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة إصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة، يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب، فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم يشير إلى وفيات بالجملة أو من أسرة واحدة أو من أسر عديدة، دون أن نحرك ساكناً يحد منها.
وهذا الدور يجب أن تضطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور، خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً، فهل إدارة شرطة المرور بالسودان منتشرة في الطرقات بالصورة المثلى، خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية، وبالتالي المسؤولية ملقاة على عاتقها، فهل تكتفي بقطع الإيصالات في المخالفات المرورية، أم أن هنالك خطط وبرامج مستقبلية لا تترك أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية منذ الصباح حتى يتمكنوا من إستغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد؟.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها على أرض الواقع دون التركيز على نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه، لذا السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا لا تعود إدارة شرطة المرور إلى النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة؟؟.

شلضم : لم أضع (البندول) في مرتبه واحدة مع الموسيقار (ابواللمين)



نفي المتعهد الشهير إبراهيم يوسف (شلضم) نفياً قاطعاً أن يكون قد وضع الفنان الواعد أحمد فتح الله المعروف بـ(البندول) في مرتبة واحدة مع الموسيقار محمد الأمين فيما يتعلق بالحفلات الجماهيرية، لان ابواللمين هو الفنان رقم واحد في حفلات الشباك بالسودان بدون أي منازع بدليل انني أقمت له خلال شهر واحد ثلاث حفلات جماهيرية، وكانت كلها حفلات ناجحه جداً، خاصة وأنها تعد السابقة الأولي من نوعها في الحفلات العامة، وهي كانت بتواريخ ٨/٥، أي قبل شهر رمضان بيومين، و١٤/ رمضان، وثاني أيام عيد الفطر المبارك.
من جهتها حرفت بعض المواقع الإلكترونية الحوار الذي أجرته (الدار) مع المتعهد إبراهيم شلضم مؤكدة أنه قال : (الشباك يضع البندول في مرتبة واحدة مع الموسيقار محمد الأمين)، وهذا التصريح لا يمت للحقيقة بصلة ولم يأت في سياق الحوار الذي تم نشره علي ذلك النحو، حيث أن المحاور تركزت في جلها علي قضيته ضد الفنان الشاب أحمد الصادق، وتطرق عرضاً لحفلات الشباك بصورة عامة كما يلي :-
ماذا عن فناني الشباك؟
قال : (لا يوجد في الساحة الفنية فنان شباك بإستثناء الفنان الموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت، وملك الطمبور محمد النصري، وأحمد فتح الله المعروف بـ(البندول).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...