الاثنين، 2 أكتوبر 2017

بالصور : طفل سوداني يبكي المسلمين في مناصرة مسلمي (الروهينغيا)




.............................
الطفل (جوني) نجل القس السابق عمر جابر من أم مسيحية
..................................
(جوني) يغير أسمه إلي (إسلام) ويرتدي البزة العسكرية ويحمل السلاح
.................................
جلس إليه : سراج النعيم
....................................
لم يكف الطفل السوداني (جوني) نجل القس عمر علي جابر الذي أشهر إسلامه في مسجد الشهيد بالخرطوم ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ وذلك أثناء مشاركته في الوقفة الإحتجاجية لمناصرة مسلمي (الروهينغيا) المضطهدين في دولة (ﺑﻮﺭﻣﺎ).
ظهر الطفل (جوني) ضمن المسلمين الذين خرجوا في تظاهرة إحتجاجية بالعاصمة السودانية (الخرطوم) والتي عبروا من خلالها عن غضبهم مما يجري مع مسلمي (الروهينغيا)، وعليه لم يتمالك (جوني) نفسه حيث أنه أجهش بالبكاء، ولم يأبه بالدموع المتساقطه منه مدراراً، الأمر الذي جعله يوصل رسالته إلي العالم بصورة عامة والإسلامي بصورة خاصة.
ﻭﺑﺴﺒﺐ ذلك ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ أﺭﺗﻔﻌﺖ وتيرته يوماً تلو الآخر اضطرت ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ‏(ﺑﻮﺭﻣﺎ) الموافقة ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ لتقديم يد ﺍﻟﻌﻮﻥ والمساعدة ﺍﻟﻼﺯمة ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺃﻗﻠﻴﺔ (ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ)، وذلك ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ شهدتها ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭالتي ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻵﻻﻑ من مسلمي تلك البلاد الذين يتعرضون للإضطهاد الشديد في ﺇﻗﻠﻴﻢ (أرﺍﻛﺎﻥ)، ﻭبالتالي ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﻭﻓﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺛﻴﻦ ﺷﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ (ﺭﺍﻧﻐﻮﻥ).
فيما وقف الطفل (جوني) وقفة إحتجاجية أمام منزله بمدينة امدرمان، ولحقها بمشاركته في الوقفة الإحتجاجية أمام مسجد جامعة الخرطوم وذلك بعد أداء صلاة الجمعة الماضية، بينما وجدت هاتين الوقفتين صديً طيباً لدي الكثير من المسلمين، ومما أشرت له مسبقاً أجريت حواراً مع السيد عمر علي جابر القس السابق، والد الطفل (جوني) فإلي مضابطه.
في البدء متي اعتنق إبنك (جوني) الإسلام؟
قال : أعتنق الديانة الإسلامية بعد إشهاري لها في مسجد الشهيد بالخرطوم مباشرة، وقد غير اسمه من (جوني) إلي (إسلام).
كيف جاء إهتمامه بمسلمي (الروهنيغيا)؟
قال : عندما تناقلت الوسائط الإعلامية الأحداث الدامية في تلك البلاد فأصر إصراراً شديداً علي المجيء معي للوقفة الإحتجاجية مناصراً لمسلمي (الروهنيغيا) في دولة (بورما).
وماذا؟
قال : طلب مني (جوني) أن أشتري له بزة عسكرية وسلاح حيث قال لي : (يا بابا أنا داير لبسة جيش، وسلاح عشان نمشوا ونقتل من يقتلون مسلمي الهرونيغيا فى دولة بورما)، حينها شعرت بعظمة الإسلام ودون أن أحس وجدت دموعي تنهمر، ثم ذهبت به إلى بعض الأسواق بحثاً عن طلبه، وهكذا إلي أن أشتريت له ما يصبو إليه، وكان موقفه مع مسلمي (الروهنيغيا) مشجعاً لشخصي الضعيف وسط الخذلان لمسلمي إقليم (أراكان).
أين كانت الوقفة الإحتجاجية المناصرة لمسلمي (الروهنيغيا)؟
قال : كانت وقفته الأولي أمام مسجد جامعة الخرطوم، وقد حققت أهدافها السامية، أما الوقفة الثانية لـ(جوني) فقد كانت أمام منزلنا بودنوباوي بمدينة امدرمان، وفي كليهما أجهش بالبكاء.
هل جاء إسلام أسرتك بعد إشهارك أنت إسلامك؟
قال : أبى وأمى أصلاً مسلمين قبل أن أدخل أنا الإسلام والحمد لله.
وحول زوجته والدة الصغير (جوني)؟
قال : زوجتي السابقة متمسكة بالديانة المسيحية.
هل مازالت زوجتك؟
قال : أنفصلت عنها قبل أكثر من عام.
كيف أصبح طفك (جوني) مسلماً ووالدته مسيحية؟
قال : سأرد علي سؤالك بقصة طفل صغير دخل مسجداً في باريس، وقال للإمام : أرسلتنى أمى لأتعلم بمعهدكم هذا، قال الإمام مستغرباً : لكن أين أمك لآخذ منها بعض البيانات، أجاب الطفل إنها تنتظرنى بالشارع ولا يمكنها الدخول، إنها ليست مسلمة، فأسرع الإمام بالخروج إليها مستفسراً؟، فقالت الأم : إن لى جارة مسلمة، عندما تصحب أطفالها للمدرسة يقبلون يدها بإحترام وأدب، رأيت أن السعادة لا تفارق هذه الأسرة البسيطة، يا إمام إننى لم أر مسلماً فى هذا البلد يضع أبويه فى دار المسنين، فخذوا إبنى وعلموه بتعاليمكم عسى أن يفعل بى ما تفعلوه بآبائكم هذا هو الإسلام وأدبياته، فما اعظمه من دين، وما أعظمها من تربية، وما أعظمها من قيم.
وكان ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺩﻭﺭﺍﺕ (سابقاً) قد روي لي ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭمن ثم ﺇﺷﻬﺎره، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻇﻞ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
واستطرد : ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ فأﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ‏(ﺍﻟﺼﻒ) ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ‏(ﻭﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ).
كيف اعتنقت الإسلام؟
قال : أﻋﺘﻨﻘته ﻳﻮﻡ ‏(ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ) ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 6/6/2016 ﻡ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ، ﻭإﻋﺘﻨﺎﻗﻲ للديانة ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻭﺟﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺛﻢ ﺗﻴﻘﻨﺖ ﺑﺄﻧﻲ ﻻ ﺃﺑﺘﻐﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎً، رغماً عن إنني كنت قساً سابقاً والأمين العام للطائفة الإنجيلية بالسودان لثلاث دورات منذ العام 2012 م، والآن بحمد الله ونعمته وشكرالله تركت الكنيسة، وأعتنقت الديانة الإسلامية، والآن أتمتع بنعمة الإسلام.
واسترسل : ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﺷﻬﺮﺕ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ، ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻈﻤﺔ ﺃﻧﺎﺱ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻨﻲ، ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﻟﺸﺨﺺ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻌﻼً ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻧﻌﻢ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
وماذا؟
قال : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ، ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺁﺑﻪ ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ لأﻥ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﻬﺪ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻧﺼﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ.
متي بدأت صيام الشهر المعظم؟
قال : ﺑﺪﺃﺕ ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﻋﺒﺮﻛﻢ ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻌﻢ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻲ، ﻓﻘﺪ ﺳﻌﺪﺕ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺂﻻﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ، ﻭﻫﻢ يعبرون ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﻨﺎﻗﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺘﻜﺎﺗﻔﻴﻦ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻣﻨﻴﺘﻚ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺇﺳﻼﻣﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺤﺞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ.
بينما وﺟﺪ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺬﻛﺮﺍً ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ‏(ﺍﻟﻤﺤﻴﻨﺔ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻭأﻧﻔﻌﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﺑﺎﻥ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺳﺨﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ الذي ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ في إطاره ﻣﺸﻜﻮﺭﺍً ﺇﻟﻲ ﻧﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ إﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻟﻠﻤﺤﻴﻨﺔ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺈﻳﺼﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ.

الممثل السوداني السني يشارك في فيلم مصري يحقق أعلي الإيرادات










...................................
شارك الممثل السوداني محمد السني دفع الله في فيلم (الكنز) للمخرج الذي وصلت إيراداته (17) مليون جنيه مصري، وذلك بعد مرور (30) يوماً على عرضه في السينما المصرية، ويجسد السني من خلاله شخصية مالك أسرار (الكنز) الذي يقدم أربع حقب زمنية مختلفة مرت بها الحياة المصرية، ابتداءً من عهد الفراعنة ثم المماليك والملك (فاروق) وأخيراً العهد الحديث.
وتدور أحداث الفيلم في أكثر من عصر منها الفرعوني والملكي، وهو من إخراج شريف عرفة، وسيناريو وحوار عبد الرحيم كمال، ويشارك في بطولته عدد من النجوم المصريين أبرزهم محمد سعد، محمد رمضان، روبي، هند صبري، أحمد رزق، هيثم أحمد زكى، سوسن بدر، أمينة خليل، عبد العزيز مخيون، محيي إسماعيل.
ومن المعروف أن الممثل السوداني السني من مواليد مدينة (ود مدني) حاضرة ولاية الجزيرة وسط السودان، درس فيها حتى الثانوي، ثم التحق بمعهد الموسيقى والمسرح، وأنتج عدداً من المسرحيات أشهرها (سيزوي بانزي)، وعمل السني في مسرح العرائس برفقة الراحل محمد رضا حسين، واخترع فكرة برنامج (أصحاب أصحاب) وشخصيات سودانية للأطفال ويقوم بتأليف قصص لهم ويعد تاريخ السودان من خلال موسوعة مبسطة للأطفال في منتصف السبعينيات وحتى أواخرها، وقد عمل مساعد تدريس بالمعهد العالي للموسيقى المسرح، وتم إيفاده للدراسة في أكاديمية الفنون بالقاهرة، حيث حصل على الدبلوم العالي، وعمل أثناء وجوده في القاهرة مع الفنان عادل إمام في فيلم (الإرهاب والكباب)، ومع المخرج السوداني سعيد حامد في فيلم (حب في الثلاجة)، وشارك في فيلم (عرس الزين) في السبعينيات، وهو كاتب سيناريو تلفزيوني وسينمائي متميز.

فرقة مصرية تغني للنور الجيلاني (مسافرجوبا) بقناة (dmc)

........................
قدمت فرقة (بلاك تيما) المصرية خلال سهرة تلفزيونية بثت على قناة (dmc) الفضائية أغنية الفنان السوداني الكبير النور الجيلاني (مسافر جوبا).
ووفقاً لما شاهد محرر (الدار) فإن أحد أعضاء الفرقة أكد أن سر تقديمهم للأغنية إعجابهم الكبير بها, وقال : (منذ عشر سنين، وأنا معجب بهذه الأغنية وبكلماتها الرائعة، وجمال الطبيعة الذي بداخلها, حتي أتيحت لنا الفرصة وقمنا بتقديمها).

الحوادث المرورية وإبن الوليد والجباية (1)


.......................
حينما تستقل المركبات العامة المتجهة من مدني إلي الخرطوم أو العكس أو من عطبرة إلي الخرطوم والعكس تكون قد غامرت مغامرة شديدة بالنفس التي كرمها الله عز وجل، فأنت لا يمكنك التنبؤ بما يمكن أن تسفر عنه هذه الرحلة أو تلك، فالطريقين أشتهرا بـ(الموت) الذي هو سبيل الأولين والآخرين ولولا أن الله سبحانه وتعالي لطيف بعباده لما نجا من هذين الشارعين أحداً، فالطرق في السودان عموماً تستحق أن نمنحها اسم أسوأ شوارع الإسفلت فى العالم، بالإضافة إلي أنها ضيقة جداً، بل هي أضيق الشوارع التي عرفتها الإنسانية طوال العقود الماضية، وأكثر ما يميزها أنها لا تستقل من البشر لوحدهم، بل هنالك الحيوانات المتمثلة في (الأغنام، الحمير والأبقار) وغيرها كما الحال في طريق التحدي عطبرة الخرطوم الذي أنتزع لقب (طريق الموت) في الفترة الماضية بجدارة يحسد عليها، ولكن يبدو أن صاحب اللقب الأصلي لم يعجبه ذلك فعاد أكثر بشاعة من ذي أول.
تبقي الطرق في السودان لا تحتمل أن تكون إتجاهين بأي صورة من الصور، ضف إلي ذلك كثرة (الحفر) و(المطبات) الناتجة عن الإهمال وعدم الصيانة، لذلك ينتج منها بعض الحوادث المرورية المرعبة والمخيفة في آن واحد، فكم أسرة استقل أبنها أو أحد أفرادها هذا الطريق أو ذاك فتم تشييع جثمانه إلي مثواه الأخير ، فالغالبية العظمي من مرتادي الطرق الإسفلتية يروحون ضحايا للحوادث الناجمة عن إصطدام سيارة بأخري أو إنقلابها، وظلت هذه الطرق تشهد أبشع الحوادث المرورية، والتي تسجل يوماً تلو الآخر رقماً قياسياً في حصد الأرواح والتسبب في الجراح التي لا تندمل بمرور الزمن، هذا إذا استبعدنا من حساباتنا الجوانب الاقتصادية الناجمة جراء إصطدام السيارات بعضها البعض أو الإنقلاب.
فيما قمت بتوجيه سؤالي المباشر لبعض الخبراء في المجال الهندسي الخاص بالطرق المسفلتة إذ اجمعوا علي أن هنالك شيء ما مفقود ربما يكون ذلك لعدم إلتزام من يقودون المركبات بقواعد المرور العامة وربما يكون لضيق طريق مدني الخرطوم أو طريق التحدي عطبرة الخرطوم أو خلافهما من طرق المرور السريع عاملاً أساسياً في الحوادث المتتالية واتفقوا جميعاً علي البحث عن حلول ناجزة توقف حصد الأرواح وتدفق الدماء علي السيارات والطرق المسفلتة.
بينما أصبحت الحوادث المرورية تشكل هاجساً في السودان وغيره من دول العالم الشيء الذي أدخل الظاهرة في إطار القضايا الشائكة والمتشابكة رغماً عن نشر وسائل الإعلام المختلفة لها والتي تجد فيها مادة خصبة للطرح والتناول بغرض توعية مرتادي الطرق من مخاطر القيادة بسرعة جنونية، ضف إلى ذلك ما تتناقله مجالس المدينة فالإحصائيات السنوية في تصاعد مطرد، ونسبة الوفيات في تزايد مرعب ومخيف جداً، فلا يمضي يوم إلا ويقع حادث مروري مؤلم في ولاية الخرطوم أو في الولايات السودانية الأخرى، وهي تنتج عن الإصطدام بين سيارتين.
وهذا يقودنا إلي مخاطر السيارات في الطرق والشوارع السودانية المختلفة التي تذهب من جرائها الكثير من الأرواح، وتصيب أيضاً الكثير بإصابات متفاوتة منها الخطيرة، وهذه الظاهرة لا تؤرق السودان وحده إنما ممتدة في كل أنحاء العالم، لذلك لابد أن نكون أكثر دقة، فمنظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها : (إن هناك متوف كل ثلاثين ثانية في العالم وهناك أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة).
إحصائيات الحوادث المرورية كما أسلفت مسبقاً في تزايد مخيف جداً لأن نسبة الوفيات متصاعدة ومثيرة للقلق والرعب، وربما هذا ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده الطرقات السودانية طوال السنوات الماضية، ما جعلها تأخذ أشكالاً وألواناً، حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر على تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات، ومع هذا وذاك، نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة، إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة على أرض الواقع، كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس اسم ( جباية )، الأمر الذي جعلني أطرح سؤالاً مباشراً لسيادة اللواء شرطة خالد بن الوليد مدير الإدارة العامة لمرور السودان، هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع؟؟.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة إصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة، يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب، فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم يشير إلى وفيات بالجملة أو من أسرة واحدة أو من أسر عديدة، دون أن نحرك ساكناً يحد منها.
وهذا الدور يجب أن تضطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور، خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً، فهل إدارة شرطة المرور بالسودان منتشرة في الطرقات بالصورة المثلى، خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية، وبالتالي المسؤولية ملقاة على عاتقها، فهل تكتفي بقطع الإيصالات في المخالفات المرورية، أم أن هنالك خطط وبرامج مستقبلية لا تترك أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية منذ الصباح حتى يتمكنوا من إستغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد؟.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها على أرض الواقع دون التركيز على نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه، لذا السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا لا تعود إدارة شرطة المرور إلى النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة؟؟.

شلضم : لم أضع (البندول) في مرتبه واحدة مع الموسيقار (ابواللمين)



نفي المتعهد الشهير إبراهيم يوسف (شلضم) نفياً قاطعاً أن يكون قد وضع الفنان الواعد أحمد فتح الله المعروف بـ(البندول) في مرتبة واحدة مع الموسيقار محمد الأمين فيما يتعلق بالحفلات الجماهيرية، لان ابواللمين هو الفنان رقم واحد في حفلات الشباك بالسودان بدون أي منازع بدليل انني أقمت له خلال شهر واحد ثلاث حفلات جماهيرية، وكانت كلها حفلات ناجحه جداً، خاصة وأنها تعد السابقة الأولي من نوعها في الحفلات العامة، وهي كانت بتواريخ ٨/٥، أي قبل شهر رمضان بيومين، و١٤/ رمضان، وثاني أيام عيد الفطر المبارك.
من جهتها حرفت بعض المواقع الإلكترونية الحوار الذي أجرته (الدار) مع المتعهد إبراهيم شلضم مؤكدة أنه قال : (الشباك يضع البندول في مرتبة واحدة مع الموسيقار محمد الأمين)، وهذا التصريح لا يمت للحقيقة بصلة ولم يأت في سياق الحوار الذي تم نشره علي ذلك النحو، حيث أن المحاور تركزت في جلها علي قضيته ضد الفنان الشاب أحمد الصادق، وتطرق عرضاً لحفلات الشباك بصورة عامة كما يلي :-
ماذا عن فناني الشباك؟
قال : (لا يوجد في الساحة الفنية فنان شباك بإستثناء الفنان الموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت، وملك الطمبور محمد النصري، وأحمد فتح الله المعروف بـ(البندول).

سويسرا تمنح مدارس سودانية شهيرة نجمة الجودة

...........................
حصلت مدارس كامبردج العالمية في السودان علي نجمة الجودة في المجال التعليمي من سويسرا
ووجد هذا الإنجاز الفرحة الكبري التي قالت في إطارها الأستاذة أريج عبدالجليل: تتقافز الكلمات فرحاً، وتتسابق عبارات التهنئة بإنجاز بطعم آخر، ولا يسعنا من هول فرحتنا إلا أن نقول للدكتور صلاح عبد العزيز أحمد مؤسس ومالك مدارس كامبردج العالمية في السودان الف مبروك هذا الإنجاز المستحق الذي منحتم علي إثره نجمة الجودة والإنجاز بجدارة فإلي الامام دائماً.
فيما تتواصل التهاني من الأستاذ صابر محجوب الشهير بـ(صبورة) مدير أعمال الفنان محمود تاور.

الحواتة يبعثون برسالة للسلطات المختصة لرصف شارع زلط




الأستاذ سراج النعيم بعد التحية العاطرة والإحترام، نبعث عبركم بهذه الشكوي إلي الجهات المختصة، المتمثلة في معاناة مدينة (الحواته) ثاني أكبر مدن ولاية القضارف سنوياً من فصل الخريف، وهذه المعاناة كبيرة جداً، ومشهودة من حيث عدم وجود طريق مسفلت في المدينة يربطها بباقي العالم الخارجي.
وقال المواطن عمر كبلو عمر بالإنابة عن أهالي مدينة (الحواتة) : لتحقيق هذه الأمنية التي تداعب خيال كل سكان المدينة الذين بح صوتهم للمطالبة برصف شارع زلط منذ (20) عاما، وطول الطريق يبلغ (108) كلم، أملنا كبير في إيصال رسالتنا إلي المسئولين.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...