الاثنين، 2 أكتوبر 2017

الممثل السوداني السني يشارك في فيلم مصري يحقق أعلي الإيرادات










...................................
شارك الممثل السوداني محمد السني دفع الله في فيلم (الكنز) للمخرج الذي وصلت إيراداته (17) مليون جنيه مصري، وذلك بعد مرور (30) يوماً على عرضه في السينما المصرية، ويجسد السني من خلاله شخصية مالك أسرار (الكنز) الذي يقدم أربع حقب زمنية مختلفة مرت بها الحياة المصرية، ابتداءً من عهد الفراعنة ثم المماليك والملك (فاروق) وأخيراً العهد الحديث.
وتدور أحداث الفيلم في أكثر من عصر منها الفرعوني والملكي، وهو من إخراج شريف عرفة، وسيناريو وحوار عبد الرحيم كمال، ويشارك في بطولته عدد من النجوم المصريين أبرزهم محمد سعد، محمد رمضان، روبي، هند صبري، أحمد رزق، هيثم أحمد زكى، سوسن بدر، أمينة خليل، عبد العزيز مخيون، محيي إسماعيل.
ومن المعروف أن الممثل السوداني السني من مواليد مدينة (ود مدني) حاضرة ولاية الجزيرة وسط السودان، درس فيها حتى الثانوي، ثم التحق بمعهد الموسيقى والمسرح، وأنتج عدداً من المسرحيات أشهرها (سيزوي بانزي)، وعمل السني في مسرح العرائس برفقة الراحل محمد رضا حسين، واخترع فكرة برنامج (أصحاب أصحاب) وشخصيات سودانية للأطفال ويقوم بتأليف قصص لهم ويعد تاريخ السودان من خلال موسوعة مبسطة للأطفال في منتصف السبعينيات وحتى أواخرها، وقد عمل مساعد تدريس بالمعهد العالي للموسيقى المسرح، وتم إيفاده للدراسة في أكاديمية الفنون بالقاهرة، حيث حصل على الدبلوم العالي، وعمل أثناء وجوده في القاهرة مع الفنان عادل إمام في فيلم (الإرهاب والكباب)، ومع المخرج السوداني سعيد حامد في فيلم (حب في الثلاجة)، وشارك في فيلم (عرس الزين) في السبعينيات، وهو كاتب سيناريو تلفزيوني وسينمائي متميز.

فرقة مصرية تغني للنور الجيلاني (مسافرجوبا) بقناة (dmc)

........................
قدمت فرقة (بلاك تيما) المصرية خلال سهرة تلفزيونية بثت على قناة (dmc) الفضائية أغنية الفنان السوداني الكبير النور الجيلاني (مسافر جوبا).
ووفقاً لما شاهد محرر (الدار) فإن أحد أعضاء الفرقة أكد أن سر تقديمهم للأغنية إعجابهم الكبير بها, وقال : (منذ عشر سنين، وأنا معجب بهذه الأغنية وبكلماتها الرائعة، وجمال الطبيعة الذي بداخلها, حتي أتيحت لنا الفرصة وقمنا بتقديمها).

الحوادث المرورية وإبن الوليد والجباية (1)


.......................
حينما تستقل المركبات العامة المتجهة من مدني إلي الخرطوم أو العكس أو من عطبرة إلي الخرطوم والعكس تكون قد غامرت مغامرة شديدة بالنفس التي كرمها الله عز وجل، فأنت لا يمكنك التنبؤ بما يمكن أن تسفر عنه هذه الرحلة أو تلك، فالطريقين أشتهرا بـ(الموت) الذي هو سبيل الأولين والآخرين ولولا أن الله سبحانه وتعالي لطيف بعباده لما نجا من هذين الشارعين أحداً، فالطرق في السودان عموماً تستحق أن نمنحها اسم أسوأ شوارع الإسفلت فى العالم، بالإضافة إلي أنها ضيقة جداً، بل هي أضيق الشوارع التي عرفتها الإنسانية طوال العقود الماضية، وأكثر ما يميزها أنها لا تستقل من البشر لوحدهم، بل هنالك الحيوانات المتمثلة في (الأغنام، الحمير والأبقار) وغيرها كما الحال في طريق التحدي عطبرة الخرطوم الذي أنتزع لقب (طريق الموت) في الفترة الماضية بجدارة يحسد عليها، ولكن يبدو أن صاحب اللقب الأصلي لم يعجبه ذلك فعاد أكثر بشاعة من ذي أول.
تبقي الطرق في السودان لا تحتمل أن تكون إتجاهين بأي صورة من الصور، ضف إلي ذلك كثرة (الحفر) و(المطبات) الناتجة عن الإهمال وعدم الصيانة، لذلك ينتج منها بعض الحوادث المرورية المرعبة والمخيفة في آن واحد، فكم أسرة استقل أبنها أو أحد أفرادها هذا الطريق أو ذاك فتم تشييع جثمانه إلي مثواه الأخير ، فالغالبية العظمي من مرتادي الطرق الإسفلتية يروحون ضحايا للحوادث الناجمة عن إصطدام سيارة بأخري أو إنقلابها، وظلت هذه الطرق تشهد أبشع الحوادث المرورية، والتي تسجل يوماً تلو الآخر رقماً قياسياً في حصد الأرواح والتسبب في الجراح التي لا تندمل بمرور الزمن، هذا إذا استبعدنا من حساباتنا الجوانب الاقتصادية الناجمة جراء إصطدام السيارات بعضها البعض أو الإنقلاب.
فيما قمت بتوجيه سؤالي المباشر لبعض الخبراء في المجال الهندسي الخاص بالطرق المسفلتة إذ اجمعوا علي أن هنالك شيء ما مفقود ربما يكون ذلك لعدم إلتزام من يقودون المركبات بقواعد المرور العامة وربما يكون لضيق طريق مدني الخرطوم أو طريق التحدي عطبرة الخرطوم أو خلافهما من طرق المرور السريع عاملاً أساسياً في الحوادث المتتالية واتفقوا جميعاً علي البحث عن حلول ناجزة توقف حصد الأرواح وتدفق الدماء علي السيارات والطرق المسفلتة.
بينما أصبحت الحوادث المرورية تشكل هاجساً في السودان وغيره من دول العالم الشيء الذي أدخل الظاهرة في إطار القضايا الشائكة والمتشابكة رغماً عن نشر وسائل الإعلام المختلفة لها والتي تجد فيها مادة خصبة للطرح والتناول بغرض توعية مرتادي الطرق من مخاطر القيادة بسرعة جنونية، ضف إلى ذلك ما تتناقله مجالس المدينة فالإحصائيات السنوية في تصاعد مطرد، ونسبة الوفيات في تزايد مرعب ومخيف جداً، فلا يمضي يوم إلا ويقع حادث مروري مؤلم في ولاية الخرطوم أو في الولايات السودانية الأخرى، وهي تنتج عن الإصطدام بين سيارتين.
وهذا يقودنا إلي مخاطر السيارات في الطرق والشوارع السودانية المختلفة التي تذهب من جرائها الكثير من الأرواح، وتصيب أيضاً الكثير بإصابات متفاوتة منها الخطيرة، وهذه الظاهرة لا تؤرق السودان وحده إنما ممتدة في كل أنحاء العالم، لذلك لابد أن نكون أكثر دقة، فمنظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها : (إن هناك متوف كل ثلاثين ثانية في العالم وهناك أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة).
إحصائيات الحوادث المرورية كما أسلفت مسبقاً في تزايد مخيف جداً لأن نسبة الوفيات متصاعدة ومثيرة للقلق والرعب، وربما هذا ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده الطرقات السودانية طوال السنوات الماضية، ما جعلها تأخذ أشكالاً وألواناً، حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر على تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات، ومع هذا وذاك، نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة، إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة على أرض الواقع، كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس اسم ( جباية )، الأمر الذي جعلني أطرح سؤالاً مباشراً لسيادة اللواء شرطة خالد بن الوليد مدير الإدارة العامة لمرور السودان، هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع؟؟.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة إصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة، يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب، فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم يشير إلى وفيات بالجملة أو من أسرة واحدة أو من أسر عديدة، دون أن نحرك ساكناً يحد منها.
وهذا الدور يجب أن تضطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور، خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً، فهل إدارة شرطة المرور بالسودان منتشرة في الطرقات بالصورة المثلى، خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية، وبالتالي المسؤولية ملقاة على عاتقها، فهل تكتفي بقطع الإيصالات في المخالفات المرورية، أم أن هنالك خطط وبرامج مستقبلية لا تترك أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية منذ الصباح حتى يتمكنوا من إستغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد؟.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها على أرض الواقع دون التركيز على نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه، لذا السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا لا تعود إدارة شرطة المرور إلى النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة؟؟.

شلضم : لم أضع (البندول) في مرتبه واحدة مع الموسيقار (ابواللمين)



نفي المتعهد الشهير إبراهيم يوسف (شلضم) نفياً قاطعاً أن يكون قد وضع الفنان الواعد أحمد فتح الله المعروف بـ(البندول) في مرتبة واحدة مع الموسيقار محمد الأمين فيما يتعلق بالحفلات الجماهيرية، لان ابواللمين هو الفنان رقم واحد في حفلات الشباك بالسودان بدون أي منازع بدليل انني أقمت له خلال شهر واحد ثلاث حفلات جماهيرية، وكانت كلها حفلات ناجحه جداً، خاصة وأنها تعد السابقة الأولي من نوعها في الحفلات العامة، وهي كانت بتواريخ ٨/٥، أي قبل شهر رمضان بيومين، و١٤/ رمضان، وثاني أيام عيد الفطر المبارك.
من جهتها حرفت بعض المواقع الإلكترونية الحوار الذي أجرته (الدار) مع المتعهد إبراهيم شلضم مؤكدة أنه قال : (الشباك يضع البندول في مرتبة واحدة مع الموسيقار محمد الأمين)، وهذا التصريح لا يمت للحقيقة بصلة ولم يأت في سياق الحوار الذي تم نشره علي ذلك النحو، حيث أن المحاور تركزت في جلها علي قضيته ضد الفنان الشاب أحمد الصادق، وتطرق عرضاً لحفلات الشباك بصورة عامة كما يلي :-
ماذا عن فناني الشباك؟
قال : (لا يوجد في الساحة الفنية فنان شباك بإستثناء الفنان الموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت، وملك الطمبور محمد النصري، وأحمد فتح الله المعروف بـ(البندول).

سويسرا تمنح مدارس سودانية شهيرة نجمة الجودة

...........................
حصلت مدارس كامبردج العالمية في السودان علي نجمة الجودة في المجال التعليمي من سويسرا
ووجد هذا الإنجاز الفرحة الكبري التي قالت في إطارها الأستاذة أريج عبدالجليل: تتقافز الكلمات فرحاً، وتتسابق عبارات التهنئة بإنجاز بطعم آخر، ولا يسعنا من هول فرحتنا إلا أن نقول للدكتور صلاح عبد العزيز أحمد مؤسس ومالك مدارس كامبردج العالمية في السودان الف مبروك هذا الإنجاز المستحق الذي منحتم علي إثره نجمة الجودة والإنجاز بجدارة فإلي الامام دائماً.
فيما تتواصل التهاني من الأستاذ صابر محجوب الشهير بـ(صبورة) مدير أعمال الفنان محمود تاور.

الحواتة يبعثون برسالة للسلطات المختصة لرصف شارع زلط




الأستاذ سراج النعيم بعد التحية العاطرة والإحترام، نبعث عبركم بهذه الشكوي إلي الجهات المختصة، المتمثلة في معاناة مدينة (الحواته) ثاني أكبر مدن ولاية القضارف سنوياً من فصل الخريف، وهذه المعاناة كبيرة جداً، ومشهودة من حيث عدم وجود طريق مسفلت في المدينة يربطها بباقي العالم الخارجي.
وقال المواطن عمر كبلو عمر بالإنابة عن أهالي مدينة (الحواتة) : لتحقيق هذه الأمنية التي تداعب خيال كل سكان المدينة الذين بح صوتهم للمطالبة برصف شارع زلط منذ (20) عاما، وطول الطريق يبلغ (108) كلم، أملنا كبير في إيصال رسالتنا إلي المسئولين.

(اﻟﻤﺮﻛﻮﺏ) السوداني ﻣﻌﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ بالدولار الأمريكي


ﺃﻛﺪﺕ الميديا الحديثة ﺃﻧﻪ تمت مشاهدة ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ (ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﺏ) ﻣﻌﺮﻭضاً ﻓﻲ الأﺳﻮﺍﻕ الأﻭﺭﻭﺑﻴﺔ.
وأشاروا إلي ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻃﺮح ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ الأوروبية ﺩﻭﻥ حفظ الحقوق الأدبية للسودان، بالإضافة إلي تغيير أسمه، مما أعتبر ﺳﺮﻗﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭة ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ (المركوب) الذي يصنع في السودان ويسمي (ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ) ﺑﺴﻌﺮ (95) ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ (ﻣﺮﻛﻮﺏ) ﺍﻷﺻﻠﺔ (245) ﺩﻭﻻﺭ .
فيما أكتسحت الأحذية المصنعة محلياً ﻣﻦ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ الأسواق السودانية، وتفوق في سعره علي الأحذية المستوردة من خارج البلاد من حيث الجودة وسعر الشراء الذي يعد ﺍﻻﻋﻠﻲ ﺣﻴﺚ وصل ﺳﻌﺮﻩ ‏(450‏) جنيهاً
وقال بعض التجار : إن جلد الثعبان الذي تصنع منه الأحذية يتم شرائه بمبالغ كبيرة، ومن ثم يصنع أحذية تباع في الأسواق، ويليه في الغلاء مباشرة ﺟﻠﺪ (ﺍﻻﺻﻠﺔ) ﺍﻟﺬﻱ يبلغ ﺳﻌﺮﻩ ‏(250) وغيرها من أنواع الجلود المرغوبة للسودانيين.
وأضافوا : تشهد أسواق بيع الأحذية المصنوعة من جلد (الثعبان) و(الاصلة) ركوداً في عملية العرض والطلب، ويعود هذا الأمر إلي عدم مقدرة الناس علي شرائها في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة وإرتفاع سعر الدولار

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...