الخميس، 27 يوليو 2017

خنساء السودانية خطوط الدفاع الإنجليزية ضد الهجمات الالكترونية

تعتبر الدكتورة خنساء امام البدري مصدر فخر واعزاز لكل سوداني، نسبة إلي تميزها في مجال الإتصالات والبرمجيات.
وبالعودة إلي سيرتها الذاتية نجد أنها من مواليد مدينة أمدرمان في العام 1986م، حازت علي رسالة الماجستير من جامعة (أكسفورد)، وهي من مصممي برنامج شبكة الـ(4G) المعروفة التي انتقلت للعمل بها شركات الإتصالات السودانية مؤخراً، نالت رسالة دكتوراة من جامعه (السربون) في فرنسا، حيث واصلت تميزها في عالم البرمجيات الذي صممت في إطارها الكثير من برامج الهواتف الذكية المستخدمة حالياً، إلي جانب أنها محاضرة بجامعة (كوبنهاجن) و(السربون) في فرنسا، وهي رئيسة قسم التصميم بأحد أكبر شركات البرمجبات التكنولوجية في العالم (كونامي)، قدمت خلال مسيرتها هذه (13) ورقة عمل معتمدة وموثقة عالمياً، بالإضافة إلي أنها تدرس بجامعات الإتحاد الأوروبي، وهي استشاري في (3)  شركات مصنعة لأجهزة الإتصالات (Ericsoon, Huawe, Alcatel)، هكذا وجدت مناخ تعليمي فإجتهدت وثابرت وفكرت إلي أن أصبحت الآن ضمن خطوط الدفاع لإنجلترا ضد الهجمات الالكترونية.

وزيرة الإتصالات تكرم المتفوقين في الشهادة السودانية وتلتقط معهم (سيلفي)




حققت صور الدكتورة تهاني عبدالله وزيرة الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات مع طلاب الشهادة السودانية والذين نجحوا في إمتحانات العام ٢٠١٧م، حققت انتشاراً واسعا وذلك عقب  برنامج المخيم الذي أعده الإتحاد العام للطلاب السودانيين.
 فيما تقدمت الوزيرة بشكرها وتقديرها لما يقوم به اتحاد الطلاب من جهود مقدرة وعظيمة في الإضطلاع بدوره الهام تجاه النوابغ الذين يمثلون ثروة قومية ، كما شكرت الطلاب والطالبات لتشريفهم للوزارة وهنأتهم علي نجاحهم وتفوقهم وتمنت لهم حياة علمية مميزة وطالبتهم بالمحافظة على التميز والتفوق والثقة بالنفس.

وئام السودانية تشارك في إنشاء ملاعب قطرية لنهائي كأس العالم

حققت الشابة السودانية وئام فاروق حسين سالم المهندسة المعمارية المقيمه في (روتردام) الهولندية .
 وتشير المعلومات إلي أنها مهندسة معمارية  اصولها من ولاية نهر النيل، شمال السودان، وهي من مواليد مدينة (الرياض) السعودية في العام 1986م و تعمل في شركة هندسية كبري شاركت من خلالها في الإشراف علي إنشاء عدد كبير جداً من اﻷبراج الضخمة في الوطن العربي وفي أوروبا، بالإضافة إلي عدد من ملاعب كأس العالم جنوب افريقيا ودولة قطر المقرر أن يقام فيها النهائي في العام 2022م، ومن ابرز الأبراج الفخيمة برج (خليفة) بدولة الامارات العربية المتحدة إلي جانب مدينة النخيل وبرج ساعة مكة المكرمة وبناء وتطوير الحرم المكي الشريف وتعديل برج (ايفيل) في فرنسا وتركيب الاكسسوارات والأنوار وبناء سد النهضة في اثيوبيا وبناء عدد من المؤسسات التعليمية في أوروبا منها جامعة هامبورغ ومقرات حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.

سائق ركشة : (والله نحنا لو ما النسوان ديل كنا بعنا ركشاتنا دي)

..................................
قال لي سائق تلك الركشة، وهو يقوم برفع عصاة الدوران بعصبية: (والله نحنا لو ما النسوان ديل كنا بعنا ركشاتنا دي).. وقبل أن أسأله عن تفسير ذلك، كان يجيبني: لا تحتاج لـ(قلب رهيف) قائلاً: (شوف.. المرة جنها ركشة.. وبتحبها زي عيونا ديل.. يعني لو جبت ليها عربية وركشة بتختار الركشة).
وأضاف وهو يقوم بتحية سائق ركشة آخر كان يقف على جانب الطريق: (ياخي أنا التوريدة بتاعتي 90% بطلعا من النسوان ديل)، صمت قليلاً، فقلت له -وأنا أشير إليه بالتوقف- : (طيب كويس.. معناها إنتو مرتاحين مع مشاوير النسوان)، في تلك اللحظة إلتفت إلى بعصبية وقال: (والله ما في راحة ياود الخالة.. ودي المشكلة بتاعتنا معاهم.. الكلام و(النقة) الكتيرة.. والوصف الغلط.. يعني مثلاً واحدة تركب معاك ماشة حتة معينة.. توقفك ساعة جنب بيت أختها، وتاني توقفك وين ما عارف.. غايتو دي مشكلتنا معاهم، لكن لو على التوريدة.. النصيحة بنقولا.. النسوان البمرقوها لينا)..!
ولعل حديث سائق تلك الركشة، كان يتماشى مع كل إفادات بعض السائقين الذين استطلعناهم ونحن على متن (مشوار) معين، فها هو (حسن عمر) سائق ركشة بحي الرياض يخبرنا بأنه يتعب جداً من مشاوير النساء، ويضيف: (والله يتعبوك في الوصف وفي الدفع).
وأضاف: (ممكن يكونوا النسوان ديل أغلب زبائننا، لكن والله والشهادة لله متعبات خلاص.. وبوصفوا دائماً غلط، ولما تجي تقول ليهم الحساب كدا، يكوركو ليك في الشارع ويفرجوا عليك أمة لا إله إلله، وفي النهاية تطلع إنت الغلطان)!.
ويرى قرشي سائق ركشة (معتزل) أنه يفضل مشاوير الرجال، وأضاف أن الرجل كلمته واحدة، ولا يغلط في حقك إطلاقاً، حتى إن إختلفت معه فربما يترك النقاش ويمضي. لكن المرأة صعبة في التعامل، وأنا أذكر أنني تعرضت في السابق لموقف محرج بسبب إمرأة رفضت أن تمنحني (حق المشوار) كاملاً، وعندما أصررت على ذلك قامت بإعطائي المبلغ ولكن معه دعاء جهنمي، حيث رفعت يديها للسماء وقالت لي بالحرف: (إن شاء الله ربنا ينتقم منك.. وأشوفك مقطع في نص الزلط بي حقي الشلتو مني ساكت دا).. ويضيف وهو يضحك: (والله جدعتا ليها قروشا كلها في الواطة ومشيت)!
محبة النساء لركوب الركشات يصنفها بعض أساتذة علم الإجتماع بأنها نوع من (حب التملك) الذي يكون زائداً عند المرأة، ويقول محمد الخليل المهتم بعلم الإجتماع السوداني، إن المرأة تحب التملك في كل شي، فمجرد ركوبها لركشة في مشوار خاص يمنحها الإحساس بأنها مختلفة عن الآخرين، ويضيف أنها تحرص على رؤية كل من يعرفها لها على متن تلك الركشة.
وأضاف محمد الخليل، لذلك فإن أغلب السائقين يتضجرون من مشاوير النساء، ويعتبرونها مشاوير (صعبة جداً)، ويقول الخليل إن طبائع المرأة ربما تتحكم في كافة تصرفاتها، ولعل العلاقة القائمة بين المرأة والركشة ربما تستحق أن نطلق عليها حب من طرف واحد، فبجانب محبة النساء للتنقل بالركشة، نجد أن معظم سائقيها يعانون من تلك المشاوير.

الشافعي شيخ إدريس يلوح بمقاضاة (الباندول) بسبب أغنية (بفهم)


شن الموسيقار الشاب الشافعي شيخ إدريس هجوماً كاسحاً علي الفنان الشاب احمد فتح الله الشهير بـ(الباندول)، وذلك علي خلفية ترديده أغنية (بفهم) التي وضع لها الألحان وصاغ كلماتها العازف عادل.
وقال : قررت أن اتخذ إجراءات قانونية في مواجهة الفنان المشار إليه، لتجاوزه حقوقي الأصيلة في الأغنية، وهي الحقوق التي كفلها لي قانون حماية حق المؤلف.
وأضاف : هل تصدق أنه غني الأغنية دون أخذ الاذن المسبق الذي يخول له ممارسة هذا الفعل، وحتي بعد أن غناها لم يكلف نفسه عناء الإتصال للإعتذار علي ترديده لها.
وأردف : الشيء الذي فعله أحمد فتح الله ينم عن عدم تقدير وإحترام لشخصي، وحتي عندما نبهه اخونا ايمن بشير لم يولي الأمر اهتماماً، بل ذهبوا واشتكوني للدكتور علاء الدين، ولم يكلف نفسه الإتصال بي، وبما أنه تجاهلني ووجدت نفسي مضطراً إلي أن اكلف محامياً ينوب عني في رفع عريضة الدعوي الجنائية في مواجهته ولن اتنازل عن حقوقي الأدبية والمادية في الأغنية
وتابع : على الأقل هو فنان فى بداية طريقه كان يفترض أن يتعامل بإحترام معي حتي اساعده.
وحول الكيفية التي وصلته بها الأغنية؟ قال : ماعارف لكن شاعر الأغنية عادل قال لي أن الدكتور علاء الدين أكد أن حقوقنا في المنابر التي غني فيها الأغنية مثلاً قناة النيل الأزرق وغيرها.
وعن هل تشمل قضيته الشاشة الزرقاء؟ قال : أنا ماعندى قضية ضد قناة النيل الأزرق، وقضيتي مع الفنان الشاب أحمد فتح الله.

إعفاء الإعلامي عادل فارس من منصب مدير تلفزيون الجنوب


كشف الإعلامي الجنوب سوداني عادل فارس مياط تفاصيل من قضيته في إدارة التلفزيون الرسمي لدولة الجنوب.
وقال : ها أنا التقط (سيلفي) اخير كمدير لتلفزيون جمهورية جنوب السودان، بعد أن تم بحمدالله الموافقة علي أعفائي من المنصب، وذلك بعد مشوار حافل من البذل والعطاء والعمل الشبابي المشترك مع زملاء عرفت قدرهم وأشهد أنهم قدموا لوطنهم صورة نبيلة لطاقات إن وجدت الرعاية ستغير وجه شاشة تلفاز جنوب السودان.
وأضاف : شكراً حكومة بلادي علي ثقتكم الكبيرة في شخصي، شكراً مولانا مايكل مكوي وطاقم وزارة الإعلام الميامين، شكراً أسرة (SSBC) علي دعمكم الكبير لشخصي، وفقكم الله وسدد خطانا لما فيه خيراً.
من جانبها كانت سلطات جنوب السودان قد اعتقلت مدير التلفزيون الرسمي بسبب عدم بث خطاب على الهواء للرئيس سلفاكير ميارديت خلال احتفالات بعيد الاستقلال الأسبوع الماضي، (وفق زوجته).
وكانت زوجة مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون قد قالت : إن زوجها قرر عدم بث الخطاب على الهواء في التاسع من يوليو لتجنب أي صعوبات فنية قد تطرأ خلال البث المباشر.

سراج النعيم يكتب : شرطة المرور و(الجباية) وظاهرة تفحيط السيارات

إحصائيات الحوادث المرورية في تزايد مخيف جداً للوفيات المتصاعدة والمثيرة للقلق والرعب ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده طوال السنوات الماضية ما جعل الحوادث المرورية تأخذ أشكالاً وألواناً حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر علي تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات
ومع هذا وذاك نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة علي أرض الواقع كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس ( جباية ) الأمر الذي يجعلني أطرح سؤالاً هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع والأخير مازلنا نذكر في إطارها حوادث سير لعدد من مشاهير المجتمع السوداني سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة اصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب .. فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم نفجع علي أثره بوفيات من أسرة واحدة أو من أسر عديدة دون أن نحرك ساكناً يحد منها وهذا الدور يجب أن تطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور وشرطة مرور ولاية الخرطوم خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً.. فهل إدارة المرور منتشرة في الطرقات بالصورة المثلي خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية التي هي مسئولية ملقاة علي عاتقها فهل لقطع الإيصالات في المخالفات المرورية أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية من الصباح لكي يتمكنوا من استغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها علي أرض الواقع دون التركيز علي نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه فلماذا لا تعود شرطة المرور إلي النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة.
ومما تطرقت إليه مسبقاً أقترح أن تكون هنالك أنظمة تطبيق بصورة علمية يستفاد فيها من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية ما بين الفينة والآخري مع العمل علي تقييم ذلك تلافياً للسوالب وعندما لا تثبت جدواها يتم إلغاؤها وتحل محلها تشريعات جديدة وليس الإصرار علي الأنظمة القائمة برغم أنها لم تضبط حركة المرور بالصورة المطلوبة ولا أحمل المسؤولية للإدارة العامة لشرطة المرور لوحدها إنما المسؤولية مشتركة مع سائقي العربات الخاصة والعامة.. وأن كانت شرطة المرور تركز علي جانب تسوية المخالفات المرورية بقطع الإيصالات.. التي يعتبرها مرتادي الطرقات ( جباية) لا أكثر من ذلك بدليل أن العربات المخالفة تستخدم تلك الإيصالات لتجاوز أنظمة المرور بالضبط في حالة الحافلات التي تتخذ من الخرطوم ام درمان مساراً والعكس.
ومن الملاحظ أن بعض مستخدمي الطرق بولاية الخرطوم وطرق المرور السريع يقودون العربات كالدمية التي يلهون بها كيفما يشاءون دون أن يأبهوا بأنظمة المرور الضابطة لحركتهم فيجدون أنفسهم ارتكبوا المخالفات المرورية بتخطي الإشارات وتخطي العربات بالسرعة الزائدة عما هي مقررة أن كانت داخل الولاية والتي لا تتجاوز الـ( 60 % ) ودائما نجد من ينجرفون علي هذا النحو أما غير ملمين بأنظمة المرور وأما أنهم يجهلونها عمداً.
السؤال الذي يفرض نفسه هو هل مدارس تعليم قيادة السيارات في السودان تقوم بتطبيق الأنظمة المرورية بالمعايير المعمول بها عالمياً من حيث الاختبارات والتدريب علي القيادة وفقا للقواعد والأنظمة واستيعابها بالصورة الصحيحة لا التدرب علي القيادة من أجل الحصول علي الرخصة بتعلم أساسياتها.
المندرجة في إيقاف السيارة في المكان الصحيح ومثل هذا الفهم المنحصر في نقاط محددة يكون خصماَ علي التطبيق السليم لشروط السلامة المرورية وبالتالي علي مدارس تعليم قيادة السيارات تعليم المتدرب نظم القيادة عالمياً وكيفية الانتقال من مسار إلي آخر وكيفية قراءة الإرشادات وإشارات المرور التحذيرية والتنبيهات بالشكل الذي لا يدعهم يقعون في المحظور وأكاد أجزم أن ( 70% ) من مرتادي طرق مرور الخرطوم وطرق المرور السريع لا يجيدون فنون القيادة ولا تنطبق عليهم المقولة الشائعة ( دا سواق حريف ) التي في اعتقادي أنها مأخوذة من السائق المتهور الذي يقود السيارة دون أدني مبالاة وبهذا الفهم الذي فيه بعضاً من الغباء تنحرف به السيارة إلي الهاوية ما يدخله في التهلكة وربما يجرف معه بهذا التصرف بعض الضحايا، وبالإضافة إلي ما تطرقت له مسبقاً فهنالك ظاهرة (التفحيط) التي أطلت برأسها في المشهد وهي القيادة بصورة أكثر تهوراً وهي في الغالب الأعم تقود صاحبها إلي ثلاجة مشرحة الطب الشرعي أو علي أقل الفروض غرف العناية المكثفة بالمستشفيات بعد أن يجد الشخص المعني نفسه عاجزاً عن الحركة نتيجة الشلل الرباعي أو الدماغي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...