السبت، 15 يوليو 2017

سودانيون ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻋﻼﻣﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ تصريحاته

"""""""""""""
تابعت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية ما نشره نشطاء ورواد التواصل الإجتماعي بالفيس بوك وتويتر والواتساب حول تصريحات الدكتور أحمد بلال وزير الإعلام السوداني ﺿﺪ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ القطرية ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، وجاءت التعليقات مطالبة للفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس وزراء السودان بإﻗﺎﻟﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍً ﻣﻦ حكومة الوفاق الوطني
ﻭﻗﺎل ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ التلفزيوني ﺳﻴﻒ حسن : ‏( ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ القطرية ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﺟﺮﺍﻩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻼﻝ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﻫﺠﻮﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺠﺎﺋﺘﻪ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺸﺒﻪ ﺍﺟﻤﺎﻉ ﻭ ﺑﺎﻋﻠﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻝ ﻭﺑﺸﺒﻪ ﺍﺟﻤﺎﻉ ﻃﺎﻟﺒﻮﻩ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍ ‏) .
ﻭفيما رصدت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية ما كتبه ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ : ‏( ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭا أو ﻭﺯﻳﺮا للصحة ﻭﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻟﺨﺒﺎﺯﻩ ﻭﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﻌﺔ ﻭﺑﻠﻴﻎ ﻭﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺑﻮﻓﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻃﻌﻨﺔ ﻧﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺮﺓ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻮﻓﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻﻳﺤﻤﻞ ﺭأﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺯﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﻗﻤﻢ ﺷﺎﻣﺨﺔ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻻﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻳﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺗﺬﺧﺮ ﺑﻜﻮﺍﻛﺐ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺪﻛﺮ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻮﻧﻲ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﺧﺰﺍﻡ ﻭﻭﺿﺎﺡ ﻭﻓﻮﺯﻱ ﺑﺸﺮﻱ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﺍﺩﺍﺀ ﻭﺳﻠﻮﻛﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻻﺧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻦ ﻗﻨﺔ ‏)
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً حيث قال : ‏( ﺃﻧﺎ ﺑﻔﺘﻜﺮ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺧﻄﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻫﻮ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺇﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ‏) .
ﻭﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ : ‏( ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻫﻢ ﺃﻗﺪﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏) ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﺳﺠﺎﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ.

"""""""""""

ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻭﺷﻴﻚ ﺑﺎﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻻﻧﺤﻴﺎﺯﻩ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ

""""""""""""""""""""
ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﻀﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻹﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻭﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﺎﻗﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺪﻋﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ‏( ﺃﻧﺎ ﺑﻔﺘﻜﺮ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺧﻄﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻫﻮ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺇﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ‏) ،ﺣﻴﺚ ﺃﺷﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍً .
ﻭﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﻼﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺤﺮﺭ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻟﻠﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ‏( ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻫﻢ ﺃﻗﺪﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏) ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﺳﺠﺎﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ .
ﻭﻗﺪ قال ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ للنيلين ﻃﻠﺐ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺇﺳﻤﻪ ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮﺡ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ،ﻗﺎﺋﻼً ‏( ﺳﻴﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ‏) .

الخميس، 13 يوليو 2017

سراج النعيم يكتب : اضبطوا أزياء الفتيات والسيدات!

..............................
كلما تأملت واقع أزياء الفتيات والسيدات في يومنا هذا، وما آلن إليه من ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ حزنت غاية الحزن، وقلت في قرارة نفسي ليتنا لم ننفتح علي العالم، ولم نواكب التطور الذي شهده ويشهده العالم من حولنا، لأنه أفرز الكثير من الظواهر السالبة في المجتمع السوداني منها علي سبيل المثال إرتداء الأزياء (المحذقة) في الشوارع والأماكن العامة، المدارس، الجامعات، الصالات، الأندية وغيرها، وعندما تشاهد إياً منهن تمنحك إحساساً بأنك في (واشنطن) أو (باريس) أو (لندن)، وليس ﻓﻲ السودان المحافظ علي عادته وتقاليده.
إن البعض من النساء انجرفن وراء تيار الموضة ومواكبة آخر ما انتجته بيوتات الأزياء العالمية بتصاميم لا تتلائم إلا مع البيئة الغربية المتحررة أصلاً، وبالرغم من ذلك نجد أن فتياتنا وسيداتنا أصبحن يقلدن المرأة الغربية علي إختلاف أعمارهن، وكل منهن لديها مفهومها الخاص في إنتهاج ذلك النهج المخالف للتشريعات والقوانين المانحة لحقوقهن في إطار ﺍﻟﺒﻴﻊ، ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ، ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ، ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ.
إذا عدنا بالزمن للوراء قليلاً فإننا سنجد أن النساء عموماً لهن ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ في حال تعدد الزوجات ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، ﺣﻔﻆ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ، ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ، أي أن الإسلام أعطى ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ كاملة غير منقوصة ﺳﻮﺍﺀً كانت مادية أو غيرها حيث أنه سمح لها أن تتصرف بحرية في أموالها واعفاها ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ هذه السيدة أو تلك ثرية، إلا أنها ورغماً عن ذلك كله تنظر للتحرر والحريات نظرة خاطئة.
ما لا تعلمه هذه أو تلك هو أن الإسلام حفظ للمرأة حقوقها، وحطم لها كل التقاليد المشيرة إلي أنها ﺟﺎﻟﺒﺔ للخطيئة، وجعلها تتساوي مع آدم في العقاب والثواب، أي أنه لم ينتقص من قدرها، وأتاح لها ممارسة الدور المنوط بها جنباً إلي جنب الرجل في الحياة، إلا أنهن يصررن علي إنتهاج سلوك لا يتوافق إلا مع الفتيات والسيدات في الدول ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ المتحررة تحرراً لا يجوز الإقتداء بهن، لأن أزيائهن تتعارض مع الأزياء السودانية الموروثة جيلاً تلو الآخر، وحينما تفعل فقد تكون ارتكبت إثماً في حقها، باعتبار أن الأوروبيات جبلن علي إرتداء الأزياء (المحذقة) منذ نعومة أظافرهن، نعم هكذا نشأن وترعرعن في بيئة تحتكم لأنظمة علمانية، أنظمة تدعو للمساواة بين الشباب من الجنسين دونما تمييز، ومن حق المرأة الغربية الإنفصال عن أسرتها ببلوغ سن الثامنة عشر، هذه هي عاداتهن وتقاليدهن الغربية التي شرعوا في ظلها القوانين المتوافقة مع التحرر والحرية.
المشهد العام للفتيات والسيدات ذهاباً ومجيئاً بالأزياء (المحذقة) مشهد يهز وجدان كل إنسان يرفض فكرة التحرر والحرية بهذه الطريقة السالبة التي لا تليق بالمجتمع الذي بدوره لا يحتمل الإفراط فيها بما يخالف الثقافة السودانية السائدة منذ القدم، وإن كانت الثقافات الغربية تفعل فعلها السحري وتنهش في الجسد السوداني بمخالبها الطاغية.
يجب أن نؤكد للفتيات والسيدات بأن التقليعات الأوروبية لا تشبهنا خاصة ما تبثه عبر ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ الفضائية وما تنشره وسائط الميديا الحديثة من ثقافة تعبر عن واقع ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻐﺮﺑﻲ (المتعري) الذي لا تحكمه عادات وتقاليد، مثلما تحكم المرأة السودانية، وبدلاً من أن ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ الأصوات للتحرر والحرية، يجب أن تتعالي للمحافظة علي التقاليد والموروثات السودانية، والدعوة لتثقيف الفتيات والسيدات بخطورة الانجراف وراء تيار الموضات الغربية، وتبيان الفرق بين الثقافة الأوروبية والسودانية مع التأكيد بأنها لا تتناسب مع مجتمعنا، لذا فمن الغباء محاولة تقليد الثقافة الغربية التي لا تلتزم ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ، وبالرغم من ذلك كله تصر بعض الفتيات والسيدات علي المضي قدماً في هذا الإتجاه الخاطئ الذي يسفر عن عواقب وخيمة مثلاً حدوث بعض حالات ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮﻱ وغيرها.

القيصر يلوح بشعار الحواتة في أخر حفلاته الجماهيرية

...............................
لوح الفنان الشاب معتز صباحي الشهير بـ(القيصر) في اخر حفلاته الجماهيرية بشعار الحواتة، وذلك وفاء منه للفنان الأسطورة محمود عبد العزيز الذي ظل يدعمه دعماً لا محدوداً لإيمانه القاطع بالإمكانيات الصوتية المهولة التي يتمتع بها القيصر، ولم يكتف بل ظل الحوت يبشر به ويقول هو الفنان الوحيد الذي أعجب بصوته في الساحة الفنية، وقد أكد ذلك صراحة عبر الفضائية السودانية.
ويعتبر ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﻢ الراحل ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﻊ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ، ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻗﻨﺎعته ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻨﺎﻥ ﻻﻳﺸﻖ ﻟﻪ ﻏﺒﺎﺭ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ الفنية ﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ واقرب اليه ايضا من ناحية ﺍﻟﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﺎﻟﺮﺳﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﺷﻬﺮﺓ ﻃﺎغية ﺟﺪﺍً ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺟﻮﺍﺯ ﻣﺮﻭﺭ ﻭﻣﻌﺒﺮﺍً ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﺵ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺯﻉ.

سهام عمر تناقش ظاهرة الأغنيات (الهابطة) عبر قناة الهلال

..........................
طالب عدد من المهتمين بشأن الفنون المجلس الإتحادي للمصنفات الأدبية والفنية حسم الفوضي التي تشهدها الحركة الفنية، وذلك بإنتاج الأغاني (الركيكة) ونشرها عبر موقع (اليوتيوب) الذي يحقق لها إنتشارا واسعاً في السوشال ميديا، وضربوا أمثلة بأغنيات (قنبلة) للمطرب طه سليمان و(بيشغلا لي) للفنان شكرالله عزالدين و(الشريف مبسوط مني) للمطربة ندي القلعة، بالإضافة إلي (ماشي بتكشكش) و(ابيي) و(بتدقي) وغيرها.
وقالوا : يبدو أن مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية عجز عن حسم تلك الفوضي لعدم إمتلاكه الإمكانيات والآليات التي تدعه ينفذ قانون مجلس المهن الموسيقية في صورته المشرع بها.
هذا وكانت المذيعة الألمعية سهام عمر قد ناقشت الظاهرة عبر قناة (الهلال) الفضائية في استضافتها للصحفي سراج النعيم محرر والذي أكد أن تفشي الظاهرة في الحركة الفنية يحتاج إلي حسم بإيقاع العقوبات علي المطربين الذين يقومون بإنتاج تلك الأغنيات (الركيكة) ونشرها عبر السوشال ميديا.

إبتكار سبيل من (الازيار) لا تصله الحيوانات



ابتكر رجلاً بمدينة (كسلا) سبيلاً من (الازيار) واوصلها بـ(خراطيش) تتدلي من أعلي إلي أسفل الازيار واوصل الازيار كلها بماسورة مثبته في قاعدة (الازيار)، بحيث يستطيع الإنسان أخذ حوجته من الماء دون أن يدخل الإناء (الكوز) في الازيار، محافظاً بفكرته هذه علي النظافة.
وقال : فكرت كثيراً في تأمين السبيل الذي قمت بإنشائه امام منزلي من الحيوانات فخطر علي بالي أن أرفع الأزيار في عمود من الحديد في مكان مرتفع جداً عن الأرض حتي لا تصله الحيوانات.
ووجدت الفكرة الإعجاب من الأهالي الذين بدأوا في تنفيذها في عدد من المناطق، وهم يدعون المولي عز وجل لصاحب الفكرة أن يكافئه بالحسنات علي صنيعه المميز.

بلبل فلاح يعلن مقاطعة دار فلاح لتطوير الأغنية



أعلن الفنان الطيب مصطفي الشهير بـ(بلبل فلاح) مقاطعته لدار فلاح لتطوير الأغنية، بالإضافة إلي المنتدي الأسبوعي الذي يحمل اسم محمود فلاح، الذي يشرف عليه ابنائه.
وقال : السبب الذي جعلني أقدم علي هذه الخطوة هو أن (أولاد فلاح) لم يحافظوا علي الكيان الذي أسسه والدهم بالصورة التي تجمع حولهم من اسهموا في هذا النجاح الذي ينعمون بخيره في حياته ومماته.
وأضاف : وما لا يعلمه (أولاد فلاح) هو إنني والفنان كمال ترباس وآخرين ندفع مبلغ إيجار دار فلاح لتطوير الأغنية شهرياً، فأين كان أحمد وإيهاب فلاح؟.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...