الاثنين، 15 مايو 2017

محكوم بالإعدام شنقاً ينجو من حبل المشنقة بـ(50) بقرة

عمدة يروي تفاصيل مثيرة حول عشر دقائق من القصاص
..............................
النزيل حفظ القرآن داخل السجن ويصلي بالمساجين داخل كوبر
.............................
جلس إليه : سراج النعيم
..............................
كشف آدم إسماعيل عبدالرحمن عمدة قبيلة (الفور) بولاية الخرطوم التفاصيل الكاملة للقصة المؤثرة للنزيل (ن.ع) المحكوم بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً).
وقال : بدأت القصة منذ اللحظة التي تلقيت فيها إتصالاً هاتفياً من أحد المحكومين بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، وقال ذلك المدان من خلال المكالمة الهاتفية : (يا عمدة حكمت علي محكمة جنايات الإمتداد بالإعدام لمخالفة المادة (130/2) من القانون الجنائي لسنة 1991م) وروي كيف حدثت الإشكالية التي أوصلته إلي جبل المشنقة قبل سنوات من إدارته هذا الحوار معي.
وتشير الوقائع التي يرويها العمدة إلي أن جريمة القتل المدان بها (ن. ع) دارت أحداثها في السوق المركزي بالخرطوم، وهو المكان الذي يعمل فيه، وعند وقوع الجريمة اغلق مطعمه وتحرك منه إلي وجهته، فلاحظ أن هنالك أشخاص يهرولون امامه، عندها القي عليه القبض بتهمة قتله للمجني عليه طعناً بـ(سكين)، وتم اقتياده إلي قسم الشرطة المختص، وبعد التحري حولت أوراق القضية إلي محكمة جنايات الإمتداد التي إدانته بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، وحكمت عليه بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً) لمخالفة المادة (130/2) من القانون الجنائي لسنة 1991م، وذلك بتاريخ 7/12/2014م، بعد إدانته أمام المحكمة سالفة الذكر تم رفع الأوراق إلي المحكمة العليا التي بدورها أيدت حكم محكمة الموضوع.
واسترسل : بتاريخ 6/10/2016م كانت إدارة السجن الإتحادي (كوبر) بصدد تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، إلا أن المحكمة العليا أجلت تنفيذ حكم الإعدام لمدة شهر من تاريخه نسبة إلي ان قبول أولياء الدم بالصلح والدية المتفق عليها بينهما والبالغ قدرها (250) ألف جنيه.
واستطرد : المهم إنني اندهشت من الإتصال الذي تلقيته من المحكوم بالإعدام (ن.ع)، وتساءلت في قرارة نفسي من أين وجد رقم هاتفي السيار؟ خاصة وإنني كنت في زيارة لبعض الأهل بمدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة، ودونما أشعر وجدت نفسي قد قطعت الزيارة إلي تلك المدينة، وعدت سريعاً إلي ولاية الخرطوم، وما ان وصلتها، إلا وتلقيت إتصالاً هاتفياً من إدارة السجن الإتحادي (كوبر) والذي قال لي محدثي من الطرف الآخر : هل أنت عمدة قبيلة (الفور) بولاية الخرطوم؟ قلت له : نعم، فأردف : لديكم المدان (ن.ع)، سيتم فيه تنفيذ حكم بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً) اليوم، لذا عليكم الإتيان إلي السجن لإستلام الجثمان، وبالفعل توجهت مباشرة إلي هناك ودلفت إلي الداخل، وكان أن طلبت من إدارة السجن السماح لي بمقابلة النزيل الذي التقيت به، وسألته كيف أنت؟ فقال : ياعمدة تبقي لتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت ساعتين ونصف من مقابلتي إليه ، مؤكداً أنه لا يعرف المجني عليه من قريب أو بعيد، ومن هذه الكلمات المؤثرة تشجعت إلي أن أصل لصلح مع أولياء الدم، ومن السجن الإتحادي (كوبر) توجهت مباشرة إلي المحكمة العليا مع المحامي الذي طلب إيقاف تنفيذ حكم الإعدام لحين الوصول لصلح مع أولياء الدم الذين يقيمون في مدينة (كادوقلي) حاضرة ولاية جنوب كردفان غرب السودان، وكان أن أتصل المحامي بشقيق القتيل، والذي بدوره جاء وقابل المحكمة، وإلي أن تمت إجراءات إيقاف تنفيذ حكم الإعدام كان قد تبقي (10) دقائق لاقتياد النزيل إلي حبل المشنقة، وتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، وتم التأجيل بعد أن وصلنا إلي صلح ودية مقدرة بـ(50) بقرة، تم تضريب قيمتها مالياً فجاء سعرها نقداً (250) ألف جنيه، وهو مبلغ كبير جداً ولا يمكن الحصول عليه بسهولة، إلا إذا تجاوب معك أهل الخير، وهكذا تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام (4) مرات، مع العلم أن أهل الدم لن يتنازلوا، إلا حينما يكتمل مبلغ الدية، المهم إننا جمعنا (200) ألف جنيه وتبقي (50) ألف جنيه، الغارمين ساهموا معنا بـ(100) ألف جنيه، وأهل الخير ساهموا بـ(100) ألف جنيه.
ومضي : جلست مع شقيق المجني عليه والذي قال إن شقيقه يعول إمرأتين و(14) إبناً، وما تمسكنا بـ(الدية) إلا من أجل هؤلاء الايتام الذين لم يعد لهم عائلاً بعد مقتل والدهم، لذا سعيت سعياً حيثياً لجمع مبلغ الدية حتي ينعم أبناء المرحوم بحياة جيدة في المستقبل، وأن يحقق لهم مبلغ الدية عيشة كريمة.
وأضاف : نحن الآن منحنا مهلة أخيرة لجمع المبلغ، والوصول إلي صلح مع أولياء الدم، وهذه المهلة تبقي منها حوالي (10) أيام، لذا أناشد أهل الخير لإتمام ما تبقي من مبلغ حتي يتم إطلاق سراح النزيل (ن. ع) ويعود إلي أسرته.
وأردف : المدان حفظ القرآن الكريم خلف قضبان السجن الإتحادي (كوبر)، وأصبح يصلي بالمساجين الذين أمضى معهم منذ أن حكم عليه بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً) وإلي الآن (5) سنوات.


سراج النعيم يكتب : نظرة شفقة للأرامل والمطلقات...



كلما تم التطرق إلي السيدة الأرملة أو المطلقة.. فإن النظرة تبدو في ظاهرها نظرة عطف.. وشفقة.. نظرة ترفضها ( الأرملة ) و( المطلقة ) منذ الوهلة الأولي لما تحمله النظرة من دلالات ومعاني تبين عجزهن علي مجابهة الوضعية الجديدة خاصة وأن البعض منهن يستثمرن ذلك الواقع الجديد خاصة إذا كان واقع الزوجة الأرملة أو المطلقة مدللة في محيط أسرتها التي تظهر لها علي أساس أنها قليلة الحيلة وأن حياتها قد توقفت ولا يمكنها العودة إلي سابق عهدها.
لذلك تبقي نظرة المجتمع للأرامل والمطلقات.. نظرة فيها الكثير من العطف والشفقة التي تدخلهن في حالة نفسية غاية في الصعوبة نسبة إلي الضعف الذي تمتاز به المرأة بصورة عامة ولا تستطيع أن تغالب ذلك الضعف إلا بالدموع.. وعليه يجب أن تكون النظرة علي غير ذلك النحو.. نظرة تدعوهن إلي أن يكن قويات وصابرات وحكيمات حتى يتجاوزن المرحلة بسلام كما أنني ادعوهن إلي أن لا يأبهن لنظرة العطف والشفقة.. لذلك يجب أن تتم إزالتها من الأذهان نهائياً فهي في المقام الأول والأخير الأم، المربية، المعلمة التي غني لها الفنان الكبير عبدالرحمن عبدالله، كمال ترباس، محمود تاور وآخرين كثر ترجموا تلك المعاني والقيم المؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك أنهن فاعلات ومتفاعلات مع ما يجري في المجتمع فهن مفكرات، طبيبات، ضابطات، مهندسات، معلمات، كاتبات، أديبات، شاعرات، وغيرها من الوظائف والمواهب الإبداعية المختلفة.
وأياً كانت هذه السيدة الأرملة والمطلقة فهن يجب أن يكن صابرات علي الامتحان رغماً عن الضغوط المحيطة بهن مجتمعياً والتي تواجههن ما بين الفينة والأخرى وهي ضغوط تلعب دوراً كبيراً في عدم خروجهن من أزمة الترمل أو الطلاق.. فكل سيدة ( أرملة ) أو ( مطلقة ) تفقد زوجها تشملها نظرة العطف والشفقة نسبة إلي الأبناء في حال والدهم حياً والأبناء الأيتام الذين تركهم الزوج لزوجته بعد الوفاة فهن لا تختلف حالتهن النفسية عن بعضهن البعض كثيراً إذ أنهما يعانيان من حالة الإحباط الذي يلازمهما إلي فترة طويلة من الزمن ولا يتجاوزن الحزن بسهولة ، ضف إلي ذلك العبء الملقي علي كاهلهن خاصة إذا كان الأبناء صغاراً في السن ولا قدرة لهم بتحمل المسئولية معها ما يتطلب فيهن بذل الجهد الخارق للخروج بالأبناء إلي بر الأمان في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي ربما لا تجد في إطارها الأرملة أو المطلقة عملاً تجني من ورائه عائداً مادياً يساعدها في الإنفاق علي أسرتها الصغيرة.. ما يتطلب فينا العمل بشكل جاد علي إسقاط نظرة العطف والشفقة التي للإعلام دوراً كبيراً في التوعية والتثقيف الذي به نغير النظر بنظرة إيجابية ترفع من معنويات الأرملة أو المطلقة ويضعهن في الطريق الصحيح حتى لا يجدن أنفسهن يتضاءلن معنوياً.
ومن هنا لابد من وقفة تأملية فيما جاء به الدين الإسلامي الذي أعطي المرأة حقوقها النفسية والاجتماعية كاملة.. فالسيدة أم سلمة رضي الله عنها دلها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم علي كلمات ترفع من معنوياتها وتبشرها بالأمل في أشد اللحظات تأثراً وشعوراً بالألم لفقدها الزوج الذي لم تر أفضل منه إلا أن المولي عز وجل عوضها بخير من مشي علي الأرض.
ومن هذا المنطلق يجب أن نزيل عن الأذهان النظرة السالبة للسيدة المطلقة والأرملة بمساندتهما بالكلمة التي تعينهما علي تجاوز المرحلة بتخطيهما للأزمة التي تحتاج منا جميعاً إلي تصحيح المفاهيم حتى لا نجد المطلقات والأرامل يعشن حزينات في حياة لا تستحق السكون لذلك الواقع المذري الذي يجب أن يكون مغايراً بالنسبة لهن حتى يخرجن من الأزمة ويقمن بدورهن الأسري كأب وأم وعائل ومربي.
علي المجتمع أن يترك نظرة العطف والشفقة والاستعاضة عنهما بنظرة إيجابية خاصة وأن الرسول صلي الله عليه وسلم قال : (الساعي علي الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل).

الخميس، 11 مايو 2017

مصممة ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺗﻘﻮﻝ : (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ)




ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻤﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻳﻼﺋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻮﺷﻴﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺧﻼﻝ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ International“ Fashion Award : ‏(ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻪ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﻣﺸﺠﺮ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰﺍﺕ) .
وأردفت : إن ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻘﺪﻡ ﺷﺊ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪ للتقريب ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻷﻥ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﺳﻤﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺷﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻬﺎ، ﻻﻓﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ.

ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ



ﺑﺜﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻗﺮﻳﺔ (sos) ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ إيواء ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺄﻣﻼً ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻜﺲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻭﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻜﺴﻮﺍ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻻ ﻳﻮﻟﻮﻧﻬﺎ ﺃﻱ اهتمام.
ﻭﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻧﺐ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻩ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ .
ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . ﻭﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .
 ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻇﻬﺮ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ.

أصغر ﺃﺩﻳﺒﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺪﻫﺶ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺎﺕ ﺑﻘﺼﺺ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ






ﺣﺎﺯﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﺻﻐﺮ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻗﺼﺺ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ المعلومات ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ‏( ﺳﺎﺭﺓ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ اسم ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ .. ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻟﻸﻣﻮﺭﺓ ‏( ﺳﺎﺭﺓ ‏) ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ .. ﻭﺍﻷﺩﺏ .. ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ .. ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻂ إبداعاته ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ‏( ﺃﻟﻮﺍﻥ ‏) ﺍﻟﺤﺎﺋﻄﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...