الاثنين، 15 مايو 2017

سراج النعيم يكتب : نظرة شفقة للأرامل والمطلقات...



كلما تم التطرق إلي السيدة الأرملة أو المطلقة.. فإن النظرة تبدو في ظاهرها نظرة عطف.. وشفقة.. نظرة ترفضها ( الأرملة ) و( المطلقة ) منذ الوهلة الأولي لما تحمله النظرة من دلالات ومعاني تبين عجزهن علي مجابهة الوضعية الجديدة خاصة وأن البعض منهن يستثمرن ذلك الواقع الجديد خاصة إذا كان واقع الزوجة الأرملة أو المطلقة مدللة في محيط أسرتها التي تظهر لها علي أساس أنها قليلة الحيلة وأن حياتها قد توقفت ولا يمكنها العودة إلي سابق عهدها.
لذلك تبقي نظرة المجتمع للأرامل والمطلقات.. نظرة فيها الكثير من العطف والشفقة التي تدخلهن في حالة نفسية غاية في الصعوبة نسبة إلي الضعف الذي تمتاز به المرأة بصورة عامة ولا تستطيع أن تغالب ذلك الضعف إلا بالدموع.. وعليه يجب أن تكون النظرة علي غير ذلك النحو.. نظرة تدعوهن إلي أن يكن قويات وصابرات وحكيمات حتى يتجاوزن المرحلة بسلام كما أنني ادعوهن إلي أن لا يأبهن لنظرة العطف والشفقة.. لذلك يجب أن تتم إزالتها من الأذهان نهائياً فهي في المقام الأول والأخير الأم، المربية، المعلمة التي غني لها الفنان الكبير عبدالرحمن عبدالله، كمال ترباس، محمود تاور وآخرين كثر ترجموا تلك المعاني والقيم المؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك أنهن فاعلات ومتفاعلات مع ما يجري في المجتمع فهن مفكرات، طبيبات، ضابطات، مهندسات، معلمات، كاتبات، أديبات، شاعرات، وغيرها من الوظائف والمواهب الإبداعية المختلفة.
وأياً كانت هذه السيدة الأرملة والمطلقة فهن يجب أن يكن صابرات علي الامتحان رغماً عن الضغوط المحيطة بهن مجتمعياً والتي تواجههن ما بين الفينة والأخرى وهي ضغوط تلعب دوراً كبيراً في عدم خروجهن من أزمة الترمل أو الطلاق.. فكل سيدة ( أرملة ) أو ( مطلقة ) تفقد زوجها تشملها نظرة العطف والشفقة نسبة إلي الأبناء في حال والدهم حياً والأبناء الأيتام الذين تركهم الزوج لزوجته بعد الوفاة فهن لا تختلف حالتهن النفسية عن بعضهن البعض كثيراً إذ أنهما يعانيان من حالة الإحباط الذي يلازمهما إلي فترة طويلة من الزمن ولا يتجاوزن الحزن بسهولة ، ضف إلي ذلك العبء الملقي علي كاهلهن خاصة إذا كان الأبناء صغاراً في السن ولا قدرة لهم بتحمل المسئولية معها ما يتطلب فيهن بذل الجهد الخارق للخروج بالأبناء إلي بر الأمان في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي ربما لا تجد في إطارها الأرملة أو المطلقة عملاً تجني من ورائه عائداً مادياً يساعدها في الإنفاق علي أسرتها الصغيرة.. ما يتطلب فينا العمل بشكل جاد علي إسقاط نظرة العطف والشفقة التي للإعلام دوراً كبيراً في التوعية والتثقيف الذي به نغير النظر بنظرة إيجابية ترفع من معنويات الأرملة أو المطلقة ويضعهن في الطريق الصحيح حتى لا يجدن أنفسهن يتضاءلن معنوياً.
ومن هنا لابد من وقفة تأملية فيما جاء به الدين الإسلامي الذي أعطي المرأة حقوقها النفسية والاجتماعية كاملة.. فالسيدة أم سلمة رضي الله عنها دلها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم علي كلمات ترفع من معنوياتها وتبشرها بالأمل في أشد اللحظات تأثراً وشعوراً بالألم لفقدها الزوج الذي لم تر أفضل منه إلا أن المولي عز وجل عوضها بخير من مشي علي الأرض.
ومن هذا المنطلق يجب أن نزيل عن الأذهان النظرة السالبة للسيدة المطلقة والأرملة بمساندتهما بالكلمة التي تعينهما علي تجاوز المرحلة بتخطيهما للأزمة التي تحتاج منا جميعاً إلي تصحيح المفاهيم حتى لا نجد المطلقات والأرامل يعشن حزينات في حياة لا تستحق السكون لذلك الواقع المذري الذي يجب أن يكون مغايراً بالنسبة لهن حتى يخرجن من الأزمة ويقمن بدورهن الأسري كأب وأم وعائل ومربي.
علي المجتمع أن يترك نظرة العطف والشفقة والاستعاضة عنهما بنظرة إيجابية خاصة وأن الرسول صلي الله عليه وسلم قال : (الساعي علي الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل).

الخميس، 11 مايو 2017

مصممة ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺗﻘﻮﻝ : (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ)




ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻤﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻳﻼﺋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻮﺷﻴﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺧﻼﻝ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ International“ Fashion Award : ‏(ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻪ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﻣﺸﺠﺮ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰﺍﺕ) .
وأردفت : إن ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻘﺪﻡ ﺷﺊ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪ للتقريب ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻷﻥ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﺳﻤﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺷﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻬﺎ، ﻻﻓﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ.

ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ



ﺑﺜﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻗﺮﻳﺔ (sos) ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ إيواء ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺄﻣﻼً ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻜﺲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻭﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻜﺴﻮﺍ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻻ ﻳﻮﻟﻮﻧﻬﺎ ﺃﻱ اهتمام.
ﻭﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻧﺐ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻩ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ .
ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . ﻭﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .
 ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻇﻬﺮ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ.

أصغر ﺃﺩﻳﺒﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺪﻫﺶ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺎﺕ ﺑﻘﺼﺺ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ






ﺣﺎﺯﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﺻﻐﺮ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻗﺼﺺ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ المعلومات ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ‏( ﺳﺎﺭﺓ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ اسم ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ .. ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻟﻸﻣﻮﺭﺓ ‏( ﺳﺎﺭﺓ ‏) ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ .. ﻭﺍﻷﺩﺏ .. ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ .. ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻂ إبداعاته ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ‏( ﺃﻟﻮﺍﻥ ‏) ﺍﻟﺤﺎﺋﻄﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ثنائي الجيل يقدمان الجديد بمسرح إتحاد الفنانين

...................
يشهد مسرح إتحاد الفنانين بمدينة امدرمان الثلاثاء القادم ليلة تحت عنوان (جديد ثنائي الجيل)، ويقدمان من خلالها أعمالهما الجديدة، وأبرزها أغنيات (جانا الحب) كلمات التجاني حاج موسي الحان دكتور يوسف حسن الصديق، (الشيخ فرح ودتكتوك) كلمات مبارك بلال زروق الحان الفنان احمد طابت، (مالكم ومال الناس) كلمات محمد يوسف والحان التجاني التوم، إلي جانب (وردة) كلمات عبدالعال السيد والحان اسامة بريش، (ناس معزتنا) كلمات والحان الفنان الراحل الأمين عبدالغفار، (أمي العزيزة) كلمات والحان الشاعر الكبير الصادق الياس، بالإضافة إلي بعض أغنيات الحقيبة التي بدأ بها ثنائي الجيل مسيرتهما الفنية.
من جهة أخري يشرف الأمسية السيد اللواء جلال الدين الشيخ الطيب معتمد محلية جبل أولياء، كما يزينها بالحضور نخبة من أهل الفن والثقافة والإعلام.

يمني يبلغ شرطة الخرطوم شمال عن فقدان (1300) دولار

...................
أبلغ محمد أحمد علي مسروحي، يمني الجنسية السلطات المختصة بفقدانه مبالغ مالية بالدولار في السوق العربي الخرطوم في الثامن من الشهر الجاري.
وتعود التفاصيل إلي أن الشاكي اليمني (محمد) المقيم حالياً بفندق بمدينة الموردة امدرمان، قد تحرك منه لقضاء بعض حوائجه بالسوق العربي وفي تلك اللحظة فقد المبلغ.
بينما ابلغ الشاكي اليمني قسم شرطة الخرطوم شمال مؤكداً أنه فقد (1300) دولار أمريكي أثناء تواجده في السوق العربي الخرطوم.
وقال اليمني محمد أحمد : لم يتثن لي معرفة إن كان المبلغ قد تم نشله أو فقدته بأي طريقه أخرى.

أمانة سائق ركشة تنقذ محاسبة مدرسة من المساءلة في مبلغ (40) ألف



احتفلت الميديا الحديثة بسائق (ركشة) جسد الأمانة في اسمي صورها التي أعادت البسمة إلي محاسبة احدي المدارس الخاصة بالبنات شمال السودان، إذ كانت المعلمة قد نسيت أخذ مرتبات المعلمات بالمدرسة والبالغ قدرها (40) ألف جنيه في الركشة.
وتشير الوقائع إلي أن المحاسبة مرت بلحظات عصيبة جداً عندما فقدت المبلغ الكبير الخاص بمرتبات المعلمات وإداريات المدرسة، إلا أنها نسيت أخذ المبلغ معها من (الركشة) إلي داخل المدرسة المعنية، مما أدخل السيدة في حرج شديد بعد أن دلفت إلي باحة المدرسة التي تذكرت فيها المبلغ (مرتبات)، فتم إبلاغ السلطات المختصة بالواقعة، وأثناء وجود المحاسبة حضر سائق (الركشة) وسلم المبلغ كاملاً، وعلي خلفية أمانته تم تحفيزه من جهات عدة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...