الخميس، 11 مايو 2017

ثنائي الجيل يقدمان الجديد بمسرح إتحاد الفنانين

...................
يشهد مسرح إتحاد الفنانين بمدينة امدرمان الثلاثاء القادم ليلة تحت عنوان (جديد ثنائي الجيل)، ويقدمان من خلالها أعمالهما الجديدة، وأبرزها أغنيات (جانا الحب) كلمات التجاني حاج موسي الحان دكتور يوسف حسن الصديق، (الشيخ فرح ودتكتوك) كلمات مبارك بلال زروق الحان الفنان احمد طابت، (مالكم ومال الناس) كلمات محمد يوسف والحان التجاني التوم، إلي جانب (وردة) كلمات عبدالعال السيد والحان اسامة بريش، (ناس معزتنا) كلمات والحان الفنان الراحل الأمين عبدالغفار، (أمي العزيزة) كلمات والحان الشاعر الكبير الصادق الياس، بالإضافة إلي بعض أغنيات الحقيبة التي بدأ بها ثنائي الجيل مسيرتهما الفنية.
من جهة أخري يشرف الأمسية السيد اللواء جلال الدين الشيخ الطيب معتمد محلية جبل أولياء، كما يزينها بالحضور نخبة من أهل الفن والثقافة والإعلام.

يمني يبلغ شرطة الخرطوم شمال عن فقدان (1300) دولار

...................
أبلغ محمد أحمد علي مسروحي، يمني الجنسية السلطات المختصة بفقدانه مبالغ مالية بالدولار في السوق العربي الخرطوم في الثامن من الشهر الجاري.
وتعود التفاصيل إلي أن الشاكي اليمني (محمد) المقيم حالياً بفندق بمدينة الموردة امدرمان، قد تحرك منه لقضاء بعض حوائجه بالسوق العربي وفي تلك اللحظة فقد المبلغ.
بينما ابلغ الشاكي اليمني قسم شرطة الخرطوم شمال مؤكداً أنه فقد (1300) دولار أمريكي أثناء تواجده في السوق العربي الخرطوم.
وقال اليمني محمد أحمد : لم يتثن لي معرفة إن كان المبلغ قد تم نشله أو فقدته بأي طريقه أخرى.

أمانة سائق ركشة تنقذ محاسبة مدرسة من المساءلة في مبلغ (40) ألف



احتفلت الميديا الحديثة بسائق (ركشة) جسد الأمانة في اسمي صورها التي أعادت البسمة إلي محاسبة احدي المدارس الخاصة بالبنات شمال السودان، إذ كانت المعلمة قد نسيت أخذ مرتبات المعلمات بالمدرسة والبالغ قدرها (40) ألف جنيه في الركشة.
وتشير الوقائع إلي أن المحاسبة مرت بلحظات عصيبة جداً عندما فقدت المبلغ الكبير الخاص بمرتبات المعلمات وإداريات المدرسة، إلا أنها نسيت أخذ المبلغ معها من (الركشة) إلي داخل المدرسة المعنية، مما أدخل السيدة في حرج شديد بعد أن دلفت إلي باحة المدرسة التي تذكرت فيها المبلغ (مرتبات)، فتم إبلاغ السلطات المختصة بالواقعة، وأثناء وجود المحاسبة حضر سائق (الركشة) وسلم المبلغ كاملاً، وعلي خلفية أمانته تم تحفيزه من جهات عدة.

سيدة تتبرع بالدولارات لصبي أورنيش وبائعة شاي بسبب نادر خضر

......................
كشف الإعلامي أمير أحمد السيد قصة السيدة السودانية المقيمة بالسويد، والكيفية التي تبرعت علي أثرها بمبلغ مالي كبير لشاب يعمل في تلميع الأحذية (الاورنيش) و(بائعة شاي) بالخرطوم، بعد أن شاهدتهما يطلا عبر فيلم وثائقي للفنان الراحل نادر خضر، وهما يشرحان فيه مواقف الفنان (النادر) الإنسانية معهما طوال حياته.
وقال : ما أن شاهدت تلك السيدة الفيلم الوثائقي، إلا وأقدمت علي خطوة التبرع بالمبلغ المالي الكبير بالعملة الأجنبية، وكان صبي (الأورنيش) و(بائعة الشاي) قد تحدثا عبر الفيلم الوثائقي عن إنسانية الراحل نادر خضر الذي كان يدفع لهما ببعض المبالغ المالية التي تعينهما في التقلب علي الظروف الاقتصادية القاهرة، خاصة وأنهما يعملان في مهنتان تصنفان من ضمن المهن الهامشية.
وأضاف : حرصت علي إنتاج الفيلم الوثائقي للفنان الشاب الراحل نادر خضر في الجوانب الإنسانية الخفية في حياته المليئة بالشواهد الإنسانية، وللتدليل علي هذه الحقيقة كان لزاماً عليّ استصحاب بعض الشخوص الذين يعتبرون شهود عصر علي إنسانية نادر خضر مع الشرائح الضعيفة في المجتمع، ومن بينهم بلاشك صبي (الأورنيش) و(بائعة الشاي)، وبعض الأسر التي كان ينفق عليها سراً، أي أنه كان يعطي بيمناه دون أن تعلم يسراه.
وأردف : المهم أن السيدة السودانية المقيمة بالسويد شاهدت الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان نادر خضر، وتأثرت بإفادات صبي (الأورنيش) و(بائعة الشاي) تأثراً كبيراً جعلها تبحث عبر موقع التواصل الاجتماعي عن عنوان للفنان الذي أطل مردداً أغنيات الراحل في ذلك الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة النيل الأزرق، وكان أن وجدت (حسام حبيبو) متواصلاً عبر صفحته بـ(الفيس بوك) فأشادت بالدور الإنساني الذي كان يطلع به الفنان الراحل نادر خضر في حياته، ومن ثم أبدت رغبتها في التبرع بمبلغ مالي للشاب الذي يعمل في تلميع الأحذية ولبائعة الشاي فرحب بالفكرة.
وأكد أن الفنان الشاب حسام حبيبو قد ابلغه بأن السيدة السودانية تواصلت معه عبر الرسائل النصية بـ(الفيس بوك)، ومن ثم الهاتف السيار، مؤكدة رغبتها في التبرع بمبلغ مالي لصالح صبي (الاورنيش) و(بائعة الشاي) باعتبار أنهما فقدا الفنان نادر خضر الذي كان ينفق عليهما قبل رحليه في حادث السير الأليم بطريق عطبرة الخرطوم، وبالفعل حولت المبلغ له، والذي بدوره أخطر (ناصر) شقيق نادر خضر، ومن ثم حولا الدولارات إلي عملة سودانية سلماها إلي ماسح الأحذية وبائعة الشاي اللذين فرحا فرحاً شديداً وتضرعا بالدعاء لروح الفنان النادر بالرحمة والمغفرة.

مونيكا روبرت تظهر بـ(الأيادي الطاعمة) في رمضان

..................
وضعت المطربة مونيكا روبرت تفاصيل عن تصويرها حلقة رمضانية عبر برنامج (أيادي طاعمة) الذي يبث من خلال قناة (أنغام) الفضائية المتخصصة في الموسيقي والغناء.
ودعت المطربة مونيكا الملقبة بـ(السندريلا) المتلقي عبر صفحة معجبيها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، دعت إلي متابعة حلقتها التي تبث في شهر رمضان الكريم، كما أنها نشرت صوراً تم التقاطها من داخل استوديوهات قناة (أنغام) الفضائية أثناء تصويرها البرنامج.

سراج النعيم يكتب : مابين الأرملة والمطلقة نظرة شفقة



كلما تم التطرق إلي السيدة الأرملة أو المطلقة.. فإن النظرة تبدو في ظاهرها نظرة عطف.. وشفقة.. نظرة ترفضها ( الأرملة ) و( المطلقة ) منذ الوهلة الأولي لما تحمله النظرة من دلالات ومعاني تبين عجزهن علي مجابهة الوضعية الجديدة خاصة وأن البعض منهن يستثمرن ذلك الواقع الجديد خاصة إذا كان واقع الزوجة الأرملة أو المطلقة مدللة في محيط أسرتها التي تظهر لها علي أساس أنها قليلة الحيلة وأن حياتها قد توقفت ولا يمكنها العودة إلي سابق عهدها.
لذلك تبقي نظرة المجتمع للأرامل والمطلقات.. نظرة فيها الكثير من العطف والشفقة التي تدخلهن في حالة نفسية غاية في الصعوبة نسبة إلي الضعف الذي تمتاز به المرأة بصورة عامة ولا تستطيع أن تغالب ذلك الضعف إلا بالدموع.. وعليه يجب أن تكون النظرة علي غير ذلك النحو.. نظرة تدعوهن إلي أن يكن قويات وصابرات وحكيمات حتى يتجاوزن المرحلة بسلام كما أنني ادعوهن إلي أن لا يأبهن لنظرة العطف والشفقة.. لذلك يجب أن تتم إزالتها من الأذهان نهائياً فهي في المقام الأول والأخير الأم، المربية، المعلمة التي غني لها الفنان الكبير عبدالرحمن عبدالله، كمال ترباس، محمود تاور وآخرين كثر ترجموا تلك المعاني والقيم المؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك أنهن فاعلات ومتفاعلات مع ما يجري في المجتمع فهن مفكرات، طبيبات، ضابطات، مهندسات، معلمات، كاتبات، أديبات، شاعرات، وغيرها من الوظائف والمواهب الإبداعية المختلفة.
وأياً كانت هذه السيدة الأرملة والمطلقة فهن يجب أن يكن صابرات علي الامتحان رغماً عن الضغوط المحيطة بهن مجتمعياً والتي تواجههن ما بين الفينة والأخرى وهي ضغوط تلعب دوراً كبيراً في عدم خروجهن من أزمة الترمل أو الطلاق.. فكل سيدة ( أرملة ) أو ( مطلقة ) تفقد زوجها تشملها نظرة العطف والشفقة نسبة إلي الأبناء في حال والدهم حياً والأبناء الأيتام الذين تركهم الزوج لزوجته بعد الوفاة فهن لا تختلف حالتهن النفسية عن بعضهن البعض كثيراً إذ أنهما يعانيان من حالة الإحباط الذي يلازمهما إلي فترة طويلة من الزمن ولا يتجاوزن الحزن بسهولة ، ضف إلي ذلك العبء الملقي علي كاهلهن خاصة إذا كان الأبناء صغاراً في السن ولا قدرة لهم بتحمل المسئولية معها ما يتطلب فيهن بذل الجهد الخارق للخروج بالأبناء إلي بر الأمان في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي ربما لا تجد في إطارها الأرملة أو المطلقة عملاً تجني من ورائه عائداً مادياً يساعدها في الإنفاق علي أسرتها الصغيرة.. ما يتطلب فينا العمل بشكل جاد علي إسقاط نظرة العطف والشفقة التي للإعلام دوراً كبيراً في التوعية والتثقيف الذي به نغير النظر بنظرة إيجابية ترفع من معنويات الأرملة أو المطلقة ويضعهن في الطريق الصحيح حتى لا يجدن أنفسهن يتضاءلن معنوياً.
ومن هنا لابد من وقفة تأملية فيما جاء به الدين الإسلامي الذي أعطي المرأة حقوقها النفسية والاجتماعية كاملة.. فالسيدة أم سلمة رضي الله عنها دلها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم علي كلمات ترفع من معنوياتها وتبشرها بالأمل في أشد اللحظات تأثراً وشعوراً بالألم لفقدها الزوج الذي لم تر أفضل منه إلا أن المولي عز وجل عوضها بخير من مشي علي الأرض.
ومن هذا المنطلق يجب أن نزيل عن الأذهان النظرة السالبة للسيدة المطلقة والأرملة بمساندتهما بالكلمة التي تعينهما علي تجاوز المرحلة بتخطيهما للأزمة التي تحتاج منا جميعاً إلي تصحيح المفاهيم حتى لا نجد المطلقات والأرامل يعشن حزينات في حياة لا تستحق السكون لذلك الواقع المذري الذي يجب أن يكون مغايراً بالنسبة لهن حتى يخرجن من الأزمة ويقمن بدورهن الأسري كأب وأم وعائل ومربي.
علي المجتمع أن يترك نظرة العطف والشفقة والاستعاضة عنهما بنظرة إيجابية خاصة وأن الرسول صلي الله عليه وسلم قال : (الساعي علي الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل).


شاب يصنع ركشة بمواصفات تلائم الأجواء السودانية








ابوحمد : عبيد محمد الحسن
صنع الشاب السوداني منتصر حسن التوم في مخرطة بمدينة (ابوحمد) بولاية نهر النيل ‏(ﺭﻛﺸﺔ) تتواءم مع الأجواء السودانية.
وقال : نبعت ﻓﻜﺮﺓ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ من حبي الشديد للابتكار، الذي كنت فيه جريئاً بتصميم (ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ)، التي ﺑﺪﺃﺕ صناعتها ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻲ حيث كنت اجمع ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ لتعديل ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮق معي ذلك أكثر من شهر استطعت من خلاله إﻛﻤﺎل الصورة النهائية للركشة، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ، ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺟﻴﺪ، والشيء الوحيد الذي كنت أتخوف منه هو عدم إعجاب الناس بها، ولكن ومنذ أن قمت بعرضها في الشارع العام، إلا ولفتت إليها الأنظار وبدأ الناس ينظرون إليها بدهشة ويتفحصونها تفحصاً دقيقاً من أجل أن يتعرفوا علي هذه الآلة المتحركة التي هي ليست من الصناعة الهندية أو الصينية، إنما هي صناعة سودانية.
وأردف : عرضت (ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ) التي لم تكلفني الكثير بعد أن اشتريت الماكينة، ثم صنعت (الشاسي) وغيرها، ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ شكلها ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻛﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ، وهي عندي ﺃﻓﻀﻞ بكثير منها نسبة إلي أن فيها ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ غيرها، ﻭهي ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻸﻣﺎﻡ.
وتابع : أفكر في إضافة العديد من الأشياء للركشة مثل ﺩﺭﺟﺎً ﺃﻣﺎﻣﻴﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇلي ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﻭﻻﻋﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ إﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻃﻔﺎﻳﺔ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ الذي بالأعلى.
وأشار إلي أن ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻧﺎﺷﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎً ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍلاﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...