الخميس، 11 مايو 2017

ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ الاستثمار في ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ بالخرطوم

 ........................
تاجر : فتحنا ﺑﻼغاً ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ
.........................
وقف عندها : سراج النعيم
...............................
ﻭﻗﻔﺖ (الدار) ﻋﻠﻲ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻌﻤﺎﺭات ‏(ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ) ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ، وموقف الشهداء امدرمان، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ، ﻭﻳﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻧﺘﻨﻪ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ التي تشكل خطراً ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻭكنت قد التقيت باﻟﺼﺎﺩﻕ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ الذي قال ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ المتضررين : ﻇﻠﻠﻨﺎ علي مدي سنوات نعاني ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، رغماً عن إننا بحثنا عن الحلول، ولكن ﻠﻢ نجدها فلم ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺣﻼً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ نلجأ إلي ﻣﻜﺘﺐ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ بـ‏(ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ)، والذي ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﺷﺮﺣﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺭ الذي حدث لنا من عدم تصريف مياه الصرف الصحي، ﻭﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺣﻞ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ‏(ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ) ﻣﺆﻗﺘﺎً، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻛﻨﺎ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻓﻘﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟، ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻰﺀ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻃﺎﻟﺒﻮﻧﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻓﺘﺤﺖ بلاغاً ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻣﻌﻲ، ﺛﻢ ﻣﻨﺤﺖ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺇﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﺧﻄﺎﺏ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ اجتماع وقتها، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻲ اجتماع، ﻭﺭﺍﺀ اجتماع ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻇﻠﻠﺖ أداوم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﺩﻭﻥ جدوى.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺩﻓﻊ مبلغ مالي حتى ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ الحضور ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ حماية ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻄﻔﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺩ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ فيها ﺇﻻ ﺃﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻷﻳﺎﻡ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ : ‏(ﻟﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﻑ).
فيما تسأل عدد من المواطنين والتجار بموقف الشهداء امدرمان أن كانت محلية امدرمان قد عالجت مشكلة مياه الصرف الصحي التي تتدفق ما بين الفينة والأخرى من سايفون المبني الإستثماري الذي يتبع للأوقاف، والذي دائماً ما يتسبب في اختلاط مياهه بمياه الأمطار في فصل الخريف والأوساخ.
وقال تاجراً آخر من موقع محله التجاري الذي يفتح مباشرة علي الموقف الجديد أنهم ظلوا يتقدمون بالشكاوي لسلطات محلية ام درمان بلا جدوى، وذلك منذ أن كان ابوكساوي معتمداً للمحلية، فلا حياة لمن تنادي.
وأضاف : يجب أن يضع معتمد امدرمان مياه سايفون عمارة الأوقاف بالشهداء في حساباته إذ أنها تنبعث منها الروائح النتنة والكريهة التي كانت تنبعث لفترة طويلة من الزمن دون أن تجد حلاً من محلية ام درمان رغماً عن الشكاوي المتكررة للجهات ذات الصلة.
وتابع : إن موقف سوق الشهداء يعتبراً سوقاً تجارياً كبيراً، فيما نجد أن البعض يتناول وجباته الثلاث في المطاعم مع انبعاث الروائح النتنة والكريهة.
ومضي : وكنا نضطر إلي شراء عربة ( تراب) أسبوعياً للردم إلا أن الحال في حاله وتغير نوعاً ما بعد الموقف الجديد.





سراج النعيم يكتب : (دا سواق حريف) وعنف الطريق

........................
إحصائيات الحوادث المرورية في تزايد مخيف جداً للوفيات المتصاعدة والمثيرة للقلق والرعب ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده طوال السنوات الماضية ما جعل الحوادث المرورية تأخذ أشكالاً وألواناً حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر علي تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات ومع هذا وذاك نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة علي أرض الواقع كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس ( جباية ) الأمر الذي يجعلني أطرح سؤالاً هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع والأخير مازلنا نذكر في إطارها حوادث سير لعدد من مشاهير المجتمع السوداني سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة اصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب .. فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم نفجع علي إثره بوفيات من أسرة واحدة أو من أسر عديدة دون أن نحرك ساكناً يحد منها وهذا الدور يجب أن تطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور وشرطة مرور ولاية الخرطوم خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً.. فهل إدارة المرور منتشرة في الطرقات بالصورة المثلي خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية التي هي مسئولية ملقاة علي عاتقها فهل لقطع الإيصالات في المخالفات المرورية أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية من الصباح لكي يتمكنوا من استغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها علي أرض الواقع دون التركيز علي نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه فلماذا لا تعود شرطة المرور إلي النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة.
ومما تطرقت إليه مسبقاً أقترح أن تكون هنالك أنظمة تطبق بصورة علمية يستفاد فيها من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية ما بين الفينة والأخرى مع العمل علي تقييم ذلك تلافياً للسوالب وعندما لا تثبت جدواها يتم إلغاؤها وتحل محلها تشريعات جديدة وليس الإصرار علي الأنظمة القائمة برغم أنها لم تضبط حركة المرور بالصورة المطلوبة ولا أحمل المسؤولية للإدارة العامة لشرطة المرور لوحدها إنما المسؤولية مشتركة مع سائقي العربات الخاصة والعامة.. وإن كانت شرطة المرور تركز علي جانب تسوية المخالفات المرورية بقطع الإيصالات.. التي يعتبرها مرتادي الطرقات ( جباية) لا أكثر من ذلك بدليل أن العربات المخالفة تستخدم تلك الإيصالات لتجاوز أنظمة المرور بالضبط في حالة الحافلات التي تتخذ من الخرطوم ام درمان مساراً والعكس.
ومن الملاحظ أن البعض من مستخدمي الطرق بولاية الخرطوم وطرق المرور السريع يقودون العربات كالدمية التي يلهون بها كيفما يشاءون دون أن يأبهوا بأنظمة المرور الضابطة لحركته فيجدون أنفسهم ارتكبوا المخالفات المرورية بتخطي الإشارات وتخطي العربات بالسرعة الزائدة عما هي مقررة أن كانت داخل الولاية والتي لا تتجاوز الـ( 60 % ) ودائما نجد من ينجرفون علي هذا النحو إما أنهم غير ملمين بأنظمة المرور وإما أنهم يجهلونها عمداً.
السؤال الذي يفرض نفسه هو هل مدارس تعليم قيادة السيارات في السودان تقوم بتطبيق الأنظمة المرورية بالمعايير المعمول بها عالمياً من حيث الاختبارات والتدريب علي القيادة وفقاً للقواعد والأنظمة واستيعابها بالصورة الصحيحة لا التدرب علي القيادة من أجل الحصول علي الرخصة بتعلم أساسياتها المندرجة في إيقاف السيارة في المكان الصحيح ومثل هذا الفهم المنحصر في نقاط محددة يكون خصماًَ علي التطبيق السليم لشروط السلامة المرورية وبالتالي علي مدارس تعليم قيادة السيارات تعليم المتدرب نظم القيادة عالمياً وكيفية الانتقال من مسار إلي آخر وكيفية قراءة الإرشادات وإشارات المرور التحذيرية والتنبيهات بالشكل الذي لا يدعهم يقعون في المحظور وأكاد أجزم أن ( 70% ) من مرتادي طرق مرور الخرطوم وطرق المرور السريع لا يجيدون فنون القيادة ولا تنطبق عليهم المقولة الشائعة ( دا سواق حريف ) التي في اعتقادي أنها مأخوذة من السائق المتهور الذي يقود السيارة دون أدني مبالاة وبهذا الفهم الذي فيه بعضاً من الغباء تنحرف به السيارة إلي الهاوية ما يدخله في التهلكة وربما يجرف معه بهذا التصرف بعض الضحايا كالحادث المروري المؤسف الذي شهده كبري الإنقاذ من ناحية مدخل الخرطوم والذي وقع بين حافلة ركاب وعربة لاندكروزر توفي وأصيب علي أثره ( 21 ) شخصاً من الركاب.
وبالإضافة إلي ما تطرقت له مسبقاً فهنالك ظاهرة (التفحيط) التي أطلت برأسها في المشهد وهي القيادة بصورة أكثر تهوراً وهي في الغالب الأعم تقود صاحبها إلي ثلاجة مشرحة الطب الشرعي أو علي أقل الفروض غرف العناية المكثفة بالمستشفيات بعد أن يجد الشخص المعني نفسه عاجزاً عن الحركة نتيجة الشلل الرباعي أو الدماغي.

الاثنين، 8 مايو 2017

حسين الصادق ينثر أغنياته في تخريج طالبات الأحفاد


............................
نثر الفنان حسين الصادق أغنياته في باحة جامعة الأحفاد للبنات بمدينة امدرمان.
ورغم الحشود الضخمة التي امتلأت بها ساحة الجامعة، إلا أن الحفل كان منظماً تنظيماً دقيقاً، جعل مهرجان تخريج طالبات الأحفاد هذا العام يخرج في ثوب زاهي.
استمتعت الطالبات وأسرهن والضيوف بالفواصل الغنائية التي قدمها الفنان حسين الصادق الذي صدح من خلالها بعدد من أغنياته الخاصة وبالإضافة إلي الأغنيات المسموعة، وكان لدقة التنظيم والإجراءات أثر كبير في أن يخرج اليوم بهذه الصورة الملفتة.

أمنية إبراهيم تشارك في مهرجان النجوم بتشاد




.............................
تألقت الفنانة أمنية إبراهيم في (مهرجان النجوم) الذي نظم في العاصمة التشادية (انجمينا)، والذي شاركت فيه عدد من الدول كندا، نيجيريا، الكاميرون، وساحل العاج وغيرها.
وقالت أمنية : جاءت مشاركتي في إطار التبادل الثقافي والفني بين السودان وتشاد والدول المشاركة في المهرجان الذي أقيم في قاعة (15) يناير الرئاسية بتشاد، وقد حظي بإقبال جماهيري كبير ووثقت له القنوات الفضائية.
وأشارت إلي أنها رافقت القنصل والملحق العسكري بسفارة السودان في تشاد إلي الكاميرون للترفيه عن الجالية السودانية هناك بالإضافة إلي زميلي الفنان محمد حسن حاج الخضر.
من جهتها أكدت أمنية إبراهيم أنها ستعود للبلاد يوم الثلاثاء القادم.

زواج القاصرات خطر يهدد المجتمعات : طالب يروي تجربة مريرة مع الزواج وقصة مثوله أمام المحكمة






....................................
جلس إليه : سراج النعيم
.................................
روي الشاب محمد عبدالرحمن مالك قصته مع الزواج قاصراً بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان مؤكداً أن مفهوم الزواج في وقت باكر يحدث فيه خلط كبير في المجتمعات العربية والإسلامية بصورة عامة حيث أنه يسمي بزواج القصر أو القاصرات أو اسم الزواج الباكر وهو في الإسلام مستحب إذا طبق بصورته الشرعية بعيداً عن العادات والتقاليد الضارة. ﺇﺫﺍ ﻳﻄﻠﻖ عليه ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭهو ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻛﻤﺎ يظن الكثير من أبناء الوطن العربي والإسلامي والشرع لا يحدد سناً بعينها للارتباط بين الشاب والشابة إنما تحكمه العادات والتقاليد والأعراف في هذا المجتمع أو ذاك وفقاً للثقافة التي يركن لها الإنسان في تلك البقاع.
و قال : بدأت قصتي مع الزواج وأنا في الصف الثاني ثانوي أي أن عمري وقتئذ لم يتجاوز الـ( 16 ) عاماً بينما كانت زوجتي عمرها ( 18 ) عاماً فنحن لدينا عادات أن نتزوج في سن تعتبر قاصرة إذا كان بالنسبة للشباب أو بعض الشابات وعلي خلفية ذلك تزوجت إلا أنه بعد مرور شهور من تاريخ مراسم الزفاف حدثت خلافات بيني وزوجتي ثم تطورت إلي أن وصلت إلي محكمة الأحوال الشخصية بمدينة الأبيض التي تقدمت لها زوجتي السابقة بعريضة دعوي قضائية تطلب من خلالها الطلاق فما كان مني إلا ولجأت لوالدي لإيجاد حل للإشكالية التي أطلت برأسها فما كان منه وعمي إلا وتصديا لها وبدأت مفاوضات بين الطرفين استمرت قرابة العام توصلا بموجبها إلي الانفصال الذي تم بيني وزوجتي السابقة.
وأضاف : وكنت مهموماً جداً بالقضية التي رفعت ضدي بالمحكمة حيث أنني ذهبت إليها بموجب استدعاء وصلني وكنت مع هذا وذاك حزيناً ولا قدرة لي علي التركيز في الدراسة بالصف الثاني بالمرحلة الثانوية فمثلاً الأستاذ يدرس في المادة وأكون أنا سارحاً بعيداً عما يشرحه المعلم فالقضية أكبر من سني بكثير ولم أكن أتصور أن الزواج يمكن أن يقودني في يوم من الأيام إلي قاعة المحكمة التي كان حينما يصلني منها إعلانا أذهب إلي مدير المدرسة واضعه بين يديه حتى لا يدرج اسمي ضمن الطلاب الذين سجلوا غياباً عن المدرسة في هذا اليوم أو ذلك فقررت أن أتجاوز كل هذه الإشكاليات وأركز علي دراستي لكي انجح في الامتحانات وكان أن عملت جاهداً في هذا الاتجاه بالرغم من أن الأزمة كانت قائمة آنذاك الوقت المهم أنني انتقلت إلي مرحلة امتحان الشهادة السودانية التي حققت فيها نسبة ( 91 %) فتم بموجبها قبولي في جامعة الخرطوم صيدلة وهذا الانشغال بالتحصيل العلمي جعلني أرمي وراء ظهري تلك الفترة التي لم أكن موفقاً فيها بأي حال من الأحوال ربما لأنني كنت في سن صغيرة جداً وكذلك من تزوجتها فالتجربة لم تكن موفقة فيما نجد أن بحثاً قانونياً أجري علي التشريعات العربية في خصوص تحديد سن الزواج بالنسبة للقاصرات إذ أنه تبين من خلال ذلك أن معظم الدول العربية لديها تشريعات وطنية تؤمن للفتيات السن التي يجب عليهن الزواج بموجبها من الطرف الآخر رغماً عن الفوارغ البسيطة في تقدير الأعمار ما بين دولة وأخري ويشير أهل الاختصاص في النواحي الطبية وعلم النفس والاجتماع إلي أن زواج القاصرات يعني ( الزواج قبل سن البلوغ ).
ﻭﺷﻜﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ في الوطن العربي والإسلامي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 65 % ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻨﻬﺎ 70 % ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑـ 56 ﻋﺎﻣﺎً .

علاء الدين بيز يروي قصة مقلب البعيو بسبب مسرح معمول من (الكوارو)

...................................
التقاه : سراج النعيم
.......................................
وضع علاء الدين احمد عبدالرحيم العازف الشهير بـ( علاء الدين بيز ) تجربته مع الفنانين علي منضدة الصحيفة حيث قال : بدأت العزف وأنا في الصف الثالث بالمرحلة الإبتدائية بمدرسة الحارة السادسة وكانت بدايتي علي آلة الإيقاع من خلال أعياد العلم وعندما انتقلت للصف السادس ابتدائي عزفت مع الفنان الراحل احمد الجابري وايمن دقله بحكم أننا أبناء الحارة الخامسة ثم انضممت لاتحاد فن الغناء الشعبي ومع ذلك واصلت مع الجابري قرابة ( 6 ) سنوات بالإضافة إلي ايمن دقلة وعندما انتقلت إلي الثانوي العام بمدارس كرري أصبحت اعزف في الحفلات بشكل احترافي مع الفنان عبدالله البعيو الذي اعتبر فترته من أجمل الفترات في حياتي ﻷنني كنت صغيراً وكان هو يأتي إليّ في المنزل ليأخذني إلي الحفل ثم يعيدني إليه مرة ثانية باعتبار أنه صديق أشقائي الكبار خاصة عزالدين الشهير بـ( ود دكين ) فكان أهلي يرفضون دخولي مجال الوسط الفني لصغر سني وعندما قضيت معه ( 5 ) سنوات تعلمت العزف علي آلة البيز ثم طورت نفسي بالدراسة للموسيقي بقصر الشباب والأطفال وفصول اتحاد الفنانين الموسيقية فأصبحت في آلة البيز مميزاً بعد أن صقلت الموهبة بالعلم كما أنني منحت عضوية اتحاد الفنانين بالانتساب في العام 1997 والعضوية الكاملة في العام 2000 بالإضافة إلي أنني عضو نقابة الفنانين المصريين وفي ظل ذلك عزفت مع كل الفنانين داخل وخارج السودان ولكن مع الفنان عبدالله البعيو سافرت إلي الكثير من الدول الأوروبية والعربية والأفريقية.
وماذا عن المواقف التي مررت بها؟ قال : معظم الموافق كانت مع البعيو الذي سافرنا معه للولايات كثيراً وفي احدي الحفلات التي دائماً ما تبدأ بعد الساعة الثالثة صباحاً آنذاك الوقت وكان المسرح عالي جداً وظللنا نغنى حتى أشرقت الشمس ورغماً عن ذلك واصلنا فما كان من بعض الأشخاص إلا وطلبوا منا التوقف عن الغناء فسألناهم لماذا؟ قالوا : نريد عربات الكوارو خاصتنا عشان ماشين نشوف شغلنا أي أن المسرح معمول من الكوارو.
ومن المواقف أيضاً أننا سافرنا إلي زواج عبدالله البعيو من زوجته الثانية بمنطقة ( الشيخ طلحة ) وعندما وصلنا إلي هناك لم نجد فناناً فسألنا البعيو من الفنان الذي سيغني لك فقال : سأعني أنا فقلنا له : يا أستاذ الكلام دا كيف؟ قال : حسن شرف الدين سيغني فاصل وباقي الحفل سأغنيه وفعلا جاء مصطحباً عروسه وجلسا في الكوشة ثم غني الفنان حسن شرف الدين ( 5 ) أغاني وثلاثة فواصل غناها الفنان عبدالله البعيو ومن المواقف أيضا معه أننا وجدنا البنطون معطل فما كان منا إلا واضطررنا لاستقلال المراكب الشراعية حتى نصل فما كان إلا وتقطعت الأشرعة ليجرفنا التيار قرابة الساعة ودخلنا في منطقة بها الشيمة وكان أهالي القرية يجرون بأطراف النيل وهم حائرون أمام كيفية إنقاذنا وبعد أن شاهدنا الموت بأعيننا تم إنقاذنا والبعيو كان يجري حولنا حوالي نصف الساعة.
أعرف أن لك ارتباط بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز فهل عزفت معه؟ قال : كانت علاقتي به علاقة صداقة قبل أن تكون علاقة عازف بفنان فلم نكن نفارقه علي مدار الـ( 24 ) ساعة فبالإضافة إلي أنه كان معنا الفنان أيمن دقله وعمران ووليد خالد ووليد عمر وهشام كافي وامتدت هذه العلاقة بيننا ومعظم الحفلات التي عزفتها مع الحوت كانت في القاهرة وأبرزها حفله الذي كان في الرحلة النيلية الشهيرة التي أطلقوا بعدها شائعة وفاته وكان وقتها لدينا ثلاث حفلات وتزامن أننا كنا نعمل أيضا مع الفنان الكبير صلاح بن البادية وعزفت مع الفنان الكبير كمال ترباس.


البرنس هيثم مصطفي يرقص وهو محمولاً علي الأعناق بمدينة برمنغهام البريطانية

...........................
أبدي لاعب كرة القدم السوداني السابق هيثم مصطفي كرار سعادته الكبيرة بالتكريم الذي أعدته له الجالية السودانية بمدينة برمنغهام بانجلترا.
اللاعب الملقب بـ(البرنس) ظهر سعيداً لتجاوب جماهير الجالية السودانية معه والتي حملته على الأعناق لتذكره بأيام مجده الكروي وذلك حسبما أظهره مقطع الفيديو.
الجدير بالذكر أن لاعب الهلال والمريخ السابق كان قد غادر لانجلترا قبل نحو 3 أشهر لإجراء كورسات تدريبية تأهباً لخوض مسيرة جديدة مع الساحرة المستديرة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...