........................
تاجر : فتحنا ﺑﻼغاً ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ
.........................
وقف عندها : سراج النعيم
...............................
ﻭﻗﻔﺖ (الدار) ﻋﻠﻲ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻌﻤﺎﺭات (ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ) ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ، وموقف الشهداء امدرمان، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ، ﻭﻳﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻧﺘﻨﻪ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ التي تشكل خطراً ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻭكنت قد التقيت باﻟﺼﺎﺩﻕ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ الذي قال ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ المتضررين : ﻇﻠﻠﻨﺎ علي مدي سنوات نعاني ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، رغماً عن إننا بحثنا عن الحلول، ولكن ﻠﻢ نجدها فلم ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺣﻼً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ نلجأ إلي ﻣﻜﺘﺐ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ بـ(ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ)، والذي ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﺷﺮﺣﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺭ الذي حدث لنا من عدم تصريف مياه الصرف الصحي، ﻭﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺣﻞ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ (ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ) ﻣﺆﻗﺘﺎً، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻛﻨﺎ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻓﻘﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟، ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻰﺀ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻃﺎﻟﺒﻮﻧﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻓﺘﺤﺖ بلاغاً ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻣﻌﻲ، ﺛﻢ ﻣﻨﺤﺖ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺇﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﺧﻄﺎﺏ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ اجتماع وقتها، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻲ اجتماع، ﻭﺭﺍﺀ اجتماع ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻇﻠﻠﺖ أداوم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﺩﻭﻥ جدوى.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺩﻓﻊ مبلغ مالي حتى ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ الحضور ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ حماية ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻄﻔﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺩ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ فيها ﺇﻻ ﺃﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻷﻳﺎﻡ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ : (ﻟﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﻑ).
فيما تسأل عدد من المواطنين والتجار بموقف الشهداء امدرمان أن كانت محلية امدرمان قد عالجت مشكلة مياه الصرف الصحي التي تتدفق ما بين الفينة والأخرى من سايفون المبني الإستثماري الذي يتبع للأوقاف، والذي دائماً ما يتسبب في اختلاط مياهه بمياه الأمطار في فصل الخريف والأوساخ.
وقال تاجراً آخر من موقع محله التجاري الذي يفتح مباشرة علي الموقف الجديد أنهم ظلوا يتقدمون بالشكاوي لسلطات محلية ام درمان بلا جدوى، وذلك منذ أن كان ابوكساوي معتمداً للمحلية، فلا حياة لمن تنادي.
وأضاف : يجب أن يضع معتمد امدرمان مياه سايفون عمارة الأوقاف بالشهداء في حساباته إذ أنها تنبعث منها الروائح النتنة والكريهة التي كانت تنبعث لفترة طويلة من الزمن دون أن تجد حلاً من محلية ام درمان رغماً عن الشكاوي المتكررة للجهات ذات الصلة.
وتابع : إن موقف سوق الشهداء يعتبراً سوقاً تجارياً كبيراً، فيما نجد أن البعض يتناول وجباته الثلاث في المطاعم مع انبعاث الروائح النتنة والكريهة.