الاثنين، 8 مايو 2017

البرنس هيثم مصطفي يرقص وهو محمولاً علي الأعناق بمدينة برمنغهام البريطانية

...........................
أبدي لاعب كرة القدم السوداني السابق هيثم مصطفي كرار سعادته الكبيرة بالتكريم الذي أعدته له الجالية السودانية بمدينة برمنغهام بانجلترا.
اللاعب الملقب بـ(البرنس) ظهر سعيداً لتجاوب جماهير الجالية السودانية معه والتي حملته على الأعناق لتذكره بأيام مجده الكروي وذلك حسبما أظهره مقطع الفيديو.
الجدير بالذكر أن لاعب الهلال والمريخ السابق كان قد غادر لانجلترا قبل نحو 3 أشهر لإجراء كورسات تدريبية تأهباً لخوض مسيرة جديدة مع الساحرة المستديرة.

ماذا قال الإمام الصادق المهدي عن فنان الطمبور محمد النصري؟

.............................
أشاد الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بفنان الطمبور محمد النصري وذلك من خلال استطلاع في سهرة استضافت فيها الإعلامية فاطمة الصادق المطرب النصري بقناة النيلين.
ويري زعيم حزب الأمة القومي أن النصري يمتلك موهبة كبيرة استخدمها بصورة فريدة، بالإضافة إلي أن أغنياته التي يختارها متنوعة من حيث الموضوعات.
وأضاف : النصري استطاع أن يرقي آلة الطمبور وهي آلة بسيطة، ونجح في تحويل فن الطمبور من فن محلي إلي فن قومي في بلادنا.

طبيبة ليبية هاربة من جحيم الموت والهلاك بليبيا : هذا سر إختيار القذافي للإناث في حراسته الشخصية

...........................
احتميت بشارع الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد النميري
............................
جلس إليها : سراج النعيم
...............................
أجريت حواراً مع الدكتورة عائشة الليبية الجنسية، والذي اتسم بكشف أسرار حول بلادها، وما هي المعايير التي يختار وفقها الرئيس الراحل معمر القذافي لحارساته الشخصيات، وكيف استطاعت الهروب من نيران جحيم النظام الليبي المخلوع، والإحتماء بشارع الرئيس السوداني الراحل محمد جعفر نميري، الأمر الذي حدا بها أن تهجر دراستها الأكاديمية بجامعة (بنغازي)، وتلجأ للعمل في معرض لبيع البدل الجاهزة المستوردة من مصر.
وقالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي انطلقت فيها الشرارة الأولي للثورة الليبية من مدينة (بنغازي)، ثم انتشرت كالنار في الهشيم في بقية مدن ومناطق ليبيا، ما جعل الحرب الدائرة بين الثوار وكتائب العقيد القتيل معمر القذافي تؤدي إلي مقتل وتهجير الكثير من أبناء الشعب الليبي.
وتابعت : مع بداية الأحداث وإشتعال نيرانها بصورة لم تكن متوقعة من قريب أو بعيد وحينما استمرت علي ذلك المنحي الخطير شددت الرحال عاجلاً منها إلي تشاد التي مر عليّ فيها سبع سنوات، وخلال هذه السنوات لم أجد أي فرصة عمل في مجالي الطبي الذي درسته في مسقط رأسي، الأمر الذي اضطرني إلي أن أعمل في متجر متخصص في بيع البدل (الفل سوت).
وأردفت : عندما اندلع القتال في ليبيا كنت في مدينة (بنغازي) التي شهدت فيها ضرباً بصورة عنيفة لم آلفه قبلاً، حيث كان صوت الرصاص والمدافع يدخل في النفوس الخوف والهلع الشديدين، وعندما خرجت إلي الشارع وجدت منظر الجثامين في الطرقات العامة يحكي عن المعاناة كبيرة التي يشهدها وسيشهدها الشعب الليبي، إذ إننا عانينا معاناة كبيرة في تلك اللحظات، خاصة وأن الإشكالية كانت كلها في مدينة (بنغازي).
ما هو الإحساس الذي كان يخالجك في تلك الأثناء؟
قالت : في البداية كنا في حالة خوف شديد من صوت الرصاص والقتل الذي كان يحدث بالقرب منا، وبعد مرور شهر علي الإنتفاضة بدأنا نتعود تدريجياً علي ذلك الواقع رغماً عن قساوته، ومن ثم قررنا الهجرة إلي تشاد لفترة قصيرة من الزمن، ونعود بعدها إلي مدينة (بنغازي)، ولكن الظروف وحدها التي جعلتنا نبقي في (انجمينا).
هل كان أقرب لك أن تهاجري للسودان.. أم تشاد؟ قال : جغرافيا اﻷقرب لي تشاد، فأنا ليست لدي خلفية عن السودان، كما أن معظم أهلنا جاءوا إلي تشاد التي تعرفنا فيها علي الناس وطبعهم، والفرق بين ليبيا وتشاد يكمن في نوعية المأكل والمشرب وارتداء الأزياء وغيرها من العادات والتقاليد.
كيف هي علاقاتكم مع السودانيين بالجماهيرية الليبية؟
قالت : السودانيون بليبيا في حالهم، ويؤدون أعمالهم التي جاءوا من أجلها، أي أنهم ذوي أخلاق عالية، لذلك يجدون التقدير والإحترام الكبير من الأهل في ليبيا.
ماذا عن الجماهيرية بعد الثورة الليبية؟
قالت : ليست تمام، فهي تشهد أحداثاً متصاعدة بشكل مطرد أبرزها اختطاف رئيس الوزراء الليبي، والتفجيرات في بعض المدن والمناطق، ما أدي إلي أن تحدث بعض الوفيات.
ماذا تقولي لأهلك في ليبيا؟ قالت : علي الليبيين الذين غير مرتاحين في ليبيا أن يهاجروا إلي دول الجوار السودان وتشاد إلي أن يستقر الوضع في البلاد ونحن في تشاد مرتاحين.
ماذا درستي بليبيا؟
قالت : درست بكلية الطب بجامعة بنغازي، ولكن الإشكالية تكمن في إنني تركت شهادتي في ظل الثورة بليبيا، كما أنه تواجهني مشكلة أن تشاد لغتها الرسمية اللغة الفرنسية، وأنا درست الطب باللغتين العربية والانجليزية، وفي ليبيا بدأت العمل إلا أن الثورة وحدها التي جعلتني اتركه، واهرب من جحيم النيران بها، لذلك تجدني أعمل في هذا المتجر الخاص بالملبوسات الرجالية.
ماذا عن مدينتك بنغازي؟
قالت : هي مدينة جميلة، والأجواء فيها ممتازة جداً، وأنا لا أبدلها بأي مدينة في العالم فهي مسقط الرأس.
وماذا عن تجنيد العقيد الراحل معمر القذافي للنساء في حراسته الشخصية، ولماذا كان يفضلهن علي الرجال؟
قالت : كان القذافي يحرص علي أن تكون حارسته غير متزوجه، وله فلسفته في ذلك، إذ أنه يشترط في من تود الالتحاق بقواته النسائية أن تكون عازبة، وكان يمنحهن نفس الحقوق الممنوحة للرجال.
وحول السبب الذي قاد القذافي إلي إختيار النساء غير المتزوجات؟
قالت : كان يقول من ترغب في حراسته أن تتفرغ لخدمته تفرغاً كاملاً حتي يستطعن تأدية المهمة الموكلة لهن دون أن ينشغلن بأعباء أخري.





سراج النعيم يكتب : تغريب قضايا ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

..................................
هنالك جدل يدور من وقت لآخر حول قضايا المرأة بصورة عامة، وحينما أطالع حديثاً من هذا القبيل يتبادر إلي ذهني أن كل الإشكاليات المحيطة بالعالم أجمع قد تم حلها، ولم يتبق إلا أن نناقش العنف ضد المرأة أو مساواتها مع الرجل وغيرها من القضايا التي يتم تداولها في المنتديات والورش وإلي آخرها من المنابر الناشطة في هذا الجانب، السؤال الذي يفرض نفسه علي هؤلاء أو أولئك هو هل كل مشاكلنا انتهت حتى ندير حوارات فكرية عن النساء؟ الإجابة عندي ببساطة لا، فما زالت هنالك الكثير من القضايا الأهم وعلي رأسها التنمية، الصحة، السلام والأمن، وبالرغم عن ذلك إلا أن الظاهرة التي أشرت لها متفشية وتسابق في الزمن من أجل نسف أي فكرة مطروحة للنقاش خاصة وأن قضايا المرأة ليست الأهم في الوقت الراهن الذي نشهد فيه تحديات جسام، لذا علي النساء عموماً الابتعاد عن أفكار دعاة التغريب لقضايا المرأة وطرحها بعيداً عن المحيط المحلي فكل ما يتم تصديره من قضايا بين الفينة والأخرى يدول لصالح أجندة لا تخدم قضايا المرأة التي تصبح علي مائدة الحوار والنقاش الذي ربما تندهش منه هي شخصياً لأنه يطرح قضاياها بشكل يظهرها إنسانة ضعيفة وتركن لمعضلة حقيقية.
إذا نظرنا بمنظار فاحص من الناحية الايجابية، فإنه يجب إبعاد قضاياها من أي محاولة لوضعها في مقارنة مع قضايا المرأة في المجتمعات ذات الثقافات المغايرة للثقافة السودانية لاسيما أمريكا والدول ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ والإفريقية، لأن المرأة السودانية مختلفة عنهن بأي حال من الأحول، وذلك من حيث عاداتها وتقاليدها غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، لذا من أوجب الواجبات منع كل المحاولات الرامية إلي إدخال المرأة السودانية في هذه الدوامة بفرض نماذج سالبة من النماذج الأمريكية والغربية والإفريقية ﻗﺴﺮﺍً، فهي نماذج لا تتماشي مع المجتمع السوداني المحافظ علي أخلاقه وقيمه التي ظل يمضي في إطارها رغماً عن الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها، لذلك علي المرأة السودانية عدم إتباع الدعوات الهادفة إلي خلق قضايا لا تتوافق مع أفكارهن وثقافتهن وحضارتهن المختلفة اختلافاً تاماً عن الثقافات الغربية والأفريقية والآسيوية، لذلك يجب عليهن عدم سلك هذا الطريق الشائك المتشابك الذي يرمي إلي استهدافنا من خلال طرح قضايا لا أساس لها في شرع الثقافة السودانية، باعتبار أن هذا المدخل هو الأسهل لوضع النساء أمام خيارات صعبة.
علي المرأة عموماً عدم الاستجابة للجدل الدائر حول حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل وغيرها من الأطروحات الغربية بدواعي مواكبة التطور الذي يشهده العالم بصورة عامة، خاصة وأن المدخل يقود المرأة إلي نفق مظلم ويحرضهن علي أساس أن حقوقهن ﻣﻬﻀﻮﻣﺔ، ومثل هذه الأحاديث عارية من الصحة تماماً بدليل أن المرأة السودانية تمارس حياتها بحرية مطلقة، ولا تواجهها أية مشكلة علي كل الأصعدة والمستويات، فهي الآن قائدة ليس علي مستوي السيارات بل علي مستوي الوظائف القيادية التي وصلت لها بمجاهدتها ونضالها وكفاحها الذي وضعها في مواقع رياديه، وبالرغم من مجاهداتها الملموسة علي أرض الواقع إلا أن البعض منهن يحاولن عكس صورة مغايرة يصورن من خلالها النساء علي ذلك النحو الغربي، نعم يفعلن هكذا ظناً منهن أن التاريخ سيسجلهن بطلات في قضايا بسيطة لا تستحق كل هذا التضخيم الذي لعبت فيه بعض الجهات دوراً كبيراً بالتنظير الذي لا يمت لهن بصلة.
لم تقف المسألة عند هذا الحد، إنما امتدت إلي الترحال خارجياً، وهي واحدة من الإشكاليات التي يجب دراستها وتأملها حتى لا تصبح ظاهرة بمرور الزمن، فمثل هذه الظاهرة فيها مسالك رجعية ظلامية جداً ﻓﻲ ظل العصر الذي يطلقون عليه ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ والتطور التكنولوجي المبني علي (العولمة) ووسائطها المختلفة التي أضحت تبث الأفكار الهدامة للأخلاق والقيم، وبالرغم من ذلك كله لا ندعو لمقاطعتها، إنما نطالب الجميع بأخذ المفيد والإيجابي منها وإسقاط الضار السالب منها .
من هذا المنطلق ﻧﺤﺘﺎﺝ ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﺇلي ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ وﺍﻟﺮﺟﻞ وﺍﻟﺸﺒﺎﺏ والنشء ﻟﻨﻘﻮﻡ السوالب، ونبقي علي الإيجابيات حتى لا يتم تغريبها وتذويبها بالإدعاء الباطل الذي إذا صمتنا عليه فإنه دون أدني شك سيفقدنا أخلاقنا وقيمنا وهويتنا.
ومن الإدعاءات التي وقفت عندها ما تدعيه بعض المنظمات الأجنبية التي تقود حملات للتأطير لتلك الأفكار الرامية لجرفنا نحو الظواهر السالبة التي بدأت تظهر في المجتمع ما بين الفينة والأخرى، نسبة إلي أن التغريب يلعب دوراً كبيراً في ذلك لدرجة أن المجتمع أصبح يئن منها، لذا علينا أن نبحث عن حلول للإدعاءات التي يصوغها البعض بتصورات تصب لصالح منظمات تود أن تشغلنا بقضايا المرأة وبإدعاءات كاذبة، لذلك علي ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ أن تمارس النقد الذاتي حتى تحافظ علي أخلاقها وقيمها وموروثاتها الثقافية والحضارية التي هي أفضل من تلك التي يدعو لها الغرب، ومما لاشك فيه أن لكل مجتمع خصوصيته وعاداته وتقاليده، وبالتالي عادات وتقاليد المرأة السودانية لا تنفصل عن الدين الإسلامي.
ومن تلك الادعاءات هي الدعوة التي ﺩﻋﺖ لها ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ في وقت سابق، إلى ﻋﻤﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ علي ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻭﻧﻮﻫﺖ إلى ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺙ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ اﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ،ﻣﺸﻴﺮﺓ إلى إتباعهم ﻋﺪﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.

استنفار إثيوبي سوداني لصد هجوم مصري محتمل على سد النهضة

............................
نقل موقع “ميدل إست مونتير” البريطاني عن مصادر استخبارتية وأمنية سودانية قولها أن هناك حالة استنفار من قبل القوات العسكرية في السودان وإثيوبيا على حدود البلدين، لوصول أنباء لها عن استعداد مصر للقيام بهجوم محتمل على “سد النهضة” في إثيوبيا.
وقال تقرير نشره الموقع إن الجيشين الإثيوبي والسوداني وصلت لهما تحذيرات بأن مصر لديها الإمكانية لضرب السد من مسافة تصل 1,500 كيلو متر، بعد تزويدها بـ 24 طائرة حربية من طراز “رافال” الفرنسية، وعليه زرع الإثيوبيون صواريخ طويلة المدى حول السد من بابا الاحتياط، ومن جانبها أعلنت القوات السودانية حالة التأهب العسكري.
ولفت الموقع إلى ما تناقلته الصحف السودانية عن قيادات في المعارضة الإريترية رجحت أن مصر تجري اتفاقا سريًا مع إريتريا لتأسيس قاعدة بحرية على جزيرة «نورا» في البحر الأحمر، الأمر الذي أغضب القيادة في أديس أبابا، إلا أن القيادة المصرية أنكرت أي خطط من هذا النوع.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا تدهورت في 2013 بعدما ناقش سياسيون مصريون إمكانية القيام بعمليات تخريبية للسد في بث مباشر للتليفزيون المصري، كما أن اتفاقية إعلان المبادئ الذي وقعت عليها الحكومات في مصر وإثيوبيا والسودان لم تساهم في الحد من التوتر القائم بين البلدين، وحتى الآن لم يتبين بعد إذا ما أحدثت تلك الاتفاقية أي تغيير فعلي على الموقف.

الخميس، 4 مايو 2017

مطالبة الفتيات والسيدات الابتعاد عن الأزياء الفاضحة



طالب عدد من المهتمين بالشأن الأسري السلطات المختصة بضبط ارتداء فتيات وسيدات للأزياء في الشارع العام ومناسبات الأفراح التي تشهدها الصالات والأندية، وأخذت منحني سالب جداً، إذ بدأت تظهر في المجتمع أزياء مغايرة للعادات والتقاليد السودانية التي تشير إلي أن فتياتنا وسيداتنا تغيرن كثيرا ما بين اليوم والأمس، وأصبح جل اهتمامهن يرتكز علي فنون إختيار الأزياء ذات الطابع (المحذق) و(المتعري).
وإن ما نراه اليوم في المناسبات أضافوا : إن ما نشهده يدعو إلي الدهشة والاستغرب، فهن يحاولن جاهدات علي عدم ارتداء الأزياء المحتشمة التي تمتاز بأنها محذقة وشفافة في بعض الأحيان إلي جانب الأزياء القصيرة وبنطال (الجينز) والقمصان، بالإضافة إلي وضع (الطرح) دون الاهتمام بتغطية الشعر، وهذا يعود إلي التأثر بالثقافات الغربية، وبالتالي فإن ال كثير من النساء يهتمن أن بشكل (الفستان) أو (البنطال).
ويري عدد من الشباب بأن الكثير من الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء (الخليعة) التي تؤكد عدم نضوجهن، لأنها أزياء خادشة للحياة، وبعيدة كل البعد عن العادات والتقاليد، الأمر الذي جعل البعض من الفتيات والسيدات لايعرفن شيئاً عن أمور دينهن.
واعتبروا الظاهرة تقليداً أعمى للثقافة الغربية المؤثرة في الفتيات والسيدات اللواتي لا تراقبهن أسرهن، لذا لابد أن يكون دور الاسرة حاسما، فإذا كن يعتقدن أن ارتداهن للأزياء الفاضحة يلفت إليهن أنظار العرسان فإنهن يوهمن أنفسهن بالتفكير علي هذه الطريقة، فالشباب لا يلتفون إلي الفتيات اللواتي يرتدين الأزياء (الخليعة).

مواطنون يشكون من الأوساخ بسوق الخضار بوادي حلفا







التقطت كاميرا (الدار) صوراً توضح مدي القصور الذي يشهده سوق الخضار بمدينة وادي حلفا الجديدة.
وتؤكد الصور أن الوضع في السوق متردي جداً، ويبين قصور السلطات الرقابة المختصة بالمدينة.
من جهة اخري طالب عدد من المواطنين السلطات الصحية بمدينة وادي حلفا الجديدة حسم الأمر عاجلاً لارتباطه بالبيئة وصحة آلإنسان، وإذا لم يتم تداركه فإن الوضع القائم حالياً سيتفاقم إلي الاسواء.
وطالبوا معتمد المحلية بتسجيل زيارة للسوق والاهتمام به حفاظاً علي صحة الإنسان.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...