طالب عدد من المهتمين بالشأن الأسري السلطات المختصة
بضبط ارتداء فتيات وسيدات للأزياء في الشارع العام ومناسبات الأفراح التي تشهدها الصالات
والأندية، وأخذت منحني سالب جداً، إذ بدأت تظهر في المجتمع أزياء مغايرة للعادات والتقاليد
السودانية التي تشير إلي أن فتياتنا وسيداتنا تغيرن كثيرا ما بين اليوم والأمس، وأصبح
جل اهتمامهن يرتكز علي فنون إختيار الأزياء ذات الطابع (المحذق) و(المتعري).
وإن ما نراه اليوم في المناسبات أضافوا : إن ما
نشهده يدعو إلي الدهشة والاستغرب، فهن يحاولن جاهدات علي عدم ارتداء الأزياء المحتشمة
التي تمتاز بأنها محذقة وشفافة في بعض الأحيان إلي جانب الأزياء القصيرة وبنطال (الجينز)
والقمصان، بالإضافة إلي وضع (الطرح) دون الاهتمام بتغطية الشعر، وهذا يعود إلي التأثر
بالثقافات الغربية، وبالتالي فإن ال كثير من النساء يهتمن أن بشكل (الفستان) أو (البنطال).
ويري عدد من الشباب بأن الكثير من الفتيات والسيدات
يرتدين الأزياء (الخليعة) التي تؤكد عدم نضوجهن، لأنها أزياء خادشة للحياة، وبعيدة
كل البعد عن العادات والتقاليد، الأمر الذي جعل البعض من الفتيات والسيدات لايعرفن
شيئاً عن أمور دينهن.
واعتبروا الظاهرة تقليداً
أعمى للثقافة الغربية المؤثرة في الفتيات والسيدات اللواتي لا تراقبهن أسرهن، لذا لابد
أن يكون دور الاسرة حاسما، فإذا كن يعتقدن أن ارتداهن للأزياء الفاضحة يلفت إليهن أنظار
العرسان فإنهن يوهمن أنفسهن بالتفكير علي هذه الطريقة، فالشباب لا يلتفون إلي الفتيات
اللواتي يرتدين الأزياء (الخليعة).