الاثنين، 8 مايو 2017

سراج النعيم يكتب : تغريب قضايا ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

..................................
هنالك جدل يدور من وقت لآخر حول قضايا المرأة بصورة عامة، وحينما أطالع حديثاً من هذا القبيل يتبادر إلي ذهني أن كل الإشكاليات المحيطة بالعالم أجمع قد تم حلها، ولم يتبق إلا أن نناقش العنف ضد المرأة أو مساواتها مع الرجل وغيرها من القضايا التي يتم تداولها في المنتديات والورش وإلي آخرها من المنابر الناشطة في هذا الجانب، السؤال الذي يفرض نفسه علي هؤلاء أو أولئك هو هل كل مشاكلنا انتهت حتى ندير حوارات فكرية عن النساء؟ الإجابة عندي ببساطة لا، فما زالت هنالك الكثير من القضايا الأهم وعلي رأسها التنمية، الصحة، السلام والأمن، وبالرغم عن ذلك إلا أن الظاهرة التي أشرت لها متفشية وتسابق في الزمن من أجل نسف أي فكرة مطروحة للنقاش خاصة وأن قضايا المرأة ليست الأهم في الوقت الراهن الذي نشهد فيه تحديات جسام، لذا علي النساء عموماً الابتعاد عن أفكار دعاة التغريب لقضايا المرأة وطرحها بعيداً عن المحيط المحلي فكل ما يتم تصديره من قضايا بين الفينة والأخرى يدول لصالح أجندة لا تخدم قضايا المرأة التي تصبح علي مائدة الحوار والنقاش الذي ربما تندهش منه هي شخصياً لأنه يطرح قضاياها بشكل يظهرها إنسانة ضعيفة وتركن لمعضلة حقيقية.
إذا نظرنا بمنظار فاحص من الناحية الايجابية، فإنه يجب إبعاد قضاياها من أي محاولة لوضعها في مقارنة مع قضايا المرأة في المجتمعات ذات الثقافات المغايرة للثقافة السودانية لاسيما أمريكا والدول ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ والإفريقية، لأن المرأة السودانية مختلفة عنهن بأي حال من الأحول، وذلك من حيث عاداتها وتقاليدها غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، لذا من أوجب الواجبات منع كل المحاولات الرامية إلي إدخال المرأة السودانية في هذه الدوامة بفرض نماذج سالبة من النماذج الأمريكية والغربية والإفريقية ﻗﺴﺮﺍً، فهي نماذج لا تتماشي مع المجتمع السوداني المحافظ علي أخلاقه وقيمه التي ظل يمضي في إطارها رغماً عن الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها، لذلك علي المرأة السودانية عدم إتباع الدعوات الهادفة إلي خلق قضايا لا تتوافق مع أفكارهن وثقافتهن وحضارتهن المختلفة اختلافاً تاماً عن الثقافات الغربية والأفريقية والآسيوية، لذلك يجب عليهن عدم سلك هذا الطريق الشائك المتشابك الذي يرمي إلي استهدافنا من خلال طرح قضايا لا أساس لها في شرع الثقافة السودانية، باعتبار أن هذا المدخل هو الأسهل لوضع النساء أمام خيارات صعبة.
علي المرأة عموماً عدم الاستجابة للجدل الدائر حول حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل وغيرها من الأطروحات الغربية بدواعي مواكبة التطور الذي يشهده العالم بصورة عامة، خاصة وأن المدخل يقود المرأة إلي نفق مظلم ويحرضهن علي أساس أن حقوقهن ﻣﻬﻀﻮﻣﺔ، ومثل هذه الأحاديث عارية من الصحة تماماً بدليل أن المرأة السودانية تمارس حياتها بحرية مطلقة، ولا تواجهها أية مشكلة علي كل الأصعدة والمستويات، فهي الآن قائدة ليس علي مستوي السيارات بل علي مستوي الوظائف القيادية التي وصلت لها بمجاهدتها ونضالها وكفاحها الذي وضعها في مواقع رياديه، وبالرغم من مجاهداتها الملموسة علي أرض الواقع إلا أن البعض منهن يحاولن عكس صورة مغايرة يصورن من خلالها النساء علي ذلك النحو الغربي، نعم يفعلن هكذا ظناً منهن أن التاريخ سيسجلهن بطلات في قضايا بسيطة لا تستحق كل هذا التضخيم الذي لعبت فيه بعض الجهات دوراً كبيراً بالتنظير الذي لا يمت لهن بصلة.
لم تقف المسألة عند هذا الحد، إنما امتدت إلي الترحال خارجياً، وهي واحدة من الإشكاليات التي يجب دراستها وتأملها حتى لا تصبح ظاهرة بمرور الزمن، فمثل هذه الظاهرة فيها مسالك رجعية ظلامية جداً ﻓﻲ ظل العصر الذي يطلقون عليه ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ والتطور التكنولوجي المبني علي (العولمة) ووسائطها المختلفة التي أضحت تبث الأفكار الهدامة للأخلاق والقيم، وبالرغم من ذلك كله لا ندعو لمقاطعتها، إنما نطالب الجميع بأخذ المفيد والإيجابي منها وإسقاط الضار السالب منها .
من هذا المنطلق ﻧﺤﺘﺎﺝ ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﺇلي ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ وﺍﻟﺮﺟﻞ وﺍﻟﺸﺒﺎﺏ والنشء ﻟﻨﻘﻮﻡ السوالب، ونبقي علي الإيجابيات حتى لا يتم تغريبها وتذويبها بالإدعاء الباطل الذي إذا صمتنا عليه فإنه دون أدني شك سيفقدنا أخلاقنا وقيمنا وهويتنا.
ومن الإدعاءات التي وقفت عندها ما تدعيه بعض المنظمات الأجنبية التي تقود حملات للتأطير لتلك الأفكار الرامية لجرفنا نحو الظواهر السالبة التي بدأت تظهر في المجتمع ما بين الفينة والأخرى، نسبة إلي أن التغريب يلعب دوراً كبيراً في ذلك لدرجة أن المجتمع أصبح يئن منها، لذا علينا أن نبحث عن حلول للإدعاءات التي يصوغها البعض بتصورات تصب لصالح منظمات تود أن تشغلنا بقضايا المرأة وبإدعاءات كاذبة، لذلك علي ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ أن تمارس النقد الذاتي حتى تحافظ علي أخلاقها وقيمها وموروثاتها الثقافية والحضارية التي هي أفضل من تلك التي يدعو لها الغرب، ومما لاشك فيه أن لكل مجتمع خصوصيته وعاداته وتقاليده، وبالتالي عادات وتقاليد المرأة السودانية لا تنفصل عن الدين الإسلامي.
ومن تلك الادعاءات هي الدعوة التي ﺩﻋﺖ لها ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ في وقت سابق، إلى ﻋﻤﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ علي ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻭﻧﻮﻫﺖ إلى ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺙ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ اﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ،ﻣﺸﻴﺮﺓ إلى إتباعهم ﻋﺪﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.

استنفار إثيوبي سوداني لصد هجوم مصري محتمل على سد النهضة

............................
نقل موقع “ميدل إست مونتير” البريطاني عن مصادر استخبارتية وأمنية سودانية قولها أن هناك حالة استنفار من قبل القوات العسكرية في السودان وإثيوبيا على حدود البلدين، لوصول أنباء لها عن استعداد مصر للقيام بهجوم محتمل على “سد النهضة” في إثيوبيا.
وقال تقرير نشره الموقع إن الجيشين الإثيوبي والسوداني وصلت لهما تحذيرات بأن مصر لديها الإمكانية لضرب السد من مسافة تصل 1,500 كيلو متر، بعد تزويدها بـ 24 طائرة حربية من طراز “رافال” الفرنسية، وعليه زرع الإثيوبيون صواريخ طويلة المدى حول السد من بابا الاحتياط، ومن جانبها أعلنت القوات السودانية حالة التأهب العسكري.
ولفت الموقع إلى ما تناقلته الصحف السودانية عن قيادات في المعارضة الإريترية رجحت أن مصر تجري اتفاقا سريًا مع إريتريا لتأسيس قاعدة بحرية على جزيرة «نورا» في البحر الأحمر، الأمر الذي أغضب القيادة في أديس أبابا، إلا أن القيادة المصرية أنكرت أي خطط من هذا النوع.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا تدهورت في 2013 بعدما ناقش سياسيون مصريون إمكانية القيام بعمليات تخريبية للسد في بث مباشر للتليفزيون المصري، كما أن اتفاقية إعلان المبادئ الذي وقعت عليها الحكومات في مصر وإثيوبيا والسودان لم تساهم في الحد من التوتر القائم بين البلدين، وحتى الآن لم يتبين بعد إذا ما أحدثت تلك الاتفاقية أي تغيير فعلي على الموقف.

الخميس، 4 مايو 2017

مطالبة الفتيات والسيدات الابتعاد عن الأزياء الفاضحة



طالب عدد من المهتمين بالشأن الأسري السلطات المختصة بضبط ارتداء فتيات وسيدات للأزياء في الشارع العام ومناسبات الأفراح التي تشهدها الصالات والأندية، وأخذت منحني سالب جداً، إذ بدأت تظهر في المجتمع أزياء مغايرة للعادات والتقاليد السودانية التي تشير إلي أن فتياتنا وسيداتنا تغيرن كثيرا ما بين اليوم والأمس، وأصبح جل اهتمامهن يرتكز علي فنون إختيار الأزياء ذات الطابع (المحذق) و(المتعري).
وإن ما نراه اليوم في المناسبات أضافوا : إن ما نشهده يدعو إلي الدهشة والاستغرب، فهن يحاولن جاهدات علي عدم ارتداء الأزياء المحتشمة التي تمتاز بأنها محذقة وشفافة في بعض الأحيان إلي جانب الأزياء القصيرة وبنطال (الجينز) والقمصان، بالإضافة إلي وضع (الطرح) دون الاهتمام بتغطية الشعر، وهذا يعود إلي التأثر بالثقافات الغربية، وبالتالي فإن ال كثير من النساء يهتمن أن بشكل (الفستان) أو (البنطال).
ويري عدد من الشباب بأن الكثير من الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء (الخليعة) التي تؤكد عدم نضوجهن، لأنها أزياء خادشة للحياة، وبعيدة كل البعد عن العادات والتقاليد، الأمر الذي جعل البعض من الفتيات والسيدات لايعرفن شيئاً عن أمور دينهن.
واعتبروا الظاهرة تقليداً أعمى للثقافة الغربية المؤثرة في الفتيات والسيدات اللواتي لا تراقبهن أسرهن، لذا لابد أن يكون دور الاسرة حاسما، فإذا كن يعتقدن أن ارتداهن للأزياء الفاضحة يلفت إليهن أنظار العرسان فإنهن يوهمن أنفسهن بالتفكير علي هذه الطريقة، فالشباب لا يلتفون إلي الفتيات اللواتي يرتدين الأزياء (الخليعة).

مواطنون يشكون من الأوساخ بسوق الخضار بوادي حلفا







التقطت كاميرا (الدار) صوراً توضح مدي القصور الذي يشهده سوق الخضار بمدينة وادي حلفا الجديدة.
وتؤكد الصور أن الوضع في السوق متردي جداً، ويبين قصور السلطات الرقابة المختصة بالمدينة.
من جهة اخري طالب عدد من المواطنين السلطات الصحية بمدينة وادي حلفا الجديدة حسم الأمر عاجلاً لارتباطه بالبيئة وصحة آلإنسان، وإذا لم يتم تداركه فإن الوضع القائم حالياً سيتفاقم إلي الاسواء.
وطالبوا معتمد المحلية بتسجيل زيارة للسوق والاهتمام به حفاظاً علي صحة الإنسان.


أغنية توثق لسيدة طعنت في شرفها




وضع الفنان الصادق شلقامي قصة أغنية ( رسالتك ) التي كتب كلماتها أزهري عوض الكريم.
وقال : تم اتهام احدي الزوجات المغترب زوجها في احدي دول المهجر فما كان منها إلا واتصلت بزوجها هاتفياً ووضعته في الصورة مؤكده له أنها طعنت في شرفها من بعض الشخصيات التي فتح ضدها بلاغ فقال لها زوجها وكلي ليك محام فأنا سأتكفل بكل نفقاته حتى تظهر براءتك فأنا أثق فيك ولا تهتمي لهذه القضية التي عقدت في ظلها جلسات انتهت بشطب الاتهام في مواجهة الزوجة التي تم التوثيق لقصتها في الأغنية التي رددها شلقامي.

السلطات الرسمية تعلن إستمرار الحملات علي الفنانين والفنانات



اعلن هاشم عبدالسلام عن استمرار الحملات علي الفنانين والفنانات والموسيقين والموسيقيات المخالفين لقانون المهن الموسيقية والتمثيلية لمدة شهر
وقال : هذه الحملات نهدف من ورائها ضبط الساحة وتنفيذ الفانون في صورته المشرعة، ولن نتهاون مع الفنانين والفنانات والموسيقين والموسيقيات المخالفين لقانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.

(السيستم) و(أديني حقنة) تقليعات في الشارع العام

..............................
أصبحت ظاهرة البنطال المسمي بـ(السيستم) حلاقة شعر الرأس مستشرية في الآونة في الشارع العام، وهي من الظواهر الواجب محاربتها لأنها من الثقافات الغربية التي لم تعد قاصرة علي الأزياء وحلاقة الشعر فقط، بل أمتدت إلي طريقة المشي في الطرقات العامة، ما يدل علي التأثر بالثقافات الغربية في شتي (تقليعاتها) التي تطل علينا من خلال الوسائط المختلفة، لذلك كله وقفت متأملاً لها.
وقال محمد: إن أهم ما يميز الطالب الجامعي مظهره في مرحلة من المراحل التي يمر بها، وهي مرحلة إكتمال الشخصية في المجتمع، وهي تلعب دوراً بارزاً في البناء والثقة بالنفس، وعليه مظهر الطالب المحترم هو الأفضل حتى يجبر الناس على إحترامه.
واوضح ياسين : لا أفضل علي الإطلاق التأثر بالثقافة الغربية من حيث ارتداء الأزياء، فلكل أمة ثقافاتها وقيمها وأخلاقها وعاداتها وتقاليدها التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي لذلك يجب أن نتمسك بها خاصة الشباب فهم جيل اليوم والغد فإذا انحرفوا عن جادة الطريق بالموضة فإن الأجيال القادمة سيضيع موروثها.
وذهب صدام إلي موضة البنطال (السيستم) قائلاً : ظاهرة لمواكبة التطورات التي تطرأت علي المجتمع، ولكنها تأخذ زمنها وتزول بعد ذلك.
بينما قال يوسف : الظاهرة التي نناقشها يجب محاربتها لان الشباب أصبحوا يرتدون الأزياء الغربية التي لا تليق بطالب جامعي وقد ظهرت أسماء غربية مثلاً (السيستم) ، (أيدني حقنة) وهي أزياء لا تشبه الرجولة والشهامة السودانية حيث ضاع الزي السوداني في زحمة العولمة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...