الاثنين، 1 مايو 2017

سراج النعيم يكتب : الإختلاف يفسد للود قضية !

.................................
يصر البعض علي إختلاف درجاتهم التعليمية، الثقافية والفكرية علي فرض وجهات نظرهم علي الآخرين، ولو كانت تندرج في إطار الخطأ، وينظرون وفقها للأشياء من زاوية ضيقة جداً، هكذا ينحنون ذلك المنحي، ولا يسألون أنفسهم لماذا يحاولون فرض وجهات نظره المغايرة للصواب، رغماً عن أنهم وكلما انجرفوا وراء هذا التيار يصلون إلي حقيقة واحدة لا ثان لها، هي أنهم يمضون بلا هدي أو دليل يقودهم نحو الطريق الصواب، الأمر الذي يخلق بينهم واخوتهم هوة عميقة جداً، بالسعي إلى تقليل المكانة والإستهزاء بالآخرين، أي أنهم يصرون ويصرون علي أفكارهم إصراراً شديداً، وكأنهم يقول لمن يحاورهم : (نحن صاح)، و(أنتم خطأ)، وبالتالي ﻣﻦ ﺣﻘنا الإفتاء، أو التصريح، أو توجيه النقد لوحدنا في هذا الأمر وفقما ﻳﺤﻠﻮ لنا!!.
وفي كثير من الأحيان تكون وجهات النظر ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ نسبة إلي أن أصحابها يمتلكون الجاه أو السلطة، وفي أحايين أخري تلعب تلك الآراء السالبة دوراً كبيراً في ﻃﻤﺲ الحريات، ووأدها في مهدها، لذا السؤال الذي يفرض نفسه لماذا إختلاف الرأي يفسد للود قضية؟ هل لأن واقع (حرية رأي) يفهم لدي الكثير من الناس خطأ، وليس للمختلف معهم إستعداد للاستماع للآراء المخالفة لوجهات نظرهم، مما يعبر صراحة عن (ﺿﻴﻖ ﺃﻓﻖ)، وتعدي واضح علي حقوق الآخرين، وبالتالي فرض الرأي علي الآخرين يمثل جريمة، وإنتهاك صريح للحريات، إلي جانب أنه يلويث العقول بالأفكار المنافية للحقيقة والتي يعمد في ظلها البعض إلي وضع أنفسهم موضع (المقدسين)، وكأنهم أناس ﻻ يجوز أن تخطئهم العين المجردة، ﻭعليه يمنحون ﻣﻦ يتفق معهم في الرأي (ﺍﻟﺠﻨﺔ) ومن يختلف مهم (النار).
إن الإختلاف في وجهات النظر أمراً طبيعياً إذا لم يخرج من سياقه، وكاذب كل من ينكره، لأنه يحدث حتي في نطاق الأسرة الواحدة، الشيء الذي يستوجب توعية هؤلاء أو أولئك بهذه الحقيقة التي يسعي أصحابها إلي إخفائها لشيء في نفس يعقوب، لذا علينا مكافحتهم من خلال تضمين الإختلاف في الآراء في المناهج التعليمية ابتداءً من ﺍﻟﻤﺪرسية وحتي الجامعة، بالإضافة إلي بث ثقافة الإختلاف حول وجهات النظر، والتأكيد علي وأن الإختلاف فيها لا يفسد للود قضية، لأنه من المؤسف حقاً أن يتحول إختلاف الرأي إلي (عنف)، أو يبصح (جريمة) يصعب تداركها.
من الملاحظ أن معظم الخلافات تحدث لإصرار طرف علي فرض رأيه علي الآخر، ويتطور ذلك إلي أن يصبح (ﻗﻄﻴﻌﺔ) لعدم وصول الطرفين لإتفاق يفضي علي الأقل لتقريب وجهات النظر، إلا أن البعض الذي يدعي المعرفة في كل شيء يفرض وجهات نظره، لذلك السؤال هل تربيتنا قائمة علي ﻓﻜﺮﺓ الإنتصار وعدم تقبل الهزيمة وتعددية الآراء، واتاحت الفرصة للأشخاص للمشاركة في الحوارات الدائرة؟، إذا استطعنا الإجابة فإنه لن تكون هنالك آراء احادية، وسنفسح المجال للتعددية، حتي لا تكون مقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مجرد شعار يقال ولا يطبق، ومن ثم تتحول وجهات النظر إلي قضايا، صراعات ونزاعات تستخدم فيها كل المفردات المقللة من مكانة الآخر، ومع هذا وذاك يستحال تقبل آراء الأغلبية، وعليه فإن الأصل في هذه المسألة هو حرية الرأي ما لم تمس ثلاثة خطوط حمراء هي (ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، (ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ)، (ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ).
هنالك بعض شذاج الأفق يستغلون (حرية الرأي) من أجل تنفيذ أجندة لصالحهم، ويتجذر ذلك السلوك كلما صمتنا وتكتمنا عليه لتتفاقم الأزمة، لذلك لابد من إستيعاب فكرة أن الإختلاف في وجهات النظر شيء طبيعي، وأنه ظاهرة إنسانية وجدت القابلية من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة والعلماء من بعده، إذ قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻜﻢ أن ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻮﻫﺎ، ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ أن ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ).
فيما بعث في إطارها إبن العباس برسالة موجهاً من خلالها سؤاله إلي ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ حول ميراث الأم مفادها : (أﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻟﻸﻡ ﺛﻠﺚ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ من الميراث)؟، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ (ﺯﻳﺪ) رداً بليغاً ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺛﺒﺎﺕ قائلاً : (ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻲ).
بينما هنالك عبارة من العبارات راسخة في ذهني مفادها : (ﺇﺫﺍ رغبت في مصادقة شخص يخلو من الاخطاء، فإنه لن تجد إلا أن تصادق نفسك، ولن تخلو أنت منها)، وهذه العبارة تترجم حقيقة أن الإنسان سيظل يصيب ويخطيء إلي قيام الساعة، وبالرغم من ذلك يستغل المساحات التي تفردها له (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ووسائطها المأطره لثقافة ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ جزافاً بشكل احادي، جعل الإختلاف في وجهات النظر (فيروساً) انتشر في أوساط الناس لدرجة أن من يفرضون آرائهم أصبحوا كالقضاء يصدرون الاحكام ناسين أو متناسين أن القضاة ثلاثة قضيان في النار، وقاض في الجنة، رجل قضي بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فاهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضي بالحق فذاك في الجنة)، (فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب، لا نفضوا من حولك).

طالبان سودانيان يفرضان علي مدرسة أمريكية رفع علم السودان



احتج الطالبان الشقيقان السودانيان المقيمان بأمريكا أحمد ووآلاء عوض الحاج لدي إدارة مدرسة يدرسان بها بالولايات المتحدة بعد أن لاحظا غياب علم السودان من بين أعلام الدول الأخرى المنتمي إليها زملائهما بالمدرسة المعنية.
من جهتهما عكس الطالبان الشقيقان السودانيان حسا وطنياً عالياً منذ الوهلة الأولي لوصولهما للدراسة بالولايات المتحدة، علماً بأن إقامتهما في أمريكا لم يمض عليها سوي (5) أشهر.
وقال والدهما في تصريح خص به (الدار) : حقيقة ما قام به نجلي الأكبر أحمد وابنتي آلاء يدعو للاعزاز والفخار، إذ أنهما لاحظا غياب علم السودان بمدرسة (هاي اسكول) الأمريكية التي يدرسان فيها حديثاً، فما كان منهما إلا واحتجا علي تجاوز علم السودان لإدارة المدرسة حول غياب علم السودان من بين اعلام الدول الأخرى، ووجد بلاغهما لإدارة المدرسة اهتماما كبيراً، واثنت عليهما إدارة المدرسة الأمريكية التي بدورها طالبتهما بأن يحضرا علما سودانيا كبيراً لوضعه مع اعلام الدول في باحة المدرسة جنبا إلي جنب العلم الأمريكي، بالإضافة إلي اعلام سودانية صغيرة ودبابيس ليتم تعليقها في مكاتب الإدارة.
تابع : مجرد ما اخطراني ابني بما حدث وفرت لهما الاعلام السودانية المطلوبة، إلي جانب عدداً من الكتب التعريفية عن السودان، وهي مؤلفات تحتوي علي معلومات كثيرة يجهلها المجتمع الأمريكي عن السودان، ومن خلال تلك الكتب اردت أن اعكس صورة إيجابية عن وطني (السودان) .

الدكتورة السودانية رنا عامر تفوز بجائزة (الهيثم) للإعلام العربي وتكريمها بجانب وزير الإعلام الكويتي والشقيري



فازت الدكتورة السودانية رسامة الكاريكاتير الشهيرة بجائزة (الهيثم) للإعلام العربي في دورتها التاسعة عن فئة الكاريكاتير، وتم تكريمها بجانب وزير الإعلام الكويتي والإعلامي الشهير الشقيري، وستكون الدكتورة رنا الشخصية المحتفي بها في الاحتفائية المقامة بالمملكة الأردنية الهاشمية أكتوبر القادم، ويعتبر فوزها إنجازاً جديداً للإعلام السوداني في الخارج.
وفي سياق متصل أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية واللجنة العليا لجائزة (الهيثم) للإعلام العربي في أبريل الحالي عن الأسماء الفائزة بالدورة التاسعة لجائزة الهيثم للإعلام العربي، حيث أفتتح الدكتور محمد البلداوي عضو اللجنة العليا للجائزة المؤتمر الصحفي بالإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين والذين انعقد بدعم من فندق (جراسا) ووكالة (بغداد تايمز) و بحضور العديد من الصحفيين والإعلاميين.
وقال البلداوي : الجائزة أثبتت نفسها على مدار ثماني سنوات عربياً ودولياً واليوم تعود من جديد لتكرم نخبة مميزة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين استحقوا هذا التكريم وأوجه شكري إلي رئاسة اللجنة العُليا لجائزة الهيثم للإعلام العربي على دقتها وأمانتها في رصد أعمال وأنشطة الزملاء في كافة أقطار الوطن العربي وهذا الجهد يتطلب من اللجنة وقت كبير لإنجازه ودراسة السيرة الذاتية ومراقبة وقراءة العديد من المواضيع لمطابقتها بعد ذلك لمعايير الجائزة.
فيما قالت د. رنا : تلقت إتصالاً هاتفياً من هيثم علي يوسف الأمين العام لمجلس الوحدة الإعلامية العربية مخطراً إياي بإنني أول شابة سودانية تكرم جائزة (الهيثم) الرفيعة.
وعبرت عن سعادتها وفخرها وإعزازها بالجائزة، ورفع اسم السودان في المحافل الدولية من خلال الأعمال المتميزة.
وأردفت : من أبرز الشخصيات العربية المكرمة هذا العام الشيخ محمد العبدالله الصباح وزير الإعلام الكويتي، وبرنامج حواري تلفزيوني عربي (مناصفة) احمد اليماحي – داود الشريان، وجائزة برنامج ثقافي تلفزيوني برنامج (قمره وخواطر) للإعلامي أحمد الشقيري، وجائزة شخصية إعلامية نسائية عربية (مناصفة) نجوى إبراهيم (ماما نجوى) – الفنانه والإعلامية إسعاد يونس، وجائزة أفضل برامج ديني عربي وسيم يوسف.
ومضت : كل رسوماتي الكاريكاتيرية تعبر عن هموم المواطنين بريشتها، لتنقل نبض الشارع والمجتمع، وأن ثقة لجنة الجائزة بها جعل في عنقها تحد جديد لمواصلة الإبداع.

شقيقان وعمهما ينجون من حبل المشنقة باعجوبة ووالدها يتوفي داخل السجن


شرق النيل : سراج النعيم
.....................................
أنقذت العناية الإلهية الشقيقين (هاشم) و(سعيد) وعمهما (عبدالعظيم) من حبل المشنقة، وذلك علي خلفية الحكم الصادر من المحكمة پإدانتهم بمقتل (بابكر ابوالنو) المنتمي لقبيلة (الحوازمة)، فيما توفي والدهما داخل السجن، وتشير الوقائع إلي أن خلافاً نشب بين الأطراف المعنية حول قطعة أرض زراعية بمنطقة (المراريد) الاحامدة شمال ولاية الخرطوم.
وكشف آدم بابكر الإمين (جبة) نائب أمير الاحامدة بولاية الخرطوم التفاصيل الكاملة للقضية بين قبيلتي (الاحامدة) و(الحوازمة) قائلاً : (هاشم) و(سعيد) عبدالله السيمت، وعمهم (عبدالعظيم) حدث بينهم والمرحوم خلاف حول قطعة الأرض الزراعية المشار إليها، وتطور الخلاف مما أدي إلي وفاة (بابكر ابوالنو) المنتمي إلي قبيلة (الحوازمة)، بعد أن أشتري منهم منزلاً، وسكن فيه بمنطقة (المراريد) الاحامدة شمال منطقة (الزاكياب)، وأصبح للمرحوم أرض زراعية، والإشكالية التي حدثت بينهم سببها الأرض الزراعية، وهكذا شاءت الاقدار أن يتوفي المرحوم متأثراً بالإعتداء عليه ضرباً بـ(عصا)، وعليه تم فتح بلاغ، وإلقاء القبض علي المتهمين الأربعة بما فيهم والد الشقيقين (هاشم) و(سعد)، وبعد إكتمال التحريات حول البلاغ إلي المحكمة التي أصدرت حكماً بإدانة المتهمين، ومن ثم قضت في حكمها بالإعدام شنقاً حتي الموت، ووفقا لذلك ظل المتهمون الأربعة خلف قضبان السجن (7) سنوات، وخلال هذه السنوات توفي المدان (عبدالله السيمت) والد المدانين (هاشم) و(سعيد) داخل السجن.
وتابع : وخلال بقاء المدانين الأربعة في السجن كنا نبحث عن صلح مع قبيلة (الحوازمة) المنتمي إليها المرحوم، وظللنا نبحث في هذا الإتجاه إلي أن استطعنا الوصول إلي شقيق المتوفي (غبوش) والعمدة (ابا كورة) اللذين جاءا خصيصاً لهذا الصلح من مدينة (الدلنج) غرب السودان، وقضوا معنا (15) يوماً تم من خلالها الصلح، وفقاً لتوكيل بإسم (غبوش) شقيق المرحوم، والذي بموجبه تم إيقاف تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت في المدانين الثلاثة، وبالتالي تم إخلاء سبيلهم بالعفو وتنازل أولياء الدم الذين نشكرهم علي هذا الصلح الذي تم علي يد (غبوش) شقيق المرحوم وعمدة الحوازمة (ابا كورة) وعندما تم الصلح كان متبقي لتنفيذ الحكم في المدانين أربعة أيام، وامر التنفيذ تم تجديده لدي السلطات المختصة، وعندما ذهب معنا (غبوش) شقيق المرحوم للتنازل عن حقهم في القصاص قال لنا القاضي : (لو تأخرتم عن الحضور في هذا اليوم الخميس، فإنه كان سيتم تنفيذ حكم الإعدام في المدانين الثلاثة يوم الأحد، نسبة إلي أنهم طولوا في السجن)، وعليه نشكر عمدة (الحوازمة) و(غبوش) شقيق الراحل بابكر عوض النو، كما نشكر قبائل البطاحين، الحسانية، الهواوير، محمد علي عمدة البراره وكل القبائل التي وقفت معنا إلي أن تم الصلح، ونشكر أيضاً حمد برير، الأمير الزبير، العمدة أحمد دفع الله علوب، محمد عبدالله دفع الله، أحمد فضل المولي، علي محمد بابكر، حسن العمدة والشاعر سعد محمد حسن مصطفي من قبيلة الاحامدة.
وأضاف : الشقيقان (هاشم) و(سعيد) مازالا شابين ولم يتزوجا، فيما نجد أن عمهما المدان في القضية (عبدالعظيم) متزوج ولديه طفل صغير، كان عمره شهران حينما ألقي القبض عليه في هذه القضية، الذي بلغ عمره الآن (7) سنوات.









الخميس، 27 أبريل 2017

قناة الجزيرة تكسب برنامج (غناء السباتة)





.........................
وضعت الإعلامية مواهب الحاج اللمسات النهائية لتسجيل (30) حلقة من برنامج (غناء السباتة) الذي يبث هذا الموسم من خلال شاشة قناة (الجزيرة الخضراء) الفضائية، وتمت تجزئة الحلقات علي النحو التالي العشرة الأولي من البرنامج تركز علي الغناء الشعبي، الثانية علي الحوارات والثالثة عن التراث والإيقاع إيقاع (الدلوكة) و(الدنقر).
وقالت مواهب : سعيدة بالإطلالة عبر برنامج (غناء السباتة) الذي كان يبث عبر قناة (أنغام)، وآل الي التقديم بعد أن حول إلي قناة (الجزيرة الخضراء) وتطرق البرنامج إلي العادات والتقاليد في العرس، والظواهر الدخيلة علي مراسم الزيجات.

برنامج (هنا السودان) يواصل التألق بالفضائية السودانية


...........................
واصل برنامج (هنا السودان) عبر الفضائية السودانية تألقه بشكل لافت، فيما واصلت المذيعة ميادة هباش والإعلامي محمد صلاح حاج سعيد رحلة التميز بالحضور المميز، مما جعل البرنامج منافساً للبرامج المنوعة في الفضائيات السودانية الأخرى، فالبرنامج هادف وله حضور تلفزيوني رائع جعله ينال إستحسان ورضاء المشاهدين داخل وخارج السودان،
ووجدت الحلقة الخاصة المستضاف فيها الزميل سراج النعيم حول تجربتي (أوتار الأصيل) الورقية من خلال صحيفة (الدار)، وشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية عبر وسائط الميديا الحديثة أثرها علي وسائل الإعلام عموماً الجيد في مسيرتها الإعلامية، وكانت الحلقة عبارة عن تجوال في عوالم الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي ومثاقفة حول المواقف والمعالجات التي تتم عبر قروبات (الواتساب) و(الفيس بوك).

كمال ترباس : لا أجامل أي شاعر ولو كان يملك مال قارون

............................
أكد الفنان الكبير كمال ترباس أنه يلحن نصوصه الغنائية خلال رحلاته خارج البلاد ميشراً إلي أنه لا يجامل أي شاعر حتي ولو كان يمتلك مال قارون.
وأضاف : عندما صدحت بكلمات الدكتور أشرف سيداحمد الكاردينال لأنه شاعر كتب أغنية (زول بريدك زيي مافي) وغيرها من النصوص التي وجدت قبولا منقطع النظير، وكل من يملك المال وغنيت له هو شاعر، رغم أنف من اتهموني بانني أصبحت أفعل ذلك من أجل المال، دونما يملتك رجال المال والاعمال موهبة وتأليف الشعر الغنائي، فأنا لا اجامل أي شاعر ولو كان يمتلك مال قارون، ولا أغنى للشعراء الاثرياء فقط، إنما أبحث عن النص الذي يحمل بين طياته فكرة واستهلال يلامس وجدان المتلقي، ويدخل قلبه دون استئذان، فأنا أبحث عن الجديد في النص والإيقاع، وعادة ما الحن أعمالي خارج السودان ولا أعرف كيف تاتيني الأفكار الموسيقية.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...