من جهتهما عكس الطالبان الشقيقان السودانيان حسا
وطنياً عالياً منذ الوهلة الأولي لوصولهما للدراسة بالولايات المتحدة، علماً بأن إقامتهما
في أمريكا لم يمض عليها سوي (5) أشهر.
وقال والدهما في تصريح خص به (الدار) : حقيقة ما
قام به نجلي الأكبر أحمد وابنتي آلاء يدعو للاعزاز والفخار، إذ أنهما لاحظا غياب علم
السودان بمدرسة (هاي اسكول) الأمريكية التي يدرسان فيها حديثاً، فما كان منهما إلا
واحتجا علي تجاوز علم السودان لإدارة المدرسة حول غياب علم السودان من بين اعلام الدول
الأخرى، ووجد بلاغهما لإدارة المدرسة اهتماما كبيراً، واثنت عليهما إدارة المدرسة الأمريكية
التي بدورها طالبتهما بأن يحضرا علما سودانيا كبيراً لوضعه مع اعلام الدول في باحة
المدرسة جنبا إلي جنب العلم الأمريكي، بالإضافة إلي اعلام سودانية صغيرة ودبابيس ليتم
تعليقها في مكاتب الإدارة.
تابع : مجرد ما اخطراني ابني بما حدث وفرت لهما
الاعلام السودانية المطلوبة، إلي جانب عدداً من الكتب التعريفية عن السودان، وهي مؤلفات
تحتوي علي معلومات كثيرة يجهلها المجتمع الأمريكي عن السودان، ومن خلال تلك الكتب اردت
أن اعكس صورة إيجابية عن وطني (السودان) .