الاثنين، 6 مارس 2017

بطل سوداني يحرز الميدالية الذهبية في بطولة (دبي) الدولية






..........................
حاتم : ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮلات العالمية ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ‏(ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻟﻲ‏)
..............................
ﺗﻌﻠﻤﺖ الفنون القتالية باﻟﻬﻨﺪ في ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ بـ‏(ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ)
.............................
جلس إليه : سراج النعيم
.................................
وضع الشاب ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﻚ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‏(23)، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ البطولات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ في عدد من الدول، وآخرها إحرازه لذهبية بطولة إمارة (دبي) الدولية المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، البطولة القائمة علي أسلوب (الفول كونتاكت)، المندرجة في إطار الميزان فوق الـ(85) كيلو متر.
متي ظهرت رياضة (الفول كونتاكت)؟
قال : ظهرت في سبعينيات القرن الماضي، وهي رياضة الانسجام الكامل بين (الملاكمة) و(الكاراتيه)، وفنون قتالية أخري، بالإضافة إلي أنها تجمع موفق بين القوة الروحية والنفسية للفنون القتالية من حيث القوة البدنية للملاكمة، ويشترط في من يمارسها درجة عالية من التحكم في الذات والشجاعة، العزيمة، الإصرار، التناسق الجسماني، اللياقة البدنية، السرعة والذكاء، ومن المؤسسين الأوائل لها : (جوليويس، بيل، الاس، بيني إيركيدز ودومينيك فاليرا).
إلي ماذا تهدف هذه الرياضة؟
قال : تهدف إلي أن يجعل أحد الخصمان الآخر خارج المنافسة بالتفوق عليه تقنياً بـ(النقاط) أو بـ(الضربة) القاضية، ويستعمل المتنافسان الضربات بالأيدي والأرجل.
وماذا عن مشاركتك في بطولة التاكندو، ممثلاً للسودان
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‏(50) ﺩﻭﻟﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩ ‏(300) ﺃﻟﻒ ﻻﻋﺐ؟.
ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮلات العالمية ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ‏(ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻟﻲ‏)، ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺗﺪﺭﺏ بمركزه ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ‏(ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ)، وذلك ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ‏(ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ) ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ‏(ﻣﻬﺎﺗﻤﻪ ﻏﺎﻧﺪﻱ)، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻛﻨﺪﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ إنني ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ البطولة، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ باﻟﻬﻨﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺤﻲ ﺍﻷﺫﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ UNCHEONKOREAOPEN ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑـ(ﻛﻮﺭﻳﺎ‏)، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻲ ﺍﻷﺫﻥ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﻤﻲ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ممثل ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﺻﻔﺮ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻓﻲ ‏(ﻛﻮﺭﻳﺎ)، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﺻﻔﺮ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﻭﻻً ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺁﺳﻴﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ‏(ﺍﻟﺘﺎﻛﻨﺪﻭ‏) ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺒﻠﺪﺍﻧﻬﻢ .
ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ بطولة دبي العالمية، ﺍﻟﺘﻲ سبقتها البطولة التي ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ‏(ﺟﻮﻧﺠﻴﻦ) ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺻﺎﻟﺔ ‏(ﻫﺒﻮﻥ ﺟﻴﻢ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ‏(4 ﺇﻟﻲ 9‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻗﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ بالنقل ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭﺃﺳﺘﺮﺳﻞ : ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻟﻌﺒﺔ ‏(ﺍﻟﺘﺎﻛﻨﺪﻭ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ‏(ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ)، ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﻮﻱ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻜﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﺧﺮﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃ ﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ‏(ﺍﻟﻜﺎﻧﻔﻮ‏) ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 ﻡ، ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺃﺣﺮﺯﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺃﻣﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻡ، ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.

سراج النعيم يكتب : العالم في (الواتساب)

.....................................
ﻣﻦ ﻣﻨﺎ لا ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ المختلفة، والمواقع الإلكترونية لاستقاء الأخبار والمواد الصحفية والإعلامية، أو الإطلاع علي المعلومات المتوفرة عبر محرك البحث (قوقل)، أو مشاهدة فيديوهات موقع (اليوتيوب) من خلال الهواتف الذكية، وربما هذا الاستخدام يتم بصورة منتظمة، فهنالك من يتجاوز المعدل الواجب التقيد به، لدرجة أنه أضحي جزءاً ﻻ يتجزأ ﻣﻦ حياتنا ومستلزماتها اليومية، مما جعلها تلعب دوراً إعلامياً مؤثراً، خاصة تطبيق (الواتساب)، الذي أصبح سريعاً في الانتشار، الأمر الذي فرض علي عدد من الصحفيين والإعلاميين والمفكرين والمثقفين إنشاء شبكات إخبارية، لمواكبة التطور الذي يشهده العالم تكنولوجيا، فلم يقتصر استخدام (الواتساب) علي القروبات الأسرية أو الأصدقاء أو الزملاء في الدراسة أو العمل، بل تجاوزها بكثير، وأصبحت الشبكات الإخبارية والفكرية والثقافية والفنية تناقش القضايا السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، والفنية، الأمر الذي ولد حراكاً ثقافياً وفكرياً عميقاً في أوساط العامة وﺍﻟﻨﺨﺐ معاً - (ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ).
ومن الاستخدامات الإيجابية، الاستفادة من (الواتساب) في الترويج للقضايا الإنسانية وغيرها، فأصبح التطبيق الأكثر شهرة جعلته يحوز علي ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺷﻬﺮﻳﺎً، ولا ينافسه سوي تطبيقي (ﺍنستغرام)، (ﺳﻨﺎﺏ ﺸﺎﺕ)، بالإضافة إلي المواقع الأشهر عالمياً (الفيس بوك) و(ﺗﻮﻳﺘﺮ).
وبرغم أن السلبيات المصاحبة للتجربة كثيرة، إلا أنه حقق الكثير من الأهداف الإيجابية في المحيطين العام والخاص، بعد أن التفت إليه الصحفيين، الإعلاميين، المفكرين والمثقفين الذين انشئوا شبكات إخبارية يتعاملون في إطارها مع النشر بحسهم الصحفي، وتحري الدقة حول الإخبار، والمواد والمعلومات قبل النشر في العام، ولا يعتمدون في ذلك علي النسخ غير الموثوق فيه، كما يحدث في بعض المجموعات التي لا تكلف نفسها عناء البحث عن الحقيقة حول الإخبار والصور ومقاطع الفيديوهات، وأمثال هؤلاء يجعلون من (الواتساب) منصة لإطلاق الشائعات، فيضعون بذلك الجميع ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، تحتاج إلي توعية وتبصير من يديرون تلك القروبات، بخطورة النشر بدون الاستوثاق، وتعريفهم بما هي كيفية تجاوز منشورات أصحاب الأجندة السياسية والاجتماعية الخاصة المغايرة لما جبل عليه إنسان السودان، الذي هو في ﺃﺯﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ إذا استمر استخدامه السالب بهذا الإفراط، الذي لا يحكمه وازع ديني.
لقد ظل الخبراء يحذرون من تجاوز استخدام تطبيق (الواتساب) علي مدار اليوم، دون الاكتفاء بالاثنين أو الثلاث ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺤﺪٍ ﺃقصي، نسبة إلي أن الإفراط من ﺷﺄنه أن يعرض الإنسان إلي إشكاليات صحية، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﻭﺗﺤﻮّﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ(اﻟﺘﺠﺴﺲ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ وانتظار أﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻩ والاحتفاظ به، ومن ينتهج ذلك النهج، فإنه يكون في الغالب الأعم يعاني من اضطرابات نفسية ربما تقوده للسعي للتشبه بنجوم المجتمع والمشاهير، وأمثال هؤلاء يتواصلون مع العالم الإفتراضي للابتعاد ﻋﻦ التواصل مع الآخرين، لدرجة أن البعض منهم أضحي ﻋﺪﺍﺋﻴﺎً، وهذا العداء دائما تتسم به الشخصيات المغايرة للشخصيات العائشة علي أرض الواقع، والأخطر من ذلك كله هو من ينتحلون أسماء نجوم المجتمع والمشاهير، أو منشئوا الحسابات الوهمية بهدف (التجسس) علي حسابات الآخرين، وهؤلاء يعمدون إلي بث الصور ومقاطع الفيديوهات المخالفة لعادات وتقاليد السودان، التي يلجأ ناشروها إلي استحلاف النشطاء والرواد بأن ينشروها علي نطاق واسع، ومن لا يفعل فإنه سيتعرض لكذا وكذا، وعلي هذا النهج يتجه بعض من يجهلون حقيقة الرسائل المرسخة لمعتقدات ومفاهيم مغلوطة، تقود للتأطير إلي أفكار خاطئة من الصعب تلاشيها أو مكافحتها، لذا علي من يستخدمون التقنية الحديثة أن يوظفوها في السياق السليم الذي ينمي الأفكار والمعتقدات الإيجابية، حتي لا نجد أنفسنا بمرور الزمن بمعزل عن الأسرة والمجتمع، بحيث تلحظ أن شخصاً ما يتواصل مع العالم الافتراضي، رغماً عن جلوسه إلي عدد من الأشخاص.

القبض علي شاعر بسبب احمد الصادق



قال الشاعر الشاب عبدالمجيد الطيب أن شخصاً ما فتح في مواجهته والفنان الشاب أحمد الصادق بلاغاً جنائياً، يتهمهما فيه بعدم الإيفاء بالتزاماتهما المندرجة حول أقامت حفل خيري لصالح احدي المنظمات الطوعية بالنيل الأزرق، وقد تسلم الفنان الشاب أحمد الصادق مبلغ (45) ألف جنيه، ونسبة إلي بعض العوامل التي صاحبت الحفل جاء الدخل (50) ألف جنيه.
وتابع : البلاغ الجنائي شملني باعتبار إنني ضامن المنظمة الخيرية بموجب شيك، نسبة إلي أنه ليس هنالك مقدم دفع، وكان أن تم دفع (10) ألف جنيه، عبارة عن (عربون)، وبالتالي الصك صك ضمان.

عقوبات ضد فنان (ماشة بتكشكش) وشكرالله في (بشغلا لي) وننوسة في (ابيي)


......................................
أكد الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، أن لجنة مراقبة مزاولة المهن، قد اجتمعت بالفنانين محمد ميمي مغني أغنية (ماشة بتكشكش)، وشكرالله عزالدين في أغنية (بشغلا لي)، والمطربة ننوسة في أغنية (ابيي)، ووصلت اللجنة إلي توقيع عقوبات انحصرت بين (التوبيخ) و(التغريم) المالي في حدود الألف جنيه، وذلك بعد أن أجابوا علي الأسئلة التي طرحتها عليهم في إطار الاستدعاءات، بعد الرصد الذي أجرته اللجنة، ومركز المراقبة المتحكم في تتبع كل الأعمال الغنائية المحتوية علي مواد غير هادفة أو خادشة أو مخلة بالذوق العام.
وكان الدكتور هاشم عبدالسلام قد بين أن هنالك أغنيات لا تكشف عن وجود فن في الأساس مثلاً أغنية (ماشه بتكشكش) فهي أغنية بلا مغزي ولا يستفيد منها المتلقي، وما الغرض من إنتاج قصائد لا تحمل معني واضح أو نبيل يغسل ويطهر كل الوجدانيات.

هجوم كاسح علي أمجد حمزة بسبب ندى القلعة





أكال عدد من نشطاء ومرتادي الميديا الحديثة، هجوماً كاسحا علي الشاعر أمجد حمزة الذي ألف بعض الأغنيات للمطربة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة)، وذلك علي خلفية (البوست) القصير، الذي أشار فيه إلي أن (القلعة)، توزع الفرح للجميع.
وأضاف : تجدني في غاية الفرح، وعندما أشاهدها تصدح بأغانيها أحس بالغبطة والسرور.
وأردف : راهنت علي (ندي) كثيراً، وأكدت إنها سيدة شباب الكون.
هذا ولم يكتف الشاعر أمجد حمزة بالمدح الذي امتدحه للقلعة، بل قام بنشر صور من إحدى حفلاتها، وكتب حمزة معلقاً عليها : (الصور أبلغ مني).

الفنانة الأمريكية (رحيلا) تردد الأغنيات السودانية على أنغام (الزهور والورد)




احترفت الفنانة الأمريكية (رحيلا) ترديد الأغنيات السودانية، مواصلة فكرتها التي بدأتها بأغنية (القمر بضوي)، التي أشرت لها في وقت سابق.
ونشرت الفنانة الأمريكية (رحيلا) مقطع فيديو جديد تغني فيه الأغنية السودانية (الزهور والورد)، بمصاحبة فرقة موسيقية كاملة.
فيما شن عدد من المبدعين السودانيين هجوماً كاسحاً علي الفنانة الأمريكية (رحيلا)، بعد أن شغلت الرأي العام، وأضحت حديثاً في مجالس المدينة، والميديا الإعلامية الحديثة، حيث أنهم طالبوها بالكف عن إنتهاك حقوق الشعراء السودانيين بالتغول علي حقوقهم الأدبية والمادية المنصوص عليها وفقاً لقانون الملكية الفكرية العالمية.
ظهرت بأغنية (الزهور والورد)، إحدى أشهر الأغنيات السودانية للفنان الراحل عثمان الشفيع، والتي صاغ كلماتها الشاعر محمد عوض الكريم القرشي.



الفنان كمال ترباس ينصح المطرب الشاب مهاب عثمان
قدم الفنان السوداني الكبير كمال ترباس عدد من النصائح للمطرب الشاب مهاب عثمان خلال سهرة تلفزيونية جمعته بالفنان الصاعد الذي تغني بأغنياته من خلال هذه السهرة التي كانت من إعداد وتقديم الدكتور علي الكوباني.
مقدم الجلسة طلب من ترباس تقديم بعض النصح لمهاب لأنه يحتاج لهذه النصائح خصوصاً وأنه مطرب صاعد, ترباس نصح مهاب بعدم الالتفات للنقد الهدام وذكر له أن بعض الكتاب لهم رأي هدام ويريدون تكسير الفنان.
لذلك إذا أردت أن تتقدم كل ما يهاجموك ضع الجريدة واطلع فيها بقدميك.


شباب يطلق صرخة عاجلة لتوظيف المطلقات والأرامل



أطلق عدد من الشباب مشروعاً للإسهام ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ أعباء ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ اليومية، وذلك من خلال تنظيم الورش والدورات التدريبية، من أجل أن يتعلمن مهن مثل (الخياطة)، الحاسب الآلي، الكوفير) وغيرها، حتى يستطعن خدمة أنفسهن لمجابهة الظروف الاقتصادية القاهرة.
وأكد الشباب الذين طرحوا الفكرة أنهم يرجون من رجال المال والأعمال أن يساهموا في إنجاح المشروع، لكي يكون لهم ﺩﻭﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ، كما يفعل البعض منهم أعمالاً إنسانية وخيرية كالمبادرة التي قام بها الدكتور جمال الوالي، رئيس نادي المريخ، الذي تكفل في إطارها بنفقات علاج الطفل المريض (الطيب) بمستشفي (المستقبل) بمدينة (جدة) بالسعودية، والذين يمكنهم الإسهام ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ اللواتي ﺗﺪﻋﻮﻫﻦّ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ، والصرف علي الدورات التدريبية ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ‏في المحلات التجارية المتمثلة في بيع الأزياء النسائية، وأي وظائف أخري تتناسب مع السيدات المطلقات والأرامل.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...