الخميس، 2 مارس 2017

سراج النعيم يكتب : للنساء فقط : احذروا الموضات الغربية

................................................
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
من الأشياء ﺍﻟﻤﺴﻠَّﻢ بها أن بعض الفتيات والسيدات يتبرجن، ويرتدين الأزياء المحذقة، ومن ثم يخرجن بها من منازلهن إلي أماكن عملهن أو دراستهن، أي أنهن يفعلن ذلك ذهاباً وإياباً، مما يؤكد أنهن تأثرن تأثراً بالغاً بالثقافات الوافدة عبر البوابات المشروعة أو غيرها، خاصة في ظل إنتشارالثقافة الغربية المغايرة للثقافة السودانية الواضحة وضوح الشمس، الأمر الذي يقودني إلي طرح سؤال في غاية الأهمية، ما الذي يفرض عليهن المضي قدماً نحو ثقافات غربية لا تشبهنا؟ وما الإحساس الذي يتخالجهن حينما يمارسن ذلك السلوك الذي يتبعن خلاله ما تنتجه بيوتات الأزياء الغربية من ملابس ربما لا تليق أو تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع السوداني؟ مع التأكيد أن اتجاههن علي هذا النحو يشير بوضوح إلي أنهن ضعيفات من الناحية الإيمانية، بالإضافة إلي غياب الرقابة الأسرية والتي ربما تحتاج من الآباء والأمهات تفعيلها بالشكل المتعارف عليه وفق التقاليد والأعراف السودانية، ويجب أن يقلعن عن ذلك النهج المنافي لنا تماماً، وإذا لم يفعلن وحدهن أو عبر أسرهن، فإنه من أوجب الواجبات أن تضبط السلطات المختصة الشارع العام، حتى لا ندع للنساء حرية تهدم أكثر من أن تحافظ علي القيم والأخلاق السودانية.
كل ما أرجوه من فتياتنا وسيداتنا أن يجبن علي الأسئلة التي وضعتها علي طاولتهن، وأن يتأملن النتائج من خلال الإجابات التي يتوصلن لها ومع هذا وذاك عليهن استصحاب ما ذهبت إليه المرأة الأمريكية التي أكدت أن المجتمعات الغربية مجتمعات منحلة، وبالتالي لا يمكن الصمت حيال تقليد فتياتنا وسيداتنا، طالما أن السيدات الغربيات أنفسهن اعترفن بأنهن منجرفات سلبياً من حيث ارتداء الأزياء، فلماذا اصرارهن علي الإنبهار بما تنتجه الثقافة الغربية، ومحاولة إتباع طريقها المحفوفة بالمخاطر، اعتقاداً منهن أنها حضارة وثقافة عصرية حديثة مبنية علي الحرية المطلقة.
علي الأسر عدم ترك الحبل علي القارب، خاصة للفتيات اللواتي في سن يكن معها قابلات للتأثر والتأثير من صديقاتهن في الجوانب الاجتماعية، فمن يبعد فتياتنا وسيداتنا من ثقافة المجتمعات الغربية، القائمة علي أن لا يتزوجن إلا إذا كان شكلهن الخارجي يشبه من تشبهن بهن، فهل بهذه الصورة يمكنهن أن يستقطبن الأزواج، الشيء الذي جعل الكثير منهن يلجأ إلي ما هو مخالف لما تطرقت له، من يشاهد الفتيات والسيدات الغربيات، فإنه يجد أنهن يتجهن وفقاً إلي ثقافتهن التي لا تتوافق مع بعض النساء السودانيات، اللواتي وجدن أنفسهن محاصرات بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة، إلي جانب ما تبثه الفضائيات الغربية والعربية من مسلسلات وتمثيليات وأفلام وإعلانات تستخدم فيها المرأة بصورة تجرف الثقافة السودانية نحو الهاوية.
وإذا نظرت إلي الشارع أو ذهبت إلي مناسبة ما فإنك سوف تشاهد بعض الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء الضيقة جداً، ويتبرجن بصورة لافتة للنظر، إلي جانب اللواتي تجدهن يستقلن الدراجات البخارية وغيرها من الظواهر السالبة التي أصبحت كالموضة، فالأغلبية العظمي من الفتيات والسيدات تغيرن كثيراً عما كن عليه في وقت سابق، لذا من المحزن جداً أن تجدهن بالأزياء الضيقة أي أنك عندما تنظر إلي (البلوزة) يتبادر إلي ذهنك أنها قد تكون خاصة بشقيقتها الصغري سناً وحجماً، كما أن (الاسكيرتات) ضيقة جداً، لدرجة أنها تقيد حركتهن، إلي جانب أن (الطرحة) لا تغطي الرأس.

طالب سوداني يدهش الأجانب بالجلباب وقيادة سيارة (فورمولا ١) ببريطانيا



ادهش شاب سوداني الأجانب في المملكة البريطانية بتجربة قيادة سيارة (فورملا ون) المصغرة، متجولا بها في معالم مدينة (جلاسكو) باسكتلندا، ومنها المسجد الكبير الذي يحتوي على متحف رائع، كما قام مع أصدقائه بزيارة ملاهي خاصة.
وكان (موحي) قد زار العاصمة البريطانية (لندن)، مرتديا الجلباب السوداني، وذلك مع نهاية العام المنصرم.
وأستطاع الشاب أن يصور معالم لندن البارزة.



زفة سودانية برقصات استعراضية في مناسبات الأفراح

............................
برغم أن السلطات المختصة تبذل مجهوداً كبيراً للقضاء علي الظواهر السالبة في الحركة الفنية والثقافية، إلا أن هنالك بعض التفلتات تحدث هنا وهناك، وتظهر بعض التقليعات في مناسبات الأفراح.
وفي هذا السياق سبق وتطرقنا إلي ظاهرة زفة العرسان السودانيين بالزفة السورية، المصرية، الأثيوبية، الغربية وغيرها من العادات البذخية والتباهي في صرف الأموال علي الموضات الجديدة، التي أطلت في إطارها فرقة ابو القاسم شعيب ابوبكر المشهور بـ(قسوم) عازف الإيقاعات، الذي سيدهشك بعدد أفراد الفرقة الكبير من العازفين والفتيات المصاحبات اللائي يتمايلن رقصاُ بحسب ما نشر قسوم على حسابه، متوسطاً الفرقة، وهو يضرب على دفه مع مصاحبة ذلك بالرقص المتنوع حتى أصبح من مشاهير حفلات الأفراح الخاصة.

سوداني يطلق علي اسم مولوده (رجب أردوغان) تيمناً بالرئيس التركي

...............................
أطلق السوداني المقيم بدولة قطر قرشي حاج حمد نور الجليل البالغ من العمر (43 عاماً)، اسم (رجب أوردغان)، الرئيس التركي، علي مولوده الطفل.
وقال : إنه أطلق هذا الاسم علي صغيره حباً في الرئيس التركي، معرباً عن سعادته بتحقيق أمنية ظلت تراوده منذ (8) أعوام.
وأضاف : عندما رأيت الرئيس أوردوغان يترك قاعة مؤتمر دافوس (في يناير م2009)، ويخاطب بيريز (الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز) بأنه قاتل وكذاب بسبب الحرب الإسرائيلية آنذاك على قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا، عزمت علي أن اسمي ابني (أوردوغان) منذ هذه اللحظة التاريخية.
واستكمل قرشي المتزوج من فلسطينية قائلاً : جميع الشعوب الإسلامية والعربية تحب (أوردوغان) لمواقفه الشجاعة، فهو رجل مناضل و شجاع وغيور على الإسلام والمسلمين.
وعبر عن تفاؤله بتسميه ابنه علي اسم الرئيس التركي، وقال: أتمنى من الله أن يكون ولدي فارساً مثل أوردوغان.

فنان مصري يقلد ابو عركي والعريس يجلد أصدقائه بالسوط


............................
أبدع فنان شاب مصري في أداء رائعة الفنان الكبير ابوعركي البخيت (من معزتك أنت لي، ختيتى قلبك فوق أيدي، وقلتي ليهو عزيز على، عليك الله احرسو لي، فى صباح وفى عشي، وقلتي لي معاك سلامة، يوم رحيلك من البلاد، دارك مرصع بالسواد) هذه الأبيات جزء من أغنية الفنان السوداني الشهير أبو عركي.
أشتهر الفنان المصري (محمد علاء) بترديد الأغاني السودانية، وظهر في حفل زواج مصري، وهو يبدع في التغني بأغنية أبو عركي (يوم رحيلك من البلاد)، ووجدت الأغنية تفاعلاً منقطع النظير من الجمهور الكبير الذي شهد المناسبة الذي يبدو أنه من جنوب مصر.
وقال أقرباء العرسان : (جنوب مصر وشمال السودان لا فرق بينهما، ونحن نكن كل الاحترام لكل الفنانين السودانيين، ومن سابع المستحيلات إنكار أن الأغنية التي صدح بها الفنان المصري محمد علاء، للفنان الكبير ابوعركي البخيت، وهذا هو ديدن كل أسواني).
ويظهر مجموعة من الشباب المصريين، وهم يرقصون بطريقة تشبه العرضة السودانية الشهيرة، بالإضافة إلي ممارستهم تقليد (البطان)، العادة المتبعة في عدد من المناطق السودانية، أبرزها مناطق الجعليين شمال السودان.
من جانبه يظهر العريس المصري مرتديا الأزياء التقليدية السودانية المتمثلة في العراقي السوداني، ويحمل في يده سوط العنج، الذي ظل يجلد به أصدقائه بطريقة ناعمة علي عكس ما يحدث في السودان.

(لوشي) تدخل الفضاء بالحجاب من خلال (البورصة )
..........................
حظي ارتداء الإعلامية آلاء المبارك نجمة قناة سودانية 24، الشهيرة بــ(لوشي) باهتمام من المتابعين لنشاطها عبر السوشال ميديا، والذين طالبوها بالاستمرار علي هذه الطريقة خاصة بعد تعرضها في الفترة الماضية للمرض الذي أسعفت علي إثره إلي المستشفي.
ومن ضمن الصور التي تم نشرها لـ(لوشي) صورة تم تداولها حديثاً تظهرها مرتدية (الحجاب)، الذي اعتادت الظهور به وذلك منذ خروجها من المستشفي.
الصورة وجدت انتشاراً واسعاً من خلال وسائط التقنية الحديثة، وجاء مرفقاً معها ترويجاً لحلقة مقرر أن تعرض على شاشة قناة سودانية 24 وتحمل اسم (بورصة غنا).

إعلامية لبنانية شهيرة تشجع نادي المريخ



ﺑﻌﺜﺖ ريان مسلم، ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ (LBC)، ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ عبر ﻤﻘﻄﻊ فيديو حرصت علي نشره عبر الميديا الحديثة.
وقالت : لا أعرف الكثير عن الرياضة السودانية بصورة عامة، وكرة القدم السودانية بصورة خاصة ولكن هنالك عوامل ساعدتني علي معرفة الرياضة السودانية.
وأكد ﺃنها تعرفت علي السودان، ونادي المريخ من خلال ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ (ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ)، التي لعبت دوراً كبيراً في معرفتي العميقة بالكرة ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، وذلك من خلال متابعتي لها، حيث وجدت أن ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﺣﺪ ﻗﻄﺒﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ وأعجبت به، و التمست إنني قريبة منه جداً.
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ الذي وجهته إلي الشعب السوداني قالت : أتمني ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ الأفريقية والعربية والمحلية ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺨﻮﺿﻬﺎ هذا ﺍﻟﻌﺎﻡ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...