الاثنين، 27 فبراير 2017

نجمة الشاشة الزرقاء (مودة حسن) بعد تكريمها كأفضل إعلامية : ظروف أسرية حرمتني من الإطلالة عبر القنوات الروسية



أقدر (الدار) وأحب وأحترم كل من قام علي أمر استفتاء نجوم العام المنصرم 
..............................
جلس إليها : سراج النعيم
..................................















كشفت الإعلامية الشابة المتميزة (مودة حسن)، تفاصيل التحاقها بقناة النيل الأزرق، بعد أن جاءت من روسيا، كما أنها وضعت ملامح من تجربتها، وإحساسها باختيارها ضمن استفتاء (الدار) كأفضل مذيعة للعام الماضي.
بادئ ذي بدء من هي مودة حسن؟
قالت : إنسانة بسيطة عاشت حياتها كأي سودانية، درست مراحلها الأكاديمية، إلي أن تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الآداب، ثم شدت الرحال إلي روسيا، وهناك درست الإعلام وعلم النفس في الجامعة الروسية، وظللت في روسيا فترة من الزمن، ثم عدت إلي السودان لظروف أسرية خاصة، وما أن وطأت قدماي أرض الوطن، إلا وبدأت انطلاقتي الإعلامية عبر الشاشة الزرقاء التي التحقت بها بعد استيفائي كل معاينات إدارة قناة النيل الأزرق التي درجت علي إجرائها للمتقدمين الجدد، وعقب تجاوزي تلك المرحلة قضيت فترة تدريبية، نظرية وعملية في القناة، ثم تدرجت في العمل الإعلامي إلي أن أطليت علي المتلقي عبر المحطات والبرامج الخارجية.
ماذا عن اختيارك أفضل مذيعة في العام 2016م؟
قالت : سعادتي بالتكريم لا توصف، خاصة وإنني لا أعرف اللجنة التي كونتها صحيفة (الدار) لإجراء الاستفتاء لمعرفة من هي الإعلامية الأفضل.
ما الإحساس الذي خالجك عندما تم إخطارك بأنك الأميز إعلامياً في العام المنصرم؟
قالت : إحساسي إحساس الإعزاز والفخار بهذا الاختيار، الذي سعدت به أيما سعادة، وفرحت به كثيراً، ومصدر سعادتي وفرحي نابع من أن ما قدمته في العام 2016م متابعاً من المشاهدين، الذين أقدرهم، وأقدر جداً صحيفة (الدار)، التي أحب واحترم فيها كل من قام علي أمر هذا الاستفتاء.
ما الذي تحسين به بعد التكريم؟
قالت : التكريم ولد في دواخلي إحساساً كبيراً بالمسؤولية، لذلك سأسعى إلي تطوير نفسي، حتى أكون عند حسن ظن من اختاروني ضمن شخصيات العام المنصرم، والذي في ظله أشكر لجنة الاستفتاء واللجنة القائمة علي أمر التكريم، وكل من وضع ثقته في شخصي كإعلامية بقناة النيل الأزرق.
كيف تنظرين إلي تجربتك الإعلامية منذ التحاقك بالشاشة الزرقاء ؟
قالت : أعتبر تجربتي مازالت في بدايتها، وهذا الاعتبار علي أساس إنني لم أحقق حتى الآن ما أصبو إليه في مجالي الإعلامي، والذي هو من أصعب المجالات، إلا إنني لدي إصرار للاستمرارية فيه بالاجتهاد والتعلم والصبر والاستفادة من الرموز الإعلامية التي سبقتني في هذا المجال، وحينما اتجه علي هذا النحو فإنني أهدف إلي تقديم ما يليق بوعي وإدراك المشاهد السوداني.
لماذا لم تلتحقي بالأجهزة الإعلامية في روسيا ألم تتح لك فرصة للعمل فيها؟
قالت : أتيحت لي الفرصة كاملة، إلا أن ظروفي الأسرية الخاصة والشخصية جداً، وحدها التي وقفت حائلاً أمام ذلك الحلم الإعلامي، وقادتني للعودة إلي السودان، الذي كنت في أمس الحاجة للتواجد فيه مع أسرتي المقيمة في الخرطوم.
هل واجهتك صعوبات في الالتحاق بالأجهزة الإعلامية؟
قالت : الالتحاق بالقنوات الفضائية من حيث تجربتي الشخصية يتطلب في الإعلامي الاجتهاد والصبر والتدرج فيه تدرجاً طبيعياً وفقاً لما يمليه عليك العمل الإعلامي، الذي هو صعب جداً خاصة لمن يستعجل الوصول سريعاً، فعني شخصياً تدرجت إعلامياً، إذ بدأت بالتدريب في قناة النيل الأزرق، والذي بدوره أفادني كثيراً في مشواري، وأنار لي طريقي الإعلامي.
هل تتأثرين بالنقد الذي يوجه إلي تجربتك الإعلامية؟
قالت : أولاً لابد من التأكيد إنني أحترم الصحفي السوداني جداً جداً، وأقدر الدور الذي يقوم به في ممارسته النقدية للمادة المطروحة له علي اختلاف تنوعها، وللأمانة والتاريخ فقد استفدت كثيراً من النقد في مشواري الإعلامي، فهنالك أقلام تمارس النقد بصورة متميزة، واستطاعت أن تقدم الكثير للمبدعين وللوطن العزيز، فلهم مني جميعاً كل التحية والاحترام.
من المعروف عن العمل الإعلامي يأخذ من المنتمي إليه كل الوقت فماذا عنك؟
قالت : عملي الإعلامي يمثل بالنسبة لي جزءاً كبيراً من حياتي، وإن كنت أعطيه الأولوية في كل شيء، لأنني أحبه جداً، ولكن كلما سنحت لي فرصة لا أتردد أطلاقاً في التواصل مع الأرحام بالزيارات والمشاركات في مناسبات الأفراح أو الأتراح، وأحمد الله كثيراً بأن أسرتي وأهلي متفهمين لعملي الإعلامي، لذلك تجدهم من أكثر الداعمين لتجربتي الإعلامية، ودائماً أكون سعيدة بالتواصل معهم.
هل ما ذهبتي إليه يؤكد أن أسرتك شجعتك علي العمل الإعلامي؟
قالت : رغبتي منذ نعومة أظافري أن أصبح إعلامية، وظلت تلك الرغبة تلازمني إلي أن وصلت في دراستي المرحلة الثانوية، إلا أن والدتي اشترطت عليّ إكمال دراستي الجامعية، أما أسرتي بصورة عامة فقد شجعتني ودعمتني في هذا الجانب خاصة والدي.
ما هي مواصفات اختيار ضيوف برنامج (100 دقيقة) وهل تشاركين في ذلك؟
قالت : الاختيار للاستضافة في برنامج (100 دقيقة) يتم عبر تيم الإنتاج، فنحن كأسرة للبرنامج نعمل بشكل جماعي ونتفاكر فيما بيننا حول الضيف المختار لهذه المساحة، وعني شخصياً لا أشارك في اختيار المستضافين.
كيف تعملين علي تطوير تجربتك الإعلامية؟
قالت : بالقراءة ، التثقيف ومتابعة تجارب الرواد في مجال العمل الإعلامي، وبصورة عامة مواكبة الأحداث من حولي، والتعلم من الأخطاء، واستخلاص الفائدة من النقد البناء.
ماذا أنتي قائلة في ختام هذا اللقاء؟
قالت : أولاً أشكرك أنت جداً جداً، وعبرك أشكر صحيفة (الدار)، واحي كل من فيها، وأبعث بحبي واحترامي لكل مشاهدي قناة النيل الأزرق، الذين أعدهم بإذن الله تعالى أن اجتهد دوماً من أجل تقديم ما يليق بهم، وأنا مدينة للشاشة الزرقاء، ولكل الزملاء بالقناة، وأنا أعتبر قناة النيل الأزرق بيتي الأول، الذي أشكر في ظله كل الإدارات المتعاقبة في إدارة القناة، وأتمنى التوفيق للجميع.

الخميس، 23 فبراير 2017

بث مباشر بواسطة ‪surag alnaeemali‬‏

الموسيقار الشاب الطاهر في قناة النيل الأزرق



استضاف برنامج (BN) بقناة النيل الأزرق الموسيقار الشاب الطاهر، الذي حصر الحوار معه حول آلة الاكورديون، التي تميز في عزفها علي مدي السنوات الماضية.
ووجدت الإستضافة إشادة من كبار الموسيقيين الذين أكدوا أنهم يحتاجون إلي موسيقيين شباب بمستوي وفهم العازف والمحلن الطاهر.



القصة المؤثرة لمهاجرة ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ بعد ﻫﺮوبها ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭأسرته



من المؤكد أن ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ الاقتصادية ﻓﻲ البلدان قادت الكثير من مواطنيها إلي الهجرات غير الشرعية، عبر البحر، بحثاً عن حياة ﺃﻓﻀﻞ، إلا أنهم في الغالب الأعم يواجهون الصعاب، ويدفعون ثمناً باهظاً ربما يكلفهم حياتهم، والشواهد علي ذلك كثيرة، وقصص ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ لا حصر لها ولا عد، إذ أنهم يبدأون رحلة الموت براً إلي ليببا، وفيها يلتقون بتجار البشر، الذين يرسمون لهم أحلام الهجرة ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، وحينما يطول إنتظار تحقيق الحلم، يضطر البعض منهم إلي العمل، الذي يواجهون خلاله معاملة سيئة جداً.
ومن النماذج الحية السودانية (ﺃ)، التي تشير قصتها إلي أنها جاءت من موطنها مع بعض النساء ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، علي أمل أن تجد عملاً، يساعدها علي جمع المبلغ المطلوب للرحلة إلي ضفة المتوسط الأخري، إلا أنها ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻪ، قائلة : ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺑﺎﺭﻱ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ، أتضح لي فيما بعد أنه ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ غير المشروع، المهم أنه ﻋﺮﺽ علي إدارة شؤﻭﻥ ﺑﻴﺘﻪ، إلا أنه فعل فعلته مقابل منحي مبلغاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻣﻊ مرور ﺍﻷﻳﺎﻡ تغيرت طريقة معاملته، إذ أنه بات يعذبني بالضرب المبرح.
وأضافت : هربت في باديء الأمر الي (ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ)، ﺛﻢ (ﺃﺟﺪﺍﺑﻴﺎ)، هكذا إلي أن أنتهت بي الرحلة القاسية في مدينة (ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ) ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ الإﺣﺘﺠﺎﺯ.



ﻣﻬﺎﺟﺮ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ : ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻮﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ الأفارقة معاملة سيئة



كشف المهاجر السوداني (ﻣﻌﺘﺰ)، الذي خاطر ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ، بعد أن سافر عبر ﺍﻟﺒﺤﺮ من وﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭوﺑﺎ.
وقال : حصلت علي الجنسية الأﻟﻤﺎﻧﻴة، ﺇﻻ إنني أﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ إلي الشباب الذين يفكرون في ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ أوروبا، وتتمثل رسالتي في أن ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺑﺎ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﻥ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻌﻴما ﻭﺟﻨﺔ ﻭﺩﻧﻴﺎ ﺣﻠﻮﺓ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻏﻴﺮ (اﻟﺨﻤﺮ)، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺊ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻮا ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺒﺎﺻﺮﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ‏).
وأردف : ‏(وﺇﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ لن تجد في أوروبا ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ، فلا ﻳﻮﺟﺪ فيها ﻋﻤﻞ، وكل ما تجنيه من الهجرة تعلم ﻟﻐﺔ الدولة الأوروبية، فهي تعاني رﻛﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ‏) .
وأشار إلي ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ قائمة ﻧﻈﺮﺓ سالبة، ويهتمون بأي شيء إلإ الإنسان ‏الأفريقي.


ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ : ﻫﺬﻩ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ



روي ريتشار جوندرمان، الطبيب الأمريكي الشهير، الذي يدرس في جامعة (إنديانا) ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
وقال : صفتان يتميز ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، (اﻟﻜﺮﻡ) ﻭ(ﺣﺴﻦ الاستقبال)، وأضاف : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻈﻔﺮﻭﺍ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ شيئاً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼمي، ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻮﺿﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻭﺣﻈﺮ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﺳﺒﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫو ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﺣﻈﺮ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻭﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻧﺸﺮ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻣﻀﻴﻔﻲّ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...