الخميس، 23 فبراير 2017

(نور الهدى) الطبيبة أول امرأة عربية تحصل على رتبة الفريق أول



أصدر المشير عمر البشير قراراً جمهورياً قضى بترقية الفريق شرطة طبيب نور الهدى محمد الشفيع إلى رتبة الفريق أول شرطة كأول امرأة سودانية تنال رتبة رفيعة ليس علي مستوي السودان بل علي مستوي الدول العربية.
وجاءت الترقية لمجهودات الدكتورة (نور الهدى) في مجال الطب النفسي في السودان، وما ظلت تحققه من طفرة في مجال الصحة النفسية.
وتشير المعلومات حول الفريق أول شرطة نور الهدى إلي أنها درست في جامعة الإسكندرية (طب وجراحة)، ثم تخصصت في الطب النفسي جامعة (الخرطوم) وتعمل في الشرطة السودانية حالياً.


مقتل شخص وإصابة آخرين بإنفجار جسم غريب بالخرطوم



أشارت (سكاي نيوز) عربية إلي مقتل شخص، وإصابة آخرين في إنفجار جسم غريب بالخرطوم، حسب ما أفاد مراسل القناة يوم (الثلاثاء).
وحسب المعلومات الأولية، فإن جسماً انفجر في حي مايو جنوب الخرطوم، مما أدي إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين إصابات خطيرة.
وقالت الشرطة السودانية إن الانفجار وقع في مخزن خاص ببيع الحديد (الخردة) بمنطقة الشاحنات في منطقة (مايو) جنوب الخرطوم، مما أدى لوفاة عامل وإصابة آخرين.
وأضافت أن عدداً من العمال كانوا بموقع الحادث يعملون على نقل الحديد (الخردة) قبل حدوث الإنفجار.


الدار تشهد ختام مهرجان الكنداكة بالأحفاد وأحمد فتح الله يتألق




ضمن فعاليات أسبوع المرأة السنوي بجامعة الأحفاد للبنات (تحت شعار كوني مقدامة لإحداث التغيير) أقام منتدي النصف الواعد مسابقة الشعر القومي وتم تتويج الطالبة هند هاشم من مدرسة العلوم الصحية بلقب الكنداكة في مهرجان كبير شرفته الدكتورة نفيسة أحمد الأمين وسط حضور كبير وتغنت فيه الفنانة شادن والكوميديان محمد موسي والفنان أحمد فتح الله .

أشهر إعلامية أمريكية تكرم طالبة سودانية بـ(22) ألف دولار



حظيت إستضافة الطالبة السودانية (أخلاص أحمد) بشبكة القنوات الفضائية الأمريكية (او اس ان)، بمشاهدة للحوار الذي أجرته معها مقدمة البرنامج الأمريكية الشهيرة (ألين دي جينرس)، التي فاجأت الطالبة السودانية بدعوتها للإستضافة في الحلقة التلفزيونية التي تم إعدادها خصيصاً لإستقبالها، وعنصر المفاجأة يكمن في أن مقدمة البرنامج تستضيف عبر برنامجها كبار الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، وآخرهم باراك أوباما الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته.
بدأت (ألين) إستضافة الطالبة السودانية بقرأة خطاباً مطولاً كتبته (أخلاص)، شرحت من خلاله سر ارتباطها بمقدمة البرنامج (ألين)، وكيف أنها ساعدتها في تعلم اللغة الإنجليزية، وبعد الإنتهاء من قراءة الخطاب، اتجهت إلي تقديم ضيفتها السودانية للمشاهدين للبرنامج من داخل الاستديو، والذين يفوقون المئتي مشاهد، والذين بدورهم استقبلوها بالتصفيق، الأمر الذي جعلها تبكي، دون أن تأبه بدموعها التي كانت تتساقط في تلك الأثناء، مبدية في ذات الوقت سعادتها الغامرة بالاستضافة كون أنها تحل ضيفة علي البرنامج عقب استضافته لبارك أوباما الرئيس الأمريكي السابق.
هذا واستطاعت الطالبة (أخلاص) الإستفادة من زمن البرنامج الأمريكي المشاهد لصالح الحديث عن وطنها  وأهلها في السودان، مشيرة إلي أن الاستضافة كانت فرصة نادرة جداً لإيصال صوت السودان، قائلة : أود أن أعرفكم بوطني الجميل.
وأضافت : رغماً عن إنني خرجت من السودان وعمري (12) عاماً، إلا إنني مازلت أحتفظ بصور الأهل والجيران في الخرطوم، وها أنا إستعراض لكم صوراً لأسرتي.
وفي ختام الحلقة التلفزيونية قدمت الإعلامية الأمريكية (ألين) دعماً مالياً كبيراً للطالبة السودانية (أخلاص) بلغ (22) ألف دولار أمريكي للمساهمة في رحلة تحصيلها الأكاديمي بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم قالت : هذه الشابة السودانية ملهمة وتستحق التكريم.

سراج النعيم يكتب : لماذا صمت هذا الشيخ ربع قرن



من أكثر القصص التي وقفت عندها متأملاً عميقاً القصة التي تحمل بين طياتها الدهشة والاستغراب، قصة العالم الشيخ (بشير محمد بشير)، الذي ظل صامتاً منذ ربع قرن، أي أنه توقف عن الإفصاح عما يجيش في دواخله من أفكار، أو تجاذبها شفاهة في المحيط الأسري أو المجتمعي، إلا أنه يحرص علي التواصل مع الآخرين من خلال ترجمة أفكاره بالتدوين علي الورقيات بالأقلام، اللذين يلازماه في حله وترحاله، هكذا تمضي حياته دون كلل أو ملل من ذلك الصمت، الذي له فيه حكمته وفلسفته.
ومما ذهبت إليه كنت حريصاً علي البحث عن معلومات حول الحالة النادرة لهذا الشيخ، ليس علي مستوي السودان، بل علي مستوي العالم أجمع، الأمر الذي قاد إلي طرح التساؤلات لماذا آثر الصمت عن (الكلام) بمحض إرادته، وما الأمر الذي يجعله يترك الباب موارباً للتساؤلات؟ التي ظلت ترسم علامات استفهام في أذهان الكثير من الناس، فالبعض منهم كان جريئاً، بطرح ما يدور في مخيلته، للشيخ (بشير) بصورة مباشرة، فيأتي إليهم الرد بطريقته المميزة التي أشرت لها في سياق حالته الفريدة في نوعها، ولم يكتف بالصمت عن (الكلام)، إنما آثر أيضاً عدم الإسراف في أكل الطعام، مروضاً نفسه علي الصوم طوال السنوات الماضية ومازال ينتهج ذلك السلوك، الذي يعد حالة من الحالات النادرة جداً.
هيا نتعرف علي الشيخ (بشير)، حيث نجد أنه تلقي دراسته الأكاديمية بجامعة (السوربون) الفرنسية، حائزاً منها علي درجة البكالريوس، ثم الماجستير في (الاقتصاد والعلوم) في العام 1977م، وبالرغم من ذلك لم يكترث إلي تحصيله الأكاديمي، بل أتجه إلي أن يصبح فقيهاً متبحراً في الدين الإسلامي، بالإنضمام إلي خلاوي الشيخ الراحل عبد الرحيم البرعي، وبقي ملازماً له في (الزريبة) بولاية شمال كردفان، منذ العام (1978م إلى 1996م)، وخلال هذه الأعوام أكتسب الكثير من العلوم الإسلامية، وبعد أن نال مراده آثر عدم التحدث شفاهة، مكتفياً بالرد علي الإستفسارات بالورقة والقلم.
أما عندما نتصفح سيرته الذاتية، فنجد أنه من مواليد العام 1956م، بقرية أم (سريحة) ريفي مدينة (الرهد)، ومتزوج ولديه أبناء، وتعود جذوره إلي أسرة متدينة، بحيث أن جده لأبيه من حفظة القرآن.
فيما قدم الشيخ الصامت بحث (الماجستير)، بعنوان (الاقتصاد والتداعيات الدولية في القرن الواحد والعشرين) في العام 1977م، وتضمن بحثه فكراً متقدماً عن التاريخ الذي عرض فيه علي الجهات المختصة لإجازته، وقد خلص البحث إلى أن الاقتصاد العالمي سينهار ما بين النظرية الاشتراكية والرأسمالية، وهذا البحث كان بمثابة تنبؤ لواقع ملموس.
وعندما عاد من فرنسا إلي السودان توجه مباشرة إلي خلاوي الشيخ عبدالرحيم البرعي الشهيرة بـ(الزريبة)، والمعروف أنها منارة من المنارات السامقة لتلقي العلوم الدينية، التي قادته إلي التصوف الذي استطاع من خلاله تحقيق مقاصده.
بينما ظل يكتب ويركز في كتاباته على الدراسات والابحاث والعلوم القرآنية، مستفيداً من فترة التحاقه بـ(زريبة) الشيخ البرعي، الذي أشار إليه في العديد من اللقاءات التي أجريت معه، مؤكداً أنه صدح بالقصائد التي ألفها في مدح سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، وهكذا كان يتحدث وينشد إلى أن صمت نهائياً في تسعينيات القرن الماضي، ويقول : (سأتحدث متى شاء الله سبحانه وتعالي لي ذلك)، مؤكداً أنه رغماً عن ممارسته الصمت، إلا أنه يشارك في المناسبات الاجتماعية.
وأضاف : أتابع بصورة مستمرة القنوات الفضائية، واستمع إلي الإذاعات، وأقرأ الكتب والصحف والمجلات، لكن (اختار الصالح واترك الطالح)، ومعظم الأوقات المحببة له يقضيها في الإنصات لتلاوة القرآن وسماع المدائح النبوية، وقد كتبت العديد من المقالات التي تشير إلي تجربته بوضوح، أبرزها الكتاب بعنوان (الطريق لاتجاه واحد) في العام 2001م.
وفي السياق أجري معه تلفاز السودان في العام 2000، أول لقاء، أجاب فيه علي الأسئلة المطروحة عليه بالكتابة عبر الورق، بعد إستماعه إلي السؤال، وفي تلك الإستضافة كتب : (منع اللسان عن فضول الكلام، لأنه كهف البلاء وجالب الآفات، إن من الصمت لحكمة، فإن كانت من تفيد البعضية بالكل؟ والصمت الحكمة في النفس ويبعث الجمال في القلب).
وقال إنه منذ أن بدأ هذه التجربة، وقد فارقه الندم لأن الندم يأتي مع الكلام، حتى قلمي أخذته الغبطة من نعمة صمت لساني فصار لا يكتب إلا ما يبعث السرور في قلوب جلسائي، فوجدت في الصمت راحة البال، صار يفرحني الحزن ولا حزن مع الفرح بالطبع.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...