الخميس، 2 فبراير 2017

مواطنو الخرطوم (3) يحتجون علي بيع ميدان في (مزاد علني)



احتج عدد من مواطني حي الخرطوم (3) علي بيع ميدان خاص بالحي في (مزاد علني)، وجاء الاحتجاج علي أساس أن الميدان هو الوحيد بالحي.
وقال الدكتور احمد الجاك رئيس اللجنة الشعبية بالحي : إن بيع الميدان الذي تقام عليه كل المناسبات، وقد سبق وتم بيع النصف الأول منه لأحد المواطنين عن طريق المزاد العلني، وتمت التسوية بين المشترى واللجنة الشعبية بالحي، علي أن يتم تخصيص النصف الثاني من الميدان كمساحة وميدان لإحياء المناسبات، وملعباً للأطفال ومتنفساً للمواطنين،
من جهتهم، تفاجأ سكان الحى بمواطن آخر يحضر وبصحبته آليات قام من خلالها بهدم سور النصف الثاني المخصص للحي من جملة المساحة الكلية البالغة (829) متر مربع، وعندما تم الاعتراض من المواطنين، تمت إفادتهم بأنه أشترى النصف الثاني عبر (المزاد العلني) عن طريق الاستثمار، مما دفعهم إلي الاحتجاج، وتكوين لجنة ضمت نائب الدائرة، وعضو المجلس التشريعى أحمد ابو الجير، والأستاذة زينب بشير المحامية، سكرتير اللجنة الشعبية، والدكتور أحمد الجاك رئيس اللجنة الشعبية، والتقت اللجنة بوزير التخطيط العمرانى بولاية الخرطوم، والذى تفهم أبعاد المشكلة ووعد بحلها.
وقالت الأستاذة زينب بشير : إنه وبالرغم من أن الموضوع لا يزال علي طاولة الوزير، إلا أن المشترى أحضر آليات هدم بها السور، الأمر الذي جدد حراك السكان الذين نصبوا خيمة تجمعوا فيها، معبرين عن احتجاجهم الصريح.







لأول مــرة : تطهـير وتعقيم نقاط جمع النفايات أسبوعياً بالخرطوم



أطــلقت إدارة مكافحة الآفات والحشرات ذات الصلة بالنفايات، بالتعاون مع الإدارة العامة للنفايات الطبية بهيئة نظافة ولاية الخرطوم برنامج تطهـير وتعقيم نقاط جمع النفايات بمؤسسات الرعاية الصحية، وذلك بالتغطية مــرة أسبوعياً.
وقــال محمد المنتصر، مدير إدارة مكافحة الآفات : إن البرنامج تم تدشينه الأحـد الماضي بمستشفي أم درمان، ويهدف إلي مكافحة الملوثات والميكروبات عبر تطهير نقاط جمع النفايات داخـل المستشفيات، كمرحلة أولي باعتبار أنها المنتج الأكبر للنفايات الطبية بالولاية.
وأضاف : المستخدمون لـ(الفورملين) المخفف بالماء في طلمبات (الهدسون)، ويصاحب التدخل حزمة رش رزازي وضبابي، باستخدام مبيدات (الدايزينون) و(البيرمثرين) لمكافحة الذباب والحشرات في أطوارها اليرقية والطائرة، كتدخل احترازي فضلاً عن جاهزيتهم لمكافحة القوارض أيضاً، مع تعويلهم علي تدخلات المكافحة الميكانيكية، التي تنفذها الإدارة المتكاملة للنفايات الطبية باعتمادها نظام السحب اليومي للنفايات من جميع مؤسسات الرعاية الصحية بالولاية.
في السياق رحــب أحمد النور الحسن، مدير الإدارة العامة للنفايات الطبية، بتدشين برنامج تطهير وتعقيم نقاط جمع النفايات بمؤسسات الرعاية الصحية، كخطوة تؤدي لتكامل الخدمات الوقائية، التي تقدمها هيئة نظافة ولاية الخرطوم ضمن حزمة الإدارة المتكاملة للنفايات الطبية، حيث أكد تمكنهم من تغطية أكثر من ( 2111 ) مؤسسة صحية، بخدمات متكاملة يومية بالولاية، وتتضمن توزيع أكياس النفايات الطبية بألوانها المختلفة (مجاناً).



شرطة المرور تضع ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ

...............................
رصدت (الدار) وضع علامات المشاة أمام المدارس، لتسهيل عبور التلاميذ بسلام.
هذا ووﺍﺻﻠﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ برنامج ‏(ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ)، الداعي إلي ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ والتثقيف بقواعد ﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ لطلاب ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، والتوعية ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ للمركبات، وفي هذا الجانب ﻭﺿﻌﺖ شرطة المرور ﻋﻼﻣات ﻋﺒﻮﺭ المشاة ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺪﺍﺭﺱ (ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ) ﺟﻨﻮﺏ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، بالإضافة إلي ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ.
فيما ﻧﻔﺬت برنامجها ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ‏(اﻟﺴﻼﻣﺔ ﺃﻭﻻً)، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ شرطة (ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺣﺴﻦ) ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻵﻣﻦ واستغلال المركبات بشكل صحيح، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ .



بالصورة : مثلي من جنوب السودان يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة ويعد شعب الجنوب ببناء جدار عازل مع السودان حال فوزه





اعلن أول مثلي يظهر علناً في جنوب السودان، رغبته في الترشح للرئاسة في جنوب السودان في حال جرت الإنتخابات في عام 2020.
وأعلن “ماخ نيهاني” عن نواياه في وسائل التواصل الإجتماعية، وقال “أيها الرجال حسنا أنا مرشح لمنصب رئيس جنوب السودان في عام 2020”.
ماخ يطلب التصويت له ويقول أنه سيجعل جنوب السودان دولة عظيمة مرة أخرى، شبيه بشعار ترامب”جعل أمريكا عظمى مرة أخرى”، المستخدم من قبل الرئيس الأميركي ال45 دونالد ترامب خلال مسيرات حملته الإنتخابية في الولايات المتحدة .
ووفق لموقع صحيفة أخبار جوبا التي تصدر من دولة جنوب السودان باللغة الإنجليزية وبحسب ترجمة محرر موقع النيلين يقول ماخ: الذي يتظاهر بمثليته الجنسية علناً، وفي محاولة لتقليد دونالد ترامب يقول انه سوف يقوم ببناء جدار عازل على طول الحدود بين جنوب السودان وأوغندا وكذلك بين دولة جنوب السودان والسودان.
ويقول ماخ (يا شعب جنوب السودان إذا انتخبتوني رئيساً، سوف أقوم ببناء الجدار في الحدود مع أوغندا وشمال السودان وسوف أجعلهم يدفعون تكلفة البناء).

الاثنين، 30 يناير 2017

السعودية تحتفي بفنان سوداني رسم صورة ملك السعودية في (أبها)


.......................
أحتفي السعوديون بالفنان التشكيلي السوداني (طارق جبرالله) بعد أن رسم لوحة للملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية.
وقال عدد منهم : رغماً عن إقامة التشكيلي السوداني طارق في مدينة (أبها) السعودية منذ ثلاث سنوات، إلا أنه لم يجد الفرصة التي يبرز من خلالها كفنان تشكيلي علي المجتمع ومتذوقي الفن في السعودية.
وأشاروا إلي أن انطلاقة فعالية (شارع الفن) في مدينة (أبها)، وحدها التي لفتت له الأنظار السعودية خاصة وأنه رسم لوحة تشكيلية للملك السعودي، وتعد هذه المشاركة الفنية الأولي له علي مستوى المملكة، إضافة إلى مشاركته في معرض (فن الكاريكاتير) في مهرجان الكوميديا الدولي الثاني.
يقول الفنان الشاب السوداني جبرالله : إن تجربة (شارع الفن) كانت ممتعة جداً، وقد اكتسبت منها ثقة كبيرة، كما عرفتني هذه التجربة بالفنانين الشباب الذين هم مستقبل هذه المدينة، التي أصبحت بهذه الفعالية محركاً وداعماً قوياً للفن في المملكة.
وأضاف، أن رسوماته تتبع المنهج البريطاني في تعليم قواعد الرسم التي تضم كثيراً من الأقسام كالخط العربي، النحت، التلوين، الخزف، التصميم الداخلي، تصميم الجرافيك وغيره.
مبيناً أن للمدن جمالياتها، وأنه يمكن صنع فن من حياة المدن التي يراها الناس مجرد ضوضاء، وأنه تمكن من إخراج كل ما اكتسبه من ثقة في لوحته للملك سلمان، والتي رسمها في (شارع الفن)، وأنه اختار هذه الصورة بالتحديد، لأنها تعبر عن شخصيته التي تتسم بالحزم، مطلقاً على لوحته اسم (رؤية ما قبل الحزم).

العناية الإلية تنفذ طفلة سودانية من جحيم الهلاك في مركب الموت




.......................
تسللت اليافعة من مخبئها.. وهي تسترق الخطى خلف رفيقتها العشرينية
.......................
تحركت الطفلة من السواحل الليبية في رحلة نحو المصير المجهول
...........................
وقف عندها : سراج النعيم
.............................
وقفت (الدار) علي قصة إنقاذ الطفلة السودانية (ن) من قارب الهلاك والموت بعرض الابيض المتوسط.
وفي السياق كشف الأستاذ (م. ز)، قصة الطفلة السودانية (ن)، ونجاتها من مركب الهجرة غير الشرعية الذي تحرك بها من ليبيا إلي أوروبا.
وقال : في هدأة ليل دامس من ليالي المغامرة المحفوفة بالمخاطر، تسللت الطفلة السودانية اليافعة (ن) من مخبئها، الذي ظلت حبيسة فيه لأسابيع، وعيناها تأتلق بالفرح الممزوج بالحزن، وهي تسترق الخطى خلف رفيقتها العشرينية ، في طريقهما إلي عبور البحر الأبيض المتوسط علي قارب الموت، الذي ينتظرهما وآخرين عندما يتحركون من السواحل الليبية ، في رحلتهم نحو المصير المجهول، الذي ربما تستطيعان العبور منه بسلام أو ربما تجرف جثثهم مياه البحر أو تأكلهم (الأسماك)، بالضبط كما حدث مع الكثير من الضحايا المهاجرين من أفريقيا إلي أوروبا.
وأضاف : الطفلة السودانية (ن) تبلغ من العمر (10) أعوام، وهي يتيمة (الأم)، بينما مصير والدها مجهول، ولا أحد يعرف إن كان حياً أو ميتاً، أو في أي بلاد من بلاد الدنيا، ولكل هذه العوامل رأت أختها المقيمة معها في ليبيا، أن ترتب لها رحلة مع رفيقاتها العشرينية من ليبيا الي اوروبا، وإن كانت الطفلة السودانية (ن) لا تخرج من منزلهم إلي البقالة لشراء حلوي، لأنها قد تتوه في طريق الذهاب أو الإياب، ناهيك أن تسافر بتلك الصورة، هكذا كابدت الصغيرة المصائب والصعاب غير آبه بمخاطر الرحلة، قاصدة من وراء ذلك الوصول إلي بلد أوروبي يحتضنها وينسيها مرارة (اليتم) و(الحرمان) و(قساوة) و(مرارة) الدنيا.
واسترسل : الملاحظ في الطفلة السودانية (ن)، أن عيناها كانتا تسطعان كنجمتي سحر تشخص بهما إلي السماء حيناً، تناجي بهما رباً لا ينام، ثم تغلقهما حيناً رجاءاً وأملاً أن يرسو مركبها بسلام علي سواحل البحر الأبيض المتوسط المائج، وكل شيء يطَّرب من حولها حتى كاد قلبها أن ينخلع، لم تُخيِّب عناية السماء أملها، حينما سخَّرت لها القوات البحرية الإيطالية التي أنقذت قاربها من الهلاك والموت في عرض البحر، ثم نقلتها منه إلي جزيرة (صقلية) وما أن تم إنزالها علي الشاطئ، إلا وصرخت مع رفيقتها بكل عنفوان الفرح، ثم تعانقتا بشوق العائدين من حُضن الموت.
وأردف : جهزت السلطات الإيطالية حافلة للطفلة السودانية (ن) ورفيقتها العشرينية اقلتهما وآخرين إلي (روما)، وطوال هذه الرحلة كانت الطفلة السودانية (ن) يقظة، رغماً عن التعب والإرهاق الذي هدَّ جسدها النحيل.
وتابع : وفي (روما) ألتقت (ن) بآلاف الأطفال الذين وصلوا إلي أوروبا مثلما وصلت هي بلا عائل يخفف عنها لوعة الرحيل، وتم استيعابهم في دور الرعاية الإجتماعية، إلا أن صديقتها البالغة من (20) عاماً، والتي تعرفت عليها داخل الحافلة بالمخبأ في ليبيا، وشاركتها أهوال رحلة الموت عبر المتوسط، أكدت لها أنها ترغب في أن تواصل طريق هجرتها الي (السويد)، فلم يكن أمام الطفلة السودانية (ن)، إلا أن تقرر مرافقها إلي حيث وجهتها، بعد أن وجدت منها الرعاية والاهتمام وحنان وحب ودفء الأم، معتبرة إياها أماً وأختاً وصديقة، هكذا تعلقت بها لدرجة أنه لم يعد في مقدورها مفارقتها ولو لكسر من الثانية، بعد أن استطاعت تلك الشابة أن تغسل أحزانها وتداوي جراحها وتقاسمها ذكرياتها المريرة، التي كانت ترويها لها منذ الوهلة الأولي التي قابلتها فيها، حيث أنها لاحظت أن الطفلة السودانية (ن)، تتفرس وجوه الناس بصورة لافتة، وتنظر بدهشة إلي المباني الشاهقة، والشوارع المغسولة بماء المطر،
وكانت الطفلة السودانية (ن)، لا ترغب في الحديث مع أي أحد عن أيامها الماضية، سوي هذه الشابة التي أحست معها بالأمن والأمان، وكانت تهُزُّ رأسها رافضة أن تتفوه بكلمة عن ماضيها لمن كانوا يوجهون لها الأسئلة عن الأسباب التي قادتها إلي المغامرة بحياتها، فلم تكن تريد مثل هذه الأسئلة، بل كان كل تفكيرها منحصراً في مستقبلها، الذي تنظر إليه بعينين شاخصتين، وكل الذي كانت تحلم به الوصول إلي (السويد)، وأن تذهب إلي المدرسة، علي أمل أن تصبح في المستقبل (مهندسة) أو (طبيبة)، وعلي هذا النحو تأمل في غد مشرق، مع الشابة التي أعتبرتها بمثابة الأم كانت تقول لها : (غداً تصلين يا "ن" بحفظ الله ورعايته إلي "السويد"، وتستقرين في مدينة "أستكهولم" المدينة الأجمل في العالم)، وواصلت حديثها المخفف للواقع الجديد الذي ستعيشه، قائلة : (إن المدينة التي نتوجه نحوها من المدن المتمددة والباذخة بالشموخ فوق أربعة عشر جزيرة علي بحيرة (مالارين)، وتنظر منها إلي الجهة الشرقية حيث يوجد بحر (البلطيق).
واسترسل : ووصلت الشابة حديثها مع الطفلة السودانية (ن)، مؤكدة لها أن حلمها شارف علي أن يتحقق بالدراسة ، وأن تحرزين من خلال تحصيلك الأكاديمي علي أرفع الدرجات بإذن الله، وأن تحتفي بك السويد، ويدعوك العاهل السويدي (كارل غوستاف) إلي مقر إقامته، وتتناقل أخبارك كل الإذاعات والفضائيات والأسافير.
وتابعت : (غداً تتباهى الخرطوم بأنَّك من بناتها، ويطلب منك أن تعودي إلي الخرطوم للعمل فيها في المجال الذي درستيه).
فيما كانت الطفلة السودانية (ن)، تحدق بعينيها الشاخصتين نحو السماء، وهي تتضرع إلي الله سبحانه وتعالي بالدعاء أن تصبح حياتها وفق ما خططت لها، وأن تنال شهادتها.

ﻧﻘﻞ (16) ﻳﻤﻨﻴﺎً ﻣﻦ ﺗﻌﺰ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

.............................
ﻧﻘﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، (16) ﻣﺼﺎﺑﺎً ﻳﻤﻨﻴﺎً ﻣﻦ مدينة (ﺗﻌﺰ)، لتلقي العلاج بالمستشفيات السودانية، ﺇﻧﻔﺎﺫﺍً ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ.
وفي سياق متصل، تحرك (ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ) الماضية ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ مدينة (ﻋﺪﻥ) ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ (ﺗﻌﺰ)، ﺇلي ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ علي ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﻭﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ (ﻋﺪﻥ).
ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﺃﺷﺎﺩ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺗﻌﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻱ ﺑﺘﻜﻔﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻌﺪﺩ (16) ﺟﺮﻳﺤﺎً، ﻭﻣﺮﺍﻓﻘَﻴْﻦ ﻟﻬﻢ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻋﺪﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻳﺎﺑﻲ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﺃﻥ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ (ﻋﺪﻥ) ﻭ(ﺗﻌﺰ) ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺳﻌﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ (11) ﻗﺎﻃﺮﺓ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺪﻓﻌﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ (58) ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻺﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...