تبددت أحلام الباحثون
عن الذهب الأصفر في ﻣﻨﻄﻘﺔ (تيريرين) في ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ،
إذ أنهم يذهبون إلى هناك على أمل أن يحققوا ما يصبون إليه، وفي العام 2015م ألقى الجيش
الجزائري القبض ﻋﻠﻰ (1977) ﻣﻨﻘّﺒﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ، ﻣﻨﻬﻢ (1274) ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ
ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﻮﻥ، وتم حجز (1722) ﺟﻬﺎﺯ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟّﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﺭﻕ
ﺍﻟﻀﻐﻂ، ﻭ(171) ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪفع.
ﻭأشارت تقارير إلى
انتشار ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺁﻻﻑ من ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ الباحثين عن ﺍﻟﺬﻫﺐ، ومعظمهم أفارقة ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﻣﺎﻟﻲ.
من جهته كان المشير
عمر البشير الرئيس السوداني قد ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺪﻯ عبدالعزيز بوتفليقة ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
(289) ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ، وذلك ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
2015م.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻴﻨﺪﻭﻑ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ.