الخميس، 1 ديسمبر 2016

رشا الخور تكشف لحظات الحكم بالاعدام علي قاتل شقيقها





كشفت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺭﺷﺎ ﺍﻟﺨﻮﺭ لحظات حكم ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﺻﻢ.
وفي سياق متصل قالت : ﺃﺻﺪﺭﺕ المحكمة الموقرة ﺣﻜﻤﺎً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺪﺍﻥ ﺑﻘﺘﻞ شقيقي.
واردفت : ﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺳﺎﺋﻖ (ﺍﻟﺮﻛﺸﻪ) ﺑﺘﻬﻤﺔ القتل.
وتشير الوقائع التي روتها قائلة : بدأت الجريمة من خلال ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ حدثت بين شقيقي وسائق الركشة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ) ﺟﻨﻮﺏ مدينة ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، وتطورت إلى أن تمكن الجاني من قتل المجني عليه.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﻣﺤﺎكمته ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻌﻦ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻷﺗﻬﺎﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻠﺒﻴﻨﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﻹﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ، ﺗﻢ ﺃﺧﺬ ﺭﺃﻱ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﺨﻴﻴﺮهم ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﺃﻭ قبول ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﺎﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ، ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺼﺎﺻﺎً.
من جانبها ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : كتابات على شاكلة (شطفني البنغالي)



ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ أﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ للآﺧﺮ، ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎً ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻫﻲ ‏(ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺎﺯﻋﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻢ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻜﺮﻩ ﻭﺇﺑﺪﺍﻋﻪ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ التي ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ الإﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎبها ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺛﺎﻗﺒﺔ، ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺘﺠﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻙ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ الأعمدة أو المقالات ﺑﻜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺇﺫ تنتمي ﻛﻞ كاتبة ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻲ كتاباتها ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻜﺮ في اطارها بعضهن في الانتماء اليها بكتابات على شاكلة ‏(شطفني البنغالي).
وﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺃﻃﺮﺡ ﺃﺳﺌﻠﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ الكاتبات أمثال سهير عبدالرحيم ﻟﺼﺎﻟﺢ حاضر لا يستطيع أحد ﺃﻥ ﻳﺠﺰﻡ ﺃﻧﻪ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻲ ﺍلماضي ﻣﻦ ﺧﻼﻝ إنتاج أفكار ليست ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ، ألم يكن الاجدي بها الاقتداء بالأستاذتين آمال عباس وبخيته أمين وآخريات كتبن دون الخروج عن عادات وتقاليد المجتمع السوداني.
بما أن تلك الكاتبة وأخواتها لايشبهن سوى الفشل، فإنهن يخلطن بين المحظور والمشروع ، لذا ﺗﻠﻤﺲ في كتاباتهن عدم اﻹﺣﺴﺎﺱ بالمسئولية ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻴﻦ كاتبه جعلت ﻣﻦ قلمها ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ مواقف شخصية، ﻭﻛﺎتبه جعلت ﻣﻦ قلمها ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻫﺬه ﺍﻷﻣﺔ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎتبة ﺧﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻢ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻄﺮﻩ ﺍﻟﻘﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ، ﻓﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻨﻮﺍ ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ، ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺴﻴﺌﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ، ﻟﺬﺍ ﺃﺩﻋﻮﻫﻢ ﻟﻺﻗﻼﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ .
ﺇﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻤﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ‏(ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ )، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻛﺎﺗﺒﺎﺕ ﺑﺪﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ والمجتمع، بكتابات ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﻦ ﻭﻗﻌﻦ ﻓﻲ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻧﺼﺤﻬﻦ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻦ، ﺣﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻌﻦ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻬﺎ، ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻦ ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﺿﺮﻭﺑﻬﺎ .
ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺃﺃﺧﺬ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ سهير عبدالرحيم ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺻﺤﻔﻲ : ‏(ﺑﻄﻨﻲ ﻃﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ)، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .... ﺍﻟﺦ، ﻓﻜﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍً لها، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻟﻚ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﺬﻟﻚ.
ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺃﻗﺪﻡ ﻟﻬﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻌﻴﻨﺎً ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺣﺎﻟﺘﻬﻦ ﺇﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺩﻣﺎﻥ .

عراقية ترسم لوحة للسودان بآيات قرآنية بمليون دولار





رسمت العراقية (جنة عدنان) لوحة تشير من خلالها الي خريطة السودان قبل انفصال جنوبه، مستخدمة في الرسم قوله تعالي : (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء)، فيما أكملت الآية : (والله لا يحب الظالمين).
وكتبت الخطاطة رسالة وجهتها للجمهور جاء فيها :(جمهوري العزيز، السلام عليكم، الحمد لله بمشيئته و عونهِ أولاً، ومؤآزرتكم المتواصله لي، اعلن لكم أني قد انتهيت واتممت مشروعيَ الكبير: خرائط الدول العربية، أرفق لكم أخر لوحة وهي خريطة السودان، بعد استشارتكم بالبداية لشكل الخريطة، وإستلام عدّة مقترحات، توصلت أخيراً إلى نقل الخريطة كاملة لتلك البقعة من العالم بما يتخللها من تباين سياسي يعكس من ضمنه جنوب السودان، أنا كفنانة هدفي أن أنقل الموضوع والحالة بكل صدقٍ وأمانة وبتجرد عن أي توجه فكري أو سياسي.
هذا وتعتبر المبدعة جنة عدنان أحمد عزت من مواليد الموصل العراقية في العام 1965م، تعلمت الخط في سن مبكرة، برعاية خاصة من والدها الأديب والشاعر عدنان أحمد عزت، وحصلت على الإجازة في الخط من لدن عميد الخط العربي سيد إبراهيم، كما منحها الإجازة ذاتها التركي حامد الامدي أيضاً، كما أنها منحت العضوية الفخرية من قبل إدارة جمعية الخطاطين العراقيين في العام 1975.


ندى القلعة وفهيمة وتمتام يزفون (ريان) بحضور قطري مميز









.........................
زف الفنانون ياسر تمتام، ندي القلعة، فهيمه عبدالله، محمد عيسي ومكارم بشير العروس (ريان) بهاء الدين إلى عريسها (نافع) سيف الدين، في مهرجان فني، شهده كل أهل الوسط الفني، الذي ضاقت به باحة مسرح إتحاد الفنانين بالموردة أم درمان.
فيما شارك عدد كبير من الفنانين والفنانات والموسيقيين يتقدمهم الدكتور عبدالقادر سالم والبروفيسور محمد سيف رئيس إتحاد الفنانين والمتعهد.الشهير إبراهيم شلضم، وآخرين.
فيما شهد حفل الزفاف القطري راشد بن مفتاح وزوجته فاطمه ام نوره والسيدة شذي حسن، الذين شكلوا حضوراً لافتاً، واستمتعوا بالغناء السوداني، وبطقوس الزواج.

(الدار) تروي قصص مؤثرة من هجرات السودانيين (4-4).. المطرب الأمريكي الشهير (تور) يشهر إسلامه بسبب طبيب سوداني..





...............................
جلس إليه : سراج النعيم
..............................
أشهر عدد من مطربي الراب الأمريكي المشاهير إسلامهم بسبب طبيب سوداني شد الرحال إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي، وتمكن من خلال تجواله التعريف بالديانة الإسلامية، والسيرة النبوية لسيد البشرية صلي الله عليه وسلم.
وفي هذا السياق أجرت (الدار) حواراً شفيفاً مع مطرب الراب الأمريكي الشهير (كاسدي)، الذي كشف تفاصيل مثيرة حول إعتناق المطرب الأمريكي (تور) وآخرين للإسلام، إلي جانب أنه وضع قصته مع زيارته إلي السودان، والغناء من أجل السلام بمعرض الخرطوم الدولي، فإلى مضابط الحوار.
في البدء ماذا عن إشهار مطربين أمريكان لإسلامهم وآخرهم مطرب الراب (تور)؟ قال : أولاً لابد من التأكيد علي أن هذه المسألة حرية شخصية، لأنه ومن حق أي إنسان أن يحدد الديانة السماوية التي يريد الإنتماء إليها، وبالتالي إشهار المطرب (تور) إسلامه في مطار (هيثرو) على يد طبيب سوداني يندرج في إطار ما أشرت له مسبقاً، وبالتالي إعتناقه الدين الإسلامي ربما جاء عن قناعات.
هل اطلعت علي كتاباً يحمل عنوان (محمد ذا بيرسون)؟ قال : نعم قرأته، وذلك بعد أن وجدت المطرب (تور) يحمله في يده، ومن تلك اللحظة حرصت علي إقتنائه من الأسواق، وبعد أن قرأته عدة مرات وجهت سؤالاً إلي زميلي (تور) أين أجد الطبيب السوداني الذي اهداك الكتاب،؟ فما كان منه إلا روي لي كيف التقى به في إنجلترا، وكيف أغتنم تلك الفرصة وأدار معه حواراً حول الديانة الإسلامية، ثم وجه له سؤالاً عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مفاده هل تعرف (محمد)؟ فرد عليه بسؤال : (محمد إيجا) المعروف له في الولايات المتحدة الأمريكية؟ فرد عليه الطبيب السوداني بالنفي مضيفاً : (محمد الذي اعنيه لك هو نبي الله سبحانه وتعالي الذي بعثه برسالة الدين الإسلامي لكل الأمم، وخاتم الأنبياء والمرسلين الذي لا نبي بعده.
وماذا حدث بعد ذلك؟ قال : بعد أن سلم الطبيب السوداني المؤلف للمطرب الأمريكي (تور) شرح له محتوي الكتاب مؤكداً أنه يعرف بالرسول صلي الله عليه وسلم، وفي تلك اللحظة بدأ تصفحه، ثم التفت إلي مرافقته ووجه لها سؤالاً علي النحو التالي هل تعرفين (محمد) الذي أشار إليه الدكتور السوداني ؟ فقالت : لا، وبالرغم من ذلك كله إلا أن الطبيب السوداني مصراً على الإستمرار في الحوار معه، مشيراً إلي أن الإسلام دين السلام ويدعو للمحبة ولا يفرق بين أعجمي ولا عربي ولا أبيض أو أسود إلا بالتقوى والإيمان، وكنت أراقب الطبيب السوداني في تعابير وجهه الذي ارتسمت عليه علامات الاستغراب والدهشة.
وماذا بعد أن وضع الطبيب السوداني الكتاب بين يدي المطرب الأمريكي (تور)؟ قال: طالبه الطبيب السوداني أن يتعرف علي سيرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، وذلك أن يؤمن بالدين الإسلامي، وبسيد البشرية، وما هي رسالة الدين الإسلامي، وإذا ربنا هداك فإنك ستكتشف كل الصفات الجميلة التي تطرقت لها في سياق هذا الحوار عن الديانة الإسلامية، وكنت أحس أنه مرتاحاً نفسياً للمعلومات التي تحصل عليها.
وحول أين التقي به؟ قال : ألتقي به عن طريق مطرباً مشهوراً درس معه في جامعة (استانبول) بانجلترا، وسبق (تور) الي إعتناق الديانة الإسلامية ومن ثم إشهار إسلامه، وصادف في تلك الفترة أن زميلي المطرب الأمريكي (تور) يقوم بجولة فنية في إنجلترا، وطلب منه علي خلفيتها صديقه أن يرافقه للالتقاء به في مطار (هيثرو).
وكيف التقيت أنت بالطبيب السوداني؟ قال : عندما زرت السودان للغناء للسلام بمعرض الخرطوم الدولي، ﺣﺮصت علي الالتقاء به لشكره ﻋﻠﻰ تعريف ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.

سودانيون ﻳﺪﻋﻮن لمحاربة غلاء المهور وإعادة ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ بالفاتحة



قاد شباب عبر الميديا الحديثة حملة على غلاء المهور، مطالبين إتمامه بقرأة الفاتحة فقط.
وقالوا : نطالب آبائنا وأمهاتنا أن يشاركونا في حملة محاربة غلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة في ظل إﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ.
وتابعوا : ندعو إلي ﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺰيجات التي تتم بتكاليف ﺑﺎهظة ﺍﻟﺜﻤﻦ، خاصة وأن ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺤﺘﺎﺝ إلي مبالغ مالية كبيرة، علي عكس ما كان ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﺼﻮﺭ ﺳﺎﺑﻘﺔ، إذ أن ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ كانت ﺗﺘﻢ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻓﻘﻂ ﻛـ(ﻤﻬﺮ ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ).
وأضافوا : في الوقت الحاضر يشكل ﻫﺎﺟﺴﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً، ﻷنه وﺧﻼﻑ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﺗﻮﺟﺪ تكاليف أخري مثلاً ﺻﺎﻟﺔ الافراح أو الخيمة الحديثة بالإضافة إلي ﺗﺠﻬﻴﺰ العروس ﻓﻲ ﺃﺭﻗﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ والتصوير وقضاء شهر العسل ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ متابعات (الدار) ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎماً ﻛﺒﻴﺮاً ﻋﻨﺪ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اكمال نصف دينهم.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...