الأربعاء، 15 أبريل 2015
طبيباتُ في الشارع!
بقلم عبير زين
الطِب مِهنة إنسانية في المقام الأول، وقد تعودنا في السودان على التعامل مع مُنتسبيها بكل الإحترام والنظر إليهم بعين الإمتنان، ولأنها مِهنة حساسة تترتب عليها حياة البشر فإنه يتم إنتقاء من يدرسونها من خيرة وأميز الطلاب ليكونوا اكفاء للقيام بهذه المهام الجسيمة.
يتعاظم دور الطبيب ويتسلق أعلى مراتب الإنسانية عندما يكون هذا الطبيب (إمرأة)، فهؤلاء النساء (الطبيبات) إرتضينَ على أنفسهن أنْ يتركن بيوتهن وذويهن وربما أطفالهن في أوقاتٍ حرجة وظروف صعبة وربما يغادرن منازلهن في أيام أعيادٍ ومناسباتٍ خاصة ليلبينَ نداء الواجب ويقضين الساعات الطوال متجولات بين العنابر يخرسن الأنين ويهدهن المريض.
تعرضت ثمانيةُ وستون طبيبة لأبشع موقف أقل ما يوصف به أنهُ مهينٌ مشينٌ، حين داهمتهن شرطة المحاكم وفي صُحبتها شرطة مكافحة الشغب وألقتْ بمتعلقاتهن خارج (الميز) الذي من المفترض أنه تابع لوزارة الصحة، وتعودُ بداية القصة حين قامت وزارة الصحة في العام 2010م بإستئجار عقار بحي المعمورة لإسكان الطبيبات (ميز)،مائة وخمسون طبيبة يعملن في مستشفيات مختلفة تتراوح وظائفهم ما بين نواب إختصاصيين من مختلف تخصصات الطب، وطبيبات عموميات، وطبيبات إمتياز، يسكنّ بترتيب من الوزارة وتحت إشرافها ويتم خصم بدل السكن من رواتبهن بإنتظام.
تفاجأت هؤلاء الطبيبات بإخطار إخلاء للسكن من قِبل صاحب العقار لأنه لم يتقاضَ الإيجار لمدة عامين كاملين وتهيبن في الدخول في معركة لسن طرفاً فيها، فقمن بإبلاغ الجهه المسئولة عن تسكينهن وهى نفس الجهة التي تقوم بالخصم من رواتبهن بإنتظام (وبدون تأخير)، وتقاعست تلك الجهه حتى إستلمت الطبيبات أمر إخلاء للعقار مِن المحكمة وعندما حاولن التواصل مع الجهة المسئولة مرةً أخرى لم يجنينَ شيئاً سوى الوعود الخاوية بأن تتحمل كل مستشفى إسكان طبيباتها على حده، حينها فضلت بعضهن مُغادرة الميز تجنباً للمضايقات المُستمرة والتلويح اللا منتهي بالطرد ورمي الأغراض خارجاً، وبقى منهن خمسةً وستون طبيبة (من أصل مائة وخمسون) ليس لديهن خيار ولا مكان يأويهن سوى هذا الميز، فطال بِهن الترقب والإنتظار حتى تفاقم الأمرُ و حصلَ صاحبُ العقارِ على أمر مِن المحكمة بإخلاء العقار بالقوةِ الجبرية وصحبته قوة من شرطة المحاكم أمس الأول ألقت بمتعلقاتهن على قارعة الطريق فى منظرٍ مؤلم ومهين!
قبل عام مضى تابعنا بكل الأسف والغضب و الحُنق قضية الطبيبة السودانية التي تعمل بمستشفى منطقة (القريات) التي تعرضت للضرب بالعقال على يد مُرافق مريضة سعودي، وتضامنّا وناصرنا بأقلامنا الطبيبة السودانية رحاب التي تعرضت لأبشع أنواع الظلم حين إتهمها زوجها المصري بفرية العمل في الدعارة، ولم أتصور أو أتمنى أو أتوقع أبداً أنني سأكتب يوماً عن تعرض مائة وخمسين طبيبة سودانية (داخل بلدهن) للإهانة والإهمال بهذا الشكل المُخزي!
همسة: خمسة وستون مِن ملائكة الرحمة يتجولنّ في الطُرقات لا يلوينَ على شئ وليس لديهن خياراً آخراً سوى إنتظار أن تُحل مشكلتهن حلاً جذرياً ويجدنَّ مكاناً آمناً يأويهن دون ترويع أو تهديد.
أسرة أبوسامر الفلندية تنفي علاقة أبنها بأخذ (4) دولار من الشباب السودانيين مقابل الهجرة لأوروبا
الخرطوم : سراج النعيم
نفت أسرة ابوسامر الفنلديه المنحدرة من أصل سودانى أن تكون لابنها المهندس سند يوسف محمد إبراهيم المقيم مع أسرته بفنلندا اي علاقة له بالنصب والاحتيال الذي يتعرض له عدد من شباب السودان وخاصة أبناء مدينة سنار الذين وقعوا جميعا ضحايا النصاب السودانى مقيم بأوكرانيا .
وقالت الأسرة ( لأوتار الأصيل) ظللنا نتلقي الاتصالات من بعض السودانيون وبالأخص أسر وشباب مدينة سنار يستفسرون من خلالها عن علاقة ابننا المهندس ( سند) بما يتعرضون له من نصب واحتيال وبما أن ابننا المهندس سند لا تربطه أية علاقة من قريب أو بعيد بذلك الشخص المحتال ننفي لهم نفيا قاطعا ما يدعيه ونؤكد لهم أنه يزج باسمه في ممارسته للنصب والاحتيال لثقة السودانيين فيه وفي مصداقيته وبالتالي نحذرهم من مغبة تصديق ذلك السوداني المحتل الذي يداعب مشاعر الشباب السودانيين بتحقيق آمالهم واشواقهم بالهجرة إلي أوروبا.
وأضافت الأسرة السودانية المتضررة في تصريح خصت به ( أوتار الأصيل ) : لقد تفاجأنا بأن هذا المحتال السوداني يخدع شباب السودان ومدينة سنار بأن ابننا المهندس ( سند) وسيط في تحقيق حلم الهجرة إلي أوروبا وبالتالي يأخذ من كل شاب سوداني مقابل ذلك (4) ألف دولار يتم إرسالها له عبر السعودية وما أن تصله في أوكرانيا إلا ويدعي انه قام بايصالها إلي ابننا المهندس (سند) ويؤكد لهم بأنه يوصيلها إلي الشباب في أوروبا.
ومضت الأسرة قائلة للاوتار : هذا المحتال يوهم الشباب السودانيين بأنه فاعل خير فقط ويهدف من وراء ذلك إلي مساعدتهم بإيصال مبالغهم . واعتبرت أسرة ابوسامر أن الشخص المعني بالاحتيال إنسان عديم الضمير وباحتياله هذا ادخل الكثير من الأسر الفقيرة في دائرة الفقر حيث أن البعض منهم باع منزله أو حلاله أو مجوهرات والدته أو شقيقته أو زوجته والبعض الآخر رهن منزل العائلة.
ومضت الأسرة قائلة : نحن أسرة ابوسامر وعلى رأسها المهندس سند يوسف نناشد كل الشباب السودانيين وخاصة شباب مدينة سنار بأن لا يقعوا ضحايا لهذا السوداني المحتال وان لا يصدقوا اكاذيبه وإذا تمادي سنضطر إلي مقاضاته أينما كان مقيما كما أننا سنكشف عن اسمه إذا لزم الأمر أمام الجهات القضائية المختصة .
وقال والد المهندس سند : لاوتار الاصيل : اقسم بالله العظيم بأن الإبن سند برئ من هذا النصاب ظاهرا وباطنا ولا يعرفه من قريب أو بعيد وعليه نشهد الله على ذلك فيا أهل السودان عامة وعلى وجه الخصوص مدينة سنار ارجوا منكم نقل هذا التحذير لكل الأسر السودانية.
الثلاثاء، 14 أبريل 2015
كندا ترفض الإعتراف بالانتخابات في السودان
لحقت كندا بدول الاتحاد الأروبي والترويكا غير المؤيدة للانتخابات في السودان وقال بيان صادر عن الخارجية الكندية إن كندا تشعر بخيبة أمل بسبب فشل الخرطوم في الإيفاء بوعدها بإجراء حوار وطني شامل قبل الانتخابات.
وأشار البيان إلى حملة التضييق على الصحف واستمرار الحرب وتوقيف السياسيين واعتبر أن هذه الإجراءات عرقلت النشاط السياسي وأدت لمقاطعة المعارضة للانتخابات وبالتالي نتائجها لا تعبر عن إرادة كل الشعب السوداني.
ودعت كندا الخرطوم بالالتزام الكامل بخارطة الطريق للحوار الوطني وبناء الثقة الضرورية للعودة إليه باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراعات الحالية في السودان.
وأبلغت وزارة الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، والجمعة الماضية، احتجاجها على بيانه الصادر الخميس الماضي، بشأن موضوعات سودانية متعدّدة أبرزها الانتخابات، وشككت في مصداقية مواقفه من الإرهاب، مشيرة إلى أنه يدعم الحركات المسلحة معنوياً.
وسلّمت الخارجية ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان، مذكرة احتجاج على البيان الصادر من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي صدر الخميس الماضي، معبرة عن أسفها لما جاء في البيان، الذي قالت إنه يحوي تشويهاً متعمداً وفهماً خاطئاً لمجريات الأحداث في السودان.
وأوضح البيان أن الانتخابات تشرف عليها مفوضية الانتخابات، والتي أدت واجبها كما ينبغي من خلال التوعية والتنظيم، وإتاحة فرص الدعاية الانتخابية المتساوية لكل المرشحين في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة.
صحيفة الجريدة.. صحيفة السودانية الالكترونية
الاثنين، 13 أبريل 2015
الحوثيون يقتلون صوماليا ظنوا أنه سودانيا ويفجرون مسجدا ويحتلون المدرسة السودانية بصنعاء
التقاه : سراج النعيم
كشف السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين تفاصيل مؤثرة جدا حول ما تعرض له السودانيين باليمن مؤكدا أنه شاهد كيفية تفجير أحد الحوثيين مسجدا بحزام ناسف مشيرا إلي أن المسجد يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متر مؤكدا أن التفجير أدي إلي مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخل المسجد.
وقال : عندما قتل الحوثيين الصومالي قتلوه من واقع اعتقادهم إنه سوداني وأصبحوا علي خلفية ذلك يعتدون علي كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء.
كيف تعرفتم علي أن القتيل صومالي؟ قال : طلب منا الذهاب إلي مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية للتعرف القتيل وعندما دلفنا إلي داخل المشرحة عرض علينا الجثمان فوجدنا أنه جثمان صومالي.
هل تم قتله بالرصاص أم بوسيلة أخري؟ قال : الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديد وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوا بها الصومالي ذبحا يدل علي الانتقام ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأردف : شددت الرحال إلي اليمن قبل أربعة أشهر تقريبا وكانت خلالها الأحوال الأمنية بالنسبة للسودانيين مستقرة ولا تتم مضايقتهم من الحكومة اليمنية أو الحوثيين ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلي أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلي جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلي أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم علي الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق.
ألم تكن هنالك نقاط تفتيش؟ قال : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلي حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلي وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلي أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترط علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلي أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة ).
ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟ قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية.
متي وصلتم إلي جدة؟ قال : في السادسة صباحا ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننتهي منها إلا في الرابعة عصرا وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف.
أين كان القنصل؟ قال : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل إلا تري أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقا نقيم فيه إلي حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام علي الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصا في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمرا صحفيا ثم غادر كل منا إلي منزله.
هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه.
كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جدا كسائر المتواجدين في اليمن.
هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شئيا وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي علي إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاما.
ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعما من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم.
الخميس، 9 أبريل 2015
اجلاء اول فوج من السودانيين بدولة اليمن
وصل مساء أمس (الثلاثاء) الفوج الأول من السودانيين بدولة اليمن إلى الحدود السعودية توطئة لترحيلهم اليوم (الأربعاء) إلى البلاد.
وأكد مصدر بجهاز السودانيين العاملين بالخارج أن الفوج وصل براً إلى الحدود السعودية ليتم نقلهم جواً من مطار جدة بالتنسيق بين اللجنة الفنية العليا والبعثة الدبلوماسية السودانية بصنعاء. وقدر المصدر عدد الجالية السودانية هناك بنحو (5) آلاف شخص قال إنهم سيتم ترحيلهم تباعاً خلال الأيام القامة.
وطمأن المصدر بأن السودانيين باليمن لم يتعرضوا إلى أي انتهاكات إلا بعض الاعتداءات اللفظية. وأضاف: (لا يوجد استهداف ممنهج لهم)، مشيراً إلى التنسيق يتم عبر بعثة السفارة في صنعاء بالإضافة للجنة الرئاسية والفنية.
وفي السياق أكد الناشط السياسي اليمني المقرب من جماعة الحوثيين "الحسين البخيتي" أن السودانيين باليمن بخير ولم يتعرضوا إلى مضايقات. وطمأن في حديث لـ(المجهر) ذوي الأسر السودانية هناك بأن لا يقلقوا على أهليهم لأن اليمنيين طيبون. وأضاف: (ولا أعتقد أن أي سوداني في اليمن سيتعرض لمعاملة مختلفة). وقال "البخيتي" (كنا نأمل أن لا يشارك السودان في عاصفة الحزم لأننا كنا نكن لهم كامل الحب والإخلاص ومع ذلك هذا لن يغير أي شي تجاههم لأننا نعلم أن الشعب السوداني عزيز ومع كل القضايا العربية).
وزعم "البخيتى" في حديثه أن الأوضاع في الأرض تحت سيطرة الحوثيين والجيش واللجان الشعبية، وأن قوات التحالف تسيطر على الأجواء فقط وهذا لن يؤثر على أرض الواقع ــ حسب تعبيره.
صحيفة السودانية
الأربعاء، 8 أبريل 2015
الكردفاني الأصل يتبرأ من مقطع فيديو المثل المسيء بقناة الخرطوم الفضائية
الخرطوم : سراج النعيم
تبرأ الفنان والباحث في التراث محمود الكردفاني من مقطع الفيديو الذي أشار فيه ضيف قناة الخرطوم الفضائية إلي أنه ( محمود الكردفاني ) الفنان والباحث في التراث الذي ظهر علي إثره بالقناة سالفة الذكر مخالفا لعاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا ورغما عن ذلك انتشر مقطع الفيديو القصير سريعا بين الناس وذلك من خلال تداوله علي نطاق واسع عبر المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتطبيق الواتساب وغيرها من وسائط التقنية الحديثة.
في البدء وقبل أن ادلف بك إلي مقطع الفيديو المثير للجدل من أنت؟ قال : أنا الفنان والموسيقار والباحث في التراث الكردفاني محمود الكردفاني عضو اتحاد الفنانين وحامل رخصة مزاولة المهنة من مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ومؤسس الفرق الكوميدية في السودان وشاركت في الكثير من المحافل المحلية والإفريقية والعالمية ولدي فرقة مسجلة رسميا بإسم محمود الكردفاني للتراث والاستعراض شاركت بها عبر الوزارات والسفارات الأجنبية في السودان والمؤسسات وهي تعني بتقديم التراث السوداني بقطاعاته المتخلفة شمالا وجنوبا شرقا وغربا.
ما هي أبرز الفرق الكوميدية التي أسستها؟ قال : فرقة الهيلاهوب ثم الهيلاهوبا بمد الألف.
ما المشكلة في الاستمرارية بالاسم الأول ( الهيلاهوب)؟ قال : حدث خلاف بيني والاخ طارق الأمين في العام 2002م وتدخل لحل الإشكالية الأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة السابق واقترح أن نفصل بين الفرقتين بالألف المدود وتدخل السمؤال نابع من أنه عاصرنا عندما كنا طلاب بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية وامتدت علاقتنا معه إلي أن شاركنا من خلاله في مهرجان (بابل) بالعراق سنة 1993م مع التأكيد بأنني في الأساس.
هل الإسم المتنازع عليه بينك ومحمود الجندي الذي تمت استضافته بقناة الخرطوم الفضائية؟ قال : أصلا إسم ( الكردفاني) لقب لأسرتنا وبالتالى ظل هذا اللقب ملازما لاسمي منذ ثمانينات القرن الماضي وهو نفس الزمن الذي اجزت فيه صوتي بالإذاعة السودانية وأتذكر أن لجنة الأصوات والألحان مكونة من الموسيقار الراحل محمد عبدالله الشهير بمحمدية والبروف محمد سيف الدين رئيس اتحاد الفنانين وجبريل فضل المولي وآخرين.
أين تكمن الإشكالية بينك ومحمود الجندي؟ قال : سبق لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ان فصل في مسألة الإسم المشترك الذي يدعي محمود الجندي أنه هو ( محمود الكردفاني) فكان قرار المجلس منصفا بالنسبة لي حيث سحبت منه بطاقة مزاولة المهنة وذلك علي خلفية شكوى وضعتها علي منضدة الدكتور عبدالقادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
هل سبق لك الالتقاء بمحمود الجندي؟ قال : نعم التقيت به في جامعة النيلين وسألته : هل أنت صاحب اسم ( محمود الكردفاني ) حتي تغني به؟ فقال : أنا أسف يا أستاذ والطلاب هم من قدموني للجمهور باسم محمود الكردفاني كما أنه جاء أيضا مع قافلة جنوب كردفان التي علي ضوئها قدم لنا الأستاذ رجب الباشا وزير الثقافة السابق بولاية جنوب كردفان الدعوي للتعارف وعندما عرفت نفسي بمحمود الكردفاني قال الوزير هنالك فنان اخر يدعي أيضا محمود الكردفاني جاء معنا في هذه القافلة فهل أنت صاحب الإسم أم هو؟ فرد عليه الفنان هاشم بابنوسة قائلا : منذ ثمانينيات القرن الماضي لا أعرف سوي هذا الأستاذ محمود الكردفاني الذي سألته يا سيادة الوزير.
وماذا عن استضافة الأجهزة الإعلامية له بإسم ( محمود الكردفاني)؟ قال : كان علي الأجهزة الإعلامية أن لا تستضيف محمود الجندي إلا في حال انه اثبت فعلا انه هو (محمود الكردفاني) خاصة وأنني أمتلك حق السبق في هذا الإسم إعلاميا.
ما هي صلتك بالفرق التراثية؟ قال : أنا مسئول من (12) فرقة موسيقية واستعراضية داخل الخرطوم واشارك بها في المحافل الدولية.
اخيرا الكاردينال يستجيب لنداءات مجموعة ( أوتار الأصيل )
الخرطوم : سراج النعيم
أخيرا استجاب السيد الكاردينال للنداءات التي قمنا باطلاقها حول المحنة التي يمر بها لاعب الموردة وكابتن المنتخب القومي السوداني سليمان المحينة الذي تم اسعافه قبل قليل إلي مستشفي النيل الأزرق بمدينة امدرمان.
وتابعت مجموعة (أوتار الأصيل ) عملية إسعاف المحينة إلي المستشفي وبدأ الأطباء بمستشفي النيل الأزرق علاجه وقد كلف الدكتور علاء الدين بالإشراف علي حالته الصحية ومتابعته أولا بأول إلي أن يتماثل إلي الشفاء والعودة إلي منزله صحيحا معافي.
وبالرغم من ذلك نطالب السيد أشرف سيد احمد الكاردينال أن يهتم أيضا بتهيئة منزل المحينة حتي يكون لائقا للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير إلي القهر فما اصعب قهر الرجال.
عموما نشكر الكاردينال علي استجابته لنداء مجموعة (أوتار الأصيل ) وتكفله بنفقات علاج المحينة في مستشفي النيل الأزرق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...