الثلاثاء، 14 أبريل 2015

كندا ترفض الإعتراف بالانتخابات في السودان

لحقت كندا بدول الاتحاد الأروبي والترويكا غير المؤيدة للانتخابات في السودان وقال بيان صادر عن الخارجية الكندية إن كندا تشعر بخيبة أمل بسبب فشل الخرطوم في الإيفاء بوعدها بإجراء حوار وطني شامل قبل الانتخابات. وأشار البيان إلى حملة التضييق على الصحف واستمرار الحرب وتوقيف السياسيين واعتبر أن هذه الإجراءات عرقلت النشاط السياسي وأدت لمقاطعة المعارضة للانتخابات وبالتالي نتائجها لا تعبر عن إرادة كل الشعب السوداني. ودعت كندا الخرطوم بالالتزام الكامل بخارطة الطريق للحوار الوطني وبناء الثقة الضرورية للعودة إليه باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراعات الحالية في السودان. وأبلغت وزارة الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، والجمعة الماضية، احتجاجها على بيانه الصادر الخميس الماضي، بشأن موضوعات سودانية متعدّدة أبرزها الانتخابات، وشككت في مصداقية مواقفه من الإرهاب، مشيرة إلى أنه يدعم الحركات المسلحة معنوياً. وسلّمت الخارجية ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان، مذكرة احتجاج على البيان الصادر من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي صدر الخميس الماضي، معبرة عن أسفها لما جاء في البيان، الذي قالت إنه يحوي تشويهاً متعمداً وفهماً خاطئاً لمجريات الأحداث في السودان. وأوضح البيان أن الانتخابات تشرف عليها مفوضية الانتخابات، والتي أدت واجبها كما ينبغي من خلال التوعية والتنظيم، وإتاحة فرص الدعاية الانتخابية المتساوية لكل المرشحين في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة. صحيفة الجريدة.. صحيفة السودانية الالكترونية

الاثنين، 13 أبريل 2015

الحوثيون يقتلون صوماليا ظنوا أنه سودانيا ويفجرون مسجدا ويحتلون المدرسة السودانية بصنعاء

التقاه : سراج النعيم كشف السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين تفاصيل مؤثرة جدا حول ما تعرض له السودانيين باليمن مؤكدا أنه شاهد كيفية تفجير أحد الحوثيين مسجدا بحزام ناسف مشيرا إلي أن المسجد يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متر مؤكدا أن التفجير أدي إلي مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخل المسجد. وقال : عندما قتل الحوثيين الصومالي قتلوه من واقع اعتقادهم إنه سوداني وأصبحوا علي خلفية ذلك يعتدون علي كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء. كيف تعرفتم علي أن القتيل صومالي؟ قال : طلب منا الذهاب إلي مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية للتعرف القتيل وعندما دلفنا إلي داخل المشرحة عرض علينا الجثمان فوجدنا أنه جثمان صومالي. هل تم قتله بالرصاص أم بوسيلة أخري؟ قال : الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديد وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوا بها الصومالي ذبحا يدل علي الانتقام ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وأردف : شددت الرحال إلي اليمن قبل أربعة أشهر تقريبا وكانت خلالها الأحوال الأمنية بالنسبة للسودانيين مستقرة ولا تتم مضايقتهم من الحكومة اليمنية أو الحوثيين ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلي أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلي جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلي أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم علي الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق. ألم تكن هنالك نقاط تفتيش؟ قال : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلي حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلي وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلي أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترط علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلي أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة ). ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟ قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية. متي وصلتم إلي جدة؟ قال : في السادسة صباحا ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننتهي منها إلا في الرابعة عصرا وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف. أين كان القنصل؟ قال : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل إلا تري أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقا نقيم فيه إلي حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام علي الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصا في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمرا صحفيا ثم غادر كل منا إلي منزله. هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه. كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جدا كسائر المتواجدين في اليمن. هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شئيا وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي علي إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاما. ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعما من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم.

الخميس، 9 أبريل 2015

اجلاء اول فوج من السودانيين بدولة اليمن

وصل مساء أمس (الثلاثاء) الفوج الأول من السودانيين بدولة اليمن إلى الحدود السعودية توطئة لترحيلهم اليوم (الأربعاء) إلى البلاد. وأكد مصدر بجهاز السودانيين العاملين بالخارج أن الفوج وصل براً إلى الحدود السعودية ليتم نقلهم جواً من مطار جدة بالتنسيق بين اللجنة الفنية العليا والبعثة الدبلوماسية السودانية بصنعاء. وقدر المصدر عدد الجالية السودانية هناك بنحو (5) آلاف شخص قال إنهم سيتم ترحيلهم تباعاً خلال الأيام القامة. وطمأن المصدر بأن السودانيين باليمن لم يتعرضوا إلى أي انتهاكات إلا بعض الاعتداءات اللفظية. وأضاف: (لا يوجد استهداف ممنهج لهم)، مشيراً إلى التنسيق يتم عبر بعثة السفارة في صنعاء بالإضافة للجنة الرئاسية والفنية. وفي السياق أكد الناشط السياسي اليمني المقرب من جماعة الحوثيين "الحسين البخيتي" أن السودانيين باليمن بخير ولم يتعرضوا إلى مضايقات. وطمأن في حديث لـ(المجهر) ذوي الأسر السودانية هناك بأن لا يقلقوا على أهليهم لأن اليمنيين طيبون. وأضاف: (ولا أعتقد أن أي سوداني في اليمن سيتعرض لمعاملة مختلفة). وقال "البخيتي" (كنا نأمل أن لا يشارك السودان في عاصفة الحزم لأننا كنا نكن لهم كامل الحب والإخلاص ومع ذلك هذا لن يغير أي شي تجاههم لأننا نعلم أن الشعب السوداني عزيز ومع كل القضايا العربية). وزعم "البخيتى" في حديثه أن الأوضاع في الأرض تحت سيطرة الحوثيين والجيش واللجان الشعبية، وأن قوات التحالف تسيطر على الأجواء فقط وهذا لن يؤثر على أرض الواقع ــ حسب تعبيره. صحيفة السودانية

الأربعاء، 8 أبريل 2015

الكردفاني الأصل يتبرأ من مقطع فيديو المثل المسيء بقناة الخرطوم الفضائية

الخرطوم : سراج النعيم تبرأ الفنان والباحث في التراث محمود الكردفاني من مقطع الفيديو الذي أشار فيه ضيف قناة الخرطوم الفضائية إلي أنه ( محمود الكردفاني ) الفنان والباحث في التراث الذي ظهر علي إثره بالقناة سالفة الذكر مخالفا لعاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا ورغما عن ذلك انتشر مقطع الفيديو القصير سريعا بين الناس وذلك من خلال تداوله علي نطاق واسع عبر المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتطبيق الواتساب وغيرها من وسائط التقنية الحديثة. في البدء وقبل أن ادلف بك إلي مقطع الفيديو المثير للجدل من أنت؟ قال : أنا الفنان والموسيقار والباحث في التراث الكردفاني محمود الكردفاني عضو اتحاد الفنانين وحامل رخصة مزاولة المهنة من مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ومؤسس الفرق الكوميدية في السودان وشاركت في الكثير من المحافل المحلية والإفريقية والعالمية ولدي فرقة مسجلة رسميا بإسم محمود الكردفاني للتراث والاستعراض شاركت بها عبر الوزارات والسفارات الأجنبية في السودان والمؤسسات وهي تعني بتقديم التراث السوداني بقطاعاته المتخلفة شمالا وجنوبا شرقا وغربا. ما هي أبرز الفرق الكوميدية التي أسستها؟ قال : فرقة الهيلاهوب ثم الهيلاهوبا بمد الألف. ما المشكلة في الاستمرارية بالاسم الأول ( الهيلاهوب)؟ قال : حدث خلاف بيني والاخ طارق الأمين في العام 2002م وتدخل لحل الإشكالية الأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة السابق واقترح أن نفصل بين الفرقتين بالألف المدود وتدخل السمؤال نابع من أنه عاصرنا عندما كنا طلاب بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية وامتدت علاقتنا معه إلي أن شاركنا من خلاله في مهرجان (بابل) بالعراق سنة 1993م مع التأكيد بأنني في الأساس. هل الإسم المتنازع عليه بينك ومحمود الجندي الذي تمت استضافته بقناة الخرطوم الفضائية؟ قال : أصلا إسم ( الكردفاني) لقب لأسرتنا وبالتالى ظل هذا اللقب ملازما لاسمي منذ ثمانينات القرن الماضي وهو نفس الزمن الذي اجزت فيه صوتي بالإذاعة السودانية وأتذكر أن لجنة الأصوات والألحان مكونة من الموسيقار الراحل محمد عبدالله الشهير بمحمدية والبروف محمد سيف الدين رئيس اتحاد الفنانين وجبريل فضل المولي وآخرين. أين تكمن الإشكالية بينك ومحمود الجندي؟ قال : سبق لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ان فصل في مسألة الإسم المشترك الذي يدعي محمود الجندي أنه هو ( محمود الكردفاني) فكان قرار المجلس منصفا بالنسبة لي حيث سحبت منه بطاقة مزاولة المهنة وذلك علي خلفية شكوى وضعتها علي منضدة الدكتور عبدالقادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية. هل سبق لك الالتقاء بمحمود الجندي؟ قال : نعم التقيت به في جامعة النيلين وسألته : هل أنت صاحب اسم ( محمود الكردفاني ) حتي تغني به؟ فقال : أنا أسف يا أستاذ والطلاب هم من قدموني للجمهور باسم محمود الكردفاني كما أنه جاء أيضا مع قافلة جنوب كردفان التي علي ضوئها قدم لنا الأستاذ رجب الباشا وزير الثقافة السابق بولاية جنوب كردفان الدعوي للتعارف وعندما عرفت نفسي بمحمود الكردفاني قال الوزير هنالك فنان اخر يدعي أيضا محمود الكردفاني جاء معنا في هذه القافلة فهل أنت صاحب الإسم أم هو؟ فرد عليه الفنان هاشم بابنوسة قائلا : منذ ثمانينيات القرن الماضي لا أعرف سوي هذا الأستاذ محمود الكردفاني الذي سألته يا سيادة الوزير. وماذا عن استضافة الأجهزة الإعلامية له بإسم ( محمود الكردفاني)؟ قال : كان علي الأجهزة الإعلامية أن لا تستضيف محمود الجندي إلا في حال انه اثبت فعلا انه هو (محمود الكردفاني) خاصة وأنني أمتلك حق السبق في هذا الإسم إعلاميا. ما هي صلتك بالفرق التراثية؟ قال : أنا مسئول من (12) فرقة موسيقية واستعراضية داخل الخرطوم واشارك بها في المحافل الدولية.

اخيرا الكاردينال يستجيب لنداءات مجموعة ( أوتار الأصيل )

الخرطوم : سراج النعيم أخيرا استجاب السيد الكاردينال للنداءات التي قمنا باطلاقها حول المحنة التي يمر بها لاعب الموردة وكابتن المنتخب القومي السوداني سليمان المحينة الذي تم اسعافه قبل قليل إلي مستشفي النيل الأزرق بمدينة امدرمان. وتابعت مجموعة (أوتار الأصيل ) عملية إسعاف المحينة إلي المستشفي وبدأ الأطباء بمستشفي النيل الأزرق علاجه وقد كلف الدكتور علاء الدين بالإشراف علي حالته الصحية ومتابعته أولا بأول إلي أن يتماثل إلي الشفاء والعودة إلي منزله صحيحا معافي. وبالرغم من ذلك نطالب السيد أشرف سيد احمد الكاردينال أن يهتم أيضا بتهيئة منزل المحينة حتي يكون لائقا للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير إلي القهر فما اصعب قهر الرجال. عموما نشكر الكاردينال علي استجابته لنداء مجموعة (أوتار الأصيل ) وتكفله بنفقات علاج المحينة في مستشفي النيل الأزرق.

سبحان الله : ولادة أربعة توائم من القطط ملتصقين بمطعم بسوق ليبيا

الخرطوم : سراج النعيم في ظاهرة تعد الأولي من نوعها قطة تنجب أربعة توائم ملتصقين داخل مطعم بسوق ليبيا غرب مدينة امدرمان وكل من شاهد الحالة قال : سبحان الله.. سبحان الله.. فلله في خلقه شئون. وتعود التفاصيل إلي أن صاحب المطعم ظل يرعي في القطة طوال الفترة الزمنية الماضية بكل إنسانية إلي ان حبلت وأنجبت توائمها الأربعة علي نحو ما أشرت له مسبقا. وتسأل صاحب المطعم ان كان لدينا بياطرة يمكنهم إجراء عملية فصل التوائم عن بعضهم البعض نسبة إلي تمسكه بالقطة وتوائمها الذين تجلت فيهم عظمة الله سبحانه وتعالي.

الأحد، 5 أبريل 2015

الكاردينال يبحث عن دور بالقول لا بالفعل في محنة المحينة ولكن...!!

حاول البعض من ضعاف النفوس قيادة حملة مضادة للعمل الإنساني الذي بدأته مجموعة ( أوتار الأصيل ) بقيادة الإخوة الأعزاء الأساتذة ابوهريرة حسين رئيس هيئة الناشئين السابق والمهندس ابوبكر سعد وبخاري التوم المنتج الفني والصحفي سراج النعيم فيما يتعلق بعلاج وتهيئة منزل لاعب الموردة وكابتن منتخب السودان في العصر الذهبي ( سليمان المحينة ) وذلك بنشر الأخبار المضلله للرأي العام كالخبر الذي انتشر سريعا حول تكفل السيد اشرف سيداحمد الشهير بالكاردينال بنفقات علاج وتهيئة منزل لاعب الموردة وكابتن المنتخب القومي السوداني ( سليمان المحينة ) وهذا الخبر المتداول عبر وسائط التقنية الحديثة لا أساس له من الصحة ويبدو أن من عمد إلي بثه وسط الناس يرمي إلي كسب إعلامي يصب في مصلحة الكاردينال لا أكثر من ذلك دون أن يدري مدي تأثير ذلك علي نفسيات الكابتن المحينة واللجنة القائمة بهذا الأمر ألم يكن الاجدي بهم أن يبحثوا عن هذا الكسب الرخيص بعيدا عن الحالة الصحية المؤثرة للاعب المحينة الذي هو في محنة حقيقية لا تحتمل مثل هذه الأخبار الملغومة التي ينسجها البعض بخيال مريض.. نعم خيال مريض يهدم ولا يخدم حتي في مثل هذه الحالة الإنسانية. ولكن ما لا يعلمه من روجوا إلي أن السيد أشرف الكاردينال قد تكفل بنفقات علاج وتهيئة منزل المحينة هو أن المجموعة عقدت العزم علي أن لا تلتفت لمثل هذه الأكاذيب التي يطلقها أشخاص لهم مصلحة شخصية في اختزال هذا العمل الإنساني في شخصية لم نسمع بها تدعم مثل هذه المشاريع بمثل ما يفعل السيدين صلاح إدريس وجمال الوالي وآخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعا. لماذا يسعي الملتفون حول الكاردينال إيصال إيحاءات لمن يرغبون في المساهمة بأنه تكفل بالعلاج وتهيئة المنزل حتي يكون منزلا صالحا للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير إلي القهر وما اصعب قهر الرجال. لا نود أن نحصر هذا العمل الإنساني الكبير في شخص أو شخوص بل نود أن يساهم فيه الجميع دون أن يستأثر به إنسانا لأنه ومن خلال الحملة التي بدأناها عبر وسائط التقنية الحديثة تأكد لنا تأكيدا جازما أن السودان مازال بخيره وأن الخير في أبنائه باقي ما بقيت الحياة فهنالك من أبدوا استعدادهم لتقديم مساعدتهم تحت عنوان ( فاعل خير) فما أعظم أن يبحث الإنسان عن عمل الخير بعيدا عن تسليط الاضواء الزائفة. المهم أنه ومنذ أن أطلقت مجموعتنا نداءاتها عبر المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي والمجموعة تتلقي الإتصال تلو الآخر من داخل وخارج السودان وكلها اتصالات تدعم الخطوة الإنسانية الكبيرة التي اقدمنا عليها تجاه كابتن المحينة الذي يعتبر رمزا من رموز السودان الخالدة في الذاكرة كيف لا وهو الذي قدم زهرة شبابه من أجل رفعة راية السودان خفاقة في المحافل الإفريقية والعربية من خلال فريق الموردة والمنتخب القومي لذا علينا جميعا أن نهب إلي نجدته باخراجه من المحنة التي يمر بها حتي يعيش ما تبقي له من حياة بكرامة فالرجل يحتاج منا أن نقف معه وقفة بالفعل لا بالقول أو نشر الأخبار المغلوطة وبالتالي علي من يحاولون تجميل القبح أن يكفوا عن ذلك وأن لا يستدروا عطف الجماهير بادعاء كاذب علي نحو علاج وتهيئة منزل المحينة زورا وبهتانا واطلب منهم البحث عما يريدون بتحقيق الإنجازت الرياضية لانديتهم في المحافل المحلية والإفريقية والعربية التي فشلوا فيها فشلا ذريعا لذا يعملون علي إلها الجماهير بمثل هذه الأخبار الخاطئة التي لا تدعهم يتجاوزون مربع الإخفاق والفشل الذريع ورغما عن ذلك يصرون علي أن يرأسوا الاندية بالمال لا بالفكر ناسين أو متناسين أن المال وحده لا يصنع الإنتصار ولا يحقق الإنجاز. وعليه تبقي قضية المحينة من القضايا الساخنة التي تفضح زيف بعض من يدعون أنهم رجال بر وإحسان وتفضح البعض من اهل الوسط الرياضي الذين أثبتوا أنهم بعيدون كل البعد عن الإنسانية تجاه من قدموا النواة الأولي للرياضة السودانية. وكانت مجموعة ( أوتار الأصيل) ممثلة في شخصي ( سراج النعيم) والاستاذين بخاري التوم والمهندس أبوبكر سعد وابوهريرة حسين رئيس اتحاد الناشئين السابق قد وقفت علي الحالة الصحية المؤثرة للاعب الموردة الشهير وكابتن منتخب السودان في العهد الذهبي ( سليمان دفع الله المحينة).. ووجدت أنه يعيش ماسأة حقيقية من حيث الإقامة والمرض الذي تسبب في اقعاده عن الحركة ردحا من الزمن إلا أنه يتحدي ذلك بالزحف من منزله بحي الموردة إلي السوق الواقع بذات الحي الامدرماني. من المؤسف حقا أن كابتن المحينة وحيدا.. حزينا مع الألم الذي لا يحتمل بأي حال من الأحوال بين أربع جدران لا تصلح للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير القهر وما اصعب قهر الرجال الذين لا يحتملون البقاء علي ذلك النحو خاصة لإنسان في قامة الكابتن المحينة الذي اعتاد علي الحركة بشكل دائم ما يضطره إلي أن يقضي إحتياجاته زحفا علي الأرض من منزله البعيد إلي سوق الموردة من أجل أن يعيش في الحياة عزيزا مكرما لذا يقوم المحينة بالزحف أكثر من مرة في اليوم من منزله سوق الموردة بالرغم من أن المسافة التي يقطعها بعيدة جدا نعم بعيدة جدا للإنسان الصحيح المعافي ناهيك عن لاعبنا الدولي وكابتن الموردة المحينة الذي يزحف تلك المسافة مجئيا وذهابا. ومما أشرت له مسبقا يؤكد المشهد بما لا يدع مجالا للشك أنه مشهد مؤثر جدا نعم مؤثر حد الألم والحزن ويكشف عن ماسأة حقيقية يعيشها كابتن المحينة منذ سنوات وسنوات خلت ومازال يعيشها بصبر وصمود بالرغم من أن الرياح عاصفه إلا أنه صابر وصامد أمام ذلك الابتلاء الذي يشكر في ظله الوسط الرياضي رغما عن أنه لم يحرك اتجاهه ساكنا ليضع حدا لمعاناة المحينة الذي هو في محنة حقيقية تحتاج إلي تدخل عاجل من كل القطاعات حتي لا يمتد ذلك الألم والحزن وتلك الوحدة الاشد قسوة وإيلاما علي أي إنسان فما بالك الكابتن المحينة الذي تقدمت به السن ورغما عن ذلك وتجده راضيا بما كتبه له الله سبحانه وتعال مردد بايمان قوي : الحمدلله.. نعم الحمدلله علي ما أراد الله العلي القدير. وقال : اشكركم علي زيارتكم وعلي هذا الكرسي المتحرك الذي اراحني من الزحف لذلك اتمني أن تزوروني ما بين الفينة والاخري كما يفعل معي صديقي الكابتن برعي. وأضاف : أنا اصلا من أبناء الجموعية ( سعداب). وحول المباراة التي أصيب فيها ولم يستطع التحرك بعدها؟ قال : كانت في مباراة المنتخب القومي ضد المنتخب الاثيوبي حيث قطع اللاعب الاثيوبي شرايين قدمي اليمني بالإضافة إلي أنه تسبب في كسر بالركبة ما حدا بالجماهير البكاء علي ما أصابني في تلك الأثناء بينما كنت أحس إحساسا عجيبا ممزوج بالألم والفرح الألم من الإصابة والفرح نابع من أنني ضحيت بمستقبلي من اجل السودان ثم بكي بصوت عال وهو يقول كنت في تلك اللحظة اعتز وافتخر بأنني سوداني ولو لم أكون سوداني لوددت ان اكون سودانيا. ومضي دون أن يأبه بمسح دموعه قائلا : لا يمكنك أن تتصور السعادة التي كنت عليها وأنا ساقطا بالملعب الأخضر نسبة إلي أنني لا أملك شئيا امنحه لهذا الوطن غير هذه التضحية. وماذا؟ قال : لم يقصر معي القائمين علي أمر الرياضة آنذاك الوقت حيث أنهم قاموا بتسفيري إلي إنجلترا لتلقي العلاج الذي اجريت لي في إطاره عملية جراحية لم أعد بعدها العودة إلي حالتي الطبيعية. فيما التزم الأستاذ ابوهريرة حسين والمهندس أبوبكر سعد وشخص ( سراج النعيم) والأستاذ بخاري التوم بتهئية منزل المحينة حتي يكون مسكنا لائقا لحياة لاعب أفي زهرة شبابه في خدمة الرياضة علي المستويين المحلي والدولي كما التزم الوفد بأن يلتقي المحينة العلاج في أفخم المستشفيات السودانية وإذا استدعت حالته السفر للخارج يتم ذلك بإذن الله .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...