الاثنين، 17 نوفمبر 2014

عرض منزل الزعيم إسماعيل الأزهري للبيع

علمت المصادر أن منزل الزعيم إسماعيل الأزهري الكائن بحي بيت المال بامدرمان ، معروض للبيع ، وذلك بعدما أصرت أرملة نجل الزعيم على نيل نصيبها من المنزل . وقالت المصادر ان أرملة الراحل محمد إسماعيل الأزهري طالبت بحقها في الميراث ، الأمر الذي جعل أسرة الزعيم تعرض المنزل للبيع إذعانا لرغبتها . ولفتت المصادر إلى أن منزل الزعيم إسماعيل الأزهري مقسم ودياً بين زوجته زينب و أبنائه ، وانه بعد وفاة نجله محمد الازهري قبل اعوام نتاجاً لتصادم سيارته ، برزت أزمة تقسيم المنزل بين أرملته والاسرة ، و أشارت المصادر إلى أنه تم في وقت سابق عرض المنزل للإيجار بدلاً من البيع على أن يذهب ريعه إلى ارملة الراحل محمد الأزهري ، لكن الاخيرة رفضت ، وهو ما أدى إلى ظهور خيار بيع جزء من المنزل لمنحها نصيبها في الميراث ، لكن بعض القيادات الإتحادية رفضت فكرة البيع ونشطت ضدها ، على اعتبار أن المنزل يعد جزءاً من الإرث التاريخي للحركة الإتحادية وللسودان . الصيحة

مدير استاك: لا توجد معامل لتشخيص الإيبولا بالبلاد و يجب الاستعداد للأسوأ بشأن المرض

كشف مدير قسم الوبائيات بالمعمل القومي للصحة العامة الشهير بـ"استاك" دكتور عصام خضر، عن عدم وجود معامل وأجهزة فحص وتشخيص بالبلاد، لاكتشاف فيروس الإيبولا، وأكد عدم تسجيل أي إصابة بالمرض حتى الآن، لكنه حذر المسؤولين من التراخي؛ وطالب بالاستعداد لما هو أسوأ، ووصف خضر التصريحات المطمئنة بعدم وصول المرض السودان بـ"مناعة فالصو". واعتبر خضر، خلال زيارة لجنة الصحة بالبرلمان للمعمل أمس، بشأن الوقوف على جاهزيته في لتعامل مع الفيروس، أن الإيبولا، مهدد للأمن القومي، وشدد على ضرورة وضع تدابير صارمة في مداخل البلاد لمنع دخولها، وأشار الى أن المرض يحتاج الى وقفة وطالب بالاستعداد لما هو أسوأ. وأقر خضر بأن الطفلة المصابة بالرعاف، في مستشفى إبراهيم مالك أحدثت "ربكة" بحسبان أنها مصابة بالإيبولا معتبراً أن تشابه أعراض الإصابة بالإيبولا مع أعراض الملاريا والإنفلونزا وحمى الضنك والحمى النزفية، يخلق عملية خلط، واتهم خضر الولايات بالتراخي، وأكد خضر أن استاك لا يمتلك أي أجهزة تمكنه من استلام وفحص عينات الإيبولا، وأضاف: "ما بنقدر حتى نلمسا" وأشار الى أن السودان يرسل العينات الى معامل السنغال وألمانيا. وأكد مدير قسم الوبائيات بمعمل استاك أن فيروس الإيبولا سبق أن دخل السودان في سبعينات القرن الماضي وصنفه الى 5 أنواع منها السوداني والزائيري واليوغندي وساحل العاج مشيراً الى أن الزائيري هي الأعنف. وأقر نائب مدير معمل استاك للشؤون الفنية، أبو شادي عبد الفضيل بصعوبة كشف أي حالة وبائية في الولايات واتهم وزارات الصحة الولائية بتجاهل معامل الوبائيات لأنها لا تحقق أي أرباح وتتطلب صرفاً مقدراً، وأضاف: "ما شغالين بيها" لافتاً الى أن اعتمادهم الأساسي ينصب على المركز "استاك". وأكد أبو شادي جاهزية المعمل واستعداده لاكتشاف وتشخيص وبائيات العينات المعروفة لكنه أقر بأن الإشكالية تأتي عندما يظهر مرض جديد وأضاف: "بجهجهنا"، وعزا ذلك للحظر المضروب على السودان، مشيراً الى أن الحظر حرم السودان من استلام حصته من محاليل فحص فيروس إنفلونزا الطيور في السابق، الى أن تم الحصول عليها من الصين "باللفة". في الأثناء دعا رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عبد العزيز اثنين الإعلام لتوخي الحيطة الحذر في نقل المعلومة الخاصة بفيروس الإيبولا، وشدد على ضرورة إغلاق المنافذ حتى لا ينتقل المرض للسودان وكشف عن تجاه البرلمان لتنظيم حملة توعية للمواطنين توضح كيفية التصرف والتعامل مع الحالات المشتبه فيها. الجريدة

الأحد، 16 نوفمبر 2014

ﺭﻓﻴﺪﺓ ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻧﻨﻮﻡ ﻭﻧﺼﺤﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺳﻪ يا ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﻣﻜﺒﻮﺗﺔ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺗﺔ !!

ﺇﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺇﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ، ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑـ ( ﺑﻮﺳﺔ ) ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ” ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ، ﻭﻗﻠﻠﺖ ” ﺭﻓﻴﺪﺓ ” ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺃﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺒﻮﺕ ) ﻗﺎﺋﻠﺔ : ( ﻳﺎﻋﺎﻟﻢ ﻳﺎﻣﻜﺒﻮﺗﺔ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺗﺔ ) ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ . ﻭﻛﺘﺒﺖ ” ﺭﻓﻴﺪﺓ ” ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺭﺻﺪ ﻣﻮﻗﻊ ( ﺳﻮﺩﺍﻧﺎﺱ ) ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ( ﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺳﺔ .. ﻧﻘﻮﻡ ﻭﻧﻨﻮﻡ .. ﻭﻧﻨﻮﻡ ﻭﻧﻘﻮﻡ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻮﺳﺔ ) ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﻜﺮﺓ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﺘﺤﻠﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺜﻘﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺯﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﺘﺸﻐﻞ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻟﻨﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻳﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﻋﺮّﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮة. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ( ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ . ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : ( ﺍﻧﺎ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺍﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ﻏﻠﻂ ﺍﻳﻮﺓ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺎ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻳﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﻣﻜﺒﻮﺗﺔ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺗﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ . ﺳﻮﺩﺍﻧﺎﺱ

فنانة تدافع عن فتاة طبعت قبلة في خد حسين الصادق

فرق الانقاذ تبحث عن طالب غرق في النيل من يوم الخميس

تبحث فرق الانقاذ بمحلية الكاملين عن جثمان الطالب خالد عبدالواحد السيد البالغ من العمر ( 17 عاما ) الذي غرق في مياه النيل بمنطقة الجديدة الثورة يوم الخميس الماضي الساعة الرابعة عصرا ومازال البحث جاريا عن الجثمان من طرف الأهالي والسلطات المحلية بمدينة ( الكاملين) ويجري البحث علي امتداد شريط النيل.

ﻓﻨﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻣﺨﻤﻮﺭ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ !

ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻨﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﻗﻮﻱ ﻟﻴﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻣﺤﻘﻖ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻩ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﻓﻘﺪﻩ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ. ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎﺭﻛﺔ ( ﺁﻛﺴﻨﺖ) ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺗﻔﺎﺩﻳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﻓﻨﺰﻝ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺘﻴﻦ . ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ( ﺍﻵﻛﺴﻨﺖ) ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻫﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺗﺮﻙ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ( ﺍﻵﻛﺴﻨﺖ ) ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻄﺮﻩ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ. ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ

نساء في كرة قدم

دلتا الدواخل سراج النعيم لم تتوقف نظرات الجنس الناعم عند حدود تشجيع كرة القدم بعيداً عن المشاهدة من داخل الملاعب المستطيلة بل أصبح البعض منهن يلجأ إلي إبراز موهبتهن وإصقالها بالكورسات التدريبية الداعمة لما اختارته إليها موهبتها وذلك في إطار اللعبة الرياضية الشعبية الأولي معشوقة الجماهير ولكن الأغرب هو أن بعض النساء أعلن الانخراط في كرة القدم تشجيعاً وممارسة لعباً وتدريباً وتحكيماً وأبرزهن تلك التي خاضت التجربة التحكيمية في إدارتها لمباريات كرة القدم ولم تفصح أن كانت المباراة نسائية أو رجالية وعلي هذا النحو ربما نشاهد في المستقبل القريب إحداهن تدير مباراة المريخ والهلال في كأس السودان أو الدوري الممتاز؟. هنالك شابة أدعت أنها حكم لكرة القدم ولديها طموحاً كبيراً لتحقيق أمانيها وأشواقها فيما اختارته إليها موهبتها رياضياً وأشارت إلي أن تشجيعها لفريق الهلال العاصمي دفعها إلي أن تدير مباريات في كرة القدم وبما أن التجربة تحمل بين طياتها الكثير من الدهشة والاستغراب النابعين من أن التجربة النسائية في كرة القدم غير مألوفة للجمهور وتحكمها عادات وتقاليد وموانع أخري تبدأ من الأسرة وتفهمها لما ترمي إليه ابنتها بالاتجاه للرياضة إلي جانب مدي استيعابها لذلك فيما تفكر وإذا كانت الأسرة متفهمة فإنها تخلق لها أجواء ملائمة ومحفزة وإذا كانت عكس ذلك تقف عائقاً في طريقها لعدم اقتناعها بخوض الفتاة تجربة الدخول في عالم الرياضة خاصة وأن هنالك عبارات لا يحتملها الرجل ناهيك عن النساء مع التأكيد بأن الخطأ والصواب وارد في تحكيم مباريات كرة القدم وبالتالي من تدير المباريات تكون عرضة للعبارات التحكيمية (فاشل) الشماعة التي تعلق عليها بعض الأندية خسائرها وأخطائها في الملعب. لم أكن مندهشاً أو مستغرباً من أن بعض المشجعات المريخيات والهلاليات يجاهرن بعشقهن لفريقي القمة السودانية إلا أن أخريات يضعن أنفسهن أمام تحدي كبير تحكمه عادات وتقاليد سودانية مغايرة للغربية وتختلف عنها جملة وتفصيلا ما يدعني أطرح سؤالاً هل اتجاه النساء للتشجيع وممارسة كرة القدم حرام أم حلال؟ خاصة وأننا نشهد يومياً تعالي أصواتهن التي أصبحت تشكل حضوراً في بعض المباريات المحلية والدولية ومن داخل الاستادات كالذي شاهدناه في مباراة منتخبي مصر والجزائر بإستاد المريخ بامدرمان في نهائيات كأس العالم الذي فازت به ألمانيا. من وجهة نظري يجب أن تمنع أي امرأة من دخول ملاعب كرة القدم التي يسيطر عليها الجمهور بتعصب لا يتحكم من خلاله في انفعالاته وربما لا يستوعب العبارات التي يتفوه بها كما أن الدين الإسلامي منع الاختلاط الذي لا يكفل للمشجعات مشاهدة كرة القدم من داخل الاستادات لذلك علي اتحادات كرة القدم الإفريقية والدولية احترام عادات وتقاليد وثقافات البلدان المنضوية تحت لوائها تداركاً لأي نوع من التجاوزات.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...