الخميس، 13 نوفمبر 2014

شائعات حول حادثة القصر

فجع الوطن خلال الأيام الماضية بمقتل اثنين من الحرس الجمهوري غدراً علي يد شخص دارت حوله بعضاً من الأحاديث نسبة إلي أن حادثة القتل غير مألوفة لما يتسم به السوداني من تسامح لا يدعه يجنح بعيداً عنه مهما كانت الدواعي والأسباب. المهم أن منفذ عملية اقتحام وقتل حرسي القصر لم يكن موضوعياً في المطالبة بحقوقه التي اختلف فيها مع مرؤوسيه والاختلاف في حد ذاته مهما كان لا يدع الإنسان يفكر في إزهاق الأرواح لأن الاختلاف علي ذلك النحو ليس من أخلاقنا فالرسول صلي الله عليه وسلم حثنا علي الأخلاق كيف لا وهو متممها ،عموماً المسألة تحتاج منا إلي وقفة تأملية خاصة وأن العالم من حولنا يشهد اضطرابات وانقسامات تستدعي توحيد الخطاب الإعلامي ومن ثم الإدلاء بالتصريحات الصحفية والإعلامية التي تتطلب الإلمام بكل التفاصيل المتعلقة بالقضية المطروحة. في اعتقادي فإن الأستاذ عماد سيدأحمد المستشار الصحفي للسيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية كان موضوعياً في التصريحات الصحفية حول واقعة مقتحم القصر الجمهوري حيث أنه نفي أن يكون ذلك الشخص قد اقتحم القصر بموجب مخطط منظم كما أنه نفي كل الشائعات التي ظل يروج لها البعض وأكد أنه ليس من العاملين في القصر الجمهوري مستشهداً بعدم معرفته من كل العاملين في القصر وأشار إلي أنه اختلف مع رئيسه فتطور الأمر ووصل إلي ما وصل إليه وأشار إلي أن شائعة استهداف ذلك الشخص للرئيس شخصياً عارية من الصحة ولا يمكن أن يصدقها أي إنسان عاقل خاصة وأن الاقتحام حدث في يوم يعتبر عطلة رسمية في البلاد. ومن هنا لابد من أن نقف كثيراً فيما ينشر عبر وسائط التقنية الحديثة التي أصبحت تشكل هاجساً للرأي العام حتي في الدول العظمي في قضايا حساسة تمس الأمن القومي لذلك أرجو من النشطاء عبر وسائط التقنية الحديثة أن يتقصوا ويتحروا الحقائق قبل أن يدفعوا بالأخبار للنشر وعلي الجهات المعنية أن توضح بشكل عاجل درءا للشائعات التي أصبحت تنتشر سريعاً كانتشار النار في الهشيم وذلك من أن أجل مكافحة أي شائعة مغرضة تهدف إلي استغلال هذا الحدث أو ذاك وتوظيفه وفقاً للرؤية الخاصة بهم وهي رؤية في الغالب الأعم قائمة علي أجندة خفية ترمي إلي مقاصد شخصية فيقع فيها البعض فريسة فالأخبار تنتشر عبر تطبيق الواتساب والموقع الاجتماعي الفيس بوك دون الرجوع فيها إلي مصدرها مما يجعل البعض مشوشاً ما بين ما تتداوله وسائط التقنية الحديثة والفضائيات الأجنبية وهنا تظهر تناقضات مربكة يظل علي أثرها المتلقي حائراً فيما يحدث من حوله دون أن يصل إلي أين تكمن الحقيقة التي هي بلسم ناجع لدحض الشائعات قاتلها الله. إن المتأمل في تصريحات الأستاذ عماد سيدأحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية يجد أن فيها إجابة شافية لكل التساؤلات الدائرة في أذهان العامة وأثبتت أن ما تم تناقله حول الحادثة لا يعدو كونه سوي مجرد شائعات أدمن البعض إطلاقها من أجل خلق الزعزعة سياسياً وأمنياً واجتماعياً.

خروج سيف الجامعة بعد عملية للقلب ناجحة بمركز القلب

الخرطوم : سراج النعيم خرج الفنان الكبير سيف الجامعة من مركز القلب بالخرطوم إلي منزله لقضاء فترة نقاهة بعد أن أجريت له عملية دعامات للقلب الأحد الماضي نسبة إلي أنه يعاني من ضيق في الشرايين. وتطمئن الدار جمهور الفنان سيف الجامعة في الداخل والخارج بأن روحه المعنوية عالية جداً وأنه استقبل عدد من زملائه الذين توجهت أنظارهم ناحية مركز القلب بالخرطوم حيث يستشفي هناك. وكانت الصحيفة قد أشارت في أعدادها الماضية إلي أن الفنان سيف الجامعة أسعف إلي مستشفي ( البقعة ) التي ادخل فيها العناية المكثفة ومن هناك نقل إلي مركز القلب بالخرطوم. وأسرة صحيفة الدار تتمني للفنان الكبير سيف الجامعة عاجل الشفاء .

أسرار تنشر لأول مرة حول وفاة نادر خضر بطريق التحدي

الخرطوم : سراج النعيم كشف وليد عمر الحاج مدير أعمال الفنان الراحل نادر خضر تفاصيل مؤثرة حول الأيام الأخيرة من حياة حبيبو. وقال : قبل رواية اللحظات الأخيرة لابد من توضيح شيء في غاية الأهمية بالنسبة إلي جماهير الراحل النادر فلم أتعاقد علي الحفل الذي وقع بعده الحادث المروري المؤسف بطريق التحدي رغماً عن أن التعاقدات تتم من خلال استديو ( لميس ) بشارع الدكاترة بمدينة ام درمان. وماذا عن الأغنيات التي يرددها في برنامج أغاني وأغاني ؟ قال : كلما أراد أن يحفظ الأغاني التي يود ترديدها في برنامج ( أغاني وأغاني ) بقناة النيل الأزرق يطلب مني تجهيزها بشكلها الذي ألفه عليها أصحاب الحقوق الأصيلة بما في ذلك نسخته التي توفي قبلها لدي عودته من الحفل الذي أحياه لطلبة جامعة وادي النيل ومن الأغاني التي حضرتها له لبرنامج ( أغاني وأغاني) أغنيات البلابل وأبرزها أغنية ( عشه صغيرة ) التي صاغ كلماتها الشاعر اسحق الحلنقي ووضع ألحانها الموسيقار بشير عباس إلي جانب أغنية ( كلمة ) للشاعر محمد يوسف موسي لحن وأداء الفنان الموسيقار صلاح بن البادية والتي أصبح يغنيها في الحفلات بعد أن إصرينا عليه. ما هي تفاصيل الحفل الذي توفي بعده نادر؟ قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من طلبة جامعة وادي النيل يرغبون من خلاله في أن يحيي لهم حفل التخريج فقلت : نادر حالياً في القاهرة ولا استطيع أن أتعاقد له علي حفل إلا عند عودته إلي السودان فما كان منهم إلا واتصلوا بالموسيقي محمد الماحي سليمان الذي بدوره تعاقد معهم علي الحفل بمبلغ ( 5500 ) جنيه اعترضت عليها وعندما اتصلت بالراحل نادر خضر في القاهرة قال : دع أمر الحفل لحين عودتي من القاهرة ولم يكن علي علم بمن هم أصحاب المناسبة أصلاً أو أين هي من الأساس وعندما جاء للسودان شاءت الأقدار أن يتوفي في الحادث. ما هي الكيفية التي يتعامل بها مع التعاقدات الفنية؟ قال : نادر في الناحية المالية يتعامل مع جمهوره بشكل راقي جداً. ما هو ارتباطه باستديو لميس ؟ قال : يأتي إليه صباح كل يوم ويطلب منا أن نتناول وجبة الإفطار ( فول ) أو ( سمك ) ثم يجلس أمام المحل بشارع الدكاترة يطالع بعض الصحف السيارة الصادرة في ذلك اليوم وكنت الحظ أنه ميالاً للسياسة. ما هي ردة فعل زوار المحل حينما يشاهدونه جالساً في الشارع؟ قال : دائماً ما يتفاجأون بوجوده فيعبرون عن دهشتهم واستغرابهم للتواضع والبساطة التي يمتاز بها الفنان النجم نادر خضر الذي كان مختلفاً عن أقرانه الفنانين الشباب. ما سر احتفاظ نادر برقم هاتفه؟ قال : هل تصدق أن رقم هاتف نادر لم يغيره نهائياً طوال حياته وظل محتفظاً به رغماً عن الشهرة الطاغية التي حظي بها ويكمن سر الاحتفاظ به في أن الرقم هدية غالية من الفنان الكبير حسين شندي وكنت كلما سددت فاتورته أقول له : رقم هاتفك مازال مسجلاً باسم الفنان حسين شندي وأحرضه علي شراء رقم هاتف باسمه؟ فكان يقول : يا أخي أنا وحسين واحد وإذا كان رقم الهاتف باسمه أو باسمي فلا خلاف في ذلك فاكبرت فيه هذا الحب الجارف لزملائه الفنانين. كيف تلقيت نبأ رحيل نادر؟ قال : قبل السفر بيوم جاء اليّ الراحل وليد ياسين وقال لي : ود خضر مُصر علي أن أسافر معه إلي مدينة عطبرة وأنا جئت من كسلا قبل أيام فقلت له : نادر بكون مشتاق ليك فلا يمكن أن لا نسافر معه الوليدين وكان وليد ياسين ينوي عدم السفر مع نادر إلا أن الأقدار شاءت أن يسافر معه وعندما وقع الحادث عرفت به في الصباح لأنني كنت نائماً وعادة عندما أنوم أضع الموبايل في وضع الصامت وعندما طالعت شاشة هاتفي وجدت العديد من الاتصالات من الموسيقي محمد الماحي الذي عندما لم أرد عليه اضطر للاتصال بجارنا وطلب منه أن يوقظني من النوم فلبي طلبه بطرق الباب فلم يجد مني استجابة ما حدا به أن يقفز من سور المنزل ثم يطرق باب الغرفة فقمت بفتح الباب فوجدت جارنا يقف أمامي وهو يبكي قائلاً : نادر خضر مات فلم أكن مصدقاً الخبر المفاجئ وعندما استوعبت ما يجري من حولي صدمت صدمة كبيرة. وماذا هناك؟ قال : عندما أعلنت الوفاة كان شقيقه ناصر خضر في ماليزيا برغبة من الفنان الراحل نادر الذي رتب له إجراءات السفر لقضاء إجارة هناك فلم يكن في المنزل أحد فاتصلت به هاتفياً فوجدته يبكي وهو يوصيني علي أسرته إلي حين عودته من ماليزيا وكان أن نفذت وصيته. ما الذي كان يخطط له الراحل قبل الوفاة؟ قال : نادر لم يكن يتخذ قراراً إلا بعد التفكير فيه بصورة عميقة فمثلاً حينما فكر في إنتاج البوم غنائي اخذ سنوات وعندما فكر في الزواج كذلك وعندما حدد ( 12/12 ) تاريخاً لإكمال مراسم الزفاف توفي في الحادث. لماذا اختار ذلك التاريخ للزواج؟ قال : كان معجباً جداً به وكان يجهز في عش الزوجية الذي شيد في إطاره المنزل حتى السقف ثم عاد وأزاله لأنه لم يروق له وعندما تم بالصورة التي ترضيه احضر أثاثاته من الصين وحينما وصلت بعد عشرين يوماً من وفاته قمت باستلامها. ما هو مصير الأغاني التي سجلها في الاستديو؟ قال : الأغاني التي سجلها لألبومات جاهزة ولكن كون أنه لا يريد أن يسجل البوم فهذا سر توفي به ولا يعلمه غيره وهنالك معلومة قد لا يعرفها عامة الناس هي أن البوم ( سكة الرباب) الذي أنتج بصوت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز عرضه الدكتور الموسيقار الفاتح حسين علي الفنان الراحل نادر خضر أولاً ولكنه تردد في أن يغني بحسب رواية نادر خضر لنا وكان هذا الألبوم أول البوم للفنان نادر خضر.

ترباس يترافع عن فرقته الموسيقية حول حادثة طائرة دبي الشهيرة

الخرطوم : سراج النعيم ترافع الفنان كمال ترباس عن فرقته الموسيقية حول ما اثير من لغط في رحلة دبي ونفي نفياً قاطعاً أن ترتكب فرقته الموسيقية سلوكاً مشيناً وقال : مثل هذه السلوكيات مرفوض رفضاً باتاً لأنها لا تليق بأي بعثة فنية تمثل السودان في الخارج. وكان الفنان كمال ترباس قد غني في ) ليالي دبي( بدولة الإمارات ومعه الفنان مصطفي السني والفنانة نانسي عجاج.

الكابلي من أمريكا : عودتي للسودان مرتبطة بقرار الأطباء

الخرطوم : سراج النعيم أكد الفنان عبدالكريم الكابلي من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية أنه يتلقي العلاج ومتي ما قرر الأطباء انتهائه سأعود إلي أرض الوطن. وفي رده علي سؤال حول حالته الصحية؟ قال : الحمدلله هي في تحسن كبير. هل نتوقع انتهاء العلاج قبل رأس السنة؟ قال : لا استطيع أن احدد أن كانت العلاجات ستنتهي قبل ذلك التاريخ أم لا ولكن أأمل في أن التقي بجمهوري الذي أنا في شوق له. ماذا أنتج الكابلي من إبداع بأمريكا؟ قال : فرغت من تأليف كتاب يحمل عنوان ) فنون وتأمل ( يشمل في أبوابه تاريخ الموسيقي والغناء السوداني والدور الكبير الذي قام به أهل الفن في الحركتين الثقافية والفنية. وماذا عن إنتاج الأغاني الجديدة؟ قال : أركز تركيزاً كاملاً علي الانتهاء من تأليف وطباعة كتاب ) فنون وتأمل( . وشكر صحيفة الدار علي اتصالها به والاطمئنان علي حالته الصحية

القبض علي سيدتين تبيعان الخمر بالكريستالات الكبيرة بـ( 80 ) جنيه

واصل قسم شرطة مدينة النيل حملاته علي أوكار بيع الخمور البلدية التي تمكن في إطارها تيم مباحث القسم من ضبط عدد (51) كريستال كبيرة بمدينة الواحة مربع ( 7 ) بمحلية كرري وتباع الواحدة منها بـ( 80 ) جنيه فيما القي القبض علي سيدتين بينما فتحت الشرطة بلاغ في مواجهة المتهمتان بالرقم ( 1524) و( 1525) تحت المادة ( 79) من القانون الجنائي.

القصة المؤثرة لسيدة سودانية مع سيدة اعمال خليجية

الخرطوم : سراج النعيم حزنت غاية الحزن للرواية التي روتها لي احدي السيدات السودانيات المقيمات بأحدي دول الخليج العربي حول ماساتها مع الاغتراب مؤكدة أنها منذ أن وطأت قدمها أرض الدولة المعنية ولم تشهد فيها يوماً واحد حلواً وقالت بالحرف الواحد : أنت عارف يا سراج كفيلتي مشاكلها كثيرة جداً حيث أنها تحرص علي تشغيل العاملات اللواتي ليس لهن عقودات عمل وهي بدورها تعمل لهن الإقامة ولكنها لا تسلمها لهن و تشغل العاملات علي هذا النحو حتي تجعل حركتهن في نطاق محدد ولا تستطيع أي عاملة معها الخروج عن الموجهات التي تضعها ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل لا يوجد للعاملات سكن ولا حل لهن إلا الإقامة داخل مقر العمل الذي ليس فيه إجازات أو عطل رسمية حتي اللواتي يمرضن أي أنها لا تقبل أي عذر مهما كان موضوعياً نسبة إلي أن ساعات العمل تبدأ من الساعة (10) صباحاً الي الساعة ( 11) مساء وإذا جاءت إلي مقر العمل لا تكف عن الصراخ في وجه العاملات ثم تطلب منهن أن يجمعن هواتفهن السيارة وتجلس لتتصفح في ملفاتهن وصورهن الخاصة وتجعلهن يعشن علي أعصابهن من أن تكشف أسرارهن للدرجة التي أدخلت بعضهن في حالات نفسية صعبة وبالرغم من كل هذا الذل تخصم من المرتبات الشهرية ولا تمنح مبالغ إضافية علي ساعات العمل. المهم أنها اختلفت معي في مرة من المرات وكان أن نعتتني بكلمات غير لائقة فلم أرد عليها فاعتقدت أنني خفت منها ما استدعاها إلي أن تتمادي في غيها وتأخذ مني هاتفين سيارين ماركة نوكيا وجلكسي داخلهما الشرائح الخاصة بي وبدأت في تصفح ملفاتي وتشتم فيّ إلي أن وصل بها الأمر إلي تهديدي فرديت عليها بتحدي قائلة : لو ما رجعتي لي جوالاتي سأضطر إلي أن أشكوك إلي السفارة السودانية فما كان منها إلا وأرسلت الي هاتفين ماركة جلكسي وأصبحت تتهرب مني وبحوزتها هاتفي بشرائحهما ولا تأتي إلي محل العمل نهائياً واستمرت علي هذا النحو ( 45 ) يوماً إلي أن تقليت منها اتصالاً هاتفياً عبر مديرة أعمالها وأمرت بأن افصل من العمل لأنها لا تريد أن تراني نهائياً وكان أن جاءت اليّ مديرة المشغل الخاص بالمنسوجات وطلبت مني أن أذهب معها إلي السوق في تمام الساعة الثانية ظهراً فقلت لها : في هذا التوقيت.. قالت : نعم.. فأردفت : ولكن السوق لا يكون فاتحا للزبائن فاستدركت هذه الحقيقة وقالت : لا أنا دايراك تمشي معي الصرافة عموما رافقتها إلا أن قلبي كان يحدثني بأن هنالك مكيدة تدبر لي وكان توكلت علي الله وذهبت معها إلي السوق الذي كانت كل محلاته التجارية مغلقة فطلبت مني أن نجلس قليلا في احدي الشوارع إلي أن تفتح المحال التجارية فسألتها متي ستحضر مخدمتنا إلي المشغل؟ فقالت : لن تأتي لأنها لا تريد أن تشاهدك عندها عزت علي نفسي وشعرت بمرارة عجيبة والعبرة تقف في الحلق فقلت لها : اخبريها أن تسفرني إلي السودان أو أن تنقل كفالتي إلي إي كفيلة أو كفيل وبعد مرور ساعة ونصف من الحوار بيني ومديرة المشغل اتصلت مخدمتي بالمديرة وطلبت منها أن تعيدني إلي المشغل إلي هنا انتهت المحادثة بينهما. وأردفت : عندما شددت الرحال إلي الدولة الخليجية كان ذلك من خلال عقد عمل في إطار محدد غير الذي اعمل فيه الآن وعرض عليّ في تلك الأثناء العمل في محل لتجميل السيدات بمواصفات محددة العرض كان مغريا وافقت وأرسلت صوري و جوازي الي الشخص الوسيط إلا أنه خدعني وأخذ مني ثلاثة ألف جنيه سوداني وعندما هددته احضر الفيزة التي قال إن الراتب في إطارها ( 4) ألف بعملة الدولة الخليجية التي بدأت في ظلها الإجراءات وعندما توجهت إلي مكتب العمل طلب مني عقد العمل الذي بموجبه يتم إكمال الإجراءات فاتصلت علي الشخص المعني وسألته أين عقد العمل فقال : ادخلي جوازك السفارة واشري بدون عقد العمل وكان أن ساعدتني صاحبة المشغل وأرسلت لي ألف جنيه وتذكرة السفر وعندما وصلت إلي هناك كانت تتعامل معي بلطف شديد ومنحتني أول راتب ثلاثة ألف بعملة دولتها فسألتها قائلة : أليس راتبي الشهري ( 4) ألف؟ فقالت : أبدا راتبك ألفين فقط ثم سألتني من الذي قال لك إن راتبك ( 4 ) ألف؟ فلم أرد عليها واتصلت علي الشخص المعني فقال : ( 4) ألف جنيه سوداني ثم أصبحت مخدمتي تقول لي أنتي في البداية ولابد أن تصبري قليلا حتي ارفع لك راتبك وصدقتها إلا أنها بعد الثلاثة أشهر غيرت طريقة تعاملها معي وبدلا من أن تزيد الراتب خفضته إلي 1600 ألف وهكذا أصبحت المشاكل تزداد بيننا يوما بعد يوم إلي أن مر الشهر تلو الآخر وها أنا لي معها عشرة أشهر في ظلم لا نهاية له.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...