الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014
ﺣﺎﺝ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻮﺍﺭ : ﺃﻟﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻛﺸﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺎﺝ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻮﺍﺭ، ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ « 4 » ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻭﻗﺎﻝ : « ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ» ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺁﻻﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻠﻔﻬﻢ ﺃﻣﻨﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﻫﺠﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻣﻨﻬﻢ « 750 » ﻃﺒﻴﺒﺎً، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻒ. ﻭﺷﺪﺩ ﺳﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻮﺍﺭ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﻋﻘﺪ ﺃﻣﺲ ﺑﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ، ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـ « 33» ﺃﻟﻔﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻻﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : « ﺍﻗﺘﺮﺣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻋﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﺽ ﻧﺤﻮ « 50 » ﺩﻭﻻﺭﺍً ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺨﺼﺺ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻟﺮﻓﻊ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ».
ﻭﺩﻋﺎ ﺳﻮﺍﺭ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : «ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ» ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻹﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺁﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﺗﺼﻞ ﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟـ « 6 » ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺭﻳﺎﻝ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻣﻨﺎﺩﻳﺎً ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮ .
ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ
خطاب فصل موظف من بنك الخرطوم بسبب المرض
سرقة منزل نجم المريخ الدولي أثناء إنشغال زوجته بالضيوف
الخرطوم : سراج النعيم
أبلغت السيدة أم الخير عبدالرحمن إدريس زوجة كابتن المريخ النجم الدولي السابق خالد احمد المصطفي قسم شرطة المهندسين بتعرض منزلها لسرقة مصوغات ذهبية عبارة عن ( خاتمين ) باهظين الثمن.
وفور تلقي قسم الشرطة للبلاغ أمر السيد العقيد شرطة محمد المبارك علي رئيس قسم شرطة المهندسين بتشكيل تيم من مباحث القسم للتحري والقبض علي المتهمة.
وتمكن التيم من القبض علي المتهمة وبحوزتها المسروقات التي استولت عليها من خلال استغلال إنشغال زوجة الكابتن خالد احمد المصطفي باستضافة بعضاً من الضيوف حيث أنها تسللت إلي داخل غرفة السيدة الشاكية وسرقت خاتمين تبلغ قيمتهما ( 9 ) ألف جنيه سوداني.
فيما قيد قسم شرطة المهندسين البلاغ بالرقم ( 1069) تحت المادة ( 174) من القانون الجنائي الشاكي فيه أم الخير عبدالرحمن إدريس زوجة الكابتن خالد احمد المصطفي التي أشارت إلي أن المسروقات عبارة عن ( 2) خاتم من الذهب عيار ( 21) تركي يزن ( 30 ) جرام.
بينما استطاع تيم مباحث قسم شرطة المهندسين بإشراف العقيد شرطة محمد المبارك علي من استرداد المسروقات بعد أن هربت بها المتهمة من مسرح الحادث إلي الثورة بالشنقيطي حيث القي عليها القبض هناك وأقرت بالسرقة التي تم وضع المصوغات الذهبية في إطارها معروضات.
حضور ضعيف في حفل أفراح عصام
الاثنين، 10 نوفمبر 2014
استضافتي من خلال ( مساء الجمعة ) بقناة النيل الأزرق
الخرطوم : سراج النعيم
من خلال استضافتي عبر برنامج ( مساء الجمعة ) بقناة النيل الأزرق اكتشفت أن هنالك فرقاً كبيراً بين هذه القناة المضيفة والقنوات السودانية الأخرى في شكل الطرح والتناول للموضوعات.. فقناة النيل الأزرق تتميز عن غيرها بالمنوعات الجاذبة الخفيفة علي المتلقي الذي أصبح محكوماً بالظروف الاقتصادية القاهرة.
وبما أن قناة النيل الأزرق يقف علي قيادتها الجنرال حسن فضل المولي فمن البديهي أن تكون علي رأس القنوات الفضائية السودانية المشاهدة علي نطاق واسع في الداخل والخارج فالرجل سخر كل خبراته الإعلامية من أجل التميز والاختلاف عن الآخرين فكان نتاج ذلك برامج وسهرات ذات طابع جاذب ليس للمشاهد وحده إنما للمعلن أيضاً وكما تعلمون فالإعلان يلعب دوراً كبيراً في استمرارية الأجهزة الإعلامية التي تجابه بمنصرفات كبيرة خلاف استئجار القمر الصناعي الذي جعل بعض القنوات السودانية تتوقف عن البث لعدم قدرتها علي استجلاب الإعلان الذي يغطي لها علي الأقل إيجار القمر وتكاليف إنتاج البرامج والإيفاء بحقوق العاملين والمستضافين.
من الطبيعي أن يبحث المعلن عن القناة الأكثر انتشاراً لكي يوصل منتجه إلي أكبر شريحة لذلك لا تجده يخاطر بإعلانه في القنوات الفضائية ذات المشاهدة المحدودة التي دائما ما تجدها تشكو من شح الإعلان لديها ما يجعل القائمين علي أمرها يبحثون عن أسباب إحجام المعلن عنهم فيقومون بمتابعة برامج وسهرات قناة النيل الأزرق لمعرفة الكيفية التي تجذب بها المتلقي وفي ظل ذلك يقعون في خطأ كبير يتمثل في تقليد برامج وسهرات قناة النيل الأزرق بإنتاج برامج المنوعات في قوالب مشوهة وبالتالي ( لا طالت بلح الشام ولا عنب اليمن ) أي أنها لا قلدت النيل الأزرق ولا جذبت إليها المعلن ببرامج المنوعات.
ويري عدد من الخبراء الذين فتحت معهم خطاً ساخناً بأن بعض القنوات الفضائية السودانية أصبحت نسخة مكررة من قناة النيل الأزرق وهذا التقليد الأعمى أضاف إلي قناة النيل الأزرق وخصم من تلك القنوات وعليه وضعت نفسها أمام خيارات صعبة في ظل ضعف الميزانيات المرصودة للإنتاج بصورة عامة ولعل هذه واحدة من المسببات التي جعلت قناة الخرطوم الفضائية تستغني عن خدمات عدد من العاملين.. وهكذا الأمثلة كثيرة والسبب الأساسي هو إحجام المتلقي عن المشاهدة التي استعاض عنها بتصفح الانترنت والتواصل المباشر عبر وسائط التقنية الحديثة الاجتماعية ( الفيس بوك ) و( الواتساب ) وغيرهما لأنه يجد فيها ما يلبي رغبته مع مشاهدة بعض القنوات العربية والأجنبية التي تجذبه بالبرامج المنوعة القوية التي ترصد لها الميزانيات الضخمة فمثلا برنامج ( ﻛﺎﺭﻛﺎﺕ) الذي تبثه قناة ( دبي ) الفضائية يتم إنتاجه بـ( 300) ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ فماذا عن القنوات الفضائية السودانية؟.
ما يميز قناة النيل الأزرق أنها استفادت من برامج المنوعات للترفيه وطرح القضايا الساخنة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفنياً وإنسانياً بشكل تلقائي ومبسط .
من خلال استضافتي ببرنامج ( مساء الجمعة ) الذي ينتجه المنتج النشط الفرزدق ويقدمه المذيع المتمكن محمد عثمان وجدت انه يحمل بين طياته كل أدوات الجذب والإبهار البصري الذي نشاهده في إنتاج برامج المنوعات في الفضائيات العربية وتحديداً الخليجية واللبنانية.
لا اتفق مع الآراء التي تشير إلي ضعف الكوادر الإعلامية السودانية في مجال المنوعات بدليل أن تلفاز السودان وقناة النيل الأزرق خرجّوا كوادر سودانية حققت نجاحات كبيرة علي مستوي الإعلام العربي والعالمي أبرزهم الكتبي والطيب عبدالماجد وعمار عبدالرحمن ومحمد الطيب وسعد الدين إبراهيم وآخرين ما يؤكد أن برامج المنوعات تحتاج لأن ترصد لها الميزانيات الضخمة التي حينما تتوفر تكون المشاهدة عالية جداً وجاذبة للمعلنين.
لابد للقنوات الفضائية السودانية من إعادة حساباتها حول مسألة تقليد برامج منوعات قناة النيل الأزرق حتى تتمكن من خلق شخصيتها التي تميزها عن غيرها وتستطيع بها جذب جمهورها لا البحث في جمهور قناة منافسة في الفضاء الشاسع وهذا لن يتحقق إلا في حال أنها أعادت النظر فيما تطرح آنيا وأن تسعي إلي استقطاب كبار النجوم السودانيين وتجديد الأفكار في برامج المنوعات اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ وان تهتم بقضايا المتلقي حتي تخرجه من حالة الاكتئاب الذي ظل يلازمه لتشابه برامج القنوات الفضائية السودانية التي لا تجيد تجويد وإنتاج المواد المطروحة أن كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو فنية فالمنتج لها يستسهل الإنتاج والاستسهال مرفوض في العمل الإعلامي نسبة إلي انفتاح الفضاء للجميع فأنت في ثواني يمكنك أن تشاهد حدثاً كبيراً في ابعد بلاد الدنيا مثلا الصين من خلال الريموت كنترول الذي منح المتلقي الحرية في إختيار ما يود مشاهدته مما هو مطروح عبر القنوات الفضائية المختلفة.
قصة الطبيب السوداني (برعي) مع قرية وادي آل حسين بالسعودية
التقته الصحافة السعودية
سأروي لكم اليوم قصة الطبيب السوداني (برعي)، والتي تحمل في طياتها معاني عظيمة لا يمكن تجاوزها لأنها تعكس الوفاء المتبادل والكبير بينه وبين أبناء قرية (وادي آل حسين) التي تقع في أقصى جنوب المملكة وتحديداً في منطقة (بالأحمر).
الإنسان السعودي (وفي) بطبعه وفطرته، لن تغيره المدنية، ولن تلغي مشاعره وتيرة الحياة (العصرية المتسارعة)، وهذا ما ينتظر أن نشاهده (مساء اليوم) في الرياض عندما يتم تكريم (الدكتور برعي) من عدد من أبناء القرية بالرياض، فما السبب؟.
القصة كما يرويها لي بعض أبناء القرية: إن الطبيب (السوداني) عمل في مستوصف قريتهم (الوحيد) كطبيب عام لمدة - عشرين عاماً - لم يكن فيها طبيباً فقط، بل اختلط بأهل القرية الذين يقدر عددهم بنحو (3 الآف مواطن) ليعرفه الجميع حاضراً في المناسبات، متقيداً بالعادات والتقاليد، مساهماً في كل عمل يقوم به الأهالي، كان الطبيب (برعي) يزور (عجائز القرية) في منازلهنّ برفقة زوجته - رحمها الله - ليقدم لهن الرعاية المنزلية البسيطة، ويعطيهن - إبر الأنسولين - ويتابع حالتهن، عندما يصعب وصولهن للمستوصف.
تحول الطبيب (برعي) إلى ملجأ - لكبار السن - ليعبروا له عما يضايقهم من تصرفات بعض أبنائهم ومن صعوبات الحياة التي تواجههم ليبحث لهم عن الحلول؟ يتذكر أهل القرية أن الكثير من (الأبناء) صلح حاله، بعدما تدخل الطبيب ونصح الابن، وحذره من خطورة العقوق على صحة الأب أو الأم، من هنا تدرك أن (برعي) ليس طبيباً فحسب؟ فقد أثر في (جيل كامل) من أبناء القرية، ليكملوا دراستهم، ويصنعوا مستقبلهم بأيديهم، وبدأ بنفسه كأول من يسافر لإكمال الدراسة خارج القرية.
عندما غادر الطبيب عام 1426هـ لإكمال دراساته في الطب في (مصر وكندا وألمانيا) عم حزن شديد أرجاء القرية وشعروا أنهم خسروا أحد - أبنائهم المخلصين - انقطعت أخبار الطبيب الإنسان (برعي) على مدى 10 سنوات تقريباً.
قبل (سنة) اكتشف أبناء القرية عن طريق (تويتر) أن طبيبهم، عاد للعمل في الرياض بعد أن أكمل دراسته بالفعل، وهو استشاري في أحد مستشفياتها، تواصلوا معه وزاروه وزارهم.
وكان تكريم هذه الشخصية في إحدى (الاستراحات الخاصة بالرياض)، وسيتم نقل الحدث لأبناء القرية عن طريق (الاسكايبي) .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...