الأحد، 2 نوفمبر 2014

مترجم صيني : التجار السودانيون السبب في مقولة : (دي صناعة صينية)

الخرطوم : سراج النعيم وضع المترجم الصيني ليقي انتون الملقب بـ( عمرو ) كيفية تعلمه اللهجة السودانية المحلية بعد سبع سنوات أمضاها في دراسة اللغة العربية بمعهد الخرطوم الدولي في مستوي ( الماجستير). وقال : ظللت طوال تلك السنوات أعد نفسي للمشاركة في أكبر مسابقة في الصين تبثها القناة الصينية الفضائية الأولي في إطار اللغة العربية وإبراز الثقافات التي تتمتع بها البلدان العربية لذا قررت المشاركة بالعزف علي آلة الإيقاع ( طبلة) التي أتعلم العزف عليها بواسطة العازف السوداني الشهير مجدي مشمش عضو اتحاد الفنانين الذي شاهدته يعزفها في أحدي المناسبات السودانية فأعجبت بطريقته في العزف وهي طريقة أقرب للمصرية. كيف وجدت السودان؟ قال : برغم أن السودان ساخناً من حيث الأجواء إلا أنني استطعت التأقلم عليه طوال السبع سنوات الماضية التي واجهت فيها بعضاً من الصعاب لتعلم اللهجة المحلية السودانية من أجل إجادة التعامل مع الناس. ماذا عن الوجبات؟ قال : لم أجد صعوبة في التأقلم مع الوجبات السودانية التي أصبحت أأكل في إطارها ( البوش ) أو ما يعرف بفتة ( الفول المصري) بـ( الشطة) خضراء أو حمراء إلا أنني لاحظت أن طريقتكم في أكل الشطة تختلف عن المصريين واليمنيين والقطرين ودول عربية آخري قمت بزيارتها في ظل رحلة البحث عن تعلم اللغة العربية. لماذا تصر علي تعلم اللغة العربية؟ قال : هنالك ثنائية بين الصين والسودان وبقية الدول العربية من حيث السوق التجارية حاضراً ومستقبلاً لذلك أصبح تعلم اللغة العربية مهماً جداً لأنها تمثل جسراً للتواصل بين الشعبين العربي والصيني. كيف تنظر إلي الصناعات الصينية المستوردة للسودان والدول العربية؟ قال : بصراحة سئلت هذا السؤال كثيراً جداً منذ أن وطأت قدماي أرض السودان وارد علي من يطرحونه بأن الصناعات في الصين تتم علي مستويات عالية من الجودة المختلفة فهنالك صناعات جيدة المستوي إلي أدني مستوي منه وحتى الصناعات الأدنى في الصين علي مستوي من الجودة المعقولة وبالتالي المشكلة ليست في الصناعات وإنما في التاجر الذي يستوردها فعندما يطلب السلعة.. يطلب الأرخص علي أساس أنهم يفكرون في العائد المادي أكثر من الجودة لذلك يستوردون البضائع الرخيصة للسودان دون أن يتحمل المسئولية بل تتحملها الصين إذ يقولون : ( دي صناعة صينية سيئة لذلك أصبحت السمعة الصينية في السودان سيئة. طالما أن الصناعة الصينية بهذا المستوي من الجودة لماذا تحمل أنت هاتفاً ماركة ( أيفون )؟ قال : أحب الأيفون رغماً عن أنه ليس مصنوعاً في الصين ولكن يتم تركيبه فيها وأنا احمله لأنه متطور تقنياً ويتمتع باعلي تكنولوجيا في العالم. ماذا تدرس في السودان؟ قال : ماجستير سوف أنتهي منه في يوليو 2015 متخصصاً في اللغة العربية. هل وجدت اللغة العربية أفضل في السودان أم البلدان العربية التي زرتها؟ قال : ليس هنالك أفضل في اللغة سوي اللغة العربية الفصحى وحينما تقارنها باللهجات المحلية في الدول العربية فإن اللهجة السودانية هي الأقرب إلي اللغة العربية ولكنها رغماً عن ذلك تتمتع باللونية السودانية وعندما تنظر إلي اللغة العربية في تونس تجد أنهم حينما يتحدثونها يخلطون بينها واللغة الفرنسية من واقع أنه بلد كان مستعمراً فرنسياً وهذا يؤكد أن ثقافة السودان لم تتأثر باللغة الانجليزية باعتبار أنه كان محتلاً بريطانياً وأما في مصر فلاحظت أن هنالك أخطاء شائعة في نطق بعض الحروف ولكن عدا ذلك فهي مميزة في اللغة العربية. ما الذي تعرفه عن الثقافة السودانية؟ قال : اعرف الكثير عنها بما في ذلك العادات والتقاليد المتبعة في الزواج كـ( الجرتق) و( الحنة) وغيرها وكنت وزيراً لعريس يعمل في مجال المحاماة وكان زفافه بمدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة. من لفت نظرك من الفنانين السودانيين؟ قال : حسين شندي الذي اعرفه المعرفة الحقه وإذ أنني تعرفت عليه في إجازاتي الدراسية التي اعمل فيها مترجماً لأحدي الشركات السودانية وأثناء عملي جاء حسين شندي من ضمن الزبائن للشركة وثم تطورت العلاقة وأصبح يغني لنا بعض الأغاني الحماسية واحضر معه بعض الحفلات الخاصة بمناسبات أصدقائي السودانيين وأكثر الأغاني التي أعجبتني ( يا جميل ) ضف إليه الفنانين الراحلين محمد وردي ومحمود عبدالعزيز.

نقد لاذع لمذيعة ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ اطلت عبر شاشة قناة ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ

الخرطوم : سراج النعيم حظيت إطلالة المذيعة السودانية ميادة عبده عبر قناة الجزيرة الإخبارية القطرية حديثاً بالكثير من الانتقادات اللاذعة رغماً عن أنها ظهرت بصورة جيدة كون أنها تطل من علي شاشة القناة الأوسع انتشاراً لأول مرة ومن المعلوم أن أي إطلالة في بدايتها تكون متعثرة لعدة عوامل من بينها العامل النفسي. وكانت المواقع الإسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت ظهور المذيعة السودانية ميادة بكثير من التجني دون أن يضعوا في اعتبارهم أنها مازالت حديثة عهدٍ بالتعامل مع جهاز إعلامي كبير في حجم قناة ( الجزيرة ) لذلك لا أجد مبرراً لنقد تجربتها الوليدة بالرغم من أن أدائها كان مدهشاً علي حسب اعتقادي ولا تشوبه أية شائبة بحسابات أنها مازالت في بداية مشوارها الإعلامي ولم يكن النقد موضوعياً لجنوح المنتقدين للأداء والتركيز علي أنها غيرت لون بشرتها السمراء. التي اعتبروها الأفضل لها من لون البشرة البيضاء وعزوا ذلك إلي أن لون البشرة السمراء كان سيميزها عن باقي المذيعات بقناة الجزيرة أو القنوات الفضائية الاخري وكتبوا : بدلاً من اجتهادها في تفتيح بشرتها كان عليها أن تجتهد في تجويد أدائها بالإطلاع والقراءة ومتابعة القنوات الفضائية للوقوف علي مستواها. الجدير بالذكر أن قناة الجزيرة ظلت تتعاقد علي مدي السنوات الماضية مع خبرات إعلامية سودانية لعبت دوراً كبيراً في عكس صورة مشرقة عن السودان أبرزهم عمار عبدالرحمن ومحمد الطيب وكمال عبدالوهاب والكتبي.

السلطات المختصة تستدعي عمار بانت بسبب ( كرت خاص)

الخرطوم : سراج النعيم استدعي مجلس المهن الموسيقية فناناً شاباً كتب لقب الفنان الشاب عمار هاشم الشهير بـ(عمار بانت) في كرت خاص . فيما تم استدعاء الفنان المعني بموجب شكوى تقدم بها الفنان عمار هاشم مؤكداً أنه تضرر من كتابة هذا الفنان بنفس اسمه الذي اشتهر به في الأوساط الفنية وحينما تمت مراجعة رخصة ذلك الفنان اتضح أنه لم يشير إليه لدي مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ما حدا بهم استدعائه.

منع ( الحمادات) من الغناء بسبب الاغاني (الهابطة ) وتغريمهم مالياً

الخرطوم : سراج النعيم منعت السلطات المختصة المطربين حمادة الرحيمة وحمادة بحري من ممارسة الغناء إلي حين إجازة صوتيهما والتخلي عن ترديد الأغاني ( الهابطة ). جاء ذلك لدي مثولهما أمام لجنة العقوبات التابعة لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بموجب استدعاء رسمي وفقاً للسلطات المخولة للمجلس الذي تمت إجازة قانونه من قبل مجلس الوزراء. هذا وقد تم تغريم كل من حمادة الرحيمة وحمادة بحري ألف جنيه لممارستهما الغناء في مناسبات ال...أفراح بدون ترخيص من لجنة إجازة الأصوات بمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية إلي جانب منعهما من ممارسة الغناء إلي حين توفيق أوضاعهما مع اللجان المختصة بالمجلس. واشترط مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية علي حمادة الرحيمة وحمادة بحري إذا رغبا في ممارسة الغناء أن يغنوا الأغنيات الهادفة ويمنعان منعاً باتاً من ترديد الأغاني ( الهابطة ). ويأتي منع الحمادات من الغناء في هذه الفترة إلي حين مقابلة اللجنة المختصة بإجازة الأصوات والغناء ومن ثم منح ترخيص مزاولة المهنة. من جهته استكتب مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية حمادة الرحيمة وحمادة بحري تعهدات بعدم ممارسة الغناء في هذه الفترة مع ترك الغناء ( الهابط) في حال أرادا ممارسة مهنة الغناء وذلك لحين مقابلة اللجنة التابعة لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...