الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

إرتفاع عدد غرقي ووفيات مركب شندي إلي ( 30 ) أغلبهم من النساء

الخرطوم : سراج النعيم




ارتفع عدد غرقي مركب منطقة ( حجر العسل ) إلي ( 30 ) شخصا من بينهم نساء تمكنت في إطارهم جميعا فرق الإنقاذ المرابطة بجزيرة ( سنقي ) بمنطقة ( حجر العسل ) جنوبي شندي من استخراج ( 6 ) جثامين ويجري البحث عن ( 5 ) تحت مياه النيل فالغرقي من بينهم عدد ( 9 ) نساء واثنين من الرجال بينما نجد أن أغلب الغرقي تتفاوت أعمارهم ما بين ( 18-25 عاما ).فيما أشارت المعلومات التي تحصلت عليها ( الدار) إلي أن أسباب غرق المركب يرجع إلي عطب أصاب المحرك مما أدي إلي إرطدامه باعمدة ( البيارة). وتابع المصدر : فالمركب يحمل بالإضافة إلي السكان عدد ( 6 ) حمير. وأضاف : حاول سائق المركب التحرك بها بعد الإصطدام إلا أنها انقلبت بهم ما نتج عن ذلك غرق ( 9) نساء و( 2 ) من الرجال. ومن المشاهد البطولية في هذا الحادث المفاجئة أن هنالك شقيقان قاما بانقاذ عدد كبير من ركاب المركب الناجين الذين وصل عددهم إلي ( 19) أغلبهم من النساء. من جهتها كانت المركب في طريقها إلي جزيرة ( بندي). هذا وقد شاركت قوات المصفحات المائية ( الدفاع المدني) بولاية نهر النيل ومحلية شندي وكل الاتيام برئاسة العقيد شرطة محمد الامين من رئاسة ولاية نهر النيل في عملية الإنقاذ. وتحصلت الدار علي اسماء الجثامين التي تم العثور عليها وهم :-
1- احمد إبراهيم احمد الإمام (34 عاما )
2- رفيعة ناصر علي ( 24 عاما )
3- إنتصار جار النبي فضل الكريم (15 عام )
4- مزاهر الزين محمد علي ( 14 عاما )
5- أمنة بلة الصغير ( 45عاما )
6- هدى محمد إبراهيم ( 25عاما ).
أما الجثامين التي لم يتم العثور عليها حتي كتابة هذا التقرير فهم :-
1- الجد إبراهيم أحمد الإمام ( 28 عاما )
2- خديجة محمد أحمد محمد مصطفى ( 18عاما )
3- عوضية صالح القرشي ( 25عاما )
4- النعمة حسن محمد خير (18عاما )
5- ستنا جاد الغني فضل الكريم (15عام ).

بالصورة : سراج النعيم يكشف قصة صوره مع ندي القلعة حول رحلات نيجيريا

  image

ظلت المواقع الإسفيرية ومواقع التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) و( الواتساب ) تتداول صوراً إلتقطت للزميل
 الصحفي سراج النعيم وتحمل هذه الصور تعليقات تتعلق برحلات الفنانات السودانيات إلي نيجيريا وبما أنها يتم تداولها وتثبيتها علي شاشات الهوات السيارة الذكية رأينا أن نوجه سؤالنا بشكل مباشر للأستاذ سراج النعيم لمعرفة حقيقة الصور وأين تم إلتقاطها وما هي مناسبتها؟؟.
فرد الأستاذ سراج النعيم مؤكدا أنها إلتقطت له مع المغنية ندي القلعة عقب الضجة التي أثارتها رحلات المغنيات إلي نيجيريا وصادف ذلك أن الأستاذ احمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة شركة اليوم للطباعة والنشر إبتكر فكرة ( الدار في ضيافة نجم ) وكلفني شخصياً بتولي الملف الذي كانت هذه الندي واحدة من ضيوفه الذين تمت إستضافتهم في هذا الإطار .
وكنا في كل مرة نحدد مغنياً أو مغنية ونقوم بزيارته بالضبط كما تم مع المغنية ندي القلعة التي وجهت لها في تلك الزيارة بعضا من الأسئلة حول رحلاتها الفنية إلي الشقيقة نيجيريا والتي ينظمها السيد علي الشريف بمدينة مايدغري النيجيرية قبل أن تتجه رحلات الفنانين والفنانات المثيرة للجدل واللغط إلي الجارة الغربية تشاد.
المهم أنها عجزت عن الرد علي تساؤلاتي الأمر الذي أضطرني للإنسحاب من إدارة الحوار معها بعد إكتشافي أنها مغنية فقط ولا تصلح للحوار الذي يتطلب في من يمتهن مهنة الفنان أن يكون مثقفاً ولبقاً ودبلوماسياً.
أما رده علي سؤال حول الكيفية التي تم بها الحصول علي الصور؟ فقال : أنا شخصية عامة وكل ما يتعلق بي متاح للجميع لذلك من الطبيعي جدا أن تعثر هي أو غيرها علي صوري من خلال إستخدام محرك بحث ( قوقل ).

الخرطوم: معتصم السر

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

غرق ووفاة ( 26) من سكان ( حجر العسل) بانقلاب مركب بشندي

الخرطوم : سراج النعيم

فجعت منطقة حجر العسل بجزيرة ( سنقي) جنوب محلية شندي ( الاثنين ) بحادثة مؤلمة وحزينة تفاجأ علي أثرها عدد من أسر المنطقة المنكوبة بغرق ( 26) شخصاً من سكانها نجا منهم ( 13) غريقاً وتوفي ( 13) آخرين تبحث في إطارهم فرق الإنقاذ عن جثامينهم التي تمكنت من انتشال جثتين بينما تواصل مجهوداتها للعثور علي باقي الجثامين البالغ عددها ( 11) جثماناً.
وكشف السيد الحسن عمر الحويج معتمد محلية شندي لـ( الدار) التفاصيل الكاملة قائلاً : تعرضت منطقة حجر العسل وتحديداً في جزيرة ( سنقي) بالمنطقة إلي حادث الغرق الذي لابد من أن أؤكد في ظله بأن هنالك عدد من الجزر الزراعية التي درج السكان علي أن يترحلوا لها بواسطة المراكب والقوارب الصغيرة التي تعمل بالماكينات الصغيرة المدارة بمحركات الوقود وعلي خلفية ذلك توجه المواطنين المشار إليهم في صباح يوم ( الاثنين) إلي المركب المعنية وتحركوا بها من الموقع ( المشرع) الذي اعتادوا أن يتنقلوا عبره ولم تتحرك بهم المركب أمتار من نقطة الانطلاق إلا واصطدمت بالمواسير الضخمة التي تسحب المياه من النيل إلي المشروع ونتيجة ذلك الاصطدام انقلبت المركب التي علي متنها ( 26) غريقاً نجا منهم ( 13) وتوفي ( 13) آخرين فيما تم استخراج جثمانيين ويجري البحث عن باقي الجثامين بواسطة فرق الإنقاذ.
وتابع : فور تلقي المحلية للنباء تحركت أجهزتنا بالمعدات التي لدينا بينما تحركت علي رأس وفد كبير من المحلية والأجهزة التنفيذية والتشريعية لأداء واجب العزاء والمشاطرة في موقع الحدث الذي تحركت إليه أيضاً أجهزتنا بوحدة منطقة حجر العسل بضباطها الإداريين للعمل جنباً إلي جنب مع فرق الإنقاذ بالإضافة إلي مجهودات كبيرة بذلتها وتبذلها المحلية جاءت عليها تعزيزات من ولاية نهر النيل.
وأضاف : وجهنا الأخوة في شرطة الدفاع المدني والشرطة الموحدة بقيادة العقيد شرطة عادل لمتابعة ما يجري وإطلاعنا بما يحدث أولاً بأول فنحن علي أهبة الاستعداد للدفع بأي تعزيزات آخري.
وحيا مجهودات فرق الإنقاذ وأهل المنطقة والمناطق المجاورة علي الدور الكبير الذي يقومون به في مؤزرة أخوانهم الذين هم راضين رضا تام بقضاء الله وقدره.





الاثنين، 22 سبتمبر 2014

في اليوم العالمي للزهايمر.. تدريب العقل باستمرار يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض

  صورة أرشيفية 
ذكر الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب جامعة القاهرة، أن مرض الزهايمر يعني فقدان الشخص لبعض وظائف المخ تدريجيا، وهو نوع من أنواع تدهور وظائف المخ، مشيرا إلى أنه مرض ليس له علاج، كما أن حالة الشخص تسوء بمرور الوقت، وفي النهاية يمكن أن ينتهي بوفاة الشخص.
ويرجع اكتشاف هذا المرض إلى عام 1906، وقد سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشفه، كما أن أكثر الناس إصابة به هم الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الـ65، إلا أن ذلك لا يمنع من إصابة الأشخاص الأقل عمرا بالمرض، مشيرا إلى أن المصابين بهذا المرض حوالي 30 مليون شخص، كما أن نسبة الإصابة به قد زادت في الفترة الحالية، كما أن الزهايمر مرض يصيب الشيخوخة لكنه لا أهمية له، فمن الممكن أن يكون هناك شخص كبير في العمر ولا يصاب به.
وأوضح كامل أن هناك بعض الاختبارات التي تجرى للمريض بالزهايمر للتعرف على قدرته على التفكير وكيفية تفاعله مع الآخرين، ويتم أيضا عمل رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية للمخ، منوها إلى أنه ليس هناك أي شيء نعرف من خلاله هل سيصاب الشخص بالزهايمر أم لا، فالعلم لم يصل إلى تصور كامل عن مرض الزهايمر.
وتتمثل أعراض هذا المرض فى كون المريض يبدأ في نسيان الأشياء الحديثة، لكنه يتذكر جيدًا الأحداث القديمة، فمثلا إذا سألته عن مكالمة أجراها منذ خمس دقائق لا يذكر عنها شيء، أما إذا سألته عن أصدقائه القدامى فسيخبرك التفاصيل، لا يستطيع الخروج بمفرده، وعند تقدم حالته ينسى كل شئ، مشيرا إلى أن الحالات التى تدهورت صحتها وتقدمت حالتها، يدخلون المستشفى ويتناولون الأكل عن طريق الأنابيب.
وأضاف كامل أن هناك بعض التغيرات النفسية التي تطرأ على المريض، حيث يصبح عصبيا جدا، ولديه رغبة في الانطواء، وشعوره أنه غير مرغوب من الآخرين، وكذلك البعد عن الاختلاط بالعائلة، وعدم الرغبة في الخروج من المنزل لفترات طويلة.
وأكد كامل ضروة ذهاب هؤلاء الأشخاص إلى دكتور نفسي ليتلقوا العلاج، ويكونون قادرين على إخراجهم من الحالة النفسية السيئة، التي تسيطر عليهم خلال إصابتهم بالمرض.
وأوضح كامل أنه لا يمكن وضع نسبة يمكن أن نعرف من خلالها هل الذكور أكثر إصابة من النساء بهذا المرض أم لا، فالسيدات يصابون به نتيجة الخلل الهرمونى لديهم خاصة بعد انقطاع فترة الطمث، والرجال من الممكن أن يصابوا به نتيجة إصابتهم بأمراض منها السكر.
وأوضح كامل أن السكر يزيد من احتمالية تعرض المريض للزهايمر، وكذلك الأشخاص الذين لديهم ارتفاع فى ضغط الدم وزيادة في نسبة الكوليسترول، فالسكر يحدث خللًا في كيمياء الجسم وخللًا في الدهون، والتهابًا في الأعصاب، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق لخلايا المخ، كما أن الضعط غير المنتظم يؤدي إلى تصلب الشرايين، وكل هذا يؤثر سلبا على المخ.
وأضاف كامل أن هناك دراسات توصلت إلى أن الناس الذين يعيشون في منطقة شمال أفريقيا وجنوب أوروبا أقل إصابة بالمرض، لأن أصناف الطعام التي يتناولها سكان تلك المناطق تحتوى على مكونات تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض، لكن هذا الأمر لم يتم التأكد منه علميا بشكل قاطع.
ونصح كامل الأشخاص بضرورة الحرص على تدريب العقل لكى نقلل من خطر الإصابة بالمرض عن طريق حل الكلمات المتقاطعة، وكذلك ممارسة الرياضة باستمرار، كما أن هناك بعض المشروبات التى تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض وهى القهوة والشاي العشبي لأنهما يحتويان على مضادات للأكسدة، لذا لابد أن يحرص الأشخاص على تناولهم.
وأشار كامل إلى ضرورة اعتناء الأسرة بالشخص المريض، ولابد أن يدركوا أن هذه العناية ستسبب لهم إرهاقا كبيرا لذا لابد أن يتحلوا بالصبر، ولابد أن يحرص الأصدقاء والأهل على زيارته لأن هذا الأمر يساعده على تنشيط الذاكرة، مع ضرورة بقاء عدد من أفراد أسرته في المنزل للعناية به.

في اليوم العالمي للزهايمر.. تدريب العقل باستمرار يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض

  صورة أرشيفية 
ذكر الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب جامعة القاهرة، أن مرض الزهايمر يعني فقدان الشخص لبعض وظائف المخ تدريجيا، وهو نوع من أنواع تدهور وظائف المخ، مشيرا إلى أنه مرض ليس له علاج، كما أن حالة الشخص تسوء بمرور الوقت، وفي النهاية يمكن أن ينتهي بوفاة الشخص.
ويرجع اكتشاف هذا المرض إلى عام 1906، وقد سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشفه، كما أن أكثر الناس إصابة به هم الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الـ65، إلا أن ذلك لا يمنع من إصابة الأشخاص الأقل عمرا بالمرض، مشيرا إلى أن المصابين بهذا المرض حوالي 30 مليون شخص، كما أن نسبة الإصابة به قد زادت في الفترة الحالية، كما أن الزهايمر مرض يصيب الشيخوخة لكنه لا أهمية له، فمن الممكن أن يكون هناك شخص كبير في العمر ولا يصاب به.
وأوضح كامل أن هناك بعض الاختبارات التي تجرى للمريض بالزهايمر للتعرف على قدرته على التفكير وكيفية تفاعله مع الآخرين، ويتم أيضا عمل رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية للمخ، منوها إلى أنه ليس هناك أي شيء نعرف من خلاله هل سيصاب الشخص بالزهايمر أم لا، فالعلم لم يصل إلى تصور كامل عن مرض الزهايمر.
وتتمثل أعراض هذا المرض فى كون المريض يبدأ في نسيان الأشياء الحديثة، لكنه يتذكر جيدًا الأحداث القديمة، فمثلا إذا سألته عن مكالمة أجراها منذ خمس دقائق لا يذكر عنها شيء، أما إذا سألته عن أصدقائه القدامى فسيخبرك التفاصيل، لا يستطيع الخروج بمفرده، وعند تقدم حالته ينسى كل شئ، مشيرا إلى أن الحالات التى تدهورت صحتها وتقدمت حالتها، يدخلون المستشفى ويتناولون الأكل عن طريق الأنابيب.
وأضاف كامل أن هناك بعض التغيرات النفسية التي تطرأ على المريض، حيث يصبح عصبيا جدا، ولديه رغبة في الانطواء، وشعوره أنه غير مرغوب من الآخرين، وكذلك البعد عن الاختلاط بالعائلة، وعدم الرغبة في الخروج من المنزل لفترات طويلة.
وأكد كامل ضروة ذهاب هؤلاء الأشخاص إلى دكتور نفسي ليتلقوا العلاج، ويكونون قادرين على إخراجهم من الحالة النفسية السيئة، التي تسيطر عليهم خلال إصابتهم بالمرض.
وأوضح كامل أنه لا يمكن وضع نسبة يمكن أن نعرف من خلالها هل الذكور أكثر إصابة من النساء بهذا المرض أم لا، فالسيدات يصابون به نتيجة الخلل الهرمونى لديهم خاصة بعد انقطاع فترة الطمث، والرجال من الممكن أن يصابوا به نتيجة إصابتهم بأمراض منها السكر.
وأوضح كامل أن السكر يزيد من احتمالية تعرض المريض للزهايمر، وكذلك الأشخاص الذين لديهم ارتفاع فى ضغط الدم وزيادة في نسبة الكوليسترول، فالسكر يحدث خللًا في كيمياء الجسم وخللًا في الدهون، والتهابًا في الأعصاب، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق لخلايا المخ، كما أن الضعط غير المنتظم يؤدي إلى تصلب الشرايين، وكل هذا يؤثر سلبا على المخ.
وأضاف كامل أن هناك دراسات توصلت إلى أن الناس الذين يعيشون في منطقة شمال أفريقيا وجنوب أوروبا أقل إصابة بالمرض، لأن أصناف الطعام التي يتناولها سكان تلك المناطق تحتوى على مكونات تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض، لكن هذا الأمر لم يتم التأكد منه علميا بشكل قاطع.
ونصح كامل الأشخاص بضرورة الحرص على تدريب العقل لكى نقلل من خطر الإصابة بالمرض عن طريق حل الكلمات المتقاطعة، وكذلك ممارسة الرياضة باستمرار، كما أن هناك بعض المشروبات التى تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض وهى القهوة والشاي العشبي لأنهما يحتويان على مضادات للأكسدة، لذا لابد أن يحرص الأشخاص على تناولهم.
وأشار كامل إلى ضرورة اعتناء الأسرة بالشخص المريض، ولابد أن يدركوا أن هذه العناية ستسبب لهم إرهاقا كبيرا لذا لابد أن يتحلوا بالصبر، ولابد أن يحرص الأصدقاء والأهل على زيارته لأن هذا الأمر يساعده على تنشيط الذاكرة، مع ضرورة بقاء عدد من أفراد أسرته في المنزل للعناية به.

في اليوم العالمي للزهايمر.. تدريب العقل باستمرار يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض

  صورة أرشيفية 
ذكر الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب جامعة القاهرة، أن مرض الزهايمر يعني فقدان الشخص لبعض وظائف المخ تدريجيا، وهو نوع من أنواع تدهور وظائف المخ، مشيرا إلى أنه مرض ليس له علاج، كما أن حالة الشخص تسوء بمرور الوقت، وفي النهاية يمكن أن ينتهي بوفاة الشخص.
ويرجع اكتشاف هذا المرض إلى عام 1906، وقد سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشفه، كما أن أكثر الناس إصابة به هم الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الـ65، إلا أن ذلك لا يمنع من إصابة الأشخاص الأقل عمرا بالمرض، مشيرا إلى أن المصابين بهذا المرض حوالي 30 مليون شخص، كما أن نسبة الإصابة به قد زادت في الفترة الحالية، كما أن الزهايمر مرض يصيب الشيخوخة لكنه لا أهمية له، فمن الممكن أن يكون هناك شخص كبير في العمر ولا يصاب به.
وأوضح كامل أن هناك بعض الاختبارات التي تجرى للمريض بالزهايمر للتعرف على قدرته على التفكير وكيفية تفاعله مع الآخرين، ويتم أيضا عمل رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية للمخ، منوها إلى أنه ليس هناك أي شيء نعرف من خلاله هل سيصاب الشخص بالزهايمر أم لا، فالعلم لم يصل إلى تصور كامل عن مرض الزهايمر.
وتتمثل أعراض هذا المرض فى كون المريض يبدأ في نسيان الأشياء الحديثة، لكنه يتذكر جيدًا الأحداث القديمة، فمثلا إذا سألته عن مكالمة أجراها منذ خمس دقائق لا يذكر عنها شيء، أما إذا سألته عن أصدقائه القدامى فسيخبرك التفاصيل، لا يستطيع الخروج بمفرده، وعند تقدم حالته ينسى كل شئ، مشيرا إلى أن الحالات التى تدهورت صحتها وتقدمت حالتها، يدخلون المستشفى ويتناولون الأكل عن طريق الأنابيب.
وأضاف كامل أن هناك بعض التغيرات النفسية التي تطرأ على المريض، حيث يصبح عصبيا جدا، ولديه رغبة في الانطواء، وشعوره أنه غير مرغوب من الآخرين، وكذلك البعد عن الاختلاط بالعائلة، وعدم الرغبة في الخروج من المنزل لفترات طويلة.
وأكد كامل ضروة ذهاب هؤلاء الأشخاص إلى دكتور نفسي ليتلقوا العلاج، ويكونون قادرين على إخراجهم من الحالة النفسية السيئة، التي تسيطر عليهم خلال إصابتهم بالمرض.
وأوضح كامل أنه لا يمكن وضع نسبة يمكن أن نعرف من خلالها هل الذكور أكثر إصابة من النساء بهذا المرض أم لا، فالسيدات يصابون به نتيجة الخلل الهرمونى لديهم خاصة بعد انقطاع فترة الطمث، والرجال من الممكن أن يصابوا به نتيجة إصابتهم بأمراض منها السكر.
وأوضح كامل أن السكر يزيد من احتمالية تعرض المريض للزهايمر، وكذلك الأشخاص الذين لديهم ارتفاع فى ضغط الدم وزيادة في نسبة الكوليسترول، فالسكر يحدث خللًا في كيمياء الجسم وخللًا في الدهون، والتهابًا في الأعصاب، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق لخلايا المخ، كما أن الضعط غير المنتظم يؤدي إلى تصلب الشرايين، وكل هذا يؤثر سلبا على المخ.
وأضاف كامل أن هناك دراسات توصلت إلى أن الناس الذين يعيشون في منطقة شمال أفريقيا وجنوب أوروبا أقل إصابة بالمرض، لأن أصناف الطعام التي يتناولها سكان تلك المناطق تحتوى على مكونات تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض، لكن هذا الأمر لم يتم التأكد منه علميا بشكل قاطع.
ونصح كامل الأشخاص بضرورة الحرص على تدريب العقل لكى نقلل من خطر الإصابة بالمرض عن طريق حل الكلمات المتقاطعة، وكذلك ممارسة الرياضة باستمرار، كما أن هناك بعض المشروبات التى تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض وهى القهوة والشاي العشبي لأنهما يحتويان على مضادات للأكسدة، لذا لابد أن يحرص الأشخاص على تناولهم.
وأشار كامل إلى ضرورة اعتناء الأسرة بالشخص المريض، ولابد أن يدركوا أن هذه العناية ستسبب لهم إرهاقا كبيرا لذا لابد أن يتحلوا بالصبر، ولابد أن يحرص الأصدقاء والأهل على زيارته لأن هذا الأمر يساعده على تنشيط الذاكرة، مع ضرورة بقاء عدد من أفراد أسرته في المنزل للعناية به.

في اليوم العالمي للزهايمر.. تدريب العقل باستمرار يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض

  صورة أرشيفية 
ذكر الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب جامعة القاهرة، أن مرض الزهايمر يعني فقدان الشخص لبعض وظائف المخ تدريجيا، وهو نوع من أنواع تدهور وظائف المخ، مشيرا إلى أنه مرض ليس له علاج، كما أن حالة الشخص تسوء بمرور الوقت، وفي النهاية يمكن أن ينتهي بوفاة الشخص.
ويرجع اكتشاف هذا المرض إلى عام 1906، وقد سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشفه، كما أن أكثر الناس إصابة به هم الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الـ65، إلا أن ذلك لا يمنع من إصابة الأشخاص الأقل عمرا بالمرض، مشيرا إلى أن المصابين بهذا المرض حوالي 30 مليون شخص، كما أن نسبة الإصابة به قد زادت في الفترة الحالية، كما أن الزهايمر مرض يصيب الشيخوخة لكنه لا أهمية له، فمن الممكن أن يكون هناك شخص كبير في العمر ولا يصاب به.
وأوضح كامل أن هناك بعض الاختبارات التي تجرى للمريض بالزهايمر للتعرف على قدرته على التفكير وكيفية تفاعله مع الآخرين، ويتم أيضا عمل رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية للمخ، منوها إلى أنه ليس هناك أي شيء نعرف من خلاله هل سيصاب الشخص بالزهايمر أم لا، فالعلم لم يصل إلى تصور كامل عن مرض الزهايمر.
وتتمثل أعراض هذا المرض فى كون المريض يبدأ في نسيان الأشياء الحديثة، لكنه يتذكر جيدًا الأحداث القديمة، فمثلا إذا سألته عن مكالمة أجراها منذ خمس دقائق لا يذكر عنها شيء، أما إذا سألته عن أصدقائه القدامى فسيخبرك التفاصيل، لا يستطيع الخروج بمفرده، وعند تقدم حالته ينسى كل شئ، مشيرا إلى أن الحالات التى تدهورت صحتها وتقدمت حالتها، يدخلون المستشفى ويتناولون الأكل عن طريق الأنابيب.
وأضاف كامل أن هناك بعض التغيرات النفسية التي تطرأ على المريض، حيث يصبح عصبيا جدا، ولديه رغبة في الانطواء، وشعوره أنه غير مرغوب من الآخرين، وكذلك البعد عن الاختلاط بالعائلة، وعدم الرغبة في الخروج من المنزل لفترات طويلة.
وأكد كامل ضروة ذهاب هؤلاء الأشخاص إلى دكتور نفسي ليتلقوا العلاج، ويكونون قادرين على إخراجهم من الحالة النفسية السيئة، التي تسيطر عليهم خلال إصابتهم بالمرض.
وأوضح كامل أنه لا يمكن وضع نسبة يمكن أن نعرف من خلالها هل الذكور أكثر إصابة من النساء بهذا المرض أم لا، فالسيدات يصابون به نتيجة الخلل الهرمونى لديهم خاصة بعد انقطاع فترة الطمث، والرجال من الممكن أن يصابوا به نتيجة إصابتهم بأمراض منها السكر.
وأوضح كامل أن السكر يزيد من احتمالية تعرض المريض للزهايمر، وكذلك الأشخاص الذين لديهم ارتفاع فى ضغط الدم وزيادة في نسبة الكوليسترول، فالسكر يحدث خللًا في كيمياء الجسم وخللًا في الدهون، والتهابًا في الأعصاب، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق لخلايا المخ، كما أن الضعط غير المنتظم يؤدي إلى تصلب الشرايين، وكل هذا يؤثر سلبا على المخ.
وأضاف كامل أن هناك دراسات توصلت إلى أن الناس الذين يعيشون في منطقة شمال أفريقيا وجنوب أوروبا أقل إصابة بالمرض، لأن أصناف الطعام التي يتناولها سكان تلك المناطق تحتوى على مكونات تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض، لكن هذا الأمر لم يتم التأكد منه علميا بشكل قاطع.
ونصح كامل الأشخاص بضرورة الحرص على تدريب العقل لكى نقلل من خطر الإصابة بالمرض عن طريق حل الكلمات المتقاطعة، وكذلك ممارسة الرياضة باستمرار، كما أن هناك بعض المشروبات التى تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض وهى القهوة والشاي العشبي لأنهما يحتويان على مضادات للأكسدة، لذا لابد أن يحرص الأشخاص على تناولهم.
وأشار كامل إلى ضرورة اعتناء الأسرة بالشخص المريض، ولابد أن يدركوا أن هذه العناية ستسبب لهم إرهاقا كبيرا لذا لابد أن يتحلوا بالصبر، ولابد أن يحرص الأصدقاء والأهل على زيارته لأن هذا الأمر يساعده على تنشيط الذاكرة، مع ضرورة بقاء عدد من أفراد أسرته في المنزل للعناية به.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...