الخرطوم : سراج النعيم
ظل بعض سائقي المركبات العامة وخاصة غير المرخص لها يستقلون المواطنين استغلالاً بشعاً برفع سعر تعريفة المواصلات بحسب المزاج ويعود ذلك لأزمة المواصلات التي تشهدها ولاية الخرطوم فهل تصدق أن هنالك سائقين لـ( الحافلات) و( أمجادات) يأخذون الركاب من الخرطوم لام درمان بـ( 10) و( 5) و(3) جنيهات وهكذا كل لديه تعريفه خاصة به ولا يعرف المواطن لمن يلجأ ليحفظ له حقوقه المنتهكة بالاستغلال السافر للظروف.
وأرجع عدد من المواطنين الأزمة إلي الرؤية غير الواضحة من الجهات المعنية بضبط حركة المركبات العامة وترك سائقيها يقررون متى يخلقون الأزمة لرفع التعريفة المقررة من سلطات النقل بولاية الخرطوم ومتى يفرجونها والضحية في النهاية المواطن المغلوب علي أمره إذ يجد نفسه مضطراً إلي الرضوخ لأمزجة سائقي المركبات العامة لعدم وجود رقابة من السلطات المختصة بالولاية فهنالك مركبات عامة غير مرخص لها بالعمل تكتفي بقطع إيصال مخالفة مرورية من الصباح ويظل يعمل به حتى المساء.
وعزا البعض من سائقي المركبات العامة رفعهم للتعريفة في بعض الأحيان يعود إلي قيمة إيصالات المخالفات المرورية واشتكوا من أن المركبات غير المرخص لها بالعمل في خطوط المواصلات هي التي ترفع سعر التذكرة.
واتفق عدد من الركاب علي أن نظام المخالفات المرورية له الأثر الابلغ في أزمة المواصلات ورفع التعريفة في أوقات الذروة.