الخميس، 9 يناير 2014

الفريق أول مهندس عباس عربي يكشف أسرار زيارة دبي لنظيره البشير






أنجمينا/ الخرطوم : سراج النعيم

كشف الفريق أول مهندس عباس عبدالله عربي - سفير السودان بالشقيقة تشاد- تفاصيل رحلة الرئيس إدريس دبي إلي السودان الذي التقى خلالها نظيره الرئيس المشير عمر البشير حول مفاوضات السلام الجارية بمنبر العاصمة القطرية ( الدوحة ).
قال : زيارة الرئيس إدريس دبي للسودان.. هي زيارة في إطار التشاور المستمر بين القيادتين في البلدين خاصة وأن المنطقة تعج بالمشاكل التي كان لابد في ظلها أن يجلس الرئيسان للتفاهم حيالها بالإضافة إلى الأشياء الثنائية المعلومة بين الطرفين.
وأردف : ظل الرئيس إدريس دبي يضطلع منذ فترة بملف مشكلة دارفور بتفويض من نظيره الرئيس المشير عمر البشير و موضوعه الرئيسي الحركات المسلحة في إقليم دارفور وكيفية إلحاقها بمنبر السلام بالدوحة بعد نجاحه في العمليتين الأولى والثانية التي انضم فيها لركب السلام كل من دبجو ومجموعة السيسي.. وفي هذه المرة حدث حدث كبير في محيط ( الزغاوة ) القبيلة التي بدأت العمليات المسلحة في إقليم دارفور منذ العام 2003م ومعظم قيادات الحركات المسلحة ينتمون لها.. وعليه اجتمعت قبيلة ( الزغاوة ) في منطقة ( أم جرس ) وجميعهم اتفقوا على الرجوع إلى السلام وأن يحثوا أبناءهم الموجودين خارج القطر للانضمام إلى السلام الذي تم في إطاره إعلان ( ام جرس ) المعروف وبالتالي أصبح هنالك فصيلان يجب أن يأتيا إلي اتفاق السلام بـ( الدوحة ) حتى ينضما إلى منبر التفاوض.. ومن هنا سمح الرئيس المشير عمر البشير للرئيس إدريس دبي أن يلحق الفصيلان بقيادة اركو مناوي وجبريل ضمن المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية وعليه توجه الرئيس التشادي دبي من الخرطوم إلى منطقة ( ام جرس) وذلك لإدخال الحركتين المشار إليهما في عملية السلام.. وذلك حرصاً منه على الاستقرار في إقليم دارفور فالاستقرار فيه يعني الاستقرار في تشاد.
هل هنالك فترة زمنية تم تحديدها لانضمام حركتي اركو.. وجبريل إلي منبر سلام (الدوحة)؟
 قال : نتمنى التحاقهما بمنبر السلام في أسرع فرصة.. فالظرف الإقليمي الآني غير مؤاتٍ لهما للانضمام للحركة الثورية  نسبة إلى أن الانضمام إليها أصبح أمراً هلامياً على أساس أن أهالي جبال النوبة سيلتفتون إلى أبنائهم في النيل الأزرق فتصبح حركة اركو وجبريل بلا غطاء في ظل تلك الأجواء  قرر لهما أهلوهما أن ينضمو إلي ركب السلام الذي انتظم في البلاد .. وحتى إذا نظرنا إلي دولة جنوب السودان سنجدها لم تعد متفرغة لهما.. فهي مشغولة بالأحداث الدائرة في محيطها.. ولن يجدا من يدعمهما في ظل الواقع الراهن وبالتالي لا خيار أمام أركو وجبريل سوى الإذعان إلى صوت السلام بمنبر الدوحة.
وأضاف : من أهم المخرجات من زيارة الرئيس إدريس دبي للسودان غير ما قلته لك عن النواحي الخاصة بالسلام.. الأوضاع الموجودة في أفريقيا الوسطي والتوصل إلى كيفية معالجتها بشكل مشترك  خاصة فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين الثلاث دول الأفريقية حتى يتم منع  تلك الأحداث الدائرة هناك من الاندياح والوصول إلى السودان وتشاد هذا من ناحية.. ومن ناحية ثانية ناقشا الأوضاع في ليبيا .. وسوريا.. وجنوب السودان.. باعتبار أن قضاياهم  تهمهما ويراقبانها عن كثب حتى يجدا مخرجاً للأشقاء المصريين من الحال التي هم عليها عبر الاتحاد الأفريقي.. أو منظمة الدعوة الإسلامية..أيضا الإخوان في ليبيا يحتاجون إلي وقفة لأن الاتحاد الأفريقي تخلي عنهم قبل وبعد القذافي واتفقا علي أن يعملا على المحافظة على الاستقرار في ليبيا لأنه في استقرار ليبيا استقرار للقارة الأفريقية.
ومضي : وأيضا تباحث الرئيسان المشير عمر البشير وإدريس دبي على النقل عبر السكة حديد من مدينة ( نيالا) السودانية إلي مدينة ( أدري ) التشادية.. وهنالك تمويل من الجانب التشادي لرصف الطريق من مدينة ( أبشي ) إلي مدينة ( نيالا ).. ونفس الجهة الممولة يمكن أن تمول الجانب السوداني.. كما أنهما تطرقا إلى انسياب التجارة بين البلدين.. إلي جانب أنهما تحدثا عن حقول النفط الموجودة في الشمال الشرقي للسودان.. وهي الحدود المشتركة بين السودان وتشاد وليبيا.. ومصر من جهة.. فهي فيها نفس الحقول.. والسودان وتشاد في نفس الحوض ولا يفصل بينهما إلا الخط الوهمي للحدود وبالتالي لابد من عمل مشترك لاستثمار ذلك فإذا تم استخراج بترول من باطن الأرض يصدر عبر ميناء بورتسودان والذي قال عنه الرئيس التشادي إدريس دبي إنه ميناء حيوي والربط لا بد أن يتم بين الدولتين عبر السكة الحديد والطرق البرية وتم منح تشاد مساحة في ميناء بورتسودان وأيضا السكة حديد السودانية فيها ميزات للتشاديين في إطار الناقل من وإلي وأتاحوا الفرصة للعربات التشادية أن تذهب إلى بورتسودان والعكس وكلها تصب في إطار ربط الأواصر بين البلدين التي هي أصلاً قائمة
هل هنالك اتفاقيات وقعت بين البلدين في ظل زيارة الرئيس إدريس دبي للسودان؟ قال : أصلا هنالك اتفاقيات موقعة بين السودان وتشاد في مجال التعليم العام ..التعليم العالي.. الصحة.. النقل.. التجارة.. الإعلام.. أضف إلي ذلك أن العمل يجري على قدم وساق لعمل اتفاقيات في المجال الثقافي الذي تمت فيه مقترحات والبترول الذي مازالت بعض التفاهمات حوله تجري بين الطرفين وربما تتوصل إلى الاتفاق قريباً.. وأمنت زيارة دبي للسودان علي أن يكون كل الوزراء في الدولتين في لقاءات مستمرة  مع بعضهما البعض من أجل التنسيق.

تفاصيل تشادي وزع فيلم من أجل أبنائي في السودان


روي محمد خميس إسماعيل البالغ من العمر ( 74 ) عاما الذي تعود جذوره إلي مدينة ابشي التشادية تفاصيل حياته التي عاشها في السودان حوالي الـ( 18 ) عاماً عمل من خلالها في السينما الوطنية بمدينة ام درمان موزعا للأفلام الهندية أبرزها ( من أجل أبنائي ).. ثم عاد إلي تشاد إلا أنه لم يستطع البقاء بها كثيرا نسبة إلي انضمامه للثوار ضد نظام الحكم آنذاك الوقت حيث قال : أول مرة أشاهد فيها السودان كان ذلك في العام 1949م وكنت آنذاك التاريخ صغيرا في السن حيث عملت في مجال الزراعة بمدينة القضارف ومنها انتقلت للعمل مساعدا في شاحنة يمتلكها السوداني طيفور الماحي بمدينة عطبرة والذي خدمت معه في العربة ( الفورد ) أكثر من ( 4 ) سنوات تعلمت من خلالها السواقة ثم استخرجت رخصة القيادة ومن عطبرة سافرت إلي مدينة بورتسودان ومن الميناء تم الاتفاق معي علي قيادة عربة إسعاف هدية من يوغسلافيا الاتحادية للسودان من هناك إلي مدينة الجنينة بغرب السودان منها مباشرة توجهت إلي مدينة أبشي التشادية وكان أن اشتريت تاكسي وبدأت أعمل به وكان في تشاد وقتئذ ثلاثة تكاسي وصادف ذلك خروج الفرنسيين من تشاد بعام واحد وظللت علي هذا المنوال إلي أن انضممت إلي الثورة التشادية التي كان يقودها القائد ( محمد أبا ) ضد نظام الحكم في البلاد وبموجب ذلك الانضمام انتقلت للعيش في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) وعندما قرر الرئيس التشادي الراحل تمب الباهي قتلنا وكان عددنا ثمانية ثوار هربنا من تشاد إلي نيجيريا التي استقريت بها في مدينة مايدغري التي سافر منها زملائي السبعة وبقيت أنا هناك حيث كانت زوجتي حبلي إلا أنهم تم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلي الحكومة التشادية آنذاك الوقت والتي بدورها دفنتهم أحياء وعلي خلفية ذلك ظللت مقيما في نيجيريا أكثر من ثلاثين عاما متصلة دون انقطاع وعندما بدأ البوكو حرام في نيجيريا شددت الرحال من مدينة مايدوغري إلي مدينة ( أنجمينا ) التشادية.
ما هي الأفلام التي كنت توزعها من السينما الوطنية إلي السينمات الآخري؟ قال : عينت في السينما الوطنية سائقاً في العام 1955م لتوزيع الأفلام وأبرز الأفلام التي ساهمت في نشرها في السودان كان فيلم ( آن ) ثم ( من أجل أبنائي ) بالإضافة إلي الأفلام العربية التي أشهرها أفلام الممثل المصري إسماعيل ياسين ومحمد رمزي وفريد شوقي وكانت الأفلام الهندية والعربية مرغوبة في السودان.


صباحي وحنان النيل يصرعون وإيمان توفيق يصرعون الفنانين في سوق تشاد



حقق الفنانين والفنانات السودانيين رقماً قياسيا في سوق الكاسيت التشادي الذي يتصدره معتز صباحي، الراحلين محمود عبدالعزيز، ونادر خضر، طه سليمان، أيمن دقلة، حنان النيل، البلابل، حنان بلوبلو، فهيمة عبدالله، إيمان توفيق، سمية حسن، أنصاف مدني، عاطف السماني، وفناني ( نجوم الغد ) الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق يتصدرون قائمة الفنانين في الطلب من طرف المتلقي التشادي فيما يلي من أشرت لهم الكبار الذين يتصدرهم الفنان العملاق الراحل محمد وردي، الموسيقار محمد الأمين، الدكتورين عبدالقادر سالم حمد الريح، والراحل زيدان إبراهيم وآخرين، منار صديق، ريماز ميرغني، مونيكا، إيمان لندن، وآخرين.
بينما هنالك فنانين وفنانات لا اثر لهم في سوق الكاسيت التشادي.. ولا الاسطوانات المدمجة الـ( CD).. ولا والـ(MB3).
وهي الجولة التي طافت بها الدار في السوق التشادية والتقت بعدد من تجار الكاسيت حيث قال عنهم إبراهيم أمين يحي : ومن عددتهم في هذا الإطار هم الأكثر طلبا في السوق التشادي والذين يتصدرهم الفنان الشاب معتز صباحي الذي لدينا منه البومات تشتري بعددية كبيرة وأيضا الراحلين محمود عبدالعزيز ونادر خضر ولكن صباحي جماهيره كبيرة جدا هنا ومن ألبوماته التي تجد القبول المنقطع النظير ( باين عليك، صداح ) ونسبة إلي أنه مطلوب نبحث عن الجديد من أغانية عبر النت كأغاني ( قسوة الأيام، الخصام، جيت رجيتك، يا قلبي ) وغيرها من الأغاني التي لم تحظ بالتسجيل في البومات وأنا بأغاني صباحي أحقق أرباحاً كبيرة جدا.. فهو جمهوره جمهور متنوع من النشء والشباب من الجنسين.
من أين تعثر علي الألبومات الغنائية السودانية بعد توقف سوق الإنتاج السوداني؟ قال : منذ أن توقفت شركات الإنتاج الفني عن طباعة شرائط الكاسيت ونحن نحتفظ بالنسخ المرغوبة في السوق ونطبعها لمن يطلبها في شريط .. أو أسطوانات أو (أم بي 3 ).
ما هي الفئات التي تقبل علي الشراء؟ قال : الكثير من النشء والشباب من الجنسين.. وبعض أصحاب السيارات الذين هم في أعمار مختلفة.
ما هي أكثر الأغاني المحبوبة في تشاد؟ قال : ( باين عليك ) للفنان الشاب معتز صباحي.

صديق متولي يرد علي اتهامات تحوله لمتعهد حفلات بتشاد



الخرطوم : سراج النعيم

أوضح الفنان الكبير صديق متولي المقيم بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) منذ عامين من تاريخه.. أوضح الأسباب التي جعلته يشكل غياباً عن السودان طوال الفترة الزمنية الماضية .
وماذا قال حول تحوله من فنان إلي متعهد يبرم العقودات مع الفنانين لإحياء حفلات بانجمينا قال : وجودي في تشاد غصباً عني حيث ظللت باقياً فيها سنتين تقريباً ولكن أأمل في العودة إلي السودان.
ما الذي وجدته في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : وطني وجدت فيه الكثير.. الكثير.. وتشاد لا تختلف عن السودان وشعبها شعب طيب لذلك لا تحس أنك في غربة.. وها أنا أتجول ما بين تشاد والكاميرون وإمارة دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة.
ماهي حقيقة أنك تحولت من فنان كبير إلي متعهد حفلات؟ قال : متعهد لا وجود لها في حياتي.. فأنا أسعد جداً حينما اصطحب بعض الأخوة في رحلاتي الفنية.. فأنا استمتع جدا وليس الهدف من وراءها النجاح أو الكسب المادي وقد رافقني في الكثير من تلك الرحلات الفنانين الراحل الأمين عبدالغفار، حنان بلوبلو وآخرين .. وهي كانت عندي هواية ما الهدف منها كما أنت وجهت سؤالك.


رجل أعمال سوداني يرهن زوجته وأبنائه مقابل بضائع بالصين

السكرتير الأول بالسفارة السودانية بتشاد يكشف تفاصيل وفاة سوداني بانجمينا

الخرطوم : سراج النعيم




شيعت السفارة السودانية السيد ربيع يونس محمد إلي مثواه الأخير بمقابر ( لاماجي ) بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) التي اسلم الروح فيها إلي بارئها بتاريخ 3/12/2013م.

وتشير الوقائع التي يرويها للدار الأستاذ حسام الدين الطيب عبدالكريم السكرتير الأول بوزارة الخارجية.. البعثة الدبلوماسية السودانية بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) قائلا : تم إخطارنا بوفاة المواطن السوداني ربيع يونس محمد فتحركنا إلي مكان الوفاة وبعد الإجراءات القانونية اتضح أنه توفي وفاة طبيعية.. وبالبحث في أوراقه الثبوتية تأكد أنه يعمل فني ميكانيكا مع عدد من السودانيين المقيمين بتشاد.. وليس له عنوان للتعرف علي ذويه بالسودان ومن المعلومات التي تحصلنا عليها أنه كان يرفض دوما الإدلاء بأية تفاصيل تتعلق بأسرته في السودان.. ونقل عنه أنه كان ينتمي للحزب الشيوعي السوداني.. وأنه درس الهندسة الميكانيكية ببلغاريا التي تم ابتعاثه إليها أبان حكم الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري.
وأضاف : تنقل المرحوم ربيع يونس محمد حسب التأشيرات الممنوحة له بجواز سفره في عدد من دول الجوار الإفريقي إلي أن استقر به المقام بالشقيقة تشاد.. فيما يحمل جنسية بالميلاد بالرقم ( 394223 ) بتاريخ 16/ 11/1998م .. ولد في العام 1947م بمدينة سنجة حسب جوازه بالرقم ( 4302 ) الصادر بالخرطوم في 13/6/1989م.. عليه نرجو منكم إحاطة الجهات المعنية بولاية سنار للإعلان عنه حسبما تشير الوثائق الثبوتية له.
واستطرد : بما أنني مسئول الملف القنصلي بالسفارة السودانية فبعد وصولي إلي ( أنجمينا ) كنت متخوفاً من واقع العلاقات السودانية التشادية الماضية بين البلدين واكتشفت العكس تماما.. فالشعب السوداني محبوب جدا هنا.. والشعب التشادي امتداد للشعب السوداني من حيث العلاقات والتاريخ والإرث.. لذلك لم أحس بأنني في غربة عن وطني.. وبالتالي وجدنا من التشاديين كل التعاون علي الصعيد الرسمي والشعبي.. وعلي خلفية ذلك وجدنا أننا يمكن أن ندفع بالعلاقات بين الدولتين قدما إلي الأمام
وهي انطباعات خاصة من خلال تواجدي في ( أنجمينا ).. وعليه سنسعى بأذن الله سبحانه وتعالي إلي تقديم ما يخدم العلاقات بين البلدين
أما بالنسبة إلي المرحوم ربيع يونس توفي وفاة طبيعية بمستشفي ( أنجمينا ).. وفي هذا الإطار درجت السفارة علي حضور غسل وتكفين والصلاة ودفن الجثامين للسودانيين الذين يتوفاهم الله سبحانه وتعالي وعلي رأسهم السفير الفريق أول مهندس عباس عبدالله عربي.. وبعد ذلك اكتشفنا أن المتوقي لا يدلي بأية معلومات عن أهله في السودان.. سوي أنه درس بأوكرانيا ثم عاد إلي السودان ومنه شد الرحال بحسب الجوازين الخاصين به أنه حاز علي تأشيرات خروج إلي ( دولة جنوب السودان، كينيا، الكاميرون) وغيرهم من مناطق غرب أفريقيا.. ومن ثم استقر به المقام في ( أنجمينا ) وعمل هنا مع رئيس الجالية السودانية الأسبق محمد خليل بعده أصبح يعمل حرا مع بعض السودانيين.
هل هنالك تناقض في الجوازين الخاصين بالمرحوم؟ قال : لا يوجد تناقض.. فجوازه القديم مدته انتهت فأستخرج جواز جديد بنفس المعلومات.. ولكن المشكلة أنه لا علاقة تربطه بالسودان.. فحتي الصور الشخصية قديمة وبالتالي الصور الخاصة به يبدو أنها ملتقطة منذ زمن بعيد.. فهو توفي في العام 2013م وبالتالي الصور الشخصية تختلف بحسب مراحله العمرية المختلفة.
هل لديه ممتلكات أو مبالغ مالية في العاصمة التشادية ( أنجمينا )؟ قال : علي حسب صاحب العقار الذي استأجر منه المنزل أنه لا يمتلك سوي مبلغ مالي بالدولار الأمريكي ما يعادل بالسوداني مبلغ كبير وكان أن سألنا مالك المنزل هل علي المرحوم ربيع أية التزامات مالية لم يوفيها قبل وفاته؟ قال : بالعكس فالراحل يودع بطرفي مبلغ مالي.. ومسدد الإيجارات التي عليه.
وماذا عن فترتك في دولة الصين؟ قال : أمضيت ستة سنوات في العاصمة الصينية ( بكين ) وفيها تجولت في عدد من الملفات.. وإذا قارنت بين الجالية في ( أنجمينا ) والجالية في ( بكين ) نجد الأولي تختلف عن الثانية التي اغلبها طلاب علم وتجار ينحصرون في جنوب الصين بمنطقة ( جوان جو ) المطلة علي البحر.
ما الذي تتذكره من مواقف مرة بك في الصين؟ قال : من خلال عملي القنصلي سافرت عدة مرات إلي مدينة ( وان جو ايو ) لحل مشكلات سودانيين معتقلين من منسوبي الشركات الصينية التي منحتهم بضائع عادوا بها إلي السودان دون أن يسددوا المبالغ المالية مقابل ذلك الشراء ويتركون في الصين وكلاء ينوبون عنهم وسكرتارية لهم في المكتب باعتبار أن العمل الخاص بهم يمضي بصورة طبيعية.. وحينما يحل أجل سداد الديون يتم اعتقال الوكيل أو أي شخص من طرف الدائن إن موجودا بالصين لضمان استرداد قيمة البضائع.. والاحتجاز يتم داخل المنزل أو المكتب.. ومثل هذا السلوك يشكل ضغوط نفسية علي السوداني المعتقل كضامن من أجل الاتصال بالتاجر الذي أخذ من الصينيين البضائع بغرض إعادة المبالغ لهم.. وقد وقفت في أكثر من ثلاثة حالات من هذا القبيل.
وعن المواقف التي مرت به في هذا الإطار؟ قال : اغرب واقعة مرت بي.. هو أن هنالك سودانيا أخذ بضائع من التجار الصينيين ولم يسدد قيمتها عائدا إلي السودان بعد أن ترك زوجته وأبنائه الصغار البالغ عددهم الثلاثة الذين تتفاوت أعمارهم كضمان للتجار في مدينة ( قوان جو ) الصينية.. وهذه المدينة تبعد من ( بكين ) العاصمة أربعة ساعات ونصف بالطائرة من الشمال إلي الجنوب وتضاعف عند العودة هكذا قطعت تلك المسافة ذهابا وإيابا بعد أن تلقينا بلاغا من رئيس الجالية بالمنطقة المحتجزة بها السيدة وأطفالها علي أساس أنها معتقلة في منزلها بشرط إعادة المبالغ المالية التي بطرف زوجها.. وعندما وصلت إلي موقع الاعتقال في المساء مبعثاً من طرف السفارة السودانية بـ( بكين ) طرقت باب الشقة في الطابق الرابع ففتح الباب بعض الصينيين فتحدثت معهم بالصيني الذي درسته.. فسألوني من أنت؟ قلت : أنا مندوب السفارة السودانية بالصين لحل مشكلة مواطنتنا المحتجزة بطرفكم.. فأردفوا سؤالهم ما الذي يثبت أنك من السفارة؟ فقلت : هذه هي بطاقتي التي تثبت صحة إدعائي.. فقالوا : نحن نبحث عنكم لأنكم تتركون السودانيين في الصين ويأخذون مبالغنا المالية دون أن نعرف ما هي حقيقة الأمر.. ولكن تفضل بالدخول.. وعندما دلفت للداخل تفاجأت بأن الوضع الذي عليه السيدة السودانية وأطفالها مزريا في الغرفة المحبوسة فيها فسألتها كيف تأكلون وتشربون في ظل ذلك الجو؟ فقالت : نعد الطعام بالمطبخ المشترك بيننا ومن يحتجزوننا من الصينيين.. وعندما نكلف سودانيين لكي يحضرون لنا طعاما جاهز ومعلبات نجد من يشددون علينا الحراسة يأكلونها باعتبار أنهم يطلبونهم مبالغ مالية نظير البضائع التي صدرها عائل الأسرة إلي السودان.. وفي اليوم التالي طلبت لقاء مع وزارة الخارجية الصينية وشرحت لهم أننا كسودانيين ننتمي للديانة الإسلامية التي تمنع اختلاط المرأة المسلمة مع الأجنبي في شقة واحدة والأغرب أن المسئولين الصينيين قالوا : ( الوضع الذي عكسته لنا وضع طبيعي وهو السبيل الذي يستطيع التجار الصينيين أن يستردوا به مبالغهم من التجار السودانيين.. فسألتهم هل هذا المسلك مشروع؟ قالوا : ليس لدينا حل غير طريقة الاعتقال ولكن استجابة إلي شكواك هذه سنحاول أخراج الصينيين من داخل الشقة ليراقبوا السيدة السودانية وأطفالها من خارج الشقة أي أنها ستظل في محبسها.. فقبلت بهذا الخيار.. الذي عدت بعده إلي العاصمة الصينية ( بكين ).. وبعد مرور أسبوع من تلك الأحداث تفاجأت بالزوجة السودانية في مقر السفارة حيث أنها وجدت مخرج عبر احدي النوافذ غير الباب المحروس من قبل الصينيين واستقلت القطار القادم من مدينة ( غونزوا) إلي العاصمة ( بكين ) التي آويناها بها وأطفالها ثم عملنا لها وثيقة سفر إلي أن تمكنا من إعادتها.
جرائم السودانيين في الصين ماذا عنها؟ قال : الجرائم التي تحدث في الصين هي جرائم تتعلق بالمعاملات التجارية بين تجار البلدين.. حيث أننا حاولنا تدارك أن لا يأخذ التجار السودانيين بائع بالدين من الصينيين ولكن لم نجد آلية يمكنها أن تضبط هذا التجاوز حتى بالتنسيق مع المغتربين وجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ووزارة الخارجية إلا أنه باعتبار أي سوداني يحمل جواز سفر ويرغب في أن يغادر إلي الصين لا يمكنك أن تمنعه.. وعندما تبحث في الملف وجدنا أن الخطأ في الأساس خطأ الصينيين الذين يمنحون التجار السودانيين بلا ضمان كسائر الضمانات التي تتم في المعاملات التجارية.. وبدورنا تحدثنا معهم بأن أي مواطن سوداني لم يدفع مبالغه المالية كاملة مقابل البضائع التي تمنحونها إليه لا تدعوه يسافر بها إلي السودان.. لأننا في مثل هذه الحالة غير مسئولين عن التبعات التي تأتي بعد ذلك علما بأن اغلب السودانيين ما عدا ضعاف النفوس يدفعون المبالغ المالية المطلوبة منهم باستثناء قلة منهم.. والتجار الصينيين درجوا علي التعامل معهم علي هذا النحو لان سمعتهم طيبة وبالتالي لا يتخيرون بين هذا السوداني وذاك في المعاملة التجارية.
.والوسيلة التي يستخدمها التجار الصينيين لاسترداد المبالغ المالية تحقق الهدف في رد الدين من التجار السودانيين.. وأن كانت هذه الطريقة طريقة غريبة في دولة عظمي.

سماسرة يعرضون علي مذيع عربة ( سوناتا ) و( 80 ) ألف جنية مقابل صك


عثر المذيع جعفر بفضائية كسلا علي صك مالي بقيمة ثلاثمائة وخمسين ألف جنية صادر من أحدي الشركات والمستفيد منه مواطن يفترض أن يصرفه من البنك ام درماني.
قال : كنت في طريقي إلي السوق العربي فلفت نظري شيكاً يتقاذفه الهواء يمنة ويسري فما كان مني إلا وأمسكت به وطالعت اسم الشخص المستفيد منه وبعد ان عرضت الصك علي تجار في السوق العربي توصلت إليه وسلمته الشيك فلم يكن مصدقاً.. لذلك استأذنني وصلي لله في الشارع العام شكراً علي حصوله علي الصك الخاص به.. ثم أخذ أمانته وذهب في سبيل حاله قاطعاً معي وعداً أن يتلقي بي مرة آخري إلا أنه لم يوجز وعده علماً بأنني نبهته أنني لا أرغب في فلس من ماله مع التأكيد أن هنالك سماسرة عرضوا عليّ عربة ماركة ( سوناتا ) ومبلغ قيمته ( 80 ) ألف جنية نظير أن أسلمهم الشيك الذي عثرت عليه فرفضت الفكرة لأنها تندرج في باب الاحتيال.


تشاديات يتفاعلن مع دقلة ..بلوبلو.. رشا في حفلات العلاقات السودانية التشادية



قلة لاعب المريخ يتحدث للاستاذ سراج النعيم

الفنانون يحتفون بالسفير الزين بالنادي السوداني بانجمينا
شاركت الدار في حفل افتتاح معرض المنتجات السودانية التشادية بالبرلمان التشادي بالعاصمة ( أنجمينا ) والذي غني فيه الفنان المتميز أيمن دقلة وحنان بلوبلو ورشا هاشم كما أنهم غنوا في ختام معرض المنتجات السودانية التشادية بالنادي السوداني فيما غنوا في حفل وداع السفير الزين إبراهيم حسين نائب البعثة الدبلوماسية بالنادي السوداني الذي امتلأت باحته بالحضور الكبير من الجانبين السوداني والتشادي الرسمي والشعبي والبعثات الدبلوماسية حتى في دول الجوار حيث انصهروا جميعاً في بوتقة واحدة عبرت عن الدور الكبير الذي كان يطلع به المحتفي به في تأطير العلاقات السودانية التشادية الذي حظي بشهادات تقديرية ووشح بالوشاحات من منظمات المجتمع المدني في البلدين.
شارك بالغناء في الحفل عدد كبير من الفنانين والفنانات السودانيين والتشاديين الذين تألقوا بصورة شدت إليهم الجمهور وعلي رأسهم أيمن دقلة، حنان بلوبلو، رشا هاشم، صديق متولي، جوليا، فرقة التمبجاية التشادية، عادل العوني، عزيز آدم مريود وحسين الصادق وآخرين .
فيما القي كلمة السفارة السودانية بالعاصمة التشادية ( أنجمينا)  حسن بلال الملحق العسكري بالإنابة عن السفير الفريق أول عباس عبدالله عربي مشيراً إلي تحيات السيد السفير الذي تزامن ذلك مع وجوده بالخرطوم نسبة إلي زيارة فخامة الرئيس التشادي إدريس دبي لنظيره الرئيس السوداني المشير عمر البشير مؤكداً أن الزيارة تندرج في إطار تطوير وتنمية العلاقات السودانية التشادية التي نصبوا لها جميعاً.
وقال : إن الكلمات تتواري خجلاً في حفل وداع الأخ السفير الزين إبراهيم حسين الذي عشنا معه أياماً حافلات بالبذل والعطاء.. حيث لمسنا فيه التجرد والإخلاص في العمل والصبر وتحمل المهام الصعبة وهذا هو ديدن أرباب الدبلوماسية.. كان مرتكزاً علي ذلك علي خلق قويم وأدب جم وثقافة رفيعة واستفاد من إجادته لثلاث لغات العربية، الانجليزية، الفرنسية وفي الأخيرة عمل مترجماً لها في القصر الجمهوري.
بينما قال المحتفي به السفير الزين : الحديث في هذا المقام صعب جداً بعد حيث أخي قنصل عام مدينة ابشي التشادية المستشار عصام إدريس.. فالكلمات الطيبات الرقيقات خرجت من القلوب كالأوتار الموسيقية كلها لا تستقر إلا في القلب إن شاء الله.
وأضاف : تزامنت هذه المناسبة مع مناسبات عديدة أبرزها زيارة فخامة الرئيس التشادي إدريس دبي لنظيره الرئيس السوداني المشير عمر البشير وانعقاد معرض المنتجات السودانية التشادية في نسخته الأولي من خلال ( 13 ) شركة سودانية استعرضت منتجاتها.
وحول معرض المنتجات السودانية التشادية ترأس السيد عبدالرحيم بريمة حامد وزير التجارة حفل افتتاح معرض المنتجات السودانية التشادية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...